وداد
01-11-2003, 08:28 AM
وصلتني هذه القصة
طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من عمرها جملية و خجولة وعطوفة ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة تربت على الفضائل وحلمت بحياة سعيدة كغيرها من البنات . اجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها احد صعاليك هذا الزمان بعد أن كان يراقبها منذ فترة فتعرفت عليه وأخذ هذا الثعلب يتلاطف معها فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها حتى أخذت هذه الطفلة البريئة تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته وتعد الثواني لمجاراته إلى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤوم لها فقط
فقد أخذ هذا الثعلب يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم ، وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الثعلب الحقير عن ملاقاة كبشه فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى
أصبحت البنت مثل الخرقة البالية لا طعام ولا شراب أهملت حياتها ومستقبلها وما عاد يهمها سوى كيفية استرجاع ما سلب منها أو على الأقل أن يتقدم هذا الثعلب لطلب يدها كما وعدها. مرت أيام و أشهر على الحادثة فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت وانقلبت بها الأرض رأسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكدا
خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الثعلب الشارد من زاوية لزاوية ومن طريق إلى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "بابن له" في بطنها . أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي قد يكون طفل رجل آخر. أنظروا لدرجة وقاحه وخسه ونذاله هذا الثعلب
أخذت هذه المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من طلباتها المتواصلة على رأسه بزواج خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها رأساً على عقب فى نار جهنم وبئس المصير
أرسل هذا الثعلب في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها ثعالب من نفس جنسه الحقير وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في الإستراحة الفلانية الساعة الرابعة غدا وبأنه معد لهم هديه قيمه . وهي بنت ستحظر إلى هذه الأستراحه. و يريد منهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب سهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فقام هو الحقير بالأتصال على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الأستراحه الفلانيه الساعة الرابعة فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمدا وشكرا لله أن الله هداه عليها , وسيستر عرضها اخيرا
وجاء اليوم الموعود وفي تمام الساعة الرابعة شعر أخو البنت المغدورة بمرض وبألم مفاجأ وأستلزم أخذه للمستشفى والا فسوف تسوء حالته فوقعت هي بين نارين بين الموعد مع أم الرجل وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألمرض
أتصلت هي على أخت الرجل وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا عن القصة كلها وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي إلى الأستراحه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قويه منعتني، فقالت لها طيب ( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) ـ
فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها تحسب وجود امها وأخيها ، وما أن دخلت تلك الأستراحه حتى أنقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ويرمون بها الأرض . بعد ساعات جاء الثعلب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل
لهم وقال : ( هااااا أش سويتو بيضتو الوجه ) فقالوا له
بيضنا وجهك فقال لهم : ( وهو يقهقه يعطيكم ألف عافية وابشروا بهدايا اخرى) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الأستراحه وأخذ هو يتقدم بخطوات ثابته وابتسامته تعلو وجهه الى الغرفه التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها
فأمسك مقبض الباب ففتحه فإذا هي أخته ملقاة على سرير فى حال يرثى له ويبكى له الأعمى والبصير ، بعد أن رآها لم يتكلم ولم يعد ينطق من هول الصدمة سكت وعمّ الهدوء الأستراحه فتقدم بخطوات نحو سيارته وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاء وألقى بنفسه الى جهنم وبس المصير
:( :( :(
طالبه جامعيه في عمر الزهور في العشرين من عمرها جملية و خجولة وعطوفة ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة تربت على الفضائل وحلمت بحياة سعيدة كغيرها من البنات . اجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها احد صعاليك هذا الزمان بعد أن كان يراقبها منذ فترة فتعرفت عليه وأخذ هذا الثعلب يتلاطف معها فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها حتى أخذت هذه الطفلة البريئة تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته وتعد الثواني لمجاراته إلى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤوم لها فقط
فقد أخذ هذا الثعلب يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم ، وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الثعلب الحقير عن ملاقاة كبشه فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى
أصبحت البنت مثل الخرقة البالية لا طعام ولا شراب أهملت حياتها ومستقبلها وما عاد يهمها سوى كيفية استرجاع ما سلب منها أو على الأقل أن يتقدم هذا الثعلب لطلب يدها كما وعدها. مرت أيام و أشهر على الحادثة فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت وانقلبت بها الأرض رأسا على عقب فالأهل سوف يلحظون ذلك مؤكدا
خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الثعلب الشارد من زاوية لزاوية ومن طريق إلى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "بابن له" في بطنها . أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي قد يكون طفل رجل آخر. أنظروا لدرجة وقاحه وخسه ونذاله هذا الثعلب
أخذت هذه المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من طلباتها المتواصلة على رأسه بزواج خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها رأساً على عقب فى نار جهنم وبئس المصير
أرسل هذا الثعلب في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها ثعالب من نفس جنسه الحقير وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في الإستراحة الفلانية الساعة الرابعة غدا وبأنه معد لهم هديه قيمه . وهي بنت ستحظر إلى هذه الأستراحه. و يريد منهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب سهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فقام هو الحقير بالأتصال على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الأستراحه الفلانيه الساعة الرابعة فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمدا وشكرا لله أن الله هداه عليها , وسيستر عرضها اخيرا
وجاء اليوم الموعود وفي تمام الساعة الرابعة شعر أخو البنت المغدورة بمرض وبألم مفاجأ وأستلزم أخذه للمستشفى والا فسوف تسوء حالته فوقعت هي بين نارين بين الموعد مع أم الرجل وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألمرض
أتصلت هي على أخت الرجل وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا عن القصة كلها وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي إلى الأستراحه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحضور لأسباب قويه منعتني، فقالت لها طيب ( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) ـ
فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها تحسب وجود امها وأخيها ، وما أن دخلت تلك الأستراحه حتى أنقض عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ويرمون بها الأرض . بعد ساعات جاء الثعلب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل
لهم وقال : ( هااااا أش سويتو بيضتو الوجه ) فقالوا له
بيضنا وجهك فقال لهم : ( وهو يقهقه يعطيكم ألف عافية وابشروا بهدايا اخرى) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الأستراحه وأخذ هو يتقدم بخطوات ثابته وابتسامته تعلو وجهه الى الغرفه التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها
فأمسك مقبض الباب ففتحه فإذا هي أخته ملقاة على سرير فى حال يرثى له ويبكى له الأعمى والبصير ، بعد أن رآها لم يتكلم ولم يعد ينطق من هول الصدمة سكت وعمّ الهدوء الأستراحه فتقدم بخطوات نحو سيارته وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاء وألقى بنفسه الى جهنم وبس المصير
:( :( :(