مصطفى احمد
07-25-2006, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بحمد لله تم الانتهاء من البحث الصغير الذي اعتبره صغير وو على قدي ، وهذا البحث لا ارجو منه أي تغير مذهبي وإنما هو وجه حقيقة اود ان اوضحة وهو موجه للقراء .
==================================
في بداية هذا البحث اود ان اطلع القاريء العزيز على التالي:
الشِّيعَةُ: الفِرقةُ والجماعة " ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شيعَة أيهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً".
- الأتباعُ والأنصارُ" فَاشْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ " .
- فِرقةٌ كبيرةُ من المسلمين اجتمعوا على حُبِّ الإمام عَليٍّ وآله وأَحَقِّيَّتهم بالإمامة.
ثلاث معان لكلمة الشيعة كما جاء في معجم المحيط.
وأما معنى الرافضة وكما جاء في معجم المحيط أيضا نرى التالي:
الرَّافضةُ: مذ الرَّافِضُ.-: طائفة من الجند تركوا قائدهم وانصرفوا.-: فرقة من الشّيعة.
معان واضحة لمفردتي شيعة ورافضة.
لنرجع لتراث الإسلامي ونرى ماذا قيل فيهما.
- وكما جاء في حديث الفرقة الناجية من النار نقرأ هذا الحديث
" افترقت اليهود على احدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على احدى أو ثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة"
وهذا رواه الكثير من العلماء بأوجه مختلفة كال الترمذي في كتاب السنة ..
وابن ماجه في كتاب الفتن ..
والإمام أحمد في المسند ..
والحاكم في مستدركه ..
وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي ..
وابن حبان كما في الموارد ..
وأبب يعلى الموصلي في المسند ..
وابن أبي عاصم في كتاب السنة ..
والمروزي في السنة ..
وابن بطة في الإبانة الكبرى ..
والآجري في الشريعة ..
والدارمي في كتاب الجهاد ..
والبزار كما في كشف الأستار ..
والطبراني في الكبير ..
والبيهقي في المدخل ..
وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه ..
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ..
ونرى في الطرف الأخر بشرى خاصة بالجنة لفرقة .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين) .. الصواعق المحرقة لإبن حجر ص 128.
ولابن عساكر الشافعي في ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام من أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي:
(أنت وشيعتك في الجنة) تاريخ دمشق جـ 2 ص 345
وايضا وأيضا إن النبي صلى الله عليه وآله نظر إلى علي فقال: (هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة) تاريخ دمشث جـ 2 ص 348
ومن خلال الروايات يتبين ان الشيعة كانت في صدر الاسلام .
وأما مصطلح الروافض تم لصقة بالشيعة ظلما وجورا والبعض رأى انهم روافض لانهم رفضوا الحق بخلافة ابي بكر رضي الله عنه ، فرد عليهم الشافعي رحمه الله قائلا :
ان كان رفضا حب آلمحمد فليشهد الثقلان بأني رافضي.
ولازالت إلى الان الشيعة تهوى هذا الرفض وتضعه وساما على صدرها .
بحمد لله تم الانتهاء من البحث الصغير الذي اعتبره صغير وو على قدي ، وهذا البحث لا ارجو منه أي تغير مذهبي وإنما هو وجه حقيقة اود ان اوضحة وهو موجه للقراء .
==================================
في بداية هذا البحث اود ان اطلع القاريء العزيز على التالي:
الشِّيعَةُ: الفِرقةُ والجماعة " ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شيعَة أيهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً".
- الأتباعُ والأنصارُ" فَاشْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ " .
- فِرقةٌ كبيرةُ من المسلمين اجتمعوا على حُبِّ الإمام عَليٍّ وآله وأَحَقِّيَّتهم بالإمامة.
ثلاث معان لكلمة الشيعة كما جاء في معجم المحيط.
وأما معنى الرافضة وكما جاء في معجم المحيط أيضا نرى التالي:
الرَّافضةُ: مذ الرَّافِضُ.-: طائفة من الجند تركوا قائدهم وانصرفوا.-: فرقة من الشّيعة.
معان واضحة لمفردتي شيعة ورافضة.
لنرجع لتراث الإسلامي ونرى ماذا قيل فيهما.
- وكما جاء في حديث الفرقة الناجية من النار نقرأ هذا الحديث
" افترقت اليهود على احدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على احدى أو ثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة"
وهذا رواه الكثير من العلماء بأوجه مختلفة كال الترمذي في كتاب السنة ..
وابن ماجه في كتاب الفتن ..
والإمام أحمد في المسند ..
والحاكم في مستدركه ..
وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي ..
وابن حبان كما في الموارد ..
وأبب يعلى الموصلي في المسند ..
وابن أبي عاصم في كتاب السنة ..
والمروزي في السنة ..
وابن بطة في الإبانة الكبرى ..
والآجري في الشريعة ..
والدارمي في كتاب الجهاد ..
والبزار كما في كشف الأستار ..
والطبراني في الكبير ..
والبيهقي في المدخل ..
وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه ..
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ..
ونرى في الطرف الأخر بشرى خاصة بالجنة لفرقة .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين) .. الصواعق المحرقة لإبن حجر ص 128.
ولابن عساكر الشافعي في ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام من أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي:
(أنت وشيعتك في الجنة) تاريخ دمشق جـ 2 ص 345
وايضا وأيضا إن النبي صلى الله عليه وآله نظر إلى علي فقال: (هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة) تاريخ دمشث جـ 2 ص 348
ومن خلال الروايات يتبين ان الشيعة كانت في صدر الاسلام .
وأما مصطلح الروافض تم لصقة بالشيعة ظلما وجورا والبعض رأى انهم روافض لانهم رفضوا الحق بخلافة ابي بكر رضي الله عنه ، فرد عليهم الشافعي رحمه الله قائلا :
ان كان رفضا حب آلمحمد فليشهد الثقلان بأني رافضي.
ولازالت إلى الان الشيعة تهوى هذا الرفض وتضعه وساما على صدرها .