سعد بن معاذ
07-17-2006, 03:18 AM
سؤال هام بخصوص الشيعه بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الطيب كيف نرد على الشيعه بخصوص هذا الحديث ؟؟
حدثنا عبدالأعلى بن حماد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله صلى اللهم عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة
كيف ارد عليهم بخصوص وضعهم لهذا الحديث ؟؟ وقول كيف ان مالك تحدث وعرف عن الرسول بانه يطوف على نسائه وهل كان يتجسس او هل اخبره الرسول !!!
انتظر ردك باسرع وقت كي ارد على فكرهم الضال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الرد من منتدى صوت العقائد
هذا السؤال لا يساله الا جاهل وهو منسوخ من مواقع الشيعه وهم شبهات يحاولون ان يصنعوها لانه لا حجه لهم يردون على اهل السنه فيلجؤن الى مثل هذا التخيلات والتي سنرد عليها بوضوح لنوضح جهل القوم وانحرافهم عن جادة الطريق وانس بن مالك هو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان وكان طفلا صغيرا وكان عمرة 10 سنين ضمه الرسول الى اهله فهو يخدمه
وهذه نبذه عن هذا الصحابي الجليل
أنس بن مالك الأنصاري اسلم وهو في عمر الورد حين لقنته أمه الغميصاء الشهادتين ،وترعرع علي حب النبي وكان يتمني الغلام الصغير ان يذهب إلي نبيه في مكة أو يفد النبي الأعظم عليهم في يثرب.
لم يمضي علي ذلك طويلاً فقد هاجر النبي ومعه ابوا بكر متجهاً إلي يثرب ، وعلم من في يثرب ان النبي في الطريق إليهم ، وكان من أوائل المستقبلين لسيدنا محمد وكان في شوق شديد لرؤيته وظل سيدنا أنس بن مالك يذكر ذلك اليوم حتي ذاد عن المائة عام.
كانوا ينادونه (( أُنيس )) ، وما كاد الرسول الكريم يسقر بالمدينة ، حتي جائته الغميصاء أم أنس وكان معها أنس ، فقالت لسيدنا محمد لم يبقي رجل ولا امرأة من الانصار إلا وقد أتحفك بتحفة ، وإني لا أجد ما أتحفك به غير ابني هذا ، فخذه فليخدمك ما شئت ، فضحك النبي لذلك وضمه إلي أهله.
كان أنس حين ذاك في العاشرة من عمره وظل يعيش في كنف ورعاية النبي محمد حتي لحق النبي الكريم بالرفيق الأعلي ، فكانة مدة صحبته للنبي عشرة سنوات كاملة .
وكان من دعاء النبي له (( اللهم ارزقه مالا وولداً وبارك له))
وكان ثالث اثنين في رواية الحديث هما ابوا هريرة وعبد الله بن عمر .
وكان يقول (( إني لأرجوا أن ألقي رسول الله في يوم القيامة فأقول له :
يا رسول الله هذاخويدمك اُنيس )) .
ولما مرض أنس بن مالك مرض الموت قال لأهله:
لقنوني : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ثم ظل يقولها حتي مات .
وقد أوصي بعصاه صغيرة كانت لرسول الله بأن تدفن معه ، فوضعت بين جنبه وقميصه..........
عليك رحمة الله يا أنس ....
وقد ورد في كتب الرافضه ان انس كان خادم رسول الله ونورد هذا من كتبهم
المستجاد من الارشاد (المجموعة)- العلامة الحلي ص 43 :
( في تسمية على عليه السلام بامير المؤمنين ) * ابن محمد البلخى قال اخبرنا أبو بكر محمد بن احمد بن ابى الثلج قال اخبرني الحسين بن ايوب عن محمد بن غالب عن على بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن ابى حمزة الثمالى عن ابى اسحق السبيعى عن بشير الغفاري عن انس بن مالك قال كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما كانت ليلة ام جيبة بنت ابى سفيان اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله بوضوء فقال لى يا انس بن مالك يدخل عليك من هذا الباب الساعة امير المؤمنين وسيد الوصيين اقدم الناس سلما واكثرهم علما واعظهم حلما فقلت اللهم اجعله من قومي قال فلم البث ان دخل على بن ابي طالب عليه السلام من الباب ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ فرد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الماء على وجه امير المؤمنين عليه السلام حتى امتلات
وهذا من كتب الرافضه تبين كيف كان انس رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي ص 144 :
في هذه الآية نبي الله . قالت اليهود : انظروا إلى هذا الفتى والله لا يشبع من الطعام ، لا والله ما له هم إلا النساء ! لو كان نبيا لشغله أمر النبوة من النساء . حسدوه على كثرة نسائه وعابوه بذلك وقالوا : لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء ، فأكذبهم الله فقال : * ( فقد ءاتينآ ءال إبرهيم الكتب والحكمة ) * يعني الحكمة النبوة * ( وءاتينهم ملكا عظيما ) * فأخبرهم بما كان لداود وسليمان ( عليهما السلام ) من النساء يوبخهم بذلك ، فأقرت اليهود لنبي الله انه اجتمع عند سليمان ألف امرأة ثلثمائة مهرية وسبعمائة سرية وعند داود مائة امرأة . فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألف امرأة عند رجل ومائة امرأة عند رجل أكثر أو تسع نسوة وكان يومئذ تسع نسوة عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسكتوا ( 1 ) . 61 - [ الصفار القمي ] حدثنا أبو محمد ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر وعلي بن
................................... .........................
- التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 349 :
وابن عباس ، وقتادة وابن زيد والضحاك وسفيان ، والطبري والجبائي والبلخي وغيرهم . وهو المروي عن ابي جعفر ( عليه السلام ) وابى عبد الله ( عليه السلام ) . وروى أبو ملكية أن الآية نزلت في عائشة وروى أبو قلابة عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه كان يقسم بين نسائه ويقول : اللهم هذه قسمتي في ما املك فلا تلمني فيما تملك ، ولا املك وقوله : " وان تصلحوا " يعني في القسمة بين الازواج والتسوية بينهن في النفقة ، * ( هامش ) * ( 1 ) سورة البقرة ، آية 286 . ( 2 ) سورة الطلاق ، آية 7 . ( * ) / صفحة 350 / والكسوة والعشرة بالمعروف ، وتتركوا الميل ( 1 ) الذي نهاكم الله عنه ، من تفضيل واحدة على الاخرى في ذلك ، " فان الله كان غفورا رحيما " تستر عليكم ما مضى منكم من الحيف في ذلك إذا تبتم ، ورجعتم إلى الاستقامة والتسوية بينهن ، ويرحمكم بترك المؤاخذة على ذلك ، وكذلك كان يفعل فيما مضى مع غيركم يعني في قبول التوبة من ( 2 ) كل تائب مقلع نادم على ما فرط وروي عن علي ( عليه السلام ) انه كان له امرأتان ، فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الاخرى . وروي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن ابائه ( عليهم السلام ) ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يقسم بين نسائه في مرضه ، فيطاف [ به ] ( 3 ) بينهن ، وكان معاذ بن جبل له امرأتان ما تتافي الطاعون أقرع بينهما ايهما تدفن قبل الاخرى ؟ . قوله تعالى : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) ( 130 ) آية . [ المعنى ] : إن الزوجين اللذين تقدم ذكرهما ، متى أبى كل واحد منها مصالحة الآخر فإن تطالب المرأة بنصيبها من القسمة والنفقة والكسوة ويمتنع الزوج من اجابتها التى ذلك ، لميله إلى الاخرى ومحبته لها ، أو لصغر سنهاأو جمالها ويتفرقا حينئذ بالطلاق ، فان الله يغني كل واحد منهما من سعته يعني من فضله ورزقه " وكان الله واسعا حكيما " يعني كان لم يزل هكذا واسع الفضل على عباده ، رحيما بهم في ما يدبرهم به وفي الآية دليل على ان الارزاق كلها بيد الله وهو الذي يتولاها * ( هامش ) * ( 1 ) المطبوعة ( وكل ) ( 2 ) من ساقطة المطبوعة ( 3 ) . ( به ) ساقطة من المطبوعة والتصحيح عن مجمع البيان والسياق يقتضي ذلك أيضا . ( * ) / صفحة 351 / لعباده وإن كان ربما أجراها على يدي من يشاء من عباده وقال ابن عباس : " كلا من سعته " يعني من رزقة وهذه الجملة بها قال مجاهد وجميع المفسرين . قوله تعالى : ( ولله ما في السماوات وما في الارض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله وإن تكفروا فان الله ما في السماوات وما في الارض وكان الله غنيا حميدا ( 131 ) ولله ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا ( 132 ) ان يشأ يذهبكم ايها الناس ويات باخرين وكان الله على ذلك قديرا ( 133 ) من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة وكان الله سميعا بصيرا ) ( 134 ) اربع آيات . لما ذكر الله قوله : وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته بين في هذه الآية بان له ملك ما في السموات وما في الارض ، لا يتعذر عليه إغناء كل واحد من الزوجين عند التفرق ، وإيناسه من وحشته ثم رجع إلى توبيخ من سعى في
................................... .........................
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 208 :
غفورا رحيما ) يستر عليكم ما مضى منكم من الحيف في ذلك ، إذا تبتم ورجعتم إلى الاستقامة ، والتسوية بينهن ، ويرحمكم بترك المؤاخذة على ذلك ، وكذلك كان يفعل فيما مضى مع غيركم . وروي عن جعفر الصادق عليه السلام ، عن آبائه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقسم بين نسائه في مرضه ، فيطاف به بينهن . وروي أن عليا كان له امرأتان ، فكان إذا كان يوم واحدة ، لا يتوضأ في بيت الاخرى . وكان معاذ بن جبل له امرأتان ماتتا في الطاعون ، فأقرع بينهما أيهما تدفن قبل الاخرى . وقوله : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ) يعني : إذا أبى كل واحد من الزوجين مصلحة الآخر ، بأن تطالب المرأة بنصيبها من القسمة ، والنفقة ، والكسوة ، وحسن العشرة ، ويمتنع الرجل من إجابتها إلى ذلك ،
................................... .........................
- تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 447 :
فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ( 129 ) وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله وا سعا حكيما ) * ( 130 ) ومحال أن * ( تستطيعوا ) * العدل * ( بين النساء ) * والتسوية حتى لا يقع ميل البتة في المحبة والمودة بالقلب * ( ولو حرصتم ) * على ذلك ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول : " هذه قسمتي فيما أملك فلا تأخذني فيما تملك ولا أملك " ( 1 ) يعني المحبة ، وقيل : إن العدل بينهن صعب وهو أن يسوي بينهن في القسمة والنفقة والتعهد والنظر والمؤانسة وغير ذلك مما لا يحصى ( 2 ) فهو كالخارج من حد الاستطاعة ، هذا إذا كن محبوبات كلهن فكيف إذا مال القلب مع بعضهن ؟ ! * ( فلا تميلوا كل الميل ) * فلا تجوروا على المرغوب عنها كل الجور فتمنعوها قسمتها من غير رضى منها * ( فتذروها كالمعلقة ) * وهي التي ليست بذات بعل ولا مطلقة ، ويروى : أن عليا ( عليه السلام ) كان له امرأتان ، فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الأخرى ( 3 ) * ( وإن تصلحوا ) * في القسمة والتسوية بين الأزواج
................................... .........................
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 508 :
على ذلك كل الحرص فان ذلك ليس اليكم ولا تملكونه ولا تكلفونه ولا تؤاخذون به . في المجمع عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه كان يقسم بين نسائه ويقول اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك فلا تميلوا كل الميل بترك المستطاع والجور على المرغوب عنها فان ما لا يدرك كله لا يترك كله فتذروها كالمعلقة التي ليست ذات بعل ولا أيما . في المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يقسم بين نسائه في مرضه فيطاف به بينهن ، قال وروي أن عليا ( عليه الصلاة والسلام ) كان له امرأتان فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الاخرى وإن تصلحوا ما تفسدون من أمورهن وتتقوا فيما يستقبل فإن الله كان غفورا رحيما يغفر لكم ما مضى من قبلكم . ( 130 ) وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته قيل يعني إذا أبى كل واحد منهما مصالحة الآخر ويتفرقا بالطلاق يغن الله كلا منهما عن الآخر ببدل أو سلو من غناه
................................... .........................
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 432 :
له في النساء وهو الأبله المولى عليه . وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام إنه سئل عن الرجل يكون له الخصي يدخل على نسائه فيناولهن الوضوء فيرى شعورهن قال لا أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء لعدم تميزهم من الظهور بمعنى الأطلاع أو لعدم بلوغهم حد الشهوة من الظهور بمعنى الغلبة ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ليتقعقع خلخالها فيعلم إنها ذات خلخال فإن ذلك يورث ميلا في الرجال وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون إذ لا يكاد يخلو أحد منكم من تفريط سيما في الكف عن
................................... .........................
- تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 559 :
العدول حتى يحملكم ذلك على أن تجوروا على صواحبها في ترك أداء الواجب لهن عليكم من حق القسمة والنفقة والكسوة والعشرة بالمعروف ( فتذروها كالمعلقة ) أي تذروا التى لاتميلون إليها كالتى هي لاذات زوج ولاايم عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغيرهم وهو المروى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهم السلام . 604 - وعن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقسم بين نسائه في مرضه فيطاف بينهن . 605 - وروى ان عليا عليه السلام كان له امرأتان فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضئ في بيت الاخرى . 606 - في الكافي باسناده إلى ابن أبى ليلى قال : حدثنى عاصم بن حميد قال : كنت عند أبى عبد الله عليه السلام فأتاه رجل فشكى إليه الحاجة فأمره بالتزويج قال : فاشتدت به الحاجة فأتى أبا عبد الله عليه السلام فسأله عن حاله ؟ فقال له ، اشتدت بى الحاجة قال : ففارق ، ثم أتاه فسأله عن حاله فقال اثريت ( 1 ) وحسن حالى ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : انى امرتك بامرين امر الله بهما قال الله عزوجل : ( وانكحوا الايامى
................................... .........................
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 330 :
وفي التهذيب باسناده عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال : المضمضة والاستنشاق مما سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . 140 - وفيه باسناده عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كان رسول الله يغتسل بصاع ، وإذا كان معه بعض نسائه يغتسل بصاع ومد . اقول : وروى هذا المعنى الكليني في الكافي بإسناده عن محمد بن مسلم عنه وفيه : يغتسلان جميعا من إناء واحد ، وكذلك الشيخ بطريق آخر . 141 - وفى الجعفريات بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : سأل الحسن بن محمد جابر ، بن عبد الله عن غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال جابر : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغرف على رأسه ثلاث مرات فقال الحسن بن محمد : إن شعرى كثير كما ترى فقال جابر : يا حر لا تقل ذلك فشعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أكثر
................................... .........................
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 361 :
كنتم كاذبين - أي في إنكاركم سرقة صواع الملك - قالوا من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزى الظالمين - أي نجزى السارق باسترقاقه - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف - إلى أن قال - قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين - وهذا هو التبديل ونوع من الفدية - قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون " ( يوسف : 79 ) . وربما كان يؤخذ القاتل أسيرا مملوكا ، وربما كان يفدى بواحدة من نسائه وحرمه كبنته وأخته إلى غير ذلك ، وسنة الفدية بالتزويج كانت مرسومة إلى هذه الايام بين القبائل والعشائر في نواحينا لان الازدواج يعد عندهم نوعا من الاسترقاق والاسارة للنساء . ومن هنا ما ربما يعد المطيع عبدا للمطاع لانه بإطاعته يتبع إرادته إرادة المطاع فهو مملوكه المحروم من حرية الارادة قال تعالى : " ألم أعهد اليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ، وأن أعبدوني " ( يس : 61 ) وقال : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه " ( الجاثية : 23 ) .
................................... ................................... ........
وهنا اخيرا حديث لنساء النبي رضي الله عنهن من جعفر الصادق مروي في كتب الشيعه
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 61 ص 316 :
الخصال عن الصادق عليه السلام قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخمس عشرة امرأة ودخل بثلاث عشر امرأة منهن ، وقبض عن تسع فأما اللتان لم يدخل بهما فعمرة وسنا . وأما الثلاث عشرة اللاتى دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد ثم سودة بنت زمعة ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبى أمية ثم أم عبد الله عائشة بنت أبى بكر ثم حفصة بنت عمر ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين ، ثم زينب بنت جحش ثم أم حييب رملة بنت أبى سفيان ثم ميمونة بنت الحارث ثم زينب بنت عميس ثم جويرية بنت الحارث ثم صفية بنت حيى بن أخطب والتى وهبت نفسها للنبى خولة بنت حكيم السلمى . وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه مارية القبطية وريحانة الخندفية . والتسع اللاتى قبض عنهن عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وميمونة بنت الحارث وأم حبيب بنت أبى سفيان وجويرية وسودة وصفية . وأفضلهن خديجة بنت خويلد ثم أم سلمة ثم ميمونة . وفى المجمع في قوله : ( يا نساء النبي من يأت منكن ) الايتين روى محمد بن أبى عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد عن على بن عبد الله بن الحسين عن أبيه عن على بن الحسين عليه السلام أنه قال رجل : انكم أهل بيت مغفور لكم . قال : فغضب وقال : نحن أحرى أن يجرى فينا ما أجرى الله في أزواج النبي من أن نكون كما تقول انا نرى لمحسننا ضعفين من الاجر ولمسيئنا ضعفين من العذاب . وفى تفسير القمى مسندا عن أبى عبد الله عن أبيه عليهما السلام في هذه الاية ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) قال : أي ستكون جاهلية اخرى . أقول : وهو استفادة لطيفة . وفى الدر المنثور أخرج الطبراني عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : ائتينى بزوجك وابنيه فجاءت بهم فألقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم ان هؤلاء أهل محمد - وفى لفظ آل محمد - فاجعل صلواتك / صفحة 317 / وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل ابراهيم انك حميد مجيد . قالت ام سلمة : فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدى وقال : انك على خير .
والحمد لله والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
سعد بن معاذ
مشرف صوت العقائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الطيب كيف نرد على الشيعه بخصوص هذا الحديث ؟؟
حدثنا عبدالأعلى بن حماد قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله صلى اللهم عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة
كيف ارد عليهم بخصوص وضعهم لهذا الحديث ؟؟ وقول كيف ان مالك تحدث وعرف عن الرسول بانه يطوف على نسائه وهل كان يتجسس او هل اخبره الرسول !!!
انتظر ردك باسرع وقت كي ارد على فكرهم الضال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الرد من منتدى صوت العقائد
هذا السؤال لا يساله الا جاهل وهو منسوخ من مواقع الشيعه وهم شبهات يحاولون ان يصنعوها لانه لا حجه لهم يردون على اهل السنه فيلجؤن الى مثل هذا التخيلات والتي سنرد عليها بوضوح لنوضح جهل القوم وانحرافهم عن جادة الطريق وانس بن مالك هو خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان وكان طفلا صغيرا وكان عمرة 10 سنين ضمه الرسول الى اهله فهو يخدمه
وهذه نبذه عن هذا الصحابي الجليل
أنس بن مالك الأنصاري اسلم وهو في عمر الورد حين لقنته أمه الغميصاء الشهادتين ،وترعرع علي حب النبي وكان يتمني الغلام الصغير ان يذهب إلي نبيه في مكة أو يفد النبي الأعظم عليهم في يثرب.
لم يمضي علي ذلك طويلاً فقد هاجر النبي ومعه ابوا بكر متجهاً إلي يثرب ، وعلم من في يثرب ان النبي في الطريق إليهم ، وكان من أوائل المستقبلين لسيدنا محمد وكان في شوق شديد لرؤيته وظل سيدنا أنس بن مالك يذكر ذلك اليوم حتي ذاد عن المائة عام.
كانوا ينادونه (( أُنيس )) ، وما كاد الرسول الكريم يسقر بالمدينة ، حتي جائته الغميصاء أم أنس وكان معها أنس ، فقالت لسيدنا محمد لم يبقي رجل ولا امرأة من الانصار إلا وقد أتحفك بتحفة ، وإني لا أجد ما أتحفك به غير ابني هذا ، فخذه فليخدمك ما شئت ، فضحك النبي لذلك وضمه إلي أهله.
كان أنس حين ذاك في العاشرة من عمره وظل يعيش في كنف ورعاية النبي محمد حتي لحق النبي الكريم بالرفيق الأعلي ، فكانة مدة صحبته للنبي عشرة سنوات كاملة .
وكان من دعاء النبي له (( اللهم ارزقه مالا وولداً وبارك له))
وكان ثالث اثنين في رواية الحديث هما ابوا هريرة وعبد الله بن عمر .
وكان يقول (( إني لأرجوا أن ألقي رسول الله في يوم القيامة فأقول له :
يا رسول الله هذاخويدمك اُنيس )) .
ولما مرض أنس بن مالك مرض الموت قال لأهله:
لقنوني : لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ثم ظل يقولها حتي مات .
وقد أوصي بعصاه صغيرة كانت لرسول الله بأن تدفن معه ، فوضعت بين جنبه وقميصه..........
عليك رحمة الله يا أنس ....
وقد ورد في كتب الرافضه ان انس كان خادم رسول الله ونورد هذا من كتبهم
المستجاد من الارشاد (المجموعة)- العلامة الحلي ص 43 :
( في تسمية على عليه السلام بامير المؤمنين ) * ابن محمد البلخى قال اخبرنا أبو بكر محمد بن احمد بن ابى الثلج قال اخبرني الحسين بن ايوب عن محمد بن غالب عن على بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن ابى حمزة الثمالى عن ابى اسحق السبيعى عن بشير الغفاري عن انس بن مالك قال كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما كانت ليلة ام جيبة بنت ابى سفيان اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله بوضوء فقال لى يا انس بن مالك يدخل عليك من هذا الباب الساعة امير المؤمنين وسيد الوصيين اقدم الناس سلما واكثرهم علما واعظهم حلما فقلت اللهم اجعله من قومي قال فلم البث ان دخل على بن ابي طالب عليه السلام من الباب ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ فرد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الماء على وجه امير المؤمنين عليه السلام حتى امتلات
وهذا من كتب الرافضه تبين كيف كان انس رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
تفسير أبي حمزة الثمالي- أبو حمزة الثمالي ص 144 :
في هذه الآية نبي الله . قالت اليهود : انظروا إلى هذا الفتى والله لا يشبع من الطعام ، لا والله ما له هم إلا النساء ! لو كان نبيا لشغله أمر النبوة من النساء . حسدوه على كثرة نسائه وعابوه بذلك وقالوا : لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء ، فأكذبهم الله فقال : * ( فقد ءاتينآ ءال إبرهيم الكتب والحكمة ) * يعني الحكمة النبوة * ( وءاتينهم ملكا عظيما ) * فأخبرهم بما كان لداود وسليمان ( عليهما السلام ) من النساء يوبخهم بذلك ، فأقرت اليهود لنبي الله انه اجتمع عند سليمان ألف امرأة ثلثمائة مهرية وسبعمائة سرية وعند داود مائة امرأة . فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألف امرأة عند رجل ومائة امرأة عند رجل أكثر أو تسع نسوة وكان يومئذ تسع نسوة عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسكتوا ( 1 ) . 61 - [ الصفار القمي ] حدثنا أبو محمد ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر وعلي بن
................................... .........................
- التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 349 :
وابن عباس ، وقتادة وابن زيد والضحاك وسفيان ، والطبري والجبائي والبلخي وغيرهم . وهو المروي عن ابي جعفر ( عليه السلام ) وابى عبد الله ( عليه السلام ) . وروى أبو ملكية أن الآية نزلت في عائشة وروى أبو قلابة عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه كان يقسم بين نسائه ويقول : اللهم هذه قسمتي في ما املك فلا تلمني فيما تملك ، ولا املك وقوله : " وان تصلحوا " يعني في القسمة بين الازواج والتسوية بينهن في النفقة ، * ( هامش ) * ( 1 ) سورة البقرة ، آية 286 . ( 2 ) سورة الطلاق ، آية 7 . ( * ) / صفحة 350 / والكسوة والعشرة بالمعروف ، وتتركوا الميل ( 1 ) الذي نهاكم الله عنه ، من تفضيل واحدة على الاخرى في ذلك ، " فان الله كان غفورا رحيما " تستر عليكم ما مضى منكم من الحيف في ذلك إذا تبتم ، ورجعتم إلى الاستقامة والتسوية بينهن ، ويرحمكم بترك المؤاخذة على ذلك ، وكذلك كان يفعل فيما مضى مع غيركم يعني في قبول التوبة من ( 2 ) كل تائب مقلع نادم على ما فرط وروي عن علي ( عليه السلام ) انه كان له امرأتان ، فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الاخرى . وروي عن جعفر بن محمد عن ابيه عن ابائه ( عليهم السلام ) ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يقسم بين نسائه في مرضه ، فيطاف [ به ] ( 3 ) بينهن ، وكان معاذ بن جبل له امرأتان ما تتافي الطاعون أقرع بينهما ايهما تدفن قبل الاخرى ؟ . قوله تعالى : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) ( 130 ) آية . [ المعنى ] : إن الزوجين اللذين تقدم ذكرهما ، متى أبى كل واحد منها مصالحة الآخر فإن تطالب المرأة بنصيبها من القسمة والنفقة والكسوة ويمتنع الزوج من اجابتها التى ذلك ، لميله إلى الاخرى ومحبته لها ، أو لصغر سنهاأو جمالها ويتفرقا حينئذ بالطلاق ، فان الله يغني كل واحد منهما من سعته يعني من فضله ورزقه " وكان الله واسعا حكيما " يعني كان لم يزل هكذا واسع الفضل على عباده ، رحيما بهم في ما يدبرهم به وفي الآية دليل على ان الارزاق كلها بيد الله وهو الذي يتولاها * ( هامش ) * ( 1 ) المطبوعة ( وكل ) ( 2 ) من ساقطة المطبوعة ( 3 ) . ( به ) ساقطة من المطبوعة والتصحيح عن مجمع البيان والسياق يقتضي ذلك أيضا . ( * ) / صفحة 351 / لعباده وإن كان ربما أجراها على يدي من يشاء من عباده وقال ابن عباس : " كلا من سعته " يعني من رزقة وهذه الجملة بها قال مجاهد وجميع المفسرين . قوله تعالى : ( ولله ما في السماوات وما في الارض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم ان اتقوا الله وإن تكفروا فان الله ما في السماوات وما في الارض وكان الله غنيا حميدا ( 131 ) ولله ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا ( 132 ) ان يشأ يذهبكم ايها الناس ويات باخرين وكان الله على ذلك قديرا ( 133 ) من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة وكان الله سميعا بصيرا ) ( 134 ) اربع آيات . لما ذكر الله قوله : وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته بين في هذه الآية بان له ملك ما في السموات وما في الارض ، لا يتعذر عليه إغناء كل واحد من الزوجين عند التفرق ، وإيناسه من وحشته ثم رجع إلى توبيخ من سعى في
................................... .........................
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 208 :
غفورا رحيما ) يستر عليكم ما مضى منكم من الحيف في ذلك ، إذا تبتم ورجعتم إلى الاستقامة ، والتسوية بينهن ، ويرحمكم بترك المؤاخذة على ذلك ، وكذلك كان يفعل فيما مضى مع غيركم . وروي عن جعفر الصادق عليه السلام ، عن آبائه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقسم بين نسائه في مرضه ، فيطاف به بينهن . وروي أن عليا كان له امرأتان ، فكان إذا كان يوم واحدة ، لا يتوضأ في بيت الاخرى . وكان معاذ بن جبل له امرأتان ماتتا في الطاعون ، فأقرع بينهما أيهما تدفن قبل الاخرى . وقوله : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ) يعني : إذا أبى كل واحد من الزوجين مصلحة الآخر ، بأن تطالب المرأة بنصيبها من القسمة ، والنفقة ، والكسوة ، وحسن العشرة ، ويمتنع الرجل من إجابتها إلى ذلك ،
................................... .........................
- تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 447 :
فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ( 129 ) وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله وا سعا حكيما ) * ( 130 ) ومحال أن * ( تستطيعوا ) * العدل * ( بين النساء ) * والتسوية حتى لا يقع ميل البتة في المحبة والمودة بالقلب * ( ولو حرصتم ) * على ذلك ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنه كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول : " هذه قسمتي فيما أملك فلا تأخذني فيما تملك ولا أملك " ( 1 ) يعني المحبة ، وقيل : إن العدل بينهن صعب وهو أن يسوي بينهن في القسمة والنفقة والتعهد والنظر والمؤانسة وغير ذلك مما لا يحصى ( 2 ) فهو كالخارج من حد الاستطاعة ، هذا إذا كن محبوبات كلهن فكيف إذا مال القلب مع بعضهن ؟ ! * ( فلا تميلوا كل الميل ) * فلا تجوروا على المرغوب عنها كل الجور فتمنعوها قسمتها من غير رضى منها * ( فتذروها كالمعلقة ) * وهي التي ليست بذات بعل ولا مطلقة ، ويروى : أن عليا ( عليه السلام ) كان له امرأتان ، فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الأخرى ( 3 ) * ( وإن تصلحوا ) * في القسمة والتسوية بين الأزواج
................................... .........................
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 508 :
على ذلك كل الحرص فان ذلك ليس اليكم ولا تملكونه ولا تكلفونه ولا تؤاخذون به . في المجمع عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه كان يقسم بين نسائه ويقول اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك فلا تميلوا كل الميل بترك المستطاع والجور على المرغوب عنها فان ما لا يدرك كله لا يترك كله فتذروها كالمعلقة التي ليست ذات بعل ولا أيما . في المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يقسم بين نسائه في مرضه فيطاف به بينهن ، قال وروي أن عليا ( عليه الصلاة والسلام ) كان له امرأتان فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الاخرى وإن تصلحوا ما تفسدون من أمورهن وتتقوا فيما يستقبل فإن الله كان غفورا رحيما يغفر لكم ما مضى من قبلكم . ( 130 ) وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته قيل يعني إذا أبى كل واحد منهما مصالحة الآخر ويتفرقا بالطلاق يغن الله كلا منهما عن الآخر ببدل أو سلو من غناه
................................... .........................
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 432 :
له في النساء وهو الأبله المولى عليه . وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام إنه سئل عن الرجل يكون له الخصي يدخل على نسائه فيناولهن الوضوء فيرى شعورهن قال لا أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء لعدم تميزهم من الظهور بمعنى الأطلاع أو لعدم بلوغهم حد الشهوة من الظهور بمعنى الغلبة ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ليتقعقع خلخالها فيعلم إنها ذات خلخال فإن ذلك يورث ميلا في الرجال وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون إذ لا يكاد يخلو أحد منكم من تفريط سيما في الكف عن
................................... .........................
- تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 559 :
العدول حتى يحملكم ذلك على أن تجوروا على صواحبها في ترك أداء الواجب لهن عليكم من حق القسمة والنفقة والكسوة والعشرة بالمعروف ( فتذروها كالمعلقة ) أي تذروا التى لاتميلون إليها كالتى هي لاذات زوج ولاايم عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغيرهم وهو المروى عن أبى جعفر وأبى عبد الله عليهم السلام . 604 - وعن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقسم بين نسائه في مرضه فيطاف بينهن . 605 - وروى ان عليا عليه السلام كان له امرأتان فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضئ في بيت الاخرى . 606 - في الكافي باسناده إلى ابن أبى ليلى قال : حدثنى عاصم بن حميد قال : كنت عند أبى عبد الله عليه السلام فأتاه رجل فشكى إليه الحاجة فأمره بالتزويج قال : فاشتدت به الحاجة فأتى أبا عبد الله عليه السلام فسأله عن حاله ؟ فقال له ، اشتدت بى الحاجة قال : ففارق ، ثم أتاه فسأله عن حاله فقال اثريت ( 1 ) وحسن حالى ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : انى امرتك بامرين امر الله بهما قال الله عزوجل : ( وانكحوا الايامى
................................... .........................
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 330 :
وفي التهذيب باسناده عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال : المضمضة والاستنشاق مما سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . 140 - وفيه باسناده عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كان رسول الله يغتسل بصاع ، وإذا كان معه بعض نسائه يغتسل بصاع ومد . اقول : وروى هذا المعنى الكليني في الكافي بإسناده عن محمد بن مسلم عنه وفيه : يغتسلان جميعا من إناء واحد ، وكذلك الشيخ بطريق آخر . 141 - وفى الجعفريات بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : سأل الحسن بن محمد جابر ، بن عبد الله عن غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال جابر : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغرف على رأسه ثلاث مرات فقال الحسن بن محمد : إن شعرى كثير كما ترى فقال جابر : يا حر لا تقل ذلك فشعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان أكثر
................................... .........................
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 361 :
كنتم كاذبين - أي في إنكاركم سرقة صواع الملك - قالوا من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزى الظالمين - أي نجزى السارق باسترقاقه - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف - إلى أن قال - قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين - وهذا هو التبديل ونوع من الفدية - قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون " ( يوسف : 79 ) . وربما كان يؤخذ القاتل أسيرا مملوكا ، وربما كان يفدى بواحدة من نسائه وحرمه كبنته وأخته إلى غير ذلك ، وسنة الفدية بالتزويج كانت مرسومة إلى هذه الايام بين القبائل والعشائر في نواحينا لان الازدواج يعد عندهم نوعا من الاسترقاق والاسارة للنساء . ومن هنا ما ربما يعد المطيع عبدا للمطاع لانه بإطاعته يتبع إرادته إرادة المطاع فهو مملوكه المحروم من حرية الارادة قال تعالى : " ألم أعهد اليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ، وأن أعبدوني " ( يس : 61 ) وقال : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه " ( الجاثية : 23 ) .
................................... ................................... ........
وهنا اخيرا حديث لنساء النبي رضي الله عنهن من جعفر الصادق مروي في كتب الشيعه
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 61 ص 316 :
الخصال عن الصادق عليه السلام قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخمس عشرة امرأة ودخل بثلاث عشر امرأة منهن ، وقبض عن تسع فأما اللتان لم يدخل بهما فعمرة وسنا . وأما الثلاث عشرة اللاتى دخل بهن فأولهن خديجة بنت خويلد ثم سودة بنت زمعة ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبى أمية ثم أم عبد الله عائشة بنت أبى بكر ثم حفصة بنت عمر ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين ، ثم زينب بنت جحش ثم أم حييب رملة بنت أبى سفيان ثم ميمونة بنت الحارث ثم زينب بنت عميس ثم جويرية بنت الحارث ثم صفية بنت حيى بن أخطب والتى وهبت نفسها للنبى خولة بنت حكيم السلمى . وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه مارية القبطية وريحانة الخندفية . والتسع اللاتى قبض عنهن عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب بنت جحش وميمونة بنت الحارث وأم حبيب بنت أبى سفيان وجويرية وسودة وصفية . وأفضلهن خديجة بنت خويلد ثم أم سلمة ثم ميمونة . وفى المجمع في قوله : ( يا نساء النبي من يأت منكن ) الايتين روى محمد بن أبى عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد عن على بن عبد الله بن الحسين عن أبيه عن على بن الحسين عليه السلام أنه قال رجل : انكم أهل بيت مغفور لكم . قال : فغضب وقال : نحن أحرى أن يجرى فينا ما أجرى الله في أزواج النبي من أن نكون كما تقول انا نرى لمحسننا ضعفين من الاجر ولمسيئنا ضعفين من العذاب . وفى تفسير القمى مسندا عن أبى عبد الله عن أبيه عليهما السلام في هذه الاية ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) قال : أي ستكون جاهلية اخرى . أقول : وهو استفادة لطيفة . وفى الدر المنثور أخرج الطبراني عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة : ائتينى بزوجك وابنيه فجاءت بهم فألقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم ان هؤلاء أهل محمد - وفى لفظ آل محمد - فاجعل صلواتك / صفحة 317 / وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل ابراهيم انك حميد مجيد . قالت ام سلمة : فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدى وقال : انك على خير .
والحمد لله والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
سعد بن معاذ
مشرف صوت العقائد