سعد بن معاذ
07-14-2006, 03:26 AM
حادثتين وقعتا قبل أيام قليلة تدلان على مدى البلاء الذي يعانيه أهل السنة والعراقيين الشرفاء على أيدي عصابات مغاوير المالكي وغوغاء المهدي الذين يتلقون كل الدعم من سلاح ومال وسلطة من الصفويين في إيران " كما أعترف أمس الجنرال كيسي ".
http://www.iraqirabita.org/upload/5158.jpg
الحادثة الأولى : مواطن عراقي كان يقود سيارته التي تحمل لوحة تسجيل محافظة الأنبار في منطقة الوزيرية في بغداد قرب معهد القضاء العالي فوجيء بملاحقة 4 سيارات من المغاوير له وأقتادوه من سيارته وأمام الناس ليجد نفسه بعد قليل في غرفة مبنية حديثا من البلوك مع 6 أشخاص من أهل السنة وأنهالوا عليهم بالضرب الشديد والتعذيب إلى أن فقد وعيه وعندما أفاق سألوه هل أنت شيعي أم سني ؟ فأجابهم - وليدفع عنه نفسه القتل - بأنه شيعي لأن أسمه كان حسين.. فقالوا لانصدق بك.. فقال أتصلوا بصديقي على جواد من هاتفي النقال. وعندما أتصلوا به والحمد لله فهم الموقف فاجابهم على البديهة بأن حسين هو شيعي وقد تبرع بمبلغ كبير من المال لمكتب الشهيد !! عندئذ فقط أطلقوا سراحه! وسمع هذا المواطن من مسؤولهم كلاما يأمر به إعدام الـ 6 أشخاص الباقين من أهل السنة الذين لم تسعفهم أسماؤهم كما أسعفت حسينا..
الحادثة الثانية : كان عمر الدليمي الذي لم يتجاوز عمره الـ 16 عاما يسير مع شقيقه قرب معرض يغداد الدولي في بداية المنصور، فأوقفتهما مفرزة للشرطة المحلية وطلبت منهما إبراز هوياتهما، فلما عرفوا باسمه قال الشرطي وهو متعجب بغضب " أسمك عمر وبعدك عايش " فأخذته المفرزة إلى مركز شرطة الصالحية وأوقفته هناك ليتصل بعد ساعات بوالده المسكين الذي كان يتوقع قتل أبنه عمر ورميه على المزابل.. وأخذ يتوسل بوالده ويدفع للشرطة ما يريدون قبل بيعه لعصابات المهدي في الليل !!
ولكن أين يتوجه الوالد المسكين إذا كانت أجهزة المالكي الحكومية هي التي تقوم بهذه الجرائم !! فكان الحل الوحيد هو الذهاب إلى (السيد) فاضل الموسوي الذي يمتلك الكلمة الفصل في هكذا حوادث، فأخذ هاتفه النقال وأتصل (السيد) بالمجموعة وأقنعهم بتقليل الفدية " لأنهم خطية وخوش ناس وجوارين وما عندهم فلوس "
وأنهى المساومة بمبلغ 1000 $ للشرطة مع تقديم ذبيحة للسيد!!
وفعلا بعد ربع ساعة يحضر شرطي ومعه عمر لبيت (السيد) الموسوي، وللهفة الأب المسكين أعطى مبلغ 100 $ إضافية للشرطي, وخرج الأب المسكين وولده عمر يحمدون الله أن أبقى عمر على قيد الحياة ببركات السيد المعمم فاضل الموسوي !!
http://www.iraqirabita.org/upload/5158.jpg
الحادثة الأولى : مواطن عراقي كان يقود سيارته التي تحمل لوحة تسجيل محافظة الأنبار في منطقة الوزيرية في بغداد قرب معهد القضاء العالي فوجيء بملاحقة 4 سيارات من المغاوير له وأقتادوه من سيارته وأمام الناس ليجد نفسه بعد قليل في غرفة مبنية حديثا من البلوك مع 6 أشخاص من أهل السنة وأنهالوا عليهم بالضرب الشديد والتعذيب إلى أن فقد وعيه وعندما أفاق سألوه هل أنت شيعي أم سني ؟ فأجابهم - وليدفع عنه نفسه القتل - بأنه شيعي لأن أسمه كان حسين.. فقالوا لانصدق بك.. فقال أتصلوا بصديقي على جواد من هاتفي النقال. وعندما أتصلوا به والحمد لله فهم الموقف فاجابهم على البديهة بأن حسين هو شيعي وقد تبرع بمبلغ كبير من المال لمكتب الشهيد !! عندئذ فقط أطلقوا سراحه! وسمع هذا المواطن من مسؤولهم كلاما يأمر به إعدام الـ 6 أشخاص الباقين من أهل السنة الذين لم تسعفهم أسماؤهم كما أسعفت حسينا..
الحادثة الثانية : كان عمر الدليمي الذي لم يتجاوز عمره الـ 16 عاما يسير مع شقيقه قرب معرض يغداد الدولي في بداية المنصور، فأوقفتهما مفرزة للشرطة المحلية وطلبت منهما إبراز هوياتهما، فلما عرفوا باسمه قال الشرطي وهو متعجب بغضب " أسمك عمر وبعدك عايش " فأخذته المفرزة إلى مركز شرطة الصالحية وأوقفته هناك ليتصل بعد ساعات بوالده المسكين الذي كان يتوقع قتل أبنه عمر ورميه على المزابل.. وأخذ يتوسل بوالده ويدفع للشرطة ما يريدون قبل بيعه لعصابات المهدي في الليل !!
ولكن أين يتوجه الوالد المسكين إذا كانت أجهزة المالكي الحكومية هي التي تقوم بهذه الجرائم !! فكان الحل الوحيد هو الذهاب إلى (السيد) فاضل الموسوي الذي يمتلك الكلمة الفصل في هكذا حوادث، فأخذ هاتفه النقال وأتصل (السيد) بالمجموعة وأقنعهم بتقليل الفدية " لأنهم خطية وخوش ناس وجوارين وما عندهم فلوس "
وأنهى المساومة بمبلغ 1000 $ للشرطة مع تقديم ذبيحة للسيد!!
وفعلا بعد ربع ساعة يحضر شرطي ومعه عمر لبيت (السيد) الموسوي، وللهفة الأب المسكين أعطى مبلغ 100 $ إضافية للشرطي, وخرج الأب المسكين وولده عمر يحمدون الله أن أبقى عمر على قيد الحياة ببركات السيد المعمم فاضل الموسوي !!