ولماذا لا يسقط لبنان في حرب بهذا الحجم لم يعد لها سوى قنوات الرقص ومصايف اللهو وشواطى العري
قال صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) وبين عليه الصلاة والسلام أن نصر الظالم يكون برده عن ظلمه وها نحن ننصر لبنان المظلوم وننصر لبنان الظالم
ننصر لبنان المظلوم لانه أصبح وحيدا في الساحة يقابل أعتى قوة دمار في الشرق بدون سابق إنذار ولا استعداد وبسبب تصرفات حمقاء هوجاء غير مسؤولة ممن يسمى بحزب الله ، ولا تستغربوا فكلنا أعداء لإسرائيل ونتمنى محوها من الوجود اليوم قبل الغد ، ولكن المواجهة مع دولة باطشة ظالمة بهذا الحجم ومع ما نملك من استعداد وعتاد ليست بالأمر السهل اليسير بل هي مغامرة غيرمسؤولة ، وها هي لبنان اليوم تدمر عن آخرها في هذه المعركة غير المتكافئة
لندع جانبا حديث العواطف ولننظر للامر بواقعية وعقلانية ، هل من مصلحة لبنان الآن الدخول في حرب ومواجهة مفتوحة على الآخر مع دولة بحجم إسرائيل ؟ أم أن ما يسمى بحزب الله ينفذ مخطط لصالحه دون مصلحة لبنان بل ربما لمصلحة إيران ، ومن يدري فلربما كان يخطط لمصلحة إسرائيل وأنتم لا تعلمون ؟؟؟
ننصر لبنان الظالم لنفسه فقد أغرق بلاد العرب والمسلمين بقنوات الخلاعة والميوعة والرقص واللهو والطرب ومصايف الفساد والسفور وصار بحق حانة لأثرياء العرب ونام على العسل وهو لا يدري أنه على مرمى النيران الإسرائيلية ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ) !
منقول