Anfal
07-20-2006, 09:30 PM
قرأت ذلك في مكان ما
http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/07/images/pic01.jpg
يتعلم الإنسان منذ نعومة أظافره فوائد شرب الحليب.. إلا أنه من الحقائق المؤكدة حاليا أن الحليب البقري غذاء مثالي جدا لكن للعجول فقط!.. فكل ما نعرفه عن الحليب وعن فوائده صار كالأساطير التي يتناقلها الناس ويروج لها تجار الألبان على مدار السنين!
فتناول الإنسان للحليب البقري أو الجاموسي باستمرار قد يكون له أثر سلبي متراكم، بل يمكن اعتباره غذاء غير صحي بالمرة؛ لأنه ملوث بالعديد من مسببات وناقلات الأمراض. كما أثبتت دراسة علمية متكاملة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن جميع أنواع الحليب التي يتم تداولها في الأسواق هناك والتي تخضع لرقابة صارمة يتواجد بها حوالي 59 نوعا من الهرمونات النشطة، وعدد كبير من المواد المسببة للحساسية، بالإضافة للدهون والكولسترول. كما أكدت التحليلات أن الحليب يحتوي على كميات ضارة من مبيدات الأعشاب، والمبيدات الحشرية والمواد السامة (2.200 مرة أعلى من المستوى الآمن)، وحوالي 52 مضادًّا حيويًّا قويًّا، ودم وقيح وغائط وبكتيريا وفيروسات.
وأكدت دراسة أخرى أجريت على 78 ألف مريض على مدى 12 سنة أن الدول الأكثر استهلاكا لمنتجات الألبان لديها نسب أعلى أيضًا من مرضى هشاشة العظام (osteoporosis)!
وحذرت الدراسة من أخطار تناول منتجات الألبان الشهيرة التي يفضلها الكبار والصغار؛ فالقضمة الواحدة لقطعة من الجبن تحمل مخاطر عشرة رشفات من الحليب؛ لأنه عادة ما يستخدم عشرة جرامات من الحليب لعمل جرام واحد من الجبن، وقضمة الآيس كريم خطرها يتجاوز خطر الحليب بحوالي 12 مرة، أما الزبد فقد يصل خطره إلى 21 مرة ضعف الحليب.
حقائق مهمة
- يحتوي كوب اللبن (8 أوقيات) على 291.336 مجم من الكالسيوم، و32.794 مجم من الماغنسيوم، و3.25% من الدهون، و87% ماء.
- حليب الأبقار يحتوي على كمية من الكالسيوم أكثر ثلاث مرات من الحليب البشري، لكن الكالسيوم الموجود في الحليب قد يكون عديم الفائدة؛ لأن كمية الماغنسيوم الموجودة بالحليب غير كافية إلا لامتصاص حوالي 11% فقط من الكالسيوم. ومن المعروف علميا أن وجود الماغنسيوم ضروري ليتمكن الجسم من امتصاص واستعمال الكالسيوم بشرط أن يكونا متساويين في المقدار.
- يساعد تناول الحليب ومشتقات الألبان على زيادة الوزن والسمنة، وأكدت الدراسات أن 49% من السعرات الحرارية الموجودة في الحليب كامل الدسم، و74% من السعرات الحرارية في الجبن، و100% من السعرات الحرارية في الزبد ناتجة عن الدهون.
- يمكن اعتبار الحليب "لحمًا سائلاً" نتيجة لاحتوائه على كميات عالية من البروتين، ويشكل بروتين اللبن casein نسبة 80% من إجمالي البروتين في الحليب. ويستعمل هذا البروتين في الصناعة كصمغ قوي للأوراق وفي صناعة البلاستيك، ولهذا فقد يؤدي هذا البروتين لظهور حالات من الحساسية الشديدة.
- يتواجد في الحليب نسبة من الغائط الذي يشكِّل مصدرا رئيسيا للبكتيريا، ويحتوي كل سنتيمتر مكعّب من الحليب المصرح بتداوله في أمريكا على 750 ألف خلية جسدية "قيح"، ويحتوي اللتر الواحد على 20 مليون خلية بكتيرية قبل طرحه للتداول، ويسمح كل من الاتحاد الأوربي وكندا بتواجد ضعف هذه الكمية (400 مليون خلية جسدية) في الألبان المطروحة للتداول. وبالرغم من أن الحليب يُبستر أكثر من مرة قبل أن يصل إلى مائدتك، فإن عدد البكتيريا يتضاعف في الحليب كل 20 دقيقة إذا تركته في درجة حرارة الغرفة!
- نسبة الكولسترول الموجودة في 3 أكواب من الحليب تماثل تماما نفس الكمية الموجودة في 53 شريحة من لحم الخنزير.
-ستون بالمائة من الأبقار المُدِرة للألبان في أمريكا تحمل فيروس اللوكيميا.
-يعتبر بروتين lactalbumin المتواجد في اللبن عاملا أساسيا لإحداث مرض السكري، ويعد سببا رئيسيا لعدم إعطاء حليب الأبقار إلى الأطفال.
-هناك عدد كبير من سكان العالم لا يستطيعون تحمل سكر الحليب "اللاكتوز" الموجود بالحليب البقري، وإذا تناولوا الحليب أو الجبن أو أي منتجات حليب أخرى فإنهم يُصابون بالغثيان وتقلصات في المعدة والانتفاخ. ويعاني ما بين 30 و50 مليون شخص في أمريكا الشمالية من عدم القدرة على هضم الحليب بنسبة 95% من الأمريكيين من أصل إفريقي، و90% من الأمريكيين من أصل آسيوي، و53% من أصل لاتيني. وقال الباحثون بأن نحو خمسة في المائة من سكان شمال أوروبا يعانون المشكلة التي يعاني منها جميع سكان جنوب شرق آسيا تقريبا.
-ونشر الباحثون نتائج بحثهم في دورية "نيتشر جينتكس" Nature Genetics، ومن المعروف أن عدم القدرة على هضم الحليب عرَض جيني سببه جين متنحٍ بما يعني أن الشخص يجب أن يرث نسخة "معيبة" من كلا الوالدين ليعاني هذه المشكلة.
أمراض اللبن.. أكثر من فوائده
1. مرض "جونز" أو "كرونز" Crohn's Disease: وينتج هذا المرض عن إصابة الحيوانات بنوع من البكتريا يعرف بـ Mycobacterium paratuberculosis، ولا تتأثر هذه البكتريا بعمليات البسترة، وقد تؤدي لانتقال هذا المرض للبشر.
2. مرض جنون البقر: يمكن للبقر المصاب بمرض جنون البقر أن يحتضن البريونات الخبيثة المسببة للمرض prions من 5 إلى 30 سنة، وهذه البريونات عبارة عن مادة بلورية تتصرف مثل الفيروس، وبالطبع تفرز هذه البريونات في الحليب، وتكون النتيجة النهائية هي الإصابة بمرض جنون البقر!
3. تأثيرات متراكمة: أظهرت الدراسات العملية أن هناك تأثيرات مرضية متراكمة تنتج عن تناول حليب الأبقار ومنتجات الألبان بشكل دوري، مثل: السمنة (أكثر من 50% من الأمريكان)، السرطان وأمراض القلب والحساسية مشاكل هضمية، مرض السكري، الربو، تقليل حساسية الجسم للمضادات الحيوية، وتنقل الألبان المواد السامة كمبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية لجسم الإنسان.
4. خلية وقود للسرطان: وجد الباحثون أن أكثر الهرمونات النشطة الـ 59 الموجودة في الحليب هو هرمون نمو قوي يُسمى "عامل النمو الشبيه بالأنسولين رقم واحد" Insulin-like Growth Factor ONE المعروف اختصارا بـ (IGF-1) أو (آي جي إف -1). ومن المعروف أن هذا الهرمون يتواجد طبيعيا في الحليب، وأنه متماثل في التركيب بين الأبقار والبشر. ويرجع السبب في تواجد هذا الهرمون إلى أنه يُعد عنصرا أساسيا للنمو السريع، ويساعد المولود الجديد على النمو بسرعة كبيرة. ولكن من ناحية أخرى يعتبر العلماء أن هذا الهرمون بمثابة "خلية وقود" لأي سرطان، وأنه سبب رئيسي في انتشار سرطانات الصدر والقولون والبروستاتا، وعدد من السرطانات الأخرى.
http://www.islamonline.net/arabic/science/2002/07/images/pic01.jpg
يتعلم الإنسان منذ نعومة أظافره فوائد شرب الحليب.. إلا أنه من الحقائق المؤكدة حاليا أن الحليب البقري غذاء مثالي جدا لكن للعجول فقط!.. فكل ما نعرفه عن الحليب وعن فوائده صار كالأساطير التي يتناقلها الناس ويروج لها تجار الألبان على مدار السنين!
فتناول الإنسان للحليب البقري أو الجاموسي باستمرار قد يكون له أثر سلبي متراكم، بل يمكن اعتباره غذاء غير صحي بالمرة؛ لأنه ملوث بالعديد من مسببات وناقلات الأمراض. كما أثبتت دراسة علمية متكاملة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن جميع أنواع الحليب التي يتم تداولها في الأسواق هناك والتي تخضع لرقابة صارمة يتواجد بها حوالي 59 نوعا من الهرمونات النشطة، وعدد كبير من المواد المسببة للحساسية، بالإضافة للدهون والكولسترول. كما أكدت التحليلات أن الحليب يحتوي على كميات ضارة من مبيدات الأعشاب، والمبيدات الحشرية والمواد السامة (2.200 مرة أعلى من المستوى الآمن)، وحوالي 52 مضادًّا حيويًّا قويًّا، ودم وقيح وغائط وبكتيريا وفيروسات.
وأكدت دراسة أخرى أجريت على 78 ألف مريض على مدى 12 سنة أن الدول الأكثر استهلاكا لمنتجات الألبان لديها نسب أعلى أيضًا من مرضى هشاشة العظام (osteoporosis)!
وحذرت الدراسة من أخطار تناول منتجات الألبان الشهيرة التي يفضلها الكبار والصغار؛ فالقضمة الواحدة لقطعة من الجبن تحمل مخاطر عشرة رشفات من الحليب؛ لأنه عادة ما يستخدم عشرة جرامات من الحليب لعمل جرام واحد من الجبن، وقضمة الآيس كريم خطرها يتجاوز خطر الحليب بحوالي 12 مرة، أما الزبد فقد يصل خطره إلى 21 مرة ضعف الحليب.
حقائق مهمة
- يحتوي كوب اللبن (8 أوقيات) على 291.336 مجم من الكالسيوم، و32.794 مجم من الماغنسيوم، و3.25% من الدهون، و87% ماء.
- حليب الأبقار يحتوي على كمية من الكالسيوم أكثر ثلاث مرات من الحليب البشري، لكن الكالسيوم الموجود في الحليب قد يكون عديم الفائدة؛ لأن كمية الماغنسيوم الموجودة بالحليب غير كافية إلا لامتصاص حوالي 11% فقط من الكالسيوم. ومن المعروف علميا أن وجود الماغنسيوم ضروري ليتمكن الجسم من امتصاص واستعمال الكالسيوم بشرط أن يكونا متساويين في المقدار.
- يساعد تناول الحليب ومشتقات الألبان على زيادة الوزن والسمنة، وأكدت الدراسات أن 49% من السعرات الحرارية الموجودة في الحليب كامل الدسم، و74% من السعرات الحرارية في الجبن، و100% من السعرات الحرارية في الزبد ناتجة عن الدهون.
- يمكن اعتبار الحليب "لحمًا سائلاً" نتيجة لاحتوائه على كميات عالية من البروتين، ويشكل بروتين اللبن casein نسبة 80% من إجمالي البروتين في الحليب. ويستعمل هذا البروتين في الصناعة كصمغ قوي للأوراق وفي صناعة البلاستيك، ولهذا فقد يؤدي هذا البروتين لظهور حالات من الحساسية الشديدة.
- يتواجد في الحليب نسبة من الغائط الذي يشكِّل مصدرا رئيسيا للبكتيريا، ويحتوي كل سنتيمتر مكعّب من الحليب المصرح بتداوله في أمريكا على 750 ألف خلية جسدية "قيح"، ويحتوي اللتر الواحد على 20 مليون خلية بكتيرية قبل طرحه للتداول، ويسمح كل من الاتحاد الأوربي وكندا بتواجد ضعف هذه الكمية (400 مليون خلية جسدية) في الألبان المطروحة للتداول. وبالرغم من أن الحليب يُبستر أكثر من مرة قبل أن يصل إلى مائدتك، فإن عدد البكتيريا يتضاعف في الحليب كل 20 دقيقة إذا تركته في درجة حرارة الغرفة!
- نسبة الكولسترول الموجودة في 3 أكواب من الحليب تماثل تماما نفس الكمية الموجودة في 53 شريحة من لحم الخنزير.
-ستون بالمائة من الأبقار المُدِرة للألبان في أمريكا تحمل فيروس اللوكيميا.
-يعتبر بروتين lactalbumin المتواجد في اللبن عاملا أساسيا لإحداث مرض السكري، ويعد سببا رئيسيا لعدم إعطاء حليب الأبقار إلى الأطفال.
-هناك عدد كبير من سكان العالم لا يستطيعون تحمل سكر الحليب "اللاكتوز" الموجود بالحليب البقري، وإذا تناولوا الحليب أو الجبن أو أي منتجات حليب أخرى فإنهم يُصابون بالغثيان وتقلصات في المعدة والانتفاخ. ويعاني ما بين 30 و50 مليون شخص في أمريكا الشمالية من عدم القدرة على هضم الحليب بنسبة 95% من الأمريكيين من أصل إفريقي، و90% من الأمريكيين من أصل آسيوي، و53% من أصل لاتيني. وقال الباحثون بأن نحو خمسة في المائة من سكان شمال أوروبا يعانون المشكلة التي يعاني منها جميع سكان جنوب شرق آسيا تقريبا.
-ونشر الباحثون نتائج بحثهم في دورية "نيتشر جينتكس" Nature Genetics، ومن المعروف أن عدم القدرة على هضم الحليب عرَض جيني سببه جين متنحٍ بما يعني أن الشخص يجب أن يرث نسخة "معيبة" من كلا الوالدين ليعاني هذه المشكلة.
أمراض اللبن.. أكثر من فوائده
1. مرض "جونز" أو "كرونز" Crohn's Disease: وينتج هذا المرض عن إصابة الحيوانات بنوع من البكتريا يعرف بـ Mycobacterium paratuberculosis، ولا تتأثر هذه البكتريا بعمليات البسترة، وقد تؤدي لانتقال هذا المرض للبشر.
2. مرض جنون البقر: يمكن للبقر المصاب بمرض جنون البقر أن يحتضن البريونات الخبيثة المسببة للمرض prions من 5 إلى 30 سنة، وهذه البريونات عبارة عن مادة بلورية تتصرف مثل الفيروس، وبالطبع تفرز هذه البريونات في الحليب، وتكون النتيجة النهائية هي الإصابة بمرض جنون البقر!
3. تأثيرات متراكمة: أظهرت الدراسات العملية أن هناك تأثيرات مرضية متراكمة تنتج عن تناول حليب الأبقار ومنتجات الألبان بشكل دوري، مثل: السمنة (أكثر من 50% من الأمريكان)، السرطان وأمراض القلب والحساسية مشاكل هضمية، مرض السكري، الربو، تقليل حساسية الجسم للمضادات الحيوية، وتنقل الألبان المواد السامة كمبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية لجسم الإنسان.
4. خلية وقود للسرطان: وجد الباحثون أن أكثر الهرمونات النشطة الـ 59 الموجودة في الحليب هو هرمون نمو قوي يُسمى "عامل النمو الشبيه بالأنسولين رقم واحد" Insulin-like Growth Factor ONE المعروف اختصارا بـ (IGF-1) أو (آي جي إف -1). ومن المعروف أن هذا الهرمون يتواجد طبيعيا في الحليب، وأنه متماثل في التركيب بين الأبقار والبشر. ويرجع السبب في تواجد هذا الهرمون إلى أنه يُعد عنصرا أساسيا للنمو السريع، ويساعد المولود الجديد على النمو بسرعة كبيرة. ولكن من ناحية أخرى يعتبر العلماء أن هذا الهرمون بمثابة "خلية وقود" لأي سرطان، وأنه سبب رئيسي في انتشار سرطانات الصدر والقولون والبروستاتا، وعدد من السرطانات الأخرى.