الشعر
08-01-2006, 08:31 AM
كانو اجداد هولاء يحذرون الناس من التقرب والاستماع الى النبي صلى الله عليه واله كما يروي التاريخ
كان الطُّفَيل بن عمرو الدَّوْسي يحدِّث: أنه قدم مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) ورسولُ الله بها، فمشى إليه رجال من قريش، وكان الطفيل رجلاً شريفاً شاعراً لبيباً، فقالوا له: يا طُفَيل، إنك قدِمْت بلادَنا وهذا الرجل الذي بين أَظْهُرنا قد أَعْضَلَ بنا، وفَرَّق جماعتنا، وإنما قوله كالسِّحر، يفرق بين الرجل وبين أبيه، وبين الرجل وبين أخيه، وبين الرجل وزوجته، وإنما نَخْشَى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا، فلا تكلِّمه ولا تسمع منه. قال: فوالله ما زالوا بي حتى أجمعتُ على ألاّ أسمع منه شيئاً ولا أكلِّمه، حتى حشوتُ أُذنيّ حين غَدوت إلى المسجد كُرْسُفاً، فَرَقاً من أن يَبْلغني شيء من قوله، وأنا لا أريد أن أسمعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. والان يتكرر المشهد فهلا نكون واعين ؟؟؟؟
كان الطُّفَيل بن عمرو الدَّوْسي يحدِّث: أنه قدم مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) ورسولُ الله بها، فمشى إليه رجال من قريش، وكان الطفيل رجلاً شريفاً شاعراً لبيباً، فقالوا له: يا طُفَيل، إنك قدِمْت بلادَنا وهذا الرجل الذي بين أَظْهُرنا قد أَعْضَلَ بنا، وفَرَّق جماعتنا، وإنما قوله كالسِّحر، يفرق بين الرجل وبين أبيه، وبين الرجل وبين أخيه، وبين الرجل وزوجته، وإنما نَخْشَى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا، فلا تكلِّمه ولا تسمع منه. قال: فوالله ما زالوا بي حتى أجمعتُ على ألاّ أسمع منه شيئاً ولا أكلِّمه، حتى حشوتُ أُذنيّ حين غَدوت إلى المسجد كُرْسُفاً، فَرَقاً من أن يَبْلغني شيء من قوله، وأنا لا أريد أن أسمعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. والان يتكرر المشهد فهلا نكون واعين ؟؟؟؟