سعد بن معاذ
07-12-2006, 11:04 AM
إن العراق يمر بمرحلة حرجة يقف فيها على ابواب حرب اهلية وتعد المليشيات المرتبطة بايران المحرك الاساس والفاعل لتلك الحرب الطائفية التي بدء العراق ينزلق اليها وتعد هذه المليشيات وان تعددت اسماؤها أداة طيعة بيد الحكومة الايرانية وقبل عشرة ايام من تاريخ اعداد هذا النداء أعلن مقتدى الصدر عن البدء بحملة جمع مليون متطوع من خلال تسجيل اسمائم في مكاتبه المنتشرة في العراق وبعد يوم واحد من هذا الاعلان صرح موفق الربيعي ( وهو ايراني الجنسية ) عن اسماء من اهالي سامراء ينسب لهم مسؤولية التفجير الذي حدث في سامراء في 22-2-2006 علماً انه كان من المقرر ان تشكل لجنة تحقيقية لكشف حقيقة من يقف وراء هذا التفجير التي كانت منعطف خطير في حياة العراقيين بسبب ما تلاها من عنف طائفي مبيّت ومنسق ينم عن نوايا مبيتة للقيام بعملية التفجير وهناك دلائل وشواهد كثيرة تستحق التحقق منها وقد اعلن شيوخ عشائر سامراء ومحافظة صلاح الدين عن وجود معلومات اكيدة عن نية مليشيات (جيش المهدي)وقوات بدر باقتحام مدينة سامراء يرافقهم المئات من الحرس الثوري الايراني بحجة تعمير المرقديين الشريفين في سامراء علما ان هناك لجنة من وزارة الاسكان والتعمير تشرف على اعادة الأعمار, ومن بين الجهات العديدة التي تعهدت بالاعمار هي الامم المتحدة كما ويعد اقتحام المدينة من قبل مليشيات تشهد الجهات الحكومية والشعبية في العراق ألان عن مسؤوليتها يوميا عن اراقة الدماء في العراق نذيرا لوقوع كارثة لا يحمد عقباها.
وإذ تؤكد جمعيتنا على أن من يقود هذة الحملة هو المدعو (حاج منصور حقيقة بور ) وهو ضابط كبير في الحرس الثوري الايراني تم تعينه في العراق تحت مسمى رئيس لجنة الكوثر لاعمار وصيانة العتبات المقدسة في العراق ومن الغريب ان تعينه بهذا المنصب تم قبل تفجيرات سامراء في 22\\2\\2006 وفي نهاية الشهر الماضي قام المدعو ( بور )بجلب 2700 شخص الحرس الثوري الايراني الى كربلاء في احتفال رسمي اعلنت عنه وكالات الانباء بانهم مختصيين ببناء وتزيين العتبات المقدسة في العراق , ويعد المدعو (نجف صمدي) الذي اصبح القائد الفعلي والميداني لجيش المهدي والذي يتخذ من النجف مقرا له ويحيط به المئات من افراد الحرس الثوري الايراني ومليشيل الاحزاب والذي اتاكد قيادته لجيش المهدي من خلال اعلان احد قادة جيش المهدي السابقين عن ان جيش المهدي اصبح جيش ايراني من حيث التجهيز والتسليح والتمويل والتنفيذ ومن الحلقات المهمة في ما يعد لسامراء والتي اعلن في منتصف العام الماضي عن وجود نية لاقامة فدرالية تحت اسم فدرالية المهدي او الصدر تضم سامراء وديالى ومدينة الثورة (الصدر) ومناطق شرق القناه حيث بدات تلك المليشيات بتهجير وقتل وترهيب على اساس طائفي في تلك المناطق .
لذا ندعو الخيرين في العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي والامم المتحدة للوقوف بوجة تلك المليشيات ومخططاتها الرامية الى جعل العراق فدراليات طائفية وعرقية متناحرة علما ان قوات الاحتلال والحكومة العراقية تشارك في هذا المخطط من خلال انخراط تلك المليشيات في صفوف الجيش والشرطة وعدم تنفيذها الاوامر والقوانين الوضعية بل تنفذ الاوامر التي تصدر اليه من مراجعها الدينية ونؤكد ان الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم والفوضى الامنية التي تقوم بها تلك المليشيات والتي كثيرا ما يحدث ان ساندها وتغاظى عنها وحتى تعاون معها من خلال حملات الدهم والاعتقال والقصف على اساس معلومات ووشايات كاذبة من تلك الاحزاب والمليشيات ولا يفوتنا ان ندعو دول العالم وشعوب العالم العربي والاسلامي خاصه للوقوف الى جانب الشعب العراقي في هذا الوقت العصيب و تخليصه من الوضع الكارثي الذي يمر فيه وتشكيل لجنة تحقيق دوليه للتحقيق في الجرائم التي تحدث بحقه يومياً والسلام عليكم .
الدكتور ابو منجد العراقي
وإذ تؤكد جمعيتنا على أن من يقود هذة الحملة هو المدعو (حاج منصور حقيقة بور ) وهو ضابط كبير في الحرس الثوري الايراني تم تعينه في العراق تحت مسمى رئيس لجنة الكوثر لاعمار وصيانة العتبات المقدسة في العراق ومن الغريب ان تعينه بهذا المنصب تم قبل تفجيرات سامراء في 22\\2\\2006 وفي نهاية الشهر الماضي قام المدعو ( بور )بجلب 2700 شخص الحرس الثوري الايراني الى كربلاء في احتفال رسمي اعلنت عنه وكالات الانباء بانهم مختصيين ببناء وتزيين العتبات المقدسة في العراق , ويعد المدعو (نجف صمدي) الذي اصبح القائد الفعلي والميداني لجيش المهدي والذي يتخذ من النجف مقرا له ويحيط به المئات من افراد الحرس الثوري الايراني ومليشيل الاحزاب والذي اتاكد قيادته لجيش المهدي من خلال اعلان احد قادة جيش المهدي السابقين عن ان جيش المهدي اصبح جيش ايراني من حيث التجهيز والتسليح والتمويل والتنفيذ ومن الحلقات المهمة في ما يعد لسامراء والتي اعلن في منتصف العام الماضي عن وجود نية لاقامة فدرالية تحت اسم فدرالية المهدي او الصدر تضم سامراء وديالى ومدينة الثورة (الصدر) ومناطق شرق القناه حيث بدات تلك المليشيات بتهجير وقتل وترهيب على اساس طائفي في تلك المناطق .
لذا ندعو الخيرين في العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي والامم المتحدة للوقوف بوجة تلك المليشيات ومخططاتها الرامية الى جعل العراق فدراليات طائفية وعرقية متناحرة علما ان قوات الاحتلال والحكومة العراقية تشارك في هذا المخطط من خلال انخراط تلك المليشيات في صفوف الجيش والشرطة وعدم تنفيذها الاوامر والقوانين الوضعية بل تنفذ الاوامر التي تصدر اليه من مراجعها الدينية ونؤكد ان الاحتلال يتحمل المسؤولية كاملة عن الجرائم والفوضى الامنية التي تقوم بها تلك المليشيات والتي كثيرا ما يحدث ان ساندها وتغاظى عنها وحتى تعاون معها من خلال حملات الدهم والاعتقال والقصف على اساس معلومات ووشايات كاذبة من تلك الاحزاب والمليشيات ولا يفوتنا ان ندعو دول العالم وشعوب العالم العربي والاسلامي خاصه للوقوف الى جانب الشعب العراقي في هذا الوقت العصيب و تخليصه من الوضع الكارثي الذي يمر فيه وتشكيل لجنة تحقيق دوليه للتحقيق في الجرائم التي تحدث بحقه يومياً والسلام عليكم .
الدكتور ابو منجد العراقي