شيركوه
07-24-2006, 08:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة وقع بين يدي هذا المقال
وهو مقال مشكل ربما بعض الشيء على من لا يريدون فهم هذه النظرية او وجهة النظر
بالنسبة لي ربطته ببعض الاحداث والكلام الذي حصل وقيل قبل هذه الاحداث فاستنتجت ان هذا المقال منطقي جدا
لن اكتب هذه النقاط التي ربطتها بالمقال قبل ان تقرأوه وتعطوني رايكم
=================================== =
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى سيدنا محمد بن عبد الله خاتم الانبياء و المرسلين أما بعد:
إن فهم ما يحدث اليوم من حرب اسرائيلية تستهدف حزب الله على لبنان تستدعي منا التدقيق في الموضوع جيدا جدا.
و إن التركيز في الخطاب المتبادل بين حسن نصر الله و اسرائيل يوضح لنا بلا أدنى شك بأن هناك قواعد للعبة تم كسرها اسرائيليا.
السؤال المحير هو عن ماهية تلك القواعد و لماذا تم كسرها؟؟؟
بحسب وجودي في فلسطين و اختلاطي بالأحزاب هناك و بخاصة القريبين من مراكز صنع القرار سواء كانوا من فتح أو حماس أو غيرهم الذين هم على اطلاع بمجريات الأمور الدبلوماسية عن قرب فإنهم يؤكدون لي بأن ما يحدث كان كسرا لقواعد خطيرة كان متفقا عليها و أن الأمور قد تتطور سريعا لتشتعل حربا إقليمية تسقط فيها حكومات.
المهم أن الموضوع جد خطير فالقواعد الخطيرة تم كسرها و عند معرفتي لتلك القواعد ذهلت بل و صدمت لأنني لم أكن أتوقعها و هي قواعد تم وضعها قبل الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان و هي كالتالي:
1- يقوم حزب الله بتأمين حدود اسرائيل الشمالية , كما يقوم بتقديم كشف شهري عما يجري على الحدود الشمالية لقوات المراقبة الدولية المنشورة هناك و التي تقوم بارسال التقارير أولا بأول لإسرائيل.
2- يلتزم حزب الله بابقاء المنظمات المسلحة و خاصة الفلسطينيين في لبنان كقوة ضعيفة لا تأثير عسكري لها و لا تؤثر على الوضع العسكري في جنوب لبنان.
3- تلتزم اسرائيل من ناحيتها بأمن قيادات حزب الله بحيث لا تقوم باستهدافهم أو تصفيتهم.
4- تؤمن اسرائيل نقل الأسلحة إلى حزب الله على أن يقدم حزب الله معلومات عن تلك الأسلحة و أماكن تخزينها كما و يلتزم الحزب باستيراد الأسلحة التي توافق عليها اسرائيل مع ايضاح أسباب حاجة الحزب لتلك الاسلحة.
5- يبقى هذا الاتفاق طي الكتمان و سريا.
و الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق تم ابرامه برعاية الأمم المتحدة؟
المهم أن المصدر الذي أكد لي تلك المعلومات و تلك الشروط أكد لي أيضا أن تلك الشروط تم الاتفاق عليها مع حزب الله قبل الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان , و ذلك يعني بالتأكيد أن الانسحاب من جنوب لبنان كان مشروطا على العكس مما هو معروف للجميع.
و عندما سألت عن كيفية كسر هذه القواعد علمت بأن حزب الله كسرها عندما قام بالتالي:
1- جلب حزب الله لكمية كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى لم توافق عليه اسرائيل مما دفع اسرائيل بحشد قواتها في شهر أكتوبر من العام الماضي أي بعد الانسحاب من غزة مباشرة إلى حدود لبنان لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله و ذلك لأنها توقعت قيام حزب الله بضرب اسرائيل في حال قيام أمريكا بضرب المفاعلات النووية الايرانية, أي أن الضربة كانت معدة مسبقا.
2- في خطاب حسن نصر الله الأول بعد الهجوم الاسرائيلي تحدث نصر الله عن مفاجأة و هي ضرب البارجة الاسرائيلية , و بذلك كانت المفاجأة لإسرائيل ليست ضرب البارجة إنما المفاجأة كانت الصاروخ الذي لم يكن متفقا مع حزب الله على استيراده و انما كان من وراء ظهر اسرائيل مما يعني أن حزب الله كان يحشد قوته دون علم اسرائيل و خلافا للإتفاق و يقول المصدر أن هذا ما اثار حفيظة اسرائيل التي بدأت تتخوف من وجود مفاجآت أخرى لم تكن تتوقعها.
3- قيام حزب الله بعملية خطف للجنود الاسرائيليين تزامن فعليا مع اختطاف جندي اسرائيلي في قطاع غزة كانت كارثة على الولايات المتحدة الأمريكية, فلقد تداولت الأوساط الدبلوماسية في الدول العربية كمصر و السعودية و الأردن و غيرها هذا الموضوع على أنه فتح جبهة مواجهة دبلوماسية جديدة يتم ارهاق الدول العربية و الغربية و الأمم المتحدة سياسيا في معركة لإبرام صفقة تبادل أسرى الغرض الأساسي منها إعطاء طهران فرصة مناورة سياسية تكسب فيها الوقت و تستطيع من خلالها التملص من قرارات سياسية محتملة قد تضر بمصالحها في حال إتاحة فرصة فراغ سياسي على الصعيد العالمي, لذلك فطهران تعمل على افتعال أزمات سياسية حول العالم لإرباك الوضع السياسي لكي تحقق أقصى استفادة من ذلك و هذا ما دفع أمريكا و الغرب و العرب لدعم اسرائيل في هجومها على حزب الله.
4- ضرب لبنان بل و حتى حرقه بالكامل لم يكن ليستدعي من حزب الله ضرب حيفا و التهديد لما أبعد , لكن ما دفع حزب الله لذلك هو استهداف اسرائيل لمراكز خطرة و حساسة لحزب الله و خاصة المراكز القيادية فيه و تشير المصادر الخاصة بي أن حزب الله حاليا مخترق بشكل رهيب حيث أن اسرائيل في فترة الست سنوات الأخيرة تمكنت من جلب معلومات استخباراتية غاية في الأهمية تضاف إلى الشروط الأولى التي بموجبها يوضح حزب الله أماكن تخزين السلاح و بذلك فإن الضربات الجوية الأولى لحزب الله كانت شديدة الأثر على الحزب عسكريا و معنويا على عكس ما يشاع مع وجود بعض المفاجآت بالنسبة للإستخبارات الاسرائيلية كقصة ضرب البارجة التي لم تكن بالحسبان.
مما لا شك فيه أن حزب الله في وضع لا يحسد عليه و وضعه أصبح الآن كوضع منظمة التحرير الفلسطينية أثناء الإجتياح الاسرائيلي للبنان و حصار بيروت في عام 1982 , لكن المستغرب أن إيران و سوريا لم تتدخل حتى الآن لإنقاذ هذا الحليف الرئيسي لهما و الذي أصبح الآن يدفع ضريبة تلك المخططات الدولية وحده مع بقية الشعب اللبناني الذي لا حول و لا قوة له و لا علاقة له ببرنامج إيران النووي و لا التوسعي في المنطقة.
لكني عرفت أنه صراع الكبار الذي يضيع فيه الصغار!!!!!!!!!!!!
لكن ما أتوقع للمستقبل هو التالي:
- انهيار حزب الله عسكريا و هروبه إلى أقصى الشمال اللبناني و بالتحديد شمال نهر الليطاني و سيطرة اسرائيل على المجريات الأمنية على حدودها الشمالية بعد فرض اتفاقية جديدة مع لبنان تمهيدا لما سيأتي .
- اندلاع مواجهة ايرانية امريكية تبدأ بقصف المفاعلات النووية الايرانية لتمتد و تصبح اقليمية .
- هجوم اسرائيلي على سوريا و اسقاط النظام البعثي هناك
- بدء مرحلة عالمية جديدة و واقع عالمي جديد
- و لأن العرب لا يزالون في سبات عميق فأتوقع أن تبقى الأمة العربية و الإسلامية نائمة سنوات أخرى بإنتظار مسلسل جديد و لا حول و لا قوة إلا بالله.
هذا ما لدي حتى هذه اللحظة و في حين جد جديد فأعدكم بالمزيد من هذا المصدر المسؤول
و السلام عليكم و رحمة الله
حقيقة وقع بين يدي هذا المقال
وهو مقال مشكل ربما بعض الشيء على من لا يريدون فهم هذه النظرية او وجهة النظر
بالنسبة لي ربطته ببعض الاحداث والكلام الذي حصل وقيل قبل هذه الاحداث فاستنتجت ان هذا المقال منطقي جدا
لن اكتب هذه النقاط التي ربطتها بالمقال قبل ان تقرأوه وتعطوني رايكم
=================================== =
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى سيدنا محمد بن عبد الله خاتم الانبياء و المرسلين أما بعد:
إن فهم ما يحدث اليوم من حرب اسرائيلية تستهدف حزب الله على لبنان تستدعي منا التدقيق في الموضوع جيدا جدا.
و إن التركيز في الخطاب المتبادل بين حسن نصر الله و اسرائيل يوضح لنا بلا أدنى شك بأن هناك قواعد للعبة تم كسرها اسرائيليا.
السؤال المحير هو عن ماهية تلك القواعد و لماذا تم كسرها؟؟؟
بحسب وجودي في فلسطين و اختلاطي بالأحزاب هناك و بخاصة القريبين من مراكز صنع القرار سواء كانوا من فتح أو حماس أو غيرهم الذين هم على اطلاع بمجريات الأمور الدبلوماسية عن قرب فإنهم يؤكدون لي بأن ما يحدث كان كسرا لقواعد خطيرة كان متفقا عليها و أن الأمور قد تتطور سريعا لتشتعل حربا إقليمية تسقط فيها حكومات.
المهم أن الموضوع جد خطير فالقواعد الخطيرة تم كسرها و عند معرفتي لتلك القواعد ذهلت بل و صدمت لأنني لم أكن أتوقعها و هي قواعد تم وضعها قبل الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان و هي كالتالي:
1- يقوم حزب الله بتأمين حدود اسرائيل الشمالية , كما يقوم بتقديم كشف شهري عما يجري على الحدود الشمالية لقوات المراقبة الدولية المنشورة هناك و التي تقوم بارسال التقارير أولا بأول لإسرائيل.
2- يلتزم حزب الله بابقاء المنظمات المسلحة و خاصة الفلسطينيين في لبنان كقوة ضعيفة لا تأثير عسكري لها و لا تؤثر على الوضع العسكري في جنوب لبنان.
3- تلتزم اسرائيل من ناحيتها بأمن قيادات حزب الله بحيث لا تقوم باستهدافهم أو تصفيتهم.
4- تؤمن اسرائيل نقل الأسلحة إلى حزب الله على أن يقدم حزب الله معلومات عن تلك الأسلحة و أماكن تخزينها كما و يلتزم الحزب باستيراد الأسلحة التي توافق عليها اسرائيل مع ايضاح أسباب حاجة الحزب لتلك الاسلحة.
5- يبقى هذا الاتفاق طي الكتمان و سريا.
و الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق تم ابرامه برعاية الأمم المتحدة؟
المهم أن المصدر الذي أكد لي تلك المعلومات و تلك الشروط أكد لي أيضا أن تلك الشروط تم الاتفاق عليها مع حزب الله قبل الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان , و ذلك يعني بالتأكيد أن الانسحاب من جنوب لبنان كان مشروطا على العكس مما هو معروف للجميع.
و عندما سألت عن كيفية كسر هذه القواعد علمت بأن حزب الله كسرها عندما قام بالتالي:
1- جلب حزب الله لكمية كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى لم توافق عليه اسرائيل مما دفع اسرائيل بحشد قواتها في شهر أكتوبر من العام الماضي أي بعد الانسحاب من غزة مباشرة إلى حدود لبنان لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله و ذلك لأنها توقعت قيام حزب الله بضرب اسرائيل في حال قيام أمريكا بضرب المفاعلات النووية الايرانية, أي أن الضربة كانت معدة مسبقا.
2- في خطاب حسن نصر الله الأول بعد الهجوم الاسرائيلي تحدث نصر الله عن مفاجأة و هي ضرب البارجة الاسرائيلية , و بذلك كانت المفاجأة لإسرائيل ليست ضرب البارجة إنما المفاجأة كانت الصاروخ الذي لم يكن متفقا مع حزب الله على استيراده و انما كان من وراء ظهر اسرائيل مما يعني أن حزب الله كان يحشد قوته دون علم اسرائيل و خلافا للإتفاق و يقول المصدر أن هذا ما اثار حفيظة اسرائيل التي بدأت تتخوف من وجود مفاجآت أخرى لم تكن تتوقعها.
3- قيام حزب الله بعملية خطف للجنود الاسرائيليين تزامن فعليا مع اختطاف جندي اسرائيلي في قطاع غزة كانت كارثة على الولايات المتحدة الأمريكية, فلقد تداولت الأوساط الدبلوماسية في الدول العربية كمصر و السعودية و الأردن و غيرها هذا الموضوع على أنه فتح جبهة مواجهة دبلوماسية جديدة يتم ارهاق الدول العربية و الغربية و الأمم المتحدة سياسيا في معركة لإبرام صفقة تبادل أسرى الغرض الأساسي منها إعطاء طهران فرصة مناورة سياسية تكسب فيها الوقت و تستطيع من خلالها التملص من قرارات سياسية محتملة قد تضر بمصالحها في حال إتاحة فرصة فراغ سياسي على الصعيد العالمي, لذلك فطهران تعمل على افتعال أزمات سياسية حول العالم لإرباك الوضع السياسي لكي تحقق أقصى استفادة من ذلك و هذا ما دفع أمريكا و الغرب و العرب لدعم اسرائيل في هجومها على حزب الله.
4- ضرب لبنان بل و حتى حرقه بالكامل لم يكن ليستدعي من حزب الله ضرب حيفا و التهديد لما أبعد , لكن ما دفع حزب الله لذلك هو استهداف اسرائيل لمراكز خطرة و حساسة لحزب الله و خاصة المراكز القيادية فيه و تشير المصادر الخاصة بي أن حزب الله حاليا مخترق بشكل رهيب حيث أن اسرائيل في فترة الست سنوات الأخيرة تمكنت من جلب معلومات استخباراتية غاية في الأهمية تضاف إلى الشروط الأولى التي بموجبها يوضح حزب الله أماكن تخزين السلاح و بذلك فإن الضربات الجوية الأولى لحزب الله كانت شديدة الأثر على الحزب عسكريا و معنويا على عكس ما يشاع مع وجود بعض المفاجآت بالنسبة للإستخبارات الاسرائيلية كقصة ضرب البارجة التي لم تكن بالحسبان.
مما لا شك فيه أن حزب الله في وضع لا يحسد عليه و وضعه أصبح الآن كوضع منظمة التحرير الفلسطينية أثناء الإجتياح الاسرائيلي للبنان و حصار بيروت في عام 1982 , لكن المستغرب أن إيران و سوريا لم تتدخل حتى الآن لإنقاذ هذا الحليف الرئيسي لهما و الذي أصبح الآن يدفع ضريبة تلك المخططات الدولية وحده مع بقية الشعب اللبناني الذي لا حول و لا قوة له و لا علاقة له ببرنامج إيران النووي و لا التوسعي في المنطقة.
لكني عرفت أنه صراع الكبار الذي يضيع فيه الصغار!!!!!!!!!!!!
لكن ما أتوقع للمستقبل هو التالي:
- انهيار حزب الله عسكريا و هروبه إلى أقصى الشمال اللبناني و بالتحديد شمال نهر الليطاني و سيطرة اسرائيل على المجريات الأمنية على حدودها الشمالية بعد فرض اتفاقية جديدة مع لبنان تمهيدا لما سيأتي .
- اندلاع مواجهة ايرانية امريكية تبدأ بقصف المفاعلات النووية الايرانية لتمتد و تصبح اقليمية .
- هجوم اسرائيلي على سوريا و اسقاط النظام البعثي هناك
- بدء مرحلة عالمية جديدة و واقع عالمي جديد
- و لأن العرب لا يزالون في سبات عميق فأتوقع أن تبقى الأمة العربية و الإسلامية نائمة سنوات أخرى بإنتظار مسلسل جديد و لا حول و لا قوة إلا بالله.
هذا ما لدي حتى هذه اللحظة و في حين جد جديد فأعدكم بالمزيد من هذا المصدر المسؤول
و السلام عليكم و رحمة الله