ما هو لب القضية: وما هو الحكم الشرعي في الأحداث الجارية؟!

إن الحمد لله: نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، من يطع الله ورسوله فقد اهتدى ورشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى، وضل ضلالاً بعيداً.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا وإمامنا وقدوتنا وشفيعنا وحبيب قلوبنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وخيرته من خلقه.
{يا أيها الذين ءامنُوا اتقوا الله حق تُقاتهِ، ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون}، (آل عمران؛ 3:102).
{يا أيُهَا النَاسُ اتقُوا ربكم الذى خلقكم من نفسٍ واحدةٍ، وخلق منها زوجَهَا، وبث مِنهُمَا رجالاً كثيرًا وِنسَاءً، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبًا}، (النساء؛ 4:1) .
{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله، وقولوا قولاً سديدًا * يُصلح لكم أعَمَاَلَكُم، ويَغفِر لكم ذُنُوبَكُم، ومن يُطِعِ الله وَرسُولَهُ فقد فَاز فوزًا عظيمًا}، (الأحزاب؛ 33:70).
إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، هو الأسوة الحسنة، نعم الأسوة، ونعم القدوة. وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثه بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

أما بعد: فإن الدخول في دقائق التحليل السياسي أمر ضروري لمن يتصدرون للعمل السياسي (الذي هو رعاية شؤون الأمة)، وبخاصة لولاة الأمور والحكام وأمراء الجهاد، وهو أمر جيد مستحب كذلك للصحفيين، وطلبة العلوم السياسية. ولا بأس به لعامة المسلمين.

ولكن هناك خطر يتمثل في أن المنغمس في دقائق التحليل، وغوامض النظريات التآمرية، قد يذهل (ولا أقول: يهمل عمداً، حاشا لله!) الكليات الشرعية اليقينية، والحقائق الموضوعية القطعية. وقد تطير به شهوة التحليل ولذته (وهو وايم الله لذيذ ممتع) فينسى المقاصد والغايات، فينغمس في التحليل لذات التحليل (ولعل الجميع يتذكرون حزب التحرير وإفراطه في التحليل والتعليق على الأحداث قبل عدة عقود).

وقد شهدنا شيئاً من هذا الغلو والإفراط المتنطع في التحليل والتنظير في منتدانا هذا (منتدى التجديد الإسلامي)، كما أزعجتنا شطحات طائفية ومذهبية وإقليمية وعنصرية، ما كان ينبغي للشباب الجهادي عامة، وشباب التجديد خاصة أن يستدرجوا إليها، أو أن ينزلقوا فيها.

والآن إلى الحقائق الواقعية والشرعية القطعية:
(1) (حزب الله) اللبناني تنظيم سياسي عسكري، ينتمي إلى الإسلام إسمياً، ومذهبه هو الرسمي هو المذهب الإمامي الإثنى عشري. وهو يؤمن ويصرح بولاية الفقيه، فله إذاَ بيعة لخامنائي. وهو بهذا يحمل نفس التابعية والولاء التي يحملها كل إيراني، إلا من جاهر برفض تلك البيعة، وتبرأ منها، واعتزل جانباً (كما هو حال جماهير من أهل بلوشستان، وكثير من فرق المعارضة الإيرانية). أما كونه تنظيماً لبنانياً فلا يعني بالضرورة أنه تام التابعية والموالاة للدولة اللبنانية، وإن كان ربما قد يتمتع بالكثير مما يتمتع به كل مواطن لبناني. هذه حقيقة موضوعية تصور لنا الواقع – واقع ولاء ومحالفة (حزب الله) – في جوهره تصويراً دقيقاً، لا شك فيه. ومن الملاحظ أيضاً أن حزب الله لم يشجب قط القتل الجماعي والتصفية المذهبية والعرقية التي يقوم بها أولياؤه – المتعاملين مع الأمريكان، والمدعومين من إيران - في العراق، مع كونه قد شجب – أكثر من مرة – القاعدة وطالبان: فولاؤهم وتطابق مواقفهم – في جوهرها – مع إيران واضح بين. فلا صحة لما يقال من أن (حزب الله) عميل لإسرائيل، أو لأمريكا، كما أنه لا صحة لقول من قال أنه عميل لإيران، فهو حليف لإيران وهو بعض الولاية الإيرانية، وهو وفي لبيعته لـ(الفقيه الولي)، و(الحليف) شئ، و(العميل) شئ آخر!
(2) أن الحلفاء والأولياء يعاملون – شرعاً - معاملة واحدة موحدة، كما هو ثابت بنقل التواتر من معاملة النبي، عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم، لبني قريضة، وليهود خيبر المتحالفين، ... إلخ. وهو ثابت أيضاً بأصح الأسانيد في صحيح مسلم عندما أجاب الرجل الذي احتج على أخذه، وأخذ ناقته (العضباء) سابقة الحاج، قائلاً: (أخذتك بجريرة حلفائك من ثقيف). فالحلفاء يعاملون معالملة موحدة، كشخصية معنوية واحدة، في الحرب والسلم. وليس هذا هو فقط الحكم الشرعي، بل هو ما تقتضيه الضرورة العقلية عند إدراك معنى (الموالاة) و(التحالف) وجوهرها. ومن باب أولى أن يلحق (الأتباع) و(العملاء) و(الخدم) و(العبيد) و(الأذناب) بأسيادهم، حرباً وسلماً.
(3) أن كل من: (أ) قاتل المسلمين تحت لواء الكفار، أو تحت قيادتهم وإمرتهم (وهذه عادة حالة العميل، وحالة بعض الحلفاء)، أو من: (ب) أعان الكفار الحربيين في حربهم ضد المسلمين بقتال، أو مال، أو معلومات أمنية واستخباراتيه (وهذا حليف، وليس بعميل)، أو من: (ج) حرضهم على قتال المسلمين بدعاية أو إعلام ... أن من فعل شيئاً من هذا فقد ارتكب جريمة (اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين). وهذه الجريمة من أعمال الكفر، يكفر المرء بمجرد فعلها، ويخرج من الإسلام بمجرد ارتكابها، فيصبح كافراً مرتداً، ملعوناً في الدنيا واللآخرة (إلا من عذر بإكراه أو جهل أو تأويل، أو غير ذلك من موانع تكفير المعين، وليس هذا موضع تفصيلها). والمجرم الذي يفعل ذلك يعامل – حال كونه ممتنعاً بالقوة المسلحة – معاملة طوائف الكفر الممتنعة، بغض النظر عن أعذاره، لأن الأعذار إنما تكون معتبرة في الدنيا: (أ) عند التنظير الشرعي من قبل العلماء والدارسين، وهذا يكون عادة دراسة للعموم وليس بحثاً في أحوال عينية (إلا فيما ندر ، مثل: قصة حاطب بن أبي بلتعة)، أو (ب) عند الترافع في مجلس قضاء، وهذا لا يعقل بالنسبة للطوائف الممتنعة حال امتناعها، وإنما يكون بعد أن تضع الحرب أوزارها. واما اعتبارها في الآخرة فهو متروك لله، تبارك وتعالى، ومن المحال الممتنع أن يفوته شئ من أفعال العباد وأعذارهم أصلاً: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين}، (الانبياء:47).
وبناءً على ما تقدم، فإن المقطوع به أن النظام الإيراني، وكذلك الأنظمة السعودية والباكستانية والكويتية، وغيرها، كلها قد أصبحت أنظمة كفر بدعمها للحرب الأنجلو-أميريكية الإجرامية ضد أفغانستان والعراق، وقد أصبحوا بذلك من طوائف الكفر والردة الممتنعة بالقوة المسلحة (هذا إذا لم يكونوا بالفعل من طوائف الكفر قبل ذلك، كما هو واقعهم بالفعل، فازدادوا بجريمتهم الأخيرة هذه طغياناً وكفراً)، وقد وجب على كل مسلم بلغه حالهم وتيقن منه: بغضهم، والبراءة منهم، وكذلك قتالهم عند الاستطاعة ... فحزب الله، لحمله التابعية الإيرانية الكفرية، أصبح من طوائف الكفر الممتنعة (إن لم يكن منها قبل ذلك لاعتبارات أخرى، لا تهمنا ها هنا)

ومن ناحية أخرى فمن المقطوع به عند كل مسلم (بل ويقول به بعض الكفار أيضاً): فإن أمريكا – رأس الكفر في عصرنا هذا – وربيبتها إسرائيل كفار أصليون محاربون للإسلام والمسلمين، مبغضون لهم، منذ أقدم الأزمنة: أمريكا منذ قتالها للمسلمين في الفيليبين أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وربما قبل ذلك – وإسرائيل منذ تأسيس كيانها السرطاني المشؤوم، الذي هو بذاته، وبمجرد وجوده – هكذا مجرداً، وبغض النظر عن أي فعل أو عمل - عدوان ورجس تجب إزالته.

وعدوان إسرائيل الفعلي على لبنان حالياً هو عدوان على الإسلام والمسلمين لأن لبنان أرضها إسلامية، وأهلها – في الجملة - إما مسلمون أو في ذمة المسلمين. وحتى لو كان (حزب الله) هو الآثم والمتسبب في ما وقع، فليست إسرائيل هي المخولة شرعاً بمعاقبته وتأديبه، تماماً كما أن أمريكا لم تكن مخولة شرعاً بما أسموه (تحرير الكويت) أو (تأديب صدام حسين)، حتى ولو كان صدام حسين مجرماً ظالماً كافراً!

وكل عدوان على الإسلام والمسلمين يجب دفعه، ويحرم السكوت عليه.

فقتال إسرائيل الآن في لبنان (فرض عين) على كل مسلم لبناني، ثم على مسلمي دول الجوار، فالذين يلونهم، وهكذا إلى أن (تحصل الكفاية)، أو يصبح القتال (فرض عين) على كل مسلمي الدنيا. ومن حق غير المسلمين من أهل لبنان وزواره مطالبة المسلمين أن يقاتلوا دفاعاً عنهم، ووفاءً بذمتهم. ولكن الواجب أن يكون القتال تحت راية إسلامية شرعية. فيحرم إذاً – في الأصل- الإنضواء تحت راية حزب الله، لأنها هي (عين) الراية الإيرانية الكفرية، تماماً كما يحرم القتال تحت الراية الإيرانية نفسها، أو السعودية، أو الباكستانية، أو السورية أو اللبنانية، ولا فرق: فكلها رايات كفر أو كفر وردة.

فإن عدمت الراية الإسلامية الشرعية المعتبرة، التي تستطيع إدارة القتال بطريقة عسكرية معتبرة، وتعذر القتال فردياً أو في مجموعات صغيرة، فلا بأس من الانضواء تحت راية (حزب الله)، وإن كانت رايته راية كفر، وذلك فقط مؤقتاً، وبحكم الضرورة الملجئة، كما هو الحال بالنسبة لكل المحرمات، بما في ذلك التلفظ بالكفر حال الإكراه الملجئ.

فلا محل إذاَ لما صدر من بعض (الحمقى) من تمني هزيمة إسرائيل لحزب الله، أو دعاء بعض (الحمير المغفلين) بنحو ذلك: هذا لا يصدر إلا عن من خذله الله من المخبولين المتقاعسين (هذه إذا لم يكن من شياطين مباحث آل سعود، قاتلهم الله وأبادهم، الذين تعودنا منهم ذلك وأمثاله).

ولا محل – أيضاً - لفتوى الشيخ عبد الله بن جبرين، سامحه الله، التي جاءت ركيكة ضحلة، لا علاقة لها بالواقع الحالي أو إدراكه إدراكاً دقيقاً. ولا نستبعد أن شياطين مباحث آل سعود - أخزاهم الله، ولعنهم، وقاتلهم، وأبادهم - الذين طالت لحاهم، وقصرت ثيابهم (خداعاً للسذج من عوام المسلمين) هم الذين صاغوها، ثم عرضوها على الشيخ فوقعها (والشيخ معروف بسهولة استدراجه، وبسذاجته، وطيبة قلبه، وغفلته الشديدة: غفلة الزهاد العابدين).

أما حمار الأزهر (الذي زج أنفه في تحليلات سياسية ليس أهلاً لها) فلا كلام لنا معه الآن، ولا نستبعد أن نقطع قريباً بتسميته (كلب الأزهر)، إذا ثبت لنا ثبوتاً قطعياً لا شبهة فيه أنه قد انسلخ من آيات الله عالماً عامداً، عياذاً بالله، مثل كلب الأعراف: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ * مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}، (لأعراف؛ 7 :175-179).

أما حكام العرب، وفي مقدمته آل سعود، الخونة العملاء، السفلة الأشقياء، فقد آثروا أن يزدادوا كفراً غلى كفرهم فسارعوا لأخذ جانب إسرائيل، وتخطئة (حزب الله) ظناً منهم أن حبيبتهم ووليتهم إسرائيل سوف تقوم بـ(اللازم) خلال أيام معدودة، وقد كان يكفيهم – كالعادة - أن يتباكوا بدموع التماسيح، وأن يناشدوا جميع الأطراف (ضبط النفس) واحترام حياة (المدنيين) كما هي عادتهم في اصدار البيانات الجوفاء، والمناشدات الفارغة، التي لا طائل تحتها، ولا خير فيها، ولا ضرر منها. ولكن خاب ظنهم، وتعس فألهم. وها هم الآن يتراكضون في محاولة يائسة للخروج من الأزمة التي – إن طالت – قد تستكمل هدم عروشهم، التي صدعها الزلزال العراقي، وسوء تقديرهم للأوضاع الاستراتيجية والتكتيكية.

والظاهر أن إسرائيل متورطة أيضاً – بسببب صمود (حزب الله) غير المتوقع، فلم يعد انتصارها عليه ممكناً إلا بحرب إبادة شاملة مدمرة تقتل عشرات الألوف أو حتى مئات الألوف من أهل لبنان. ولكن هذا غير وارد في الموقف الدولي الحالي، لا سيما أن نسبة لا يستهان بها من أهل لبنان يدينون بالمسيحية مما يجلب تعاطف – بل نصرة – الكثير من الدوائر والمؤسسات والدول التي تدين بالمسيحية، أو تنتمي إلى الحضارة والثقافة المسيحية، وبالفعل قد تضررت إسرائيل إعلامياً ضرراً بلغاً في الأسبوعين الفائتين. ولهذا – وإنقاذاً لإسرائيل ولإخراجها من الورطة – جاءت كوندوليزا رايس – زنجية البيت الأبيض- إلى المنطقة. وبدأ كوفي عنان – زنجي البيت الأبيض – بالتمهيد للحل السياسي عندما أعلن أن نزع سلاح (حزب الله) غير ممكن بالقوة المسلحة.

ومع كل هذا فإن الموقف قابل للتفجر والتحول إلى حرب شاملة في المنطقة. ويكفي لذلك أن يقوم أي طرف بعملية حمقاء، ولو كانت صغيرة. كما أنه من الوارد أن تترجح كفة الصهيو-طليبيين من المحافظين الجدد على تردد الرئيس بوش فيتم اقناعه بأن ساعة تحجيم إيران، وفرصة القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالقوة المسلحة، قد حانت فيأمر إسرائيل باجتياح سوريا، ويقوم هو بقصف شامل مدمر لإيران.

وباستثناء حالة الحرب الشاملة - التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة للتحالفات والتوازنات المتغيرة، ولحسابات للأرباح والخسائر في حينه إذا وقعت، لا سمح الله– فإن أي وقف لإطلاق النار قبل القضاء التام أو شبه التام على (حزب الله) سيكون هزيمة لإسرائيل، وصفعة لها، وهو من ثم بالضرورة نصر للإسلام والمسلمين، حتى ولو كان (النصر) بفعاليات (حزب الله)، وجزئياً لمصلحة إيران، وذلك من مكر الله بأعدائه، ومكره لأوليائه: (إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر)، كما قال خاتمة أنبياء الله، عليه وعلى آله صلوات وتسليمات وتبريكات من الله، بأبي هو وأمي.

نعم: سيكون هذا نصراً جزئياً محدوداً موقوتاً لإيران، ومعها (حزب الله)، ولكنه لن يغني عن إيران شيئاً، ولن يخرجها من ورطة الأبد، وحمئة الشرك والكفر، ولن يجديها في اغتفار جرائمها في العراق وأفغانستان، ولا في تحسين صورتها المقززة القبيحة. والواجب على كل مسلم مواصلة فضحها، وبغضها، ومقاتلتها حتى تمحى من الوجود أو تعود إلى فسطاط الإسلام.

نعم: وقد يكسب عبد الله بن عبد الإنجليز كسباً إعلامياً ودبلوماسياً محدوداً، وربما ظهر بمظهر (رجل المساعي الحميدة)، ولكن كل هذا لن يغني عن نظام آل سعود شيئاً، ولن يخرجهم من ورطة الأبد، وحمئة الشرك والكفر، ولن يجديهم شيئاً في اغتفار جرائمهم في تبديل الشرائع، وجريمة استقدام أكثر من نصف مليون جندي كافر لاستعمار الكويت (الذي سموه زوراً وبهتاناً: تحريراً)، وحصار العراق، وقتل أبنائه، وتدنيس جزيرة الإسلام، وإلحاق الهزيمة والذل والعار بالإسلام وأهله، وجرائمهم المستمرة بعد ذلك في العراق وأفغانستان. والواجب على كل مسلم مواصلة فضحهم، وبغضهم، ومقاتلتهم حتى يزول سلطانهم، ويستأصلوا عن بكرة أبيهم، أو يعود تائبهم إلى معسكر أهل الإسلام.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}، (يوسف:21).

======================

منقول من منتدى التجديد مع بعض التحفظات على الكاتب وبعض ما جاء في المقال
السلام عليكم

تحفظات؟

يعني تريد ان تاخذ فقط تكفيره لحزب الله وتريد ان تنفي جوهر موضوعه وهو ضرورة الوقوف في وجه اسرائيل لا تمني هزيمة حزب الله...بل انه دعا للقتال تحت راية الحزب لانه يتعذر غير ذلك

هذه هو جوهر موضوعه...فعلام تتحفظ؟

السلام عليكم
اخي فاروق اول شي الرجل ما دعا للقتال تحت راية حزب اللات


ولكن الواجب أن يكون القتال تحت راية إسلامية شرعية. فيحرم إذاً – في الأصل- الإنضواء تحت راية حزب الله، لأنها هي (عين) الراية الإيرانية الكفرية،


هل قرات هذه الجملة؟؟؟

لا اظن

على كل نا وضعت المقال فقط للتعبير عن بعض الاراء المختلفة
وليس للتبني

وانا لدي ملاحظات على الرجل في بعض جوانب العقيدة

ولدي ملاحظات ايضا هنا على هذا المقال

على فكرة

هو قال ايضا:

فإن عدمت الراية الإسلامية الشرعية المعتبرة، التي تستطيع إدارة القتال بطريقة عسكرية معتبرة، وتعذر القتال فردياً أو في مجموعات صغيرة،

وهذه لن تعدم باذن الله

لذلك اخي فاروق لا تصطاد بالماء العكر )(

سامحك الله

يعني انو انت هلاء بدك تقنعني انو لو مثلا القاعدة اجت واعلنت الجهاد بلبنان حضرتك رح تنضم الها؟؟

ولا برايك الحزب افضل؟

السلام عليكم

اولا احسن الظن..فهذا يليق بك اكثر...نعم قرات كل المقال...والشيخ قال في حال انعدام...

ثانيا اخي الحبيب...ان تقاعست انا عن الجهاد او فررت منه فاثمي على نفسي و لست انا مصدر التشريع لتقيس الاحكام على ما سافعله..هذا فضلا عن ضرورة احسان الظن....

فستذكرون ما أقول لكم .. لبنان وحزب الله
د. محمد العبدة


موقع المسلم/ 2-7-1427هـ

إن من أعظم النكبات التي تصاب بها الأمم هي نكبة الغفلة والنسيان ، وأخشى أن تكون الأمة العربية والإسلامية قد نزل بها هذا الداء ،فما أسرع أن تصدق الذين يرفعون الشعارات البراقة الذين يقومون ببعض الأعمال التي تبقي عليهم ولاتهزم عدوا. هل نسي الفلسطينيون ما حل بهم في لبنان

ومن الذي نكبهم فيها؟ ومن الذي كان يتفرج على مجزرة صبرا وشاتيلا ولم يقدم أي مساعدة ، كان الجيش السوري في لبنان ولكنه لم يستطع حتى الدفاع عن نفسه وترك الشعب اللبناني يواجه العدوان والتدمير. كان ذلك عام 1982.

نسي الناس من الذي جرّ المنطقة الى هزيمة 1967 ولا يفكرون ويقارنون من الذي يجر لبنان اليوم إلى الدمار، فإذا اجتمع إلى داء الغفلة والنسيان داء آخر وهو البحث عن البطل الذي تتعلق به الآمال الخائبة فقد صار الأمر(ضغثا على إبالة ) كما يقال.

لقد تعلقت هذه العواطف الفائرة بجمال عبد الناصر وشعاراته وخطبه النارية ولكن ماذا فعل ؟ لقد غادر وترك مصر يبابا ، ثم تعلقوا ـ وياللأسف ـ بالخميني الذي رفع شعار تصدير الثورة الى العالم العربي السني وذهب وهو يتجرع السم وظهر بطلانه وحقده وتعصبه . وتعود الكرة اليوم ـ وياللهول ـ فتتعلق العواطف الفائرة بشيخ يتلقى أوامره من ايران ويشكل حزبه رافعة للنظام السوري المستبد الظالم .

وإذا أضيف الى ذلك عدم القراءة عند هذه الشعوب وأعني قراءة الماضي والحاضر، فعندئذ تسود الديماغوجية وتنقلب الأمور رأسا على عقب ، وعندما تقع المصيبة سيندم الناس على غفلتهم وعلى عواطفهم التي ليس لها أساس من دين أوعقل .

يجب أن نوضح هذا الإلتباس المخيف ونفصل بين مقاومة العدو الصهيوني وبين حزب الله الذي لايقاتل من أجل فلسطين ولكن من أجل أغراض أخرى إنه ليس من المعقول أن تحدث هذه الأحداث فجأة بغير تدبير سابق، وإذاعجز الناس عن التفسير فلا يعني ذلك أن ليس هناك تدبير مبيت لتدميرلبنان ولترجع سورية الى لبنان ولتختلط الأوراق في المنطقة ويكون لايران الدور الإقليمي الواسع

إن مقاومة العدو الصهيوني مستمرة و ستطول، و إن الذي بدأها و سيستمر فيها هم اهل السنة، و هم الذين قاوموا المستعمر واعداء الأمة سابقاً و لاحقاً، في داغستان والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وبلاد الشام. وهم الذين يقاومون اليوم في العراق و افغانستان. إنها مخادعة لا ينتبه لها من يعرف القوم ومخططاتهم في (قم) ولكنه داء الغفلة والنسيان هو الذي يجعل الجماهير في القاهرة ترفع أعلام حزب الله وكأنهم نسوا ما فعلته بهم دولة العبيديين (الفاطميين).

لماذا لا يقرأ هؤلاء السذج عن العلاقات الحميمة بين ايران واسرائيل فقد ذكرت جريدة السياسة في عددها الصادر بتاريخ 24/4/2006 :"عاد الى إسرائيل في الأسبوع الماضي ثلاثة مهندسين بعد ان عملوا لمدة (20) يوماً في ترميم بنى تحتية قريبة من المنشاة النووية في مدينة بوشهر الايرانية تضررت من هزات أرضية سابقاً و نقلت صحيفة ) يديعوت أحرنوت) عن أحد المهندسين: لقد أدهشنا حجم الفجوة بين المواجهة العلنية الاسرائيلية الايرانية ،وعمق التعاون التجاري بين الدولتين ...وأضاف :تم استقبالنا بدفء ولم نشعر بعدوانية للحظة واحدة من قبل مرافقينا ، لماذا لا يقرأون ما كتب : "أن الأسد لا يملك جيشا قويا ولكنه ببضعة صواريخ وحربا صغيرة يمكن أن يلفت الانتباه إليه. " وفي هذه اليوم 22/7/ 2006 صرح نائب وزير الخارجية السوري أنه مستعد للحوار مع أمريكا حول لبنان ؟! لماذا لا ينظر المغفلون السذّج إلى الأمر من جميع جوانبه ، فحزب الله لم يدن تحالف الشيعة في العراق مع العدو المحتل .

ولماذا لم يسمع هؤلاء بأن أهل المقاوم العراقي يفرحون إذا أمسكت به القوات الأمريكية ويحزنون إذا أمسكت به ميليشيات الشيعة أو الشرطة الداخلية لأنه عند الأمريكان سيسجن ويخرج بعدئذ وأما عند الميليشيات فسيعذب عذابا عذابا فظيعا ثم يقتل .

كيف يكون حريصا على فلسطين من يقمع شعبا بأكمله كالنظام السوري، وكيف يكون حريصا على فلسطين من يتعاون مع أمريكا لقهر الشعب العراقي والأفغاني كإيران. كيف نفسر هذا المدح الكبير من قبل أمين عام حزب الله للنظام السوي ويقدم هدية لمسؤول المخابرات السوري في لبنان رستم غزالة ، وهذا الأخير هو الذي ولغ في دماء اللبنانيين وكرامتهم .

هل يجب أن تكون أفعالنا وأقوالنا كلها ردّات فعل لمواقف الآخرين ، هل إذا وقفت بعض الدول موقفا يجب أن نكون في الطرف الأخر ولو كان خطأ ، إننا لا ندافع هنا عن الدول ولكننا ندافع عن الحق أن يطمس في هذه الغوغاء وهذه الديماغوجية السياسية . هل إذا قال الغربي سواء كان فردا أو دولة شيئا صحيحا فيجب أن نقول بعكسه حتى لا نحسب عليه، إن هذا خطل في الرأي وضعف في التفكير.

لا يمكن لحزب الله الذي تموله إيران (300 مليون دولار في السنة ) وتمده بالأسلحة عن طريق سورية لا يمكن أن يتخذ قرارا بمفرده ، وهل يصدق أحد ما قاله حسن نصرالله من أن سورية وإيران لا تعلمان بالأمر؟ وأما قوله : لم نضرب حتى الآن فهذا يشكل علامة استفهام كبيرة ، لماذا لم يضرب ويضرب لبنان كله ولماذا تضرب قيادات حماس وفي كل مكان ، أسئلة لا تخطر ببال السذج من الناس فالنتيجة هي أنه لا بد من بقاء الحزب شوكة في خاصرة لبنان ومساعدا لسورية وعائقا أمام المد السني الذي يعلم الغرب علم اليقين أنه هو المقاوم للإستعمار دائما .

ماذا نقول لأصحاب الأقلام وكتاب الصحف وللذين يخرجون علينا في الفضائيات في كل يوم وكل ساعة وللذين يدعون العلم والثقافة الذين يضللون الناس ويخدعوهم بتمجيد أزلام إيران التي تريد دوراً كبيرا في المنطقة ( وهذا بلاء كبير ) إن الشعوب تتأثر بتهليلكم ونواحكم وكأنكم تريدون أن يعيش هذا الشعب في بلبلة دائمة .

وماذا نقول للدول الغافلة عن الأحلام الإيرانية هل تريدون أن ينماع العرب ويذوبون أمام المد الصفوي كما يذوب الملح في الماء ؟

السلام عليكم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينصر المسلمين على اليهود والصهاينة ومن شايعهم وعاونهم

حقيقة المتابع لمايحدث في لبنان من أحداث ومايرى مايتفوه به بعض المفكرين العرب يظن أن حزب الله دمر اسرائيل والحقيقة أنه دمر لبنان وهذه هي الحقيقة المرة وبعد أيام ستوقف الحرب وتكون الحصيلة النهائية دمار للبنان ..واسرائيل خسائرها تكاد لاتذكر ..

كل من يؤيد حزب الله في مغامراته هل تود أن تكون بلادك وأطفالك ونساءك يحل بها مثلما حل بلبنان .

إلى الآن غير الجثث التي تحت المباني ..

أكثر من 400قتيل أكثر من 1800جريح أكثر من 800ألف مهجر مشرد بالإضافة إلى تدمير لبنان ..

وفي المقابل تجد من جعل حزب الله هو المنتصر واسرائيل دمرت .. إلى متى وهذا الكذب والتخلف إلى متى وأنتم تقلبون الحقائق وتسمون الأمور بغير مسمياتها مرة نكسة67 وهي هزيمة منكرة للحكومات العربية .

لاأدري متى تظهر مابعد بعد حيفا ..لبنان تدمر وأطفاله ونساؤه وشيخوه يقتلون وهو مابعد حيفا .. اخرج ماعندك الآن إن كان عندك شيئا بدل الكلام الفاضي .. أين إيران ..التي اقحمت في هذه الحرب ؟ أين سوريا ؟

لماذا لم يحتفل الإعلام العربي بالمقاومة العراقية ...كما احتفل بالمقاومة الإيرانية في لبنان ..؟ لماذا لم يبرز القتل الذي قام به ألشيعة في العراق ..؟

لماذا لم يهتم بحماس والحصار التي وضع عليها ؟


فعلا لاأحد يباري العرب في قلب الحقائق والهزائم .!

ألا لعنة الله على الظالمين ...!!

الرد على الداعين لنصرة حزب حسن نصر الات ( فتوى جديدة للشيخ حامد العلي )



السؤال : فضيلة الشيخ ما هو الرد على الداعين لنصرة حزب حسن نصر بدعوى أنهم شيعةيقاتلون يهود فالواجب درء الخطر الأعظم ؟!


الجواب :


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :

وبعـد :

إذا أرادت الثورة الخمينية من المسلمين أن يعينـوا جيشها في لبنان ـ حزب حسن نصـر ـ فيجب عليها أن تفعل ما يلــي :

1ـ تأمـر أولياءها ـ وفيهم فرع لحزب حسن نصر ـ في العراق أن يرفعوا سكاكينهم عن رقاب أهل السنة في العراق ، فإنـّه لهم يعد خافيا أنهـم يبيدون السـنّة بصورة منظمـّة إبادة جماعيـّة ، بـل يبيدون كلّ معارض للتوسّع الإيراني لإحتلال العراق ، وصل إلى درجة إغتيال كلّ من كان له دور في حرب الثمانينات الميلادية ضد التوسع الإيراني !


وأن يُطلقوا من في سجون قوات بدر ، وجيش المهدي ، والمجلس الأعلى للثورة ، وحزب حسن نصر فرع العراق ، وكلّهم تحت قيادة الحكومة العراقية بزعامة المالكي وحزبه ، فالمسلمون تحت وطأتها يُسامون سوء العذاب ، حتى إنّ ذلك ـ بالشهادات المتواترة ـ أشـدّ مما في سجون الصليبيّن!


2ـ تأمرهم أن يجاهـدوا مع أهل السنة في العراق وأفغانستان ، عوضا عن العمل جواسيس للمحتل يدلّونهم على ملاذ المجاهدين لقتلهم ، بل يتولّون قتلهم بأنفسهم منذ قدوم المحتل للعـراق .


3ـ تعلن الجهاد لتحرير فلسطين حقّـا، وتسمح بفتح جبهات قتاليّـة في جنوبه ، لاتشترط الخضوع لهيمنة حزبها هناك ، ويمكن الوصول بسهولة عن طريق سوريا لو أرادت حقا ، والأمة لم تزل متعطشة لذلك ،ولكن هيهـات أن يُسمح بـِه فليس هدفهم تحرير فلسطين !!


4ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد أهل السنة داخل إيران ، وخارجها .


5ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد عقيدة المسلمين وثوابت دينهم .

نقول هذا مع أننا نعلم أنّهم لن يفعلوا ذلك ، حتى يلج الجمـل في سمّ الخياط ،


ولكن من أجـل أن نبيّن حقيقة الواقـع الذي يريـد من يريد أن يزيّفـه ـ هداهم الله ـ هذه الأيام ، بعرضه على أنّه صراع بين الشيعة واليهود ! وأنـّه ينبغي أن نؤجـّل الكلام عن الشيعة إلى وقت آخر في أقلّ تقدير ، إنْ لم ندْعُو إلى الوقوف معهم ضد الخطر الأعظـم !!


كلاّ ليس هذا هو الواقــع ، بل هو بعيد عنه بعدَ المشرقين ، ولا هؤلاء مجرد شيعة ينتمون إلى التشيّع المعروف في كتب الفرق المعروفة عند أهل السنّة ، حتى يقال إنهم من الأمّـة ، وقائل هذا جاهلٌ لايدري شيئا عن حقيقة الحال .


بل الواقع أنّ هذه الثورة الخمينيّة ، التي استولت على آلة الدولة في إيران ، ثورة سياسية عنصرية الروح ، تنزع إلى التعصّب الساساني البغيض ، وتوظّف التشيع لأطماع توسعيّة ذات أهداف خبيثة ، وفي غاية الخطورة على الأمـّة .


ثـم إن التشيّع الذي توظفـّه وتنشط في نشــره ، ليس هو المعروف عند أهل السنة قديما ، بل هو دينٌ باطنيّ ، يشتمل على ما ينقض دين الإسلام من الطامّات العظيمة .


أعظمها دعوى تحريف القرآن ! والغلوّ إلى درجة عبادة غير الله تعالى ! وتكفير الصحابة إلا أربعة أو سبعة ! والطعن في أمهات المؤمنين ! تكذيبا للقرآن ، و التنكّر لتاريخ الإسلام كلّه ، فهو عندهم تاريخ بدأ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخيانته ، ثم أصبح تاريخ أمّتنـا استمرارا لهذه الخيانة ، وعبر جميـع دوله وممالكـه ، لم يكن سوى تاريخ الخونة ، إذ هـو توارث للخيانة الأولى في ترك عقد الولاية لعلي رضي الله عنــه ، ولهذا فلا يؤخذ عندهم الدّين إلاّ من علي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين إلى صاحب السرداب ، وكل ما سوى ذلك فهو ضـلال ، ثـم عامّة ما يروونه عن هؤلاء الأخيار كذبٌ ، فضلا عما يربّون عليه أجيالهم من حمل الأحقاد على أمتنا ، والتربص بها للإنتقام ، ولهم من التأويلات الباطنية ، والعقائد المنحرفة الغريبة ، ما يجزم بــه المطلع على دينهم أنه لافرق بينهم وبين الفرق الباطنية المعروفة ،وأنّ من ينسبهم إلى التشيّع القديـم ، إما هو جاهل بعلم الفــرق ، أو جاهـل بواقع دينهم .


وقد صنعت هذه الثـورة لها جيوشا سريـّة ، في عدة بلاد ، منها لبنان ، فحزب حسن نصر جيش إيراني في لبنان ، كما يوجد مثله في الجزيرة العربية يتربّصون بالمسلمين الدوائـر ، كما أنّ هذه الثورة استغلت الحملة الصهيوصليبية فتحالفت معها ، على أمّتنا ، لتكوين دويلة تابعة لها في العراق ، كان أعظم من اصطلى بنارها في العـراق ـ وهي في طور التكوين بعدْ ـ هم المسلمون ، بينما سلـِم منهم المحتـلون الصليبيون ، والصهاينة ، كمـا أنّ أولياءهم التابعين لدولتهم ، في أفغانستان ، لايجاهدون الإحتلال ، ولايعينون المجاهدين ، بل يعينون المحتلين على المجاهدين ، كما في العراق.


فمساعدة حزب حسن نصر ، إنما هــو إنقاذ لهذه الثورة الخمينية من دائرة السوْء التي دارت عليهــا ، بعد أن أبادت أكثر من مائة ألف مسلم لوحدها ـ ومائة ألف أخرى بخيانتها وتحالفها مع الصليبين في العراق ـ ولازال الذبح في أهل السنة في العراق تجري بــه دماؤهم أنهارا ، فهـم لايفرّقون بين الأطفال الرضّع ، ولا الشيوخ الركعّ ، بل يدخلون الأحياء السنيّة فيذبحون من فيها ، وما يفعلونه في العراق ، وحزب حسن نصر جزء من هذه الثورة الخبيثة ، أشدّ ـ والله ـ مما يفعله اليهود في إخواننا الفلسطينيين.


فضلا عما فعلوه من جرائم إثر دخولهـم أفغانستان بين يدي القوات الصليبية ممهدين لها إسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان ، فكل معونـة تذهب لحزب حسن نصــر فإنها إنما تذهب لهذه الثورة الخبيثة ، التي ظهرت خيانتها للأمة ، عندما تحالفت مع الصهاينة والصليبين لاجتياح العراق وأفغانستان ، وماترتب على ذلك من سفك دماء المسلمين ، وإنتهاك إعراضهم ، وتحطيم لقوّة الأمّة ، وتمزيقها .


ثم لما أراد جيشها في لبنان أن يستعرض ـ في عمل دعائي ـ شيئا من قوته ليستدر عطف العالم الإسلامي المخدوع بسبب زيف وسائل الإعلام الرافضيّة ، سُلّط عليهم أخوة القردة والخنازير في ردة فعل لم يكن يحسب حسابها ، ولا أرادها .


وهو ـ أي حزب حسن نصـر ـ أصلا لم يعلن جهـاداً إسلاميا على الصهاينة ، ولا تحرّك لتحرير فلسطين ، ولم يدعُ الأمـّة لذلك ، ولو فعل لوجب عليه أن يفتح المجال لمن يريد أن يقاتل الصهاينة في الجنوب من المجاهدين ، ويسهّل لهم الوصول ، فلم تزل هذه أمنية المجاهدين السنة ، الذين تطاردهم جميع الدول حول الكيان الصهيوني لتمنعهم من الوصول إلى ضرب الكيان الصهيوني ، كما كان ولايزال حزب حسن نصر يمنعهم .


ومن المعلـوم أنّ حزب حسن نصـر ، كان يغلق هذا الباب تماما على مجاهدي السنة ، ولايسمح بفتح جبهة جهاد للصهاينة أخرى خارجة عن سيطرته وتحت إمرته ، لأنـه إنما ينفذ أجندة إيرانية ، ويحقق مكاسب سياسية للثورة الخمينية فحسـب ، فيريد أن يضمن أن تكون العمليات تصب في هذا الهدف السياسي لاغيـر .


ولهذا فهو في الأحداث الجارية الآن في لبنان ، إنما زعم أنه يأسر صهاينة ليحرر أسراه، فليست القضية أنها حرب لفلسطين أصـلا حتى يقال يستعان بهم على قتال الصهاينة! مع أن جهاد الصهاينة واجب قبل هذه الأحداث وبعدها ، ولا علاقة له بالثورة الخمينية أصلا ، بل إنّ حزبها هناك من معوّقاته ، وهذا معلوم يعلمه كلّ من له إحاطة بالواقع هناك .


وليعلم الجميع أن هذا الجيش الإيراني في لبنان ـ حزب نصـر ـ إنما هـو ورقة تلعب فيها إيران في تنافسها مع الغرب الصليبي على الهيمنة على الأمّة ومحاربة عقيدتها ، وكانت تريد أن تستعمله لصفقة مع الصهيوصليبية تحصل بها على أطماعها في العراق ، وغيـره ، ولتحقق هيمنتها على الخلـيج ، وتخدم أطماعها التوسعيّـة ، على حساب أهل السنة ، وبعد تقديم دماءهم ثمنا ، ووحدة العراق قربانا.


فهذا هو التوصيف الشرعي لما يجـري : جيش إيراني في لبنان ، لم يدعُ إلى جهاد لتحرير فلسطين ، وإنما قـد وُضع هناك ليحقق مكاسب سياسية لثورة لها مشروعها العنصري الخاص، الذي يضرب عرض الحائط بأهداف الأمّة ، وغايات دينها ، بل يناقضها تماما .


وهي مع ذلك ثورة ذات تاريخ حافل بالخيانات ، وأيديهم ملطّخة بدماء المسلمين ، و أستعدادها لعقد صفقة مع الصهيوصليبية على حساب أهل الإسلام ليس له حدود ، ولا يردعها عن فعله أيّ رادع ، فهـي لا تشعر بأيّ إنتماء لحضارتنا ولا ماضينا ، لا في عقيدتها يظهـر ذلك ، ولا في تاريخها ، ولا واقعها .


ولايجوز خداع المسلمين بالتكتم على حقيقة هذه الثورة وأهدافها ، ولا تزييّف وعيهم بزعم أن هذا الحزب يخوض حربا لصالح الأمة ، وأنه يجب أن يُعان ، وقائل ذلك غير ناصــح لأمـّة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يقول بغير علم ماليس بالحـق ، ويصف واقعا مغايرا للحقيقة تماما ، فيه من الغش ومناقضة النصيحة الواجبة شرعا ما فيه ، إذ قوله يكذبـّه الشرع ، وتناقضه معرفة الواقع ، وكذا الخلفيـّة التاريخيـّة لهذا الحزب ، وللثورة الذي ينتمي إليها ، ولحقيقة وجوده في لبنان .


والعجب والله من هؤلاء الداعين إلى تأييد حزب حسن نصر ، حزب الثورة الخمينية اليوم ، وكانوا في صمت مطبق عن مجازرها في المسلمين في العراق وغيــره ، وقد اعتـاد المسلمون أن لايجدوا منهـم عونـا في محنتهم ، إما إذا احتاج أعداء الإسلام لسانهم ، غدوْا لهم خير سنـد !! فياللأسى .


بل أمر هؤلاء الخمينية ، كسائر أعداء الإسلام سواء ، وفيهم نزل قول الحق سبحانه وتعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ )




فضيلة الشيخ
حامد بن عبد الله العلي
حفظه الله ووفقه
وسدده وثبته


منقول من
http://www.h-alali.net/npage/fatwa_open.php?id=16450 (http://www.h-alali.net/npage/fatwa_open.php?id=16450)

بارك الله فيك وبالشيخ حامد العلي

كشف الحاج جبر خليل أبو الفتوح [63 عامًا] فصلاً من فصول المعاناة التي ذاق الفلسطينيون المقيمون في العراق مرارتها منذ احتلاله قبل أكثر من ثلاثة أعوام، وتتمثل في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تعرضوا لها على أيدي الميليشيات الشيعية المسلحة.
ويقيم الرجل وهو من أهالي شارع حيفا في العراق منذ عام 1971 وله أربع أبناء استشهد أحدهم على أيدي حركة 'ثأر الله' في البصرة قبل خمسه أشهر عندما ذهب إلى البصرة [جنوبي العراق] للعمل في الميناء.
وعبر أبو الفتوح عن ألمه وحسرته إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في العراق من مآس إنسانية وجرائم فاقت في بشاعتها معاناة إخوانهم المقيمون بالأراضي الفلسطينية على أيدي الاحتلال 'الإسرائيلي'، بعد أن باتت أرواحهم هدفًا مستباحًا للميليشيات الشيعية.
فقد أشار في تصريح لمراسل 'مفكرة الإسلام' ببغداد إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين بالعراق على يد شيعة إيران ضعف ما قتله اليهود من فلسطيني غزه، مؤكدًا أن ما بين تفجير الضريح الشيعي في سامراء وحتى هذا اليوم ذبح العشرات من أبناء فلسطين على أيدي عصابات 'فيلق بدر' و'جيش المهدي'.
وهو الأمر الذي دفعه لإبداء استغرابه من تباكي زعيم 'حزب الله' حسن نصر الله على الطفلة هدى غالية التي قتل سبعة من أفراد أسرتها في قصف إسرائيلي في يونيو الماضي، في الوقت الذي لم يعرف أو هو يعرف ولا يريد أن يعرف أن أتباعه يتموا مئات الهداوات في العراق.
وروى كيف أن الشيعة قاموا باغتصاب مساجد السُنة في بغداد أكثر مما اغتصبه اليهود من مساجد في غزة وبقية أجزاء فلسطين، ولم يوجه نصر الله دعوة واحدة إليهم بالتوقف عن الاستمرار في مثل هذه الممارسات.
وحث الرجل، زعيم 'حزب الله' على توجيه دعوة لأتباعه بالتوقف عن ذبح الفلسطينيين بالعراق إذا كان بالفعل حريص على الفلسطينيين قبل أن يندد بذبح اليهود لنا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اخي فاروق اعلم رحمك الله اني لا اسيء الظن وما كلامي باساءة ظن انما هو مجرد سؤال اعرف جوابه سلفا واعلم انك كما يحب الله ان شاء الله :)
ولكن هو نوع من الاستنكار لقولك ذاك وانت تعلم ان ارضا لاهل السنة لا تخلو من مجاهدي اهل السنة هل كان يفكر احد في قيام جهاد اسلامي رايته خالصة في البوسنة او الشيشان؟
وقد حصل بفضل الله فان الله عز وجل لا يترك عباده

ثانيا اخي الحبيب ليس هذا باستدلال نستدل فيه على شيء في مصلحة ذاك الحزب

:)

السلام عليكم

جزاك الله خيرا اخي صلاح الدين

السلام عليكم

السلام عليكم

بارك الله فيك وبالشيخ حامد العلي

رفض المقاومة اللبنانية في عيون الساسة والعلماء

إسلام عبد العزيز**

نحن لا نعلم الغيب ولا نتدخل في النيات فهذا شأن من شئون الله تعالى.. لكننا نستطيع من خلال استقراء الواقع، وقراءة معطياته، واستدعاء الماضي، والوقوف على دلالاته، أن نصل إلى حكم ربما كان صوابًا في تحليلنا لبعض ما يحتار الناس في تحليله..

حزب الله من الروافض الذين هم أشد علينا من اليهود.. فلا تجوز نصرته.. ولا الدعاء له.. ولا الوقوف خلفه..

هذا ليس كلامًا مرسلاً وإنما فتوى صدرت من عالم له في ميزان العلم ثقل، وهو الشيخ ابن جبرين من كبار علماء السعودية، واحتار الناس في فهمها وتوقيتها.. أحدثت أصداء واسعة في العالم الإسلامي، ونحن هنا نحاول الوقوف على أبعادها.. فلماذا تصدر مثل هذه الفتوى في هذا التوقيت، وهل نستطيع أن نقول إنها غطاء شرعي للتصريحات السعودية الرسمية، وما مدى اتساقها أصلاً مع قواعد الإفتاء وآدابه المعروفة في الشريعة الإسلامية، وفي النهاية ما انعكاساتها على الرأي العام الإسلامي الداعم وبقوة للمقاومة؟ أسئلة كثيرة نحاول البحث عن إجاباتها من خلال هذه الإطلالة..

المقاومة فعل لا نوع


استطلاع آراء عدد من علماء الشريعة والسياسة انتهى إلى رفض فتوى تخذيل حزب الله في مقاومته ضد إسرائيل، وخرج الاستطلاع بأسباب لرفض تلك الفتوى، من ذلك أن الفتوى قامت على خطأ منهجي، وهي أنها فرقت بين الفعل والنوع، فحسب ما يرى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ النظرية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن الفتوى قامت على قاعدة غير صحيحة وهي قاعدة التفريق بين السني والشيعي.. فالأصل في المقاومة أنها فعل لا مذهب.. فالسنة يقودون المقاومة في فلسطين وفي أفغانستان وفي العراق.. والشيعة يقودونها في لبنان.. فهي مشروع أمة تريد استعادة كرامتها وعزتها، بعد أن مرغها زعماء كل همهم الحفاظ على الكراسي وتوريث العروش.

إلى أن جاءت المقاومة ففضحتهم وكشفت سترهم.. لذلك فهم يستكثرون على حسن نصر الله أن يأتي النصر على يديه، مخافة أن يصبح زعيمًا يستطيع قيادة هذه الأمة.

ومن الضوابط التي يضعها الدكتور سيف لعملية الاجتهاد في الفتوى أن تخرج فتاوى الجهاد من العلماء المجاهدين، سواء كان مجاهدًا بالسيف أو بالكلمة أو بالسعي أو بالوعي.. لا أن تخرج من أناس يجلسون في قصور مكيفة يوزعون التكفير كما يحلو لهم حسب سياسة أنظمتهم.

وطالب الدكتور سيف أمثال هؤلاء الفقهاء بالصمت قائلاً: "عليكم أن تفهموا الإسلام أولاً وإلا فاصمتوا أو تواروا عن الأعين، فذاك أكرم لكم ولأمة سئمت نبرة التخاذل والرضوخ".

نقطة منهجية


ومن دواعي رفض هذه الفتوى أنها تخالف منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحالف مع قوى كثيرة في أوقات معينة؛ نظرًا لظروف الدعوة نفسها...

ناهيك عن أن الشيعة أنفسهم ليسوا بكفار أو مشركين، فمعلوم أن الشيعة لهم نتاجهم العلمي والفكري على مر التاريخ، وهم جميعًا ليسوا فرقة واحدة.. كما أن المذهب الشيعي هو المذهب الخامس الذي يدرس في الأزهر مع المذاهب الإسلامية الأربعة.

وبالتالي فإن "التنطع" من بعض العلماء بمثل هذه الفتوى يخالف كل الأعراف البشرية، فضلاً عن مخالفته القانون الدولي.. الذي يؤيد المقاومة حيث كانت.. فالعدو الصهيوني لا يفرق بين سني وشيعي، ولا بين مسلم ومسيحي.. لذلك أستطيع أن أؤكد أن مثل هذه الفتوى في هذا التوقيت هي البدعة بعينها.

ويربط الأستاذ ضياء رشوان في رفضه السياسي للفتوى أن توقيت الفتوى غاية في الخطورة؛ إذ إنها تأتي في الوقت الذي استطاع فيه حزب الله الشيعي وحركة حماس السنية إطفاء فتنة طائفية مذهبية في العراق بعملهما المتوازي ضد إسرائيل.. فقد رأينا في العراق صراعًا مذهبيًّا وقتلاً على الهوية..

فجاء هذا العمل من حزب الله وحماس ليعطي نموذجًا لتقريب البُعد المذهبي بين السنة والشيعة وتوحدهما أمام العدو المحتل.

فتوى بلا تأثير

كما أنه من دواعي رفض هذه الفتوى أنه لا محل لها من واقع الناس، فمثل هذه الفتاوى لن تستطيع أن تفت في عضد المقاومة أو في الدعم الشعبي لها.. ويؤكد على ذلك بملاحظة المنتديات المنتشرة على شبكة المعلومات الدولية والتي كان يتبنى الكثير منها فكر الزرقاوي عن الشيعة، ومنها حزب الله الذي كان يطلقون عليه: "حزب اللات" وحسن نصر الله الذي كانوا يطلقون عليه "نصر اللات".. يؤكد أن نفس المنتديات بعد أن اندلعت الحرب وبزغ نجم المقاومة، ظهر فيها كمّ من الجدل والدفاع بصورة مختلفة عن الشيعة.. حتى خطاب الظواهري يرى فيه كثير من المحللين إشارات واضحة للتعاضد السني الشيعي بذكره مثلاً أسماء الصحابة بما فيهم عليّ بن أبي طالب، والحسين بن علي، وجعفر والزبير.. رضي الله عنهم جميعًا.. ولا يخفي ما تمثله هذه الأسماء بالنسبة للشيعة.. يؤكد أن الفتوى محل (الحديث حالة خاصة ومعدومة الأثر).

ويؤكد الأستاذ ضياء رشوان إلى نقطة سماها "منهجية" يجب وضعها في الحسبان في هذا الموضوع، وهي أن: "ابن جبرين أو العبيكان" أو غيرهما لا يمثلون كل العلماء السعوديين، فهناك فتاوى أخرى صدرت من علماء سعوديين تخالف هذه الفتاوى وتقضي بالوقوف خلف المقاومة - كفتوى الشيخ سلمان العودة وغيره.. فمن الخطأ تعميم الفتوى على أنها فتوى سعودية حتى لا ندخل من تقسيم السنة والشيعة إلى تقسيم علماء السعودية وعلماء مصر.. إلى آخره.

أمة واحدة

وإذا كانت هذه بعض الرؤى السياسية التي قامت بتحليل الفتوى من خلال الضبط السياسي، فإن الفتوى أيضًا رفضت من نواحي شرعية، وأهمها أن الفتوى بنت رؤيتها على الشيعة بنظرة الاختلاف التاريخي، كما ذهب إلى هذا الدكتور محمد عبد رب النبي -دكتوراة في أصول الفقه كلية حقوق عين شمس-، حيث يرى أن شيعة اليوم ليسوا كشيعة الأمس، ولا يجوز شرعًا أن تحاسب اللاحق بفعل السابق "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى" (الأنعام: 164)، كما أن نصرة المظلومين والمستضعفين في الأرض حق تفرضه الإنسانية والإسلام علينا مع اختلاف عقائدهم وألوانهم.. فما فتحت الأندلس إلا بسبب نصرة المستضعفين هناك من قبل موسى بن نصير وهم على غير الإسلام.

ومن دواعي رفض الفتوى أيضًا أنها فرقت بين الأمة الواحدة، فيرى الدكتور عبد الله سعيد - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حيث أوضح أن هذه الفتوى خاطئة وليست في موعدها ولا الشرع يتطلبها ولا الوقت يحتملها.. فالمسلمون أمة واحدة والعدوان -أصلاً- على الإسلام.. والصهاينة يعتدون على المقدسات وعلى الشعوب المسلمة.. فمن يقاومها فهو مناصر للإسلام.. وإذا كنا نختلف فيما بيننا اختلافًا مذهبيًّا أو فكريًّا.. فإن العقيدة واحدة وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله.. يؤمن بها الإيراني كالسعودي والمصري لا فرق فيها بين سني وشيعي.. واختلافنا كشيعة وسنة لا يعني أن نمكّن عدونا منا فهذه فتنة.. وعلى مدى التاريخ وقف المسلمون جميعًا في العراق، وفي أرض فارس في وجه جميع من اعتدى على الإسلام، وعلى رأسهم التتار بجميع حملاتهم والصليبيون حتى اندحروا وهزموا.. ولم نسمع أن مسلمًا قال لمسلم أنت سني لا تقاتل أو شيعي لا تقاتل.. بل وقف الجميع في خندق واحد، هدفهم إعلاء كلمة الله ونصرة دينه وهذا هو المطلوب.. وإن كانت مثل هذه الفتاوى من باب تصفية الحسابات فقد أساء قائلها وخالفه التوفيق؛ لأن هذا ليس وقت تصفية الحسابات..

وإلى نفس المعنى يذهب الدكتور محمد عبد رب النبي، حيث أكد أن الإمام أحمد قال عن الشيعة: "ما داموا يصلون صلاتنا، ويأكلون ذبيحتنا، ويحجون إلى بيت الله الحرام، فهم إخواننا لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، حُقَّ علينا نصرتهم والذود عنهم"، وقالها من قبله الإمام علي رضي الله عنه حينما سئل عن الخوارج وما فعلوه به، فلم يخرجهم من الملة وعن كونهم إخوة في الدين، حيث قال: "إخواننا قد بغوا علينا".

فقه النص وحده غير كاف

ومن أهم الاستناد في رفض الفتوى أيضا -كما يرى الدكتور محمد عبد رب النبي- أنه يجب علينا في الاجتهاد ألا ننظر لفقه النص وحده، فالنظر لفقه النص غير كاف، وقد علمنا الإسلام أن ننصر من هم أقرب إلينا في الملة، فلقد حزن المسلمون أولاً في مكة بهزيمة الروم؛ لأنهم كانوا أهل كتاب.. ووعدهم الله بالفرح القريب وأقرهم عليه بنصرهم على الفرس "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (الروم: 4 - 5)، كما أننا نعين النصارى في قتالهم ضد اليهود؛ لأنهم أقرب إلينا مودة بشهادة القرآن {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة: 82]، والحكم هنا على عموم اللفظ لا على خصوص السبب.. فإذا كان الإسلام علمنا هذا مع من يخالفونا في الملة فمن باب أولى أن تكون النصرة لمن ينتمون لديننا ويؤمنون بربنا ويصدقون نبينا، ويصلون صلاتنا..

ولا يمكن أن نحكم عليهم في ضوء فقه النص وحده دون أن نربطه بفقه الواقع.. والواقع يقول بوجوب نصرتهم ومد يد العون لهم ضد أعدائنا أجمعين.

الكل يعلم كيف ظهر اتاتورك بالمنقذ للشعب التركي المسلم ..
وكيف اصبح القائد الملهم لتركيا والفارس الذي لا يشق له غبار
نعم حقق انتصارات والحق الهزيمة في اشهر العمليات وقام الاعلام الغربي اليهودي بصناعته
وصفق الشعب له كثيرا ، وبعد ذلك ظهر المخطط الصهيوني .....
والان حسن نصرالله يقوم بدور البطل والامة تصفق كالعادة....
ان المتابع للاحداث لا يجد من هذا الحزب سوى الاقوال وبعض الالعاب النارية
وهي تصيب العرب اكثر من اليهود...
لنعد للتاريخ ولنبحث هل كانت الرافضة يوما لنصرتنا ...
فما بالكم اليوم وهي تتحدث بالنيابة عنا ..
انهم القرامطة الجدد
وكما قال الدرزي وليد جنبلاط سيخرج حسن نصرالله منتصرا في كل الاحوال لان هذا ما يراد له !
== == == == == == ==

السلام عليكم

قرات هذه الكلمات ووجدت فيها مقارنة عجيبة حقا اذكر اني قرات بيتا لامير الشعراء احمد شوقي رحمه الله قال فيه:
يا خالد العجم جدد خالد العرب
او شطرا من ذاك البيت
حقيقة الامة دوما ما تخدع ببعض الناس الذين يدعون حمل امانة الامة على اكتافهم والمشكل ان البعض يعرف حقيقتهم وينبه منها ومن خطورتهم ولكن الامة في ظل افتقارها للابطال والقادة الحقيقيين يجدون في ابطال الكرتون هؤلاء ابطالا لهم يهللون لهم ويصفقون فترى واحدا يصفهم بانهم "بطل الاسلام" "قائد الامة" "سيد المقاومة" الخ من التعابير الهزلية التي عجز اسماعيل ياسين –الممثل المصري الكوميدي- على ان يخترع من امثالها.
واذا عدنا الى تاريخنا السابق وجدنا الكثير من امثالهم ممن هم صنيعة من صنائع اعداء الامة يريدون من خلالهم هدم الامة وهدم دينها عبر تعليقها باشخاص كهؤلاء منهم محمد علي باشا مثلا حاكم مصر الذي صنعته ايدي الغرب لتدك به الخلافة الاسلامية في ايام ضعف لولا ان قيض الله حركة الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لتنغص عليه وعلى ابنه ابراهيم باشا عمليتهم وتاخرهم وتفسد عليهم الشيء الكثير مما ادى في النهاية بقدر الله الى ان استمرت الخلافة الاسلامية رغم حال الضعف التي انهكتها حتى كان ذلك الموقف المشرف للسطان خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني رحمه الله وطيب ثراه حيث رفض بيع فلسطين. فلسطين التي دندن عليها جمال عبد الناصر بالامس ونوم الامة مغناطيسيا حتى ما عادت تعرف اين هي ولا عادت تعرف من اين تاتيها الهزائم او "الانتصارات" بحسب ما سماها مختار الضيعة في مسرحية كاسك يا وكن لدريد لحام... فلسطين التي يدندن اليوم عليها امثال احمدي نجاد الذي تنتفخ اوداجه وهو يهدد اسرائيل ويتوعدها بازالتها عن الخارطة ... لا اقول ان اولمرت يضحك في سريره ليلا وهو يشاهد ذاك الشريط لاحمدي نجاد حيث يقفز كاحد ابطال الكرتون الهزليين ليقول بانه سيزيل اسرائيل عن الخارطة ... حتى باتت زوجة اولمرت تغار من احمد ينجاد لشدة ما يعيد ويكرر مشاهدة الشريط ثم ينفجر ضاحكا ... انا واثق انها ايضا تشعر بالملل او انها تشك في زوجها انه من المثليين!!!
ليس هذا همي سنعالج قضية اولمرت في وقت اخر ان شاء الله ..
قضيتي هي امثال احمدي نجاد هذا وامثال حسن نصر الذي سلبوا لب الامة العبيطة النائمة على تراث هائل من الامجاد والابطال واخثت تتطلع الى احمد نجاد وحسن نصر كما كان يتطلع اليونان الى هرقل ويوليسيس مساعده الوفي اللذان كانا يقاتلان الالهة ويهزمان ابطالها ويبطلان كيد هيرا زوجة ابي هيركولس!!!!
فعلا هو تشبيه غريب هي مصادفة؟؟؟!!! ام انها حكاية اخرى من حكايا اليونان يراد بها الهاء يونان اليوم عما يحيق بهم من اخطار ويراد بها ايضا الهاءهم بابطال اسطوريين ابطال من كرتون وهراء ليس واقعي
يراد بهما الهاء الامة عن الابطال الحقيقيين اللذين يقاتلون الفرس ويبيدونهم حقا عن بكرة ابيهم في معارك اسطورية كمعركة تيرموبيلاي التي قاتل فيها الاسبرطيون قتال الابطال حتى ابيدوا عن بكرة ابيهم وكانوا اربعمئة مقاتل وقفوا في وجه مئة الف جندي من جنود الفرس فالحقوا بهم هزيمة منكرة واخروهم ريثما استفاقت اليونان من سباتها لتسنهض همتها وتستيقظ من سباتها الذي اوقعها فيه غباءها الذي اسحتثته اسطورة هركوليس ويولسيس ...
هل يراد لاسبرطيي الامة اليوم ان يبادوا وهم يقفون في وجه مد الفرس بينما يونان الامة اليوم يتفرجون على حكايا هركوليس ويوليسيس؟؟؟؟
اما من هم اسبارطيو امتنا فهم بكل وضوح وجلاء ابطال افغانستان والشيشان والعراق وفلسطين والصومال والفلبين وتايلند وكشمير ووزيرستان هؤلاء هم اسبارطيو الامة اليوم الذين طاروا على متن التنانين المجنحة ليكوا معاقل هبل العصر ويقتلوا التنين المزدوج الراس في جزيرة يقال لها مانهاتن
هؤلاء هم اسبارطيو الامة وهم يقاتلون في معركة اشبه بثيرموبيلاي يقاتلون عن اليونان كلها اي عن امة الاسلام كلها ...
لكنهم هذه المرة لا يقاتلون الفرس فقط بل يقاتلون الفرس والرومان في حلف غريب مريب لا يأتلف الا على حرب امة الاسلام ...
فهل نعتبر يا ترى من ثيرموبيلاي اليونان
وننقذ اسبارطيي الامة قبل ان تتم ابادتهم في ثيرموبيلاي بينما نحن نتفرج على بطولات كرتونية يقوم بها هركوليس ومساعده الوفي له يوليسيس؟؟؟

علنا نستيقظ قبل فوات الاوان

كتبه فرقاني

السلام عليكم

اوافقك فى نقطه اتاتورك ..واختلف معك فى نقطه عبد الناصر ..عبد الناصر لم يضيع فلسطين اخى
وماذا تعرف انت عن عبد الناصر ..عزيزى أسأل اى مواطن يمنى ,جزائرى ,فلسطينى ,ليبى و...
ليقولوا لك عبد الناصر ..ادخل بيوت فلسطين لتجد صوره على الحوائط حتى الان ..والله ان زماننا هذا ليحتاج مثله الان ليوقظ النائمون ..ويرفع الهمم..نصيحه لك اخى افرأعن هذا الرجل اكثر لتعرف من هو ؟...ثم لماذا تغضب من رجل مثل حسن نصر الله يحاول ايقاظ هذه الامه النائمه على حد تعبيرك ..وهل وجدت امتك رجلا مثله ولم تقف معه ..لماذا لا تقدر وتحترم رجلا احترمه العالم ولم يستطع اتهامه بالارهاب ..حتى امريكا واسرائيل ( احباء العرب ) لم تستطع قيادتهما الحربيه اخفاء اعجابهما بهذا الرجل ..ولماذا لانحترم رجل يجاهد على ارضه وفى سبيل عزة وكرامه شعبه ..لماذا؟
واذا لم استطع احترام هذا الرجل فماذا احترم ..هل احترم الحكام العملاء والخونه ..ام احترم امريكا واسرائيل ..

اخ احمد جبريل
انا اعرف عن عبد الناصر واعرف انه لعبة اريد بها خداع الشعوب العربية
واعرف انه اعدم سيد قطب تلك الثروة التي لا تقدر بثمن
واعرف انه خان في حرب ال 67 والقى باللوم على المشير عامر غير البريء ايضا
واعرف انه كان افيون الشعوب العربية كما هو حسن نصر اليوم
بطل كرتوني يراد به الهاء الامة عن البطولة والرجولة الحقيقية

واما لماذا نا ناقم على هذا الاخير حسن نصر
فهو السبب الذي ذكرته ان امريكا واسرائيل لم تخف اعجابها :)
اخي
لم يتهم هذا الرجل وحزبه حتى الان بالارهاب ولم يوضع على الائحة السوداء
وحلفاؤه في العراق يرهبون اهل العراق ليل نهار ويرتكبون المجازر ولم ينكر عليهم حتى الان

يا اخ احمد لو ان هذا الرجل قام نصرة لله ودينه لرايتني ادافع عنه

ولكني اعرف انه انما يقاتل عن مشروع ايران التوسعي

واعرف انه انما يكبر وينفخ ويلمع ليوقع الامة في نشوة افيون لا تفيق منها الامة الا وهي تذبح

هو تماما كاساطير اليونان التي خدرت بها شعوب اليونان


اما عن تساؤلك ان لم استطع احترام هذا الرجل فهل احترم امريكا واسرائيل
بالتاكيد لا
هناك الكثير ممن يمكن احترامهم

يمكنك احترام
المجاهدين في الشيشان
في افغانستان
في العراق -المثلث السني تحديدا لانه الخنجر في قلب امريكا-
يمكنك احترام الكثير والكثير من ابطال الامة الذين لم تسمع بهم
لان الاعلام شغلنا بامثال حن نصر

السلام عليكم

اخ فرقانى ..لا اجدك قرأت بما فيه الكفايه عن عبد الناصر

<FONT face="Traditional Arabic" size=3><B>ولد جمال عبد الناصر في حي باكوس بالإسكندرية عام 1918 لأسرة تنتمي إلى قرية بني مرة بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وانتقل في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية.

تأميم قناة السويس<B><FONT face="Traditional Arabic" size=3>
<SPAN lang=AR-SA>من أهم القرارات التي اتخذها جمال عبد الناصر قراره الثوري بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس في 26 يوليو/ تموز 1956، وكان هذا القرار سبباً في العدوان الثلاثي على مصر.

أسف أخ فرقانى لعدم ظهور ردى لطول السيرة الذاتيه لهذا القائد وانجازاته العربيه والعالميه ولا اعتقد الرجل الذى ساعد الجزائر لنيل استقلالها وطرد المحتل الفرنسى والذى ساعد اليمن وارسل الجيش المصرى هناك لتساعد الثورة والذى واجه الدول العظمى فرنسا وبريطانيا ومعهم دولة صهيون فى العدوان الثلاثى وخروجهم من مصر يكون افيون الشعوب العربيه ..اخ فرقانى صعب او مستحيل ان تجد حاكم عربى او اسلامى الان له مثل هذه الانجازات ..ولا اعتقد انه سبب النكسه بل زملائه واذا قرأت مذكرات زملائه من بعده ستعرف الحقيقه ..اما البطوله والرجوله الحقيقيه فهى لم تكن موجوده من الاساس عزيزى ..فالارض العربيه وقتئذ كانت تحت الاحتلال ..والشعوب خامله خاضعه حتى الان ..فكيف يكون افيون العرب وهو الذى افاقهم وارشدهم طريق الخلاص من المحتل ..
اما عن حسن نصر الله ..فعندما قلت اعجاب امريكا كنت أقصد تكتيكاته العسكريه كعدم ظهور اعضاء حزب الله على شاشات التلفاز ..ومحاربتهم الصهاينه من خلال مجموعات صغيرة تضرب وتختفى وهو ما اشتكى منه الجنود الصهاينه ..وهو مدعاه للفخر وليس النقم عليه ..وبخصوص عدم اتهام حزب الله بالارهاب ليس من حبهم له ولكن لان حزب الله اتبع سياسه لم يتعودوا عليها وهى ضرب الاهداف العسكريه وليست المدنيه وكما تلاحظ خسائر بنى صهيون اكثرها عسكريه فلم يعطهم الفرصه
لاتهامه بالاتهامات الجاهزه عندهم بأنه قاتل للاطفال والنساء ..ثم تعال نفكر قليلا حزب الله اليس يحارب على ارضه ومن اجل ارضه ومن اجل اسراه فكيف يكون مشروع ايران ..فهل امداه بالسلاح من جانب ايران وسوريا سبب ليكون هذا الحزب مشروع ايرانى..وهل حزب الله امدته اى من الدول العربيه بالسلاح وقال لهم لا ..ولكن الحكام العرب لا يريدوا ولا يستطيعوا ذلك لانهم ببساطه عملاء لامريكا ( حبيبه العرب ) ..حزب الله ليس افيون ..الافيون الحقيقى هم الحكام العرب الذى فضحهم العدو وفضح مراسلاتهم معه وهو ما كانوا يتوقعونه ..الافيون الحقيقى عزيزى هو ان تشاهد القتل والمار فى فلسطين ولبنان ثم تحول التلفاز على احدى قنوات العرى والاباحيه الذى يمتلأ بها التلفاز والتى للأسف اصبح الاستثمار الامثل للعرب وكأننا فى عالم والفلسطينيين واللبنانيين فى عالم اخر ..الافيون يا عزيزى ان تهود القدس ونحن نقول هذا سنى وهذا شيعى ..

.....


....أما لو سأل سائل : هل ثمة ضرورة لهذا الصراع العقدي بين دين الشيعة الروافض وبين أهل السنة ؟ لقلنا نعم ـ بل إنه صراع لا يستقيم أمر الحق إلا به ، فإن ما يسعى إليه الإنسان منذ الأزل هو الإجابة عن الأسئلة التي يفرضها عقله وواقعه ـ وإن أجمل ما يحيا له الإنسان هو الوصول للحقيقة والجهاد في سبيلها والموت من أجلها ، والصراع بين السنة والروافض هو حلقة من حلقات الصراع التاريخي بين الحق والباطل ، فإن التاريخ شاهد صدق على أن هذا الدين ـ أقصد الشيعي الرافضي . لم يكن يوماً من الأيام في عدوة أهل الحق ، ولم يشترك مع المسلمين في واد من وديان الجهاد والعلم ، فليس هناك من شبر واحد من أرض الحرب فتحه رافضي شيعي ، بل ولا مهتد واحد تمدح هدايته كان على يد الشيعة الروافض ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد


بل إن هؤلاء القوم ما كانوا يوماً إلا عامل فرقة وخيانة لأهل الإسلام ولديارهم ، فلم تدمر بغداد على يد التتار إلا بخيانتهم وجرائمهم وعلى يد ابن العلقمي ، ولم يتحالف مع الصليبيين في حروبهم الأولى إلا هم ، وهي سيرة تأبى علينا أن نجد ولو تجربة واحدة خالفت هذا النسق أو خرجت عن هذا النمط ، وطيب النية وحسن القصد لا يحسنان تغيير التاريخ ونسيانه


وإذا أبى قوم إلا نسيان التاريخ فهل يستطيعون أن يهربوا من واقعهم بأجنحة الخيال والوهم


فها هي دولة الرفض الجديدة والتي أقامها دهقانهم الأكبر ـ الخميني ـ هل وجد سني واحد عند قيامها إلا وتمنى أن تصدق الدعاوى والشعارات انها دولة للمسلمين جميعاً ، لا دولة صفوية شيعية جديدة ، فماذا كان خبرها ، وأي شيء صنعت بأهل السنة هناك ـ في ايران ـ ؟.



إنه لا يوجد مسلم واحد بقي فيه ذرة من دين وإيمان وتقوى تمَّ يطلع على جرائمها مع أهل السنة هناك إلا وهو يلحق هذه الدولة بأمثالها من دول الطواغيت القديمة والحديثة ، ولكنها تتميز عن الدول الحديثة بأنها تحمل حقداً قديماً تبثه اليوم في أهل السنة .



إنَّ هذه الدولة الرافضية كان لها الفضل في احياء بغض أهل البدع والحذر منهم وعدم تصديق وعودهم ، فإن هذا العلم مما نسيه أهل الإسلام بسبب ركام الجهل وضعف الدين وعدم الاهتمام بعلم السلف ، حتى كاد أولئك الحواة ( من مفكرين وسياسيين ) من قادة ما يسمى بالفكر الإسلامي المستنير !! أن يقذفوا بنا إلى أحضان البدعة والانحراف


فبعد أن صار الدين يتجدد عندهم بعيداً عن أصوله ، والتجديد عندهم يعني إزالة القديم واحضار دين جديد يشبه القديم شبه الغراب بالحمام الأبيض بجامع أن كلاً منهما طير وله جناح لم يعد أتباع هؤلاء القادة يميزون بين اسلام منحرف مكذوب واسلام دين محمد ^ .



ثمَّ للإجابة على هذا السؤال المتقدم : أقول إن أي متابع للشيعة الروافض في دعوتهم للوحدة والتقارب يرى أن مفهوم الوحدة أو التقارب يعني عندهم شيئاً واحداً لا يتغير : ألا وهو تحول السني عن دينه إلى دين الرفض الباطل


وليس لهم في دعوتهم إلا هذا المعنى ، فهذه مجلاتهم اليوم وكتبهم اليوم والبارحة تشهد بهذا ولو خضنا في هذا الأمر لخرجنا عن مقصودنا


والعجب أن يكون هذا هو المعنى الوحيد عندهم ثم تكون دعوة السنة وأهلها إلى أتْباع دين الشيعة الاثنى عشري بأن يدرسوا دينهم ويعيدوا التحقق منه دعوة تفريق وفتنة .


فهل هناك أغرب من هؤلاء ؟


ألا وقى المسلمين وأهل السنة خيبتهم وغباءهم .



مقطع من كتاب كسر الصنم



http://www.ansar.org/images/kasrsanam.jpg





كسر الصنم



المؤلف: آية الله البرقعي رحمه الله




http://www.ansar.org/images/pdficon.gif (http://www.ansar.org/books/kasrsanam-pdf.zip) http://www.ansar.org/images/expicon.gif (http://www.ansar.org/books/kasrsanam.htm) http://www.ansar.org/images/wzico.gif (http://www.ansar.org/books/kasrsanam.zip)

أحسنتِ
أما في هذه الآونة فلدينا عدو مشترك ويجب التفرغ له (لا للإنضواء تحت رايتهم ) دون نسيان ما يحاك لنا من قبلهم
فإن كان أكثر الناس بغباء عما يحاك لهم لكن .........ليس كلهم :)
بارك الله فيكِ وأرضاك .

بعض المسلمين و حتى يغطّوا عجزهم و جبنهم يتذرعون بأن حزب الله حزب رافضي و لا يجوز نصرته؟؟؟؟؟ لماذا لم تنصروا حماس في فلسطين و هي جماعة سنية تقاتل الصهاينة منذ زمن... لماذا سكت علماؤكم دهرا و المسلمون يقتـّلون في فلسطين ثم نطقوا الآن ليصدروا فتاوى تخدم مصالح حكامهم لا غير... شتان بين علماء السجون و علماء الصحون و البطون.
سليم من الجزائر

يا أخى هؤلاء المتأسلمون لا يريدون تذكر القدس وفلسطين ..كل همهم ااسنه والشيعه ..
يقولون قال الله وقال الرسول {صلى الله عليه وسلم } ولم يكن الرسول انهزامى كحالهم الأن..
نسوا ان عدوهم الحقيقى امريكا وبنى صهيون وانشغلوا او تشاغلوا بسب هذا وشتم هذا..
وعندما نقول لهم اتحدوا ..لا يسمع احد ..يشعروننا أنهم الصواب ونحن الخطأ..
عدو يتربص بنا جميعاً ..يأكلنا كما تأكل الأكله من قصعتها ونحن كغساء السيل ..نسب ونشتم
قواعد تبنى للأعداء فى بلاد المسلمين ونحن نشاهد ..أموال المسلمين تذهب لبنى صهيون ونحن نشاهد
القدس تضيع من ايدى المسلمين ونحن نشاهد ..قنوات العرى والاباحيه تملأ بيوت المسلمين ونحن نشاهد ..بدلاً من أن نتحد نتفرق ..هذا زمن أصبح العدو هو الصديق والحبيب وأصبح الأخ هو الغادر والمخادع ..ويقولون لنا النصر أت ..أت ..كيف ونحن نشاهد فقط ..لا أعلم ..
أقول لكم ..هنيئأً لك يا أمريكا ..هنيئاً لك يا إسرائيل ..

أكتب وسأظل أكتب ولدي قناعة تصل للإيمان بأن ( الرافضة ) ومنذ نشأتهم ولحينما يرث الله الأرض ومن عليها لم ولن ينصروا الإسلام ولن يهتموا بقضايا الإسلام ووالذي فتق ورتق وشق الحدق أنني آمل أن ينصر إبليس الإسلام أكثر من أملي بنصرة الرافضة للإسلام

وإني أكتب هذا المقال مستغرباً مندهشاً من هذه العقول الغوغائية والقلوب العاطفية التي جعلت بعض " أهل السنة " يتعاطفون مع أعدى أعداء الإسلام ألا وهم الرافضة النبتة اليهودية التي غرستها يد نصرانية واحتضنتها أرض مجوسية ، أرى وأسمع من يطبل لحزب هُبل وكأن حزب هُبل ناصر قضايا المسلمين وتعاطف معهم !!

هاهو التاريخ امامكم فأين عقولكم ؟! تاريخ ليس بيوم وليله ! بل إرث عظيم تجاوز ألف ومئات السنين فأين نصرة الرافضة للإسلام ؟!!

ألف ومائتي سنة فأين نصرة الرافضة للإسلام ؟! سأتنزل للحوار وسأفرض جدلاً أن كلامي مجرد كره لحزب هُبل واللات وأقول لكل متعاطف مع حزب اللات اين نصرتهم للإسلام منذ نشأتهم ؟

أين يا أهل الخير ؟ أين نصرتهم يا أحفاد أبي بكر وعمر ؟ أين ؟ بالله عليكم دلوني وارشدوني ونوروني وذكروني وبينوا لي ؟ أين نصروا الإسلام لا أريد تاريخاً طويلاً أريد ( موقعة ) واحدة فقط فهل هذا مستحيل أيعقل أن لاتجدوا لهم على طول التاريخ موقعة واحدة نصروا الإسلام فيها !! موقعة واحدة فقط

بالله ربي وربكم لم اعد أريد موقعة واحدة فهذه مستحيلة أريد إسم قائداً واحداً ( رافضي ) قاد جيوش إسلامية وافتتح بها أي بقعة من الأرض قائداً واحداً فقط ! آمنت بالله ولا إله إلا الله لم اعد اريد اسماء اريد أرض نعم أريد أرض !! أين الأرض التي فتحها الرافضة نصرة للإسلام ونشر له ؟ أين ؟؟ آمنت بالله لم اعد أريد أرض ! أريد حصن أو قلعة أو مدينة صغيرة دخلها الرافضة فاتحين !

آمنت بالله لم أعد أريد لاجيوش فتح سيرها الرافضة ولا مدن فتحوها ولاقلاع ولاحصون أريدفقط شيئاً واحداً متى كف الرافضة عن خيانة الإسلام ؟ متى وقفوا ولم يتآمروا مع الغزاة على بلاد الإسلام

أريد هذا فقط أي غزوة اجتاحت بلدان المسلمين ولم يتآمر معها الرافضة ويؤطدوا لها وينصروها على الإسلام ؟
هل بن العلقمي (( وهابي )) هل نصير الطوسي (( وهابي ))
هل الدولة القرمطية التي هدمت الكعبة وخلعت الحجر الأسود من ركن الكعبة وذهبت به للأحساء دولة (( وهابية ))

هل الذين كانوا يتآمرون مع الصليببين ضد صلاح الدين (( وهابية )) والتاريخ هو قاصم ظهور الرافضة المجوس وإن زمروا وطبلوا ورقصوا تاريخهم أسود من سواد قلوبهم

والحاضر الحاضر وما ادراك ما الحاضر !!! الحاضر الحاضر ينطق والواقع يشهد ويدين المجوس أبناء المجوس أحفاد المجوس هاهم اللقطاء إنتاج قم النجسة وطهران يعملون جنباً إلى جنب مع أمريكا فأين عقلك يامن تدعي أنك من أحفاد أبو بكر وعمر ؟!! أين عقلك يامن أصبحت بوقاً تصرخ مطالباً بنصرة الرافضة أين عقلك أعمى الله بصرك كما أعمى بصيرتك ، أي نصرة وأنت ترى وتسمع قتلهم وسحلهم لأهل السنة في العراق بحجة أنهم وهابية !!

هل أبو مصعب الزرقاوي الذي ولد ونشأ في الأردن (( وهابي )) هل أبو أنس الشامي (( وهابي )) هل أبو حمزة المصرى (( وهابي )) هل المقاومين الذين جُلهم من العرااااااااااااااااااااااااااقيين (( وهابية ))

أعمى الله بصركم كما أعمى بصائركم ألا ترون ماذا يفعل جيش المهدي (( الرافضي )) ألا ترون ماذا يفعل لواء بدر (( الرافضي )) ألا ترون ماذا تفعل مغاوير الشرطة (( الرافضية )) مع من تعمل ؟؟؟؟ وتحت راية من تُقاتل ؟؟ أليسوا كلهم يعملون تحت راية (( أمريكا والصهيونية )) أم أن أمريكا والصهيونية في العراق تختلف عن الصهيونية في فلسطين ففي العراق يعملون بساطيراً لها وفي فلسطين يقاومونها وعن لبنان يدفعونها ؟

أهذا منطق أناس يحبون المقاومة ويقدرون المقاومين ؟ ألا سُحقاً ثم تباً لكم ، أيعملون تحت راية أمريكا والصهيونية ويقول قائلهم ( اللهم أحشرني مع بوش وبلير ) ثم ترون في جنس ٍ خبيث منهم مقاومين ؟!! ما الذي يمنعهم من مقاومة أمريكا الذين يرونها شيطاناً أكبراً ؟؟ لو كانوا يرونها شيطاناً أكبراً لقاوموها في العراق بدلاً من خدمتها والعمل تحت راية أمريكا ضد المقاومين ( العراقيين ) الذين يسمونهم ( وهابيين تكفيريين ) لكنهم يقولون ذلك للإستهلاك الإعلامي وقد نجحوا في خداعكم ياسُذج ، نجحوا في خدااعكم وأنتم ترون أنفسكم أحفاداً لعمر بن الخطاب وقد خسئتم عن عمر بن الخطاب فعمر يقول لستُ بالخب والخب لايخدعني ، فلا تدعوا أنكم أحفاداً لعمر فلا يجتمع حب عمر مع نصرة الرافضة والله لاتجتمع في قلب مؤمن
كيف تدعون حب عمر فأين حبكم له والرافضة يقولون عنه أنه مصاب بمرض لايشفيه إلا (( ماء الرجال ))

ألا سُحقاً لكم ياخونة أبا بكر وعمر وعائشة ألا سُحقاً لكم يا عُميان البصائر ، هل أهل السنة الذي ينحرون ويجلون عن أراضيهم ويسحلون في العراق هل هم وهابية هل الشيخ حسن النعيمي عضو هيئة علماء المسلمين في العراق وهابي

ألأ تباً ثم تباً لكم أليست إيران هي من يعترف باسقاط ( كابول ) و ( بغداد ) فأين دفاعها عن المسلمين وقضايا المسلمين ؟؟!! أين دفاعها وهي تعترف أنها ساعدت (( الشيطان الأكبر )) على إسقاط عاصمتين من عواصم المسلمين ؟! هل هذا دفاعها عن قضايا المسلمين ياغوغاء يارُعاع يادهماء ياعُميان البصائر

أليست إيران هي من يأمر مليشياتها المجوسية الرافضية في العراق بطاعة (( الشيطان الأكبر )) والقتال تحت رايته لسحق المسلمين ونحرهم ؟ فأين دفاعها عن قضايا المسلمين ولماذا تساعد الشيطان الأكبر في العراق وهو على مرمى حجر من ( طهران ) ألا سُحقاً لكم يارُعاع

ثم أي إسلام يدافع عنه حزب اللات وأي إسلام تدافع عنه إيران ؟؟؟ أليست إيران تُقيم ضريحاً (( لأبو لؤلؤة )) المجوسي الذي قتل ثاني الخلفاء الراشدين ؟ أليس أبو لؤلؤة قاتل عمر الفاروق فاعلموا يارعاع وياغوغاء أنهم يطوفون على قبره في إيران ويسمونه بابا شجاع وقد مات على المجوسية وقد مات على المجوسية

يارعاع السنة وياغوغاء السنة ويابلُهاء السنة الرافضة الذين أصبحتم أبواقاً لها وتدعون أن ينصرها الله لاترى عدو لها غيركم ياغوغاء وتاريخهم وحاضرهم يشهد عليهم ياغوغاء فهاهم الرافضة أمام سمعكم وبصركم يقاتلون تحت راية أمريكا في العراق فأين دفاعهم عن قضايا المسلمين وأين كرههم لأمريكا أصلاً !!

أي إسلام ترون أنه يأمركم بنصرتهم أي إسلام ؟؟؟؟ أخبروني به فقد أكون جاهلاً ؟ دلوني على هذا الإسلام الذي يجمعكم بهم ، والذي أجرى السحاب وهزم الأحساب أنكم لاتجتمعون معهم على إسلام واحد إلا إذا كنتم مؤمنين بإسلام الرافضة وترون مايرونه هم ، فاسلامهم فيه أبو بكر وعمر والصحابة أكفر من إبليس وأمهات المؤمنين زواني هذا إسلامهم فهل تناصرونهم على ( هذا الإسلام ) هل تناصرونهم حباً في هذا الإسلام الذي يرى أبو بكر وعمر وسادتكم من الصحابة مجرد كفار مرتدين من أهل النار !!

هل تناصرونهم حباً في هذا الإسلام الذي يرى أمهات المؤمنين زواني ؟ هل تُناصرونهم في هذا الإسلام الذي يرى عمر الفاروق فاتح القدس مُصاب بمرض لايُشفيه إلا ماء الرجال ؟

حسناً ياغوغاء السنة ويارعاعها ناصروا الرافضة وادعوا لهم بالتمكين ولكن تذكروا يا أرذل خلق الله يامطايا الرافضة تذكروا ان الرافضة لايرونكم أصلاً إلا (( أبناء زنا )) وتذكروا أن الرافضة يرون زوجة نبيكم عليه السلام أمكم عائشة (( زانية )) وتذكروا ان الرافضة يرون اسيادنا صحابة رسول الله كفار مرتدين أشد عذاباً من إبليس

وتذكروا ياغوغاء السنة أن الرافضة ينحرون إخوانكم في العراق على الهوية وعلى اسم ( عمر ) وتذكروا ياغوغاء السنة ويارعاعها أن ايران تساعد الشيطان الأكبر في العراق ،، وتذكروا ياغوغاء السنة أن إيران تسحل إخوانكم في إيران ولاتقيم لهم مساجد وتذلهم وتُهينهم بينما
(( اليهود )) في إيران يعيشون في بحبوحة من العيش مكرمين مُعززين لهم دور عبادتهم ولايُضارون فيها

ختاماً تذكروا ياغوغاء ورعاع السنة أن محبة عمر وأبا بكر لاتجتمع في قلب واحد مع نصرة من يرون أبو بكر وعمر كفار من أهل النار ، تذكروا ياغوغاء السنة أن محبة عائشة الطاهرة بنت الطاهر زوجة سيد الأولين والآخرين لاتجتمع في قلب واحد مع نصرة ومحبة من يرونها
(( زانية باغية ))
تذكروا ياغوغاء السنة أن محبة حفصة بنت عمر أم المؤمنين لاتجتمع في قلب واحد مع محبة ونصرة من يرونها (( ملعونة خبيثة ))


وأقول لبعض غوغاء السنة ورعاعهم ممن يرون من يكفر الرافضة بانه تكفيري ويصدق الرافضة في مسمى (الوهابية )فيعتقد هذا الغوغائي الجاهل أنه يوجد وهابية تكفر المسلمين فإن قال عنا تكفيريين حمية للرافضة ونصرة للرافضة فأقول لهذا الأرعن الأمعة كيف لاتسمي الرافضة تكفيريين وهم يكفرون ( الصحابة ) وليس ذلك فحسب بل تُناصرهم ياغوغائي يا أحمق وليس الصحابة فحسب بل يكفرون أمة الإسلام قاطبة فكل من لم يؤمن بمعتقدهم فهو كافر وليس ذلك فحسب بل كفروا حتى (( الأنهار ))
وعليه ياغوغاء السنة هذا الإمام مالك إمام اهل السنة يكفر الرافضة فهل الإمام مالك ( وهابي ) وهل هو ( تكفيري ) ؟؟

وهذا أحمد بن حنبل إمام اهل السنة يكفر الروافض فهل أحمد بن حنبل شيخ السنة ( وهابي ) وهل هو تكفيري ؟؟ وهذا الإمام بن كثير يكفر الرافضة الذين يرمون عائشة بالزنا فهل ابن كثير ( وهابي ) وهل هو تكفيري


ماترونه من حزب هُبل واللات ليس دفاعاً عن الإسلام والمسلمين وليس دفاعاً عن لُبنان بل دفاعاً عن طهران وخدمة لطهران وحسبكم فعل طهران في بغداد وحسبكم فعل طهران في كابول وحسبكم فعل طهران في إخوانكم السنة في إيران ، والطرف الآخر الذي يُخدم ومن أجله قام حزب اللات بما قام به هو النظام ( النُصيري ) الذي قتل الالاف من إخوانكم أهل السنة في حماة فأي إسلام يدافعون عنه وهم يفعلون بأهل السنة مالم تفعله النازية في اعداءها
http://www.wahabih.com/179.htm

باعتباري من (( الرعاع السنة )) كما يصفنا الكاتب فساقول كلمتين واجري على الله

يتسائل كاتب الموضوع الذي لا يعرف شيئا عن تاريخ الأمة الاسلامية ومن ثم يتجرأ على وصفنا بالرعاع رغم جهله عن نصرة الرافضة للاسلام ويريد اسماء معارك خاضها الشيعة او مدنا فتحوها او قلاعا احتلوها

هل سمع الكاتب في برجه العاجي عن الدولة الحمدانية ؟؟؟

ام انه لا يسمع ولا يقرأ ولا يتكلم الا بحسب ما يفتي به رعاع ال سلول

اعلم يا من وصفتنا بالرعاع (( ولا اظنك تعرف معنى كلمة رعاع )) ان الدولة الحمدانية كانت شيعية

هل سمع عن الحسين بن حمدان وهو من امراء الدولة الحمدانية وكيف تصدى للقرامطة (( وهم شيعة ايضا)) وكيف انعم عليه الخليفة العباسي السني المعتضد واعتبره سيفا من سيوف الخلافة العباسية السنية

حين دخل البريديون بغداد سنة 330هـ، اضطر الخليفة العباسي المتقي ان يلتمس لنفسه مكاناً للنجاة، فلم يجد خيراً من الموصل حيث الأمير الحمداني القوي القادر على حمايته و إعادة عرشه إليه، فيمم وجهه شطرها و برفقته أمير الأمراء أبو بكر محمد بن رائق، و لما كان الأمير الحمداني طموحاً، نزاعاً إلى توطيد ملكه، نهازاً للفرص، فقد أرسل إلى ابن رائق من قتله. و لم يشأ الأمير الحمداني ان يضيع وقتاً فاصطحب الخليفة و سار على رأس جيش كبير معقوداً لواءه على أخيه الأصغر علي، و ما كاد الركب يصل بغداد حتى نجا البريديون بأنفسهم، و فروا أمام الجيش الحمداني، و عاد الخليفة إلى قصره آمنا مطمئناً، فأنعم على الحسين بن حمدان بلقب (ناصر الدولة)، و على أخيه علي بلقب (سيف الدولة)

ام ان الكاتب لم يسمع في حياته عن جهاد الحمدانيين للبيزنطيين


ام انه لم يقرأ مثلا عن التسامح المذهبي في حلب بين السنة واهل الحكم الحمدانيين الشيعة وكيف عين الحمدانييون قضاة من الاحناف والشافعية

قلت اخي


وأقول لبعض غوغاء السنة ورعاعهم ممن يرون من يكفر الرافضة بانه تكفيري ويصدق الرافضة في مسمى (الوهابية )فيعتقد هذا الغوغائي الجاهل أنه يوجد وهابية تكفر المسلمين فإن قال عنا تكفيريين حمية للرافضة ونصرة للرافضة فأقول لهذا الأرعن الأمعة كيف لاتسمي الرافضة تكفيريين وهم يكفرون ( الصحابة ) وليس ذلك فحسب بل تُناصرهم ياغوغائي يا أحمق وليس الصحابة فحسب بل يكفرون أمة الإسلام قاطبة فكل من لم يؤمن بمعتقدهم فهو كافر وليس ذلك فحسب بل كفروا حتى (( الأنهار ))
وعليه ياغوغاء السنة هذا الإمام مالك إمام اهل السنة يكفر الرافضة فهل الإمام مالك ( وهابي) وهل هو ( تكفيري ) ؟؟

وهذا أحمد بن حنبل إمام اهل السنة يكفر الروافض فهل أحمد بن حنبل شيخ السنة (وهابي ) وهل هو تكفيري ؟؟ وهذا الإمام بن كثير يكفر الرافضة الذين يرمون عائشة بالزنا فهل ابن كثير (وهابي ) وهل هو تكفيري


واليك الرد

وأما السلف والأئمة فلم يتنازعوا في عدم تكفير المرجئة والشيعة المفضلة ونحو ذلك ولم تختلف نصوص أحمد في أنه لا يكفر هؤلاء وإن كان من أصحابه من حكى في تكفير جميع أهل البدع من هؤلاء وغيرهم خلافا
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 3، صفحة 351

او

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله

وسئل رحمه الله تعالى



عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة فأجاب الحمد لله كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد فهو خير من كل من كفر به وإن كان فى المؤمن بذلك نوع من البدعة سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم فإن اليهود والنصارى كفار كفرا معلوما بالإضطرار من دين الإسلام
والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول لا مخالف له لم يكن كافرا به ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول


كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 35، صفحة 201.



لا حول ولا قوة الا بالله

اجرك على الله اخي الكريم كساب
ولا فائدة باناس منهجهم مهزوز ومشتت ويلهثون وراء التطبيل والشعارات والعاطفة

الله يهديهم وينير قلوبهم

بارك الله فيك أخي الجميلي على الدعاء وأرجوا أن لا تنسى نفسك والكاتب منه ، إلا إذا كنت تعتبر نفسك والكاتب بغنى عن ذلك .
أما بالنسبة لما كُتب . فيكفينا ما قاله الدكتور أيمن الظواهري وهيئة علماء المسلمين وجميع علماء الأمة من مشارقها ومغاربها .
أو أن أخونا الكاتب والأخ الجميلي يرون بكل هؤلاء رعاع . وهم المدركون الواعون أصحاب النظرة الثاقبة .
أخوتي أتقوا الله فيما تقولون . ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا )

موقفنا من إيران الرد على تهمة التعاون بين الحركة الجهادية السلفية وإيران الرافضية



[الكاتب: أيمن الظواهري (http://www.abu-qatada.com/a?i=24)]


بسم الله الرحمن الرحيم



قال شيخنا المجاهد أيمن الظواهري في معرض رده على سؤال طرح عليه ضمن أسئلة المقابلة التي اجرتها معه " نشرة الأنصار " (عام 1415 هـ)، ونُشرت في عددها الـ (91).


نشرة الأنصار : دأبت وسائل الإعلام على اتهام الحركات الإسلامية بأنها تتلقى دعما وتوجيها من إيران، ومن ذلك تهمة وسائل الإعلام المصرية للتنظيمات المصرية بهذه التبعية للشيعة! فما رأيكم ؟


الشيخ ايمن الظواهري : اتهام وسائل الإعلام لنا بتلقي الدعم من إيران؛ هو من باب الإفتراء المحض، فإن لنا موقفنا الواضح من إيران، وهو الموقف الذي ينبني على الحقائق العقائدية والعلمية:


فأما الحقائق العقائدية :


فكما أسلفنا أننا نلتزم مذهب السلف الصالح – أهل السنة والجماعة – ولذا فأن بيننا وبين الشيعة الإنثي عشرية فروقا واضحة في العقيدة، والشيعة الإثني عشرية عندنا هم أحد الفرق المبتدعة الذين أحدثوا في الدين بدعاً عقائدية ، وصلت بهم إلى :


سب أبي بكر وعمر وأمهات المؤمنين وجمهور الصحابة والتابعين، ويرون كفرهم، ويجاهرون بلعنهم.


القول بتحريف القرآن؛ كما يعتقد أغلب أئمتهم ومحققيهم، فيما عدا أربعة من أئمتهم هم؛ ابن بابويه القمي والسيد المرتضي وابو جعفر الطوسي وأبو علي الطبرسي، وحتى هؤلاء الأربعة ذكر محققهم نعمة الله الجزائري؛ ان هذا القول لم يصدر منهم إلا لسد باب الطعن عليهم، بدليل أن ابن بابويه ذكر تسعة أحاديث من أحاديث القوم تصرح بتحريف الكتاب العزيز، دون أن يرد عليها.


إلى غير ذلك من الأقوال المبتدعة؛ كادعاء عصمة الأئمة الإثني عشرية، وانهم بلغوا ما لم يبلغه نبي مرسل ولا ملك مقرب.


وأدعاء غيبة الإمام الثاني عشر، وإدعاء الرجعة.. الخ.


فهذه العقائد من إعتقدها بعد إقامة الحجة عليه؛ يصير مرتداً عن دين الإسلام، ومن كان جاهلاً، واعتقد هذه الأصول الفاسدة بناء على أحاديث ظنها صحيحة، ولم يبلغه الحق فيها، أو كان عامياً جاهلاً فهو معذور بجهله، على التفصيل المعروف في كتب الأصول (راجع: " مبحث الجهل والعذر به " في كتاب " الهادي إلى سبيل الرشاد ").


أما عن الحقائق العلمية :


فإن أئمة الثورة الإيرانية بعد ثورتهم على الشاه التي قاموا بها لانحرافه عن الإسلام، أدعوا أن ثورتهم إسلامية وليست شيعية، وإنهم يقفون مع المسلمين في كل مكان يضطهدون – دون التفرقة بين سني وشيعي – وقد لاقى هذا الكلام قبولاً لدى كثير من الشباب المسلم.


لكن الحقائق تكشف يوماً بعد يوم؛ أن هذا الكلام هو من قبيل الدعاية، وأن الحكومة الإيرانية تتحذ موقفاً صلباً في أي قضية، طالما كان المتضرر فيها من الشيعة، أو كان للشيعة مصلحة في هذا الموقف.


أما ما عدا ذلك فموقفهم هو التجاهل التام، حتى لو كانت القضية صراع بين الكفر والإسلام، ومن أمثلة ذلك :


موقفهم من الثورة الإسلامية السورية؛ حيث ساندوا حكومة حافظ الأسد، وقالوا؛ إن الإخوان المسلمين عملاء لأمريكا، وتركوهم يُذبحون على يد حافظ الأسد.


موقفهم من الجهاد الأفغاني؛ حيث ساندوا الأحزاب الشيعية فقط قبل وبعد سقوط الحكم الشيوعي، ودور الشيعة في الجهاد الأفغاني يعرفه الجميع، حيث كانوا يفرضون الإتاوات على قوافل المجاهدين وإمداداتهم، وهذا الموقف شهد به آلاف الشباب العربي الذين شاركوا في الجهاد الأفغاني.


موقفهم من ترحيل المجاهدين العرب من باكستان؛ حيث كان موقفهم هو التعامي والتجاهل التام عما يحدث، ولم يتدخلوا ولم يشجبوا أو يرحبوا باي عربي واحد في إيران (بلد الثورة الإسلامية العالمية !!).


موقفهم من الجهاد في مصر والجزائر؛ حيث لا يقدمون أية مساعدة للحركات الجهادية، ويتركونها في صراع دامي مع الطواغيت.


وموقفهم مع كثير من الحركات الجهادية؛ أنهم لا يساعدون إلا من كان بوقاً لهم أو دائراً في فلكهم، أما من يأبى ذلك فلا يقدمون له شيئاً اصلا أو ربما قدموا له بعض الفتات لاستدراجه، فإن أبى التبعية لم يقدموا له شيئاً.


وموقفهم من الحركة الجهادية في مصر والجزائر؛ موقف تاريخي مسجل عليهم، يُثبت زيف ما يدعونه من أنهم ثورة إسلامية ليست شيعية، بل هم متعصبون، لا يساعدون إلا الشيعة أو عملاء الشيعة.


يتركون المجاهدين في الجزائر ومصر يُذبحون على فرنسا وأمريكا وإسرائيل ( التي يهتفون ضدها في مظاهراتهم ) ولعل هذا التاريخ ان يُكتب يوماً ما ليطلع الشباب المسلم على الحقائق.


والخلاصة: ان الحركة الجهادية في مصر، لا تُقدم لها إيران شيئا لسبب واحد؛ أنها ترفض أن تكون تابعة لإيران وبوقاً لها.


نشرة الأنصار : ما هو موقفكم من بعض الحركات الإسلامية التي تدور في فلك إيران ؟


الشيخ ايمن الظواهري : موقفنا من هذه الحركات؛ هو نصحهم وتحذيرهم، ان مسلكهم هذا لن ينفعهم بشيء، ففي مقابل القليل الذي تقدمه إيران لهم، سيُتهم الشباب المسلم بانهم عملاء لإيران، وسيفقدون احترام جمهور أهل السنة لهم، ولن يملكوا حرية قرارهم إرضاءً لإيران، التي فقدت حتى ثوريتها التي كانت تدعيها في الآيام الأولى للثورة.



نشرة الأنصار، العدد 91
الخميس؛ 6 ذو القعدة 1415 هـ
أجرى اللقاء؛ أسامة بن عبد الفتاح






http://www.abu-qatada.com/r?i=1867

جزى الله الأخ كساب2 خيرا


















.

سبحان الله . إذا عدل الرجل وجهة نظره بناءً لمعطيات جديدة وقراءات واضحة على الأرض .
بيكون صار من الرعاع ، ولا كل يوم برأي ،وكأن الحياة جامدة لا تغيرات فيها .
أخوتي الكرام :
إن شاء الله تحل المشكلة الطائفية في العراق لأن الجميع يعمل على مصالحة وطنية ، وهناك مؤتمر لجميع رؤساء الطوائف في نهاية الشهر . ويقف نهر الدماء الذي لا يخدم إلا أعداء الأمة .وتصبح المقاومة واحدة ضد الأمريكان .
ونسأل الله أن لا تكونوا أنتم من سيؤجج نارها بعد الجهود المبذولة لإخمادها .
أخوتي في الله أخوف ما أخافه أن تأكلنا هذه النار جميعاً سنة وشيعة وتحمل النصر لأعداء الأمة .
أنظروا حولكم قليلاً وتفكروا بما يجري ولماذا يجري وما الهدف منه ولمن تعود منافعه . وحددوا عدوكم ورتبوا أولوياتكم وأعملوا عليها .
هدانا الله وأياكم سواء السبيل .

ونسأل الله أن لا تكونوا أنتم من سيؤجج نارها بعد الجهود المبذولة لإخمادها






مهما بذلتم من جهود فالحق والباطل لا يجتمعان

وما تسمونه فتنة لتدلسوا به على الناس هو صراع الحق مع الباطل

عن أي صراع تتكلمين ، أختي الكريمة .
في سوق الخضار وسوق السمك والمساجد وأبواب المدارس .
أتقوا الله في عباده .
إذا كنت ترين أنكم لا تستطيعون الأجتماع فقسموها بدل أن يستمر القتل البلا فائدة وبلا هدف .
اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

أيمن الظواهري لم ولن يذكر حزب الباطل الرافضي بالاسم
ولهذا بعد التسجيل بيوم طلب احد قادة الحزب المشبوه من القاعدة أن يذكروهم بالاسم وطبعا هذا مستحيل

وان حصل وذكرهم بالاسم فان الظواهري أو الاخوة في تنظيم القاعدة معرضين للصواب والخطأ , صوابهم ان كان من الكتاب والسنة لا بأس به وخطأهم يجتنب عنه

لا نتبع الرجال
نتبع الحق
فبعد الحق
نجد الرجال

تحفظات؟

يعني تريد ان تاخذ فقط تكفيره لحزب الله وتريد ان تنفي جوهر موضوعه وهو ضرورة الوقوف في وجه اسرائيل لا تمني هزيمة حزب الله...بل انه دعا للقتال تحت راية الحزب لانه يتعذر غير ذلك

هذه هو جوهر موضوعه...فعلام تتحفظ؟


Some times ; i ask my self : who really is he ??? answer me if you have the ability to say the reality

أدوات نصر الله لنقل رسائله حول العالم


علماء وخبراء لـ(إيلاف): عيون نصر الله تتحدث بثلاث لغات
أدوات نصر الله لنقل رسائله حول العالم

بشار دراغمه من رام الله: خطابات عديدة ظهر بها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ اندلاع الحرب. كلها كانت محط اهتمام الإسرائيليين الذين عكفوا على تحليل شخصيته من خلال هذه خطاباته وتعابير وجهه. كل حركة كان يقوم بها نصر الله كانت مكان بحث وتحليل في إسرائيل. وما يخلص إليه علماء النفس في إسرائيل هو أن نصر الله ينتقل في توجيه رسائله للعالم ليس من خلال الكلام الذي يتحدث بها من خلال مجموعة أدوات أبرزها عيناه وجفونه وحركة إصبعه وابتسامته التي يختلف نوعها مع اختلاف الجهة التي يخاطبها.

الدكتور علي شكعة رئيس وحدة القياس النفسي في جامعة النجاح الوطنية يتحدث لـ(إيلاف) عن شخصية حسن نصر الله قائلا:" نلاحظ أن حركة عيونه تتغير بتغير الجهة التي يخاطبها، فعندما يخاطب اللبنانيين نرى أن عيونه تتحدث بلغة الطمأنينة والثقة بالنفس وبعث الأمل في النفوس، أمام عندما يخاطب الإسرائيليين فنلاحظ أن ملامح عيونه تتغير بشكل سريع لتصبح لغة تهديد ووعيد دون أن يكون هناك أي تغير في نبرة صوته مطلقا وكذلك عندما يخاطب العرب مثلا أو الدول الأجنبية فانه عيونه تتحدث بلغة مختلفة تمام عن تلك التي كانت تتحدث بها في الحالتين السابقتين".

ويؤكد الشكعة أن الابتسامة التي يتمتع بها الشيخ نصر الله عند مخاطبته لأي طرف ما سرعان ما يتغير شكلها عندما تتغير الجهة التي يخطابها فتكون ابتسامة خفيفة عندما يخاطب الشعب اللبناني ليبعث في قلبه الطمأنينة لكن عندما يخاطب الإسرائيليين تتحول إلى ابتسامة استهزاء أو توعد.

وشدد الشكعة على أن التركيبة الفسيولوجية لوجه حسن نصر الله تظهر فيه صفات القائد وأضاف:" عندما خاطب نصر الله رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت فأنه أظهره صغيرا وضعيفا جدا مقارنة بشخصيات إسرائيلية أخرى مثل أرائيل شارون ومناحيم بيغن دون أن يشيد بالأخيرين".

ويقول المفوض السابق للتوجيه السياسي الفلسطيني في محافظة نابلس وجيه عفونة لـ(إيلاف) أن ملامح نصر الله تتغير سريعا موضحا أن لهجة الكلام باتت تختلف من خطاب لآخر يلقيه نصر الله خلال فترة الحرب.

وبين عفونة أن حسن نصر الله لجأ في آخر خطاب له إلى استخدام لغة رفع الأصبع وهي اللغة التي عادة ما يستخدمها للتهديد. وموضحا أيضا أن نصر الله يستعمل طريقة ما من أجل تأثير الكلام في النفس مضيفا:" فعلى سبيل المثال في بداية الخطابات كان نصر الله يقول عبارة "سنقصف حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا لكن في خطابه الأخير قال أنه لن يكرر ما قاله سابقا وذلك ليكي لا يصبح هناك تأثيرا لكلامه وقال "إذا قصفتم عاصمتنا سنقصف عاصمة كيانكم، إذا قصفتم بيروت سنقصف تل أبيب" وبالتالي كان لذلك تأثيرا أكبر فيما إذا كرر العبارات السابقة.

وفي وقت سابق كلفت إسرائيل طاقما من علماء النفس مكون من 15 شخصا من أجل تحليل خطابات نصر الله وتحليل شخصيته وما تعنيه تعابير وجهه
ولا زال الخبراء في إسرائيل يعكفون على تحليل ما يسمونه "كنز الكلمات التي يستخدمها نصر الله في خطاباته".

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد قالت في وقت سابق أن باحثين وعلماء نفس ومستشرقين يجري تحليلا دقيقا بين ظهور نصر الله السابق أمام الكاميرات في الوقت الراهن ومقارنتها بتصريحاته الشهر الماضي ". ونقلت الصحيفة عن علماء نفس إسرائيلية قولهم أن نصر الله هو :"شخصية تعيش على الإعلام، وأن هذا شخص يستعد جيدا لظهوره".

وقام الباحثون الإسرائيليون بإعداد نموذج معين حول شخصية نصر الله استندوا فيه إلى ست حالات ظهور لنصر الله منذ اندلاع الحرب وتبين من خلال التحليل أن هذه الحرب أطول مما يتمناه نصر الله وهو لم يفكر في أن تتطور المعركة إلى هذا الحد في أعقاب اختطاف الجنديين". وبحسب الخبراء الإسرائيليين فأن نصر الله هو شخص فهيم على نحو مدهش ومثير جدا.