السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جاء في سفرُ التَثنيةِ ..
الأصحاح الثّالث والثّلاثون ..

2 فَقَالَ: (أَقْبَلَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَعِيرَ،وَتَأَلَّقَ فِي جَبَلِ فَارَانَ؛ جَاءَ مُحَاطاً بِعَشَرَاتِ الأُلُوفِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ وَعَنْ يَمِينِهِ يُوْمِضُ بَرْقٌ عَلَيْهِمْ) .

And he (Moses) said : The Lord came from Sinai, and rose from Seir unto them; he shined forth from mount PARAN, and he came with TEN THOUSAND SAINTS, from his right hand went a fiery LAW for them.
(Deuteronomy 33 : 2)

ملخّص الرّسالة .. بيان الإشارة إلى نبي الإسلام محمّد صلى الله عليه وسلم في ما يسمّى "الكتاب المقدس" ..

وتشير النّبوءة إلى أماكن الوحي .. بأنّ الرّب سيأتي من قبل سيناء .. ويشرق من ساعير (جبل قرب بيت لحم) .. ويستعلن من جبال فاران(وهي الجبال المحيطة بمكة) ..

وهذا مشابهٌ لسورة التّين .. (والتّين والزّيتون* وطور سينين * وهذا البلد الأمين) ..

فقوله "والتّين والزّيتون" .. إشارة .. إلى مهبط وحي عيسى عليه السلام .. وقوله : "وطور سينين" .. إشارة إلى مكان وحي موسى عليه السلام .. وقوله "وهذا البد الأمين" .. أي مكة

وفي المقطع التوراتي نبوءة أخرى .. وهي أنّه سيأتي عشرة آلاف من القدّيسين فاتحين مع آخر نبي .. إلى مكّة
وهو يوافق الحقيقة ..حيث فتح مكة!..والقدّيسون..هم الصّحابة..فانظروا يا شيعة حتّى التوراة زكّت الصّحابة..ولهذا قال سبحانه"ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل" ..

فهل يجرؤ العالم الشّيعي أن يستشهد بهذه النّبوءة التّوراتية إذا أراد دعوة أحد إلى (الإسلام)؟

أرأيت .. أيّها الشّيعي .. إلى أي شيء قادك بغض الصّحابة؟ .. لقد قادك إلى الصدّ عن سبيل الله تعالى ..
طبعا لسنا بحاجة إلى شهادة التّوراة .. فالقرآن قد زكّاهم أصالة في مواضع عديدة جداَ .. ولله الحمد والمنّة