تالا
07-13-2006, 12:26 AM
يَــــــــــا طِفلتي مَا الذي يُبْكِيـــــــــكِ ؟؟؟
أ أضعتِ لعبَةً أمْ جوعـكِ يبكِيــــــــكِ ؟؟؟
ألمْ تكتفـــي نـــوماً أمْ لمْ تشبعي عندما كنتُ أغذيــكِ ؟؟؟
يَــــــــــا طِفلتي مَا الذي يُبْكِيـــــــــكِ ؟؟؟
أضربكِ أخوكِ الكبير أمْ لمْ أحن عليكِ وأدفيــكِ ؟؟؟
سُكِبت العبــرات ... وتبلل ثوبُها الورديُّ الجميــل
وضعتْ إصبعَها في فمها ... وسقطتْ دمعتها على حجري
دمعــــــــــةٌ أيْقظـــتْ فيَّ الألــــم ... وتذكرتُ تلكَ الليلة
تلك الليلة التي قُتِلَ أبوها أمامَ عينيها ....!
قُتِلَ في يومٍ غادرٍ بائسٍ بيدٍ شريرةٍ قذرة
عِندهــــــــــا .....
بكتْ صغيرتِي مِثْل هذا البُكــــــاءْ
لعلّها تذكرتْ يدَ أبيها الحنينة وإبتسامةِ وجهِهِ المُلتحي الجميل ... وجهه المضيء لكثرةِ زيارتهِ لبيوتِ الله ...
فأجبتُها ....!!
أجبتُها واضِعةً يدي على رأسِها الصّغيـــر...!
يــــا طِفلتي وَ لِمَ البكــــــــاءْ ؟؟؟ وَ لِمَ البكــــــــاءْ ؟؟؟
أبــــوكِ رجـــــلٌ وبطــلٌ وقاتلوه الجبنــــــــاء
أبــــوكِ شهمٌ وروحهُ الآن تحلقُ في السّمــاء
تُحاكي الصديقين وبرفقةِ حمزة سيد الشهداء
كنتُ أخاطبها وكأنني أخاطبُ مفكراً أو أديباً أو أحد النجبـــاء
وأعتقدتُ أن كلامي لها عبـــــاراتٌ جَوفـــــــــاء ....!
لكني صعقتُ عندما رأيتها تَمسحُ عينيها من البكــــــاء
وتقولُ بصوت رقيق " مــــامـــا " ليتنا مع أبي ... ليتنا مع الأنبياء...
فتبسمتُ في وجهها وقبلتُها وقلتُ :
::: ما ماتَ أبـــوكِ يــــا أسمـــــــاء :::
::: ما ماتَ أبـــوكِ يــــا أسمـــــــاء :::
=================================== ===============
هذه الكلمات سمعتها من إحدى أخواتي في الله ، فسارعت بأخذ الورقة والقلم وكتبتُ ما تقول ...!
مع بعض المساعدة في العبارات ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ أضعتِ لعبَةً أمْ جوعـكِ يبكِيــــــــكِ ؟؟؟
ألمْ تكتفـــي نـــوماً أمْ لمْ تشبعي عندما كنتُ أغذيــكِ ؟؟؟
يَــــــــــا طِفلتي مَا الذي يُبْكِيـــــــــكِ ؟؟؟
أضربكِ أخوكِ الكبير أمْ لمْ أحن عليكِ وأدفيــكِ ؟؟؟
سُكِبت العبــرات ... وتبلل ثوبُها الورديُّ الجميــل
وضعتْ إصبعَها في فمها ... وسقطتْ دمعتها على حجري
دمعــــــــــةٌ أيْقظـــتْ فيَّ الألــــم ... وتذكرتُ تلكَ الليلة
تلك الليلة التي قُتِلَ أبوها أمامَ عينيها ....!
قُتِلَ في يومٍ غادرٍ بائسٍ بيدٍ شريرةٍ قذرة
عِندهــــــــــا .....
بكتْ صغيرتِي مِثْل هذا البُكــــــاءْ
لعلّها تذكرتْ يدَ أبيها الحنينة وإبتسامةِ وجهِهِ المُلتحي الجميل ... وجهه المضيء لكثرةِ زيارتهِ لبيوتِ الله ...
فأجبتُها ....!!
أجبتُها واضِعةً يدي على رأسِها الصّغيـــر...!
يــــا طِفلتي وَ لِمَ البكــــــــاءْ ؟؟؟ وَ لِمَ البكــــــــاءْ ؟؟؟
أبــــوكِ رجـــــلٌ وبطــلٌ وقاتلوه الجبنــــــــاء
أبــــوكِ شهمٌ وروحهُ الآن تحلقُ في السّمــاء
تُحاكي الصديقين وبرفقةِ حمزة سيد الشهداء
كنتُ أخاطبها وكأنني أخاطبُ مفكراً أو أديباً أو أحد النجبـــاء
وأعتقدتُ أن كلامي لها عبـــــاراتٌ جَوفـــــــــاء ....!
لكني صعقتُ عندما رأيتها تَمسحُ عينيها من البكــــــاء
وتقولُ بصوت رقيق " مــــامـــا " ليتنا مع أبي ... ليتنا مع الأنبياء...
فتبسمتُ في وجهها وقبلتُها وقلتُ :
::: ما ماتَ أبـــوكِ يــــا أسمـــــــاء :::
::: ما ماتَ أبـــوكِ يــــا أسمـــــــاء :::
=================================== ===============
هذه الكلمات سمعتها من إحدى أخواتي في الله ، فسارعت بأخذ الورقة والقلم وكتبتُ ما تقول ...!
مع بعض المساعدة في العبارات ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته