Anfal
07-11-2006, 02:08 PM
مفكرة الإسلام: في تحد صارخ لجميع الأعراف والمواثيق الدولية قام الجيش الصهيوني بانتهاك السيادة الفلسطينية وقام بمعاقبة شعب بأكمله من أجل العثور على جندي، وقامت الآلة العسكرية الصهيونية باختطاف نصف حكومة منتخبة وألقت بهم خلف أسوار سجونها من أجل تركيع الشعب الفلسطيني كله، وذلك في ظل حالة من الصمت العربي طالما اعتاد عليها الشعب الفلسطيني.
ورغم كل ما تفعله إسرائيل من بطش بالمدنيين العزل واختطاف للمسئولين الحكوميين، نجد أن الولايات المتحدة تخرج تؤيد إسرائيل في 'محنتها' وأن لها كل الحق في أن تفعل ما تراه مناسبًا لتحرير جنديها الأسير؛ فعندما يتعلق الأمر بإسرائيل تنحي أمريكا كل الأعراف التي تنادي بها جانبًا، وتتفرغ للدعم وتأييد الكيان الصهيوني.
وفي ظل تلك الحالة المتردية يعيش الفلسطينيون اليوم حصارًا وراءه حصار، حصار عسكري ومن قبله حصار مادي، وحصار من الظلام الدامس الذي أصبح يخيم على غزة بعد أن قصف اليهود محطة الكهرباء، وأصبحوا بلا مياه بعد أن قطع الصهاينة عنهم الماء والغاز، وقصفوا الكباري والجسور، كل ذلك والحكومات العربية تكتفي بالشجب والتنديد.
كما لم تتوقف البلطجة 'الإسرائيلية' عند حدود فلسطين؛ بل تخطتها إلى سوريا واخترقت المقاتلات الصهيونية المجال الجوي السوري وطارت فوق رأس الرئيس السوري بشار الأسد، في رسالة له لكي يقوم بطرد رجال حماس وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لتثبت الحكومات العربية أن صمتها أبلغ من أي كلام، ولم تحرك أي دولة عربية جيوشها سوى مصر، والتي حشدت قواتها على حدود غزة لمنع النازحين من الحرب من دخول البلاد.
وفي هذا الملف نرصد الأبعاد الدولية والإقليمية والداخلية للشعب الفلسطيني، الذي يعيش في ظل تلك الحالة من الحصار ينتظرون ما تخبئه لهم الأيام.
ورغم كل ما تفعله إسرائيل من بطش بالمدنيين العزل واختطاف للمسئولين الحكوميين، نجد أن الولايات المتحدة تخرج تؤيد إسرائيل في 'محنتها' وأن لها كل الحق في أن تفعل ما تراه مناسبًا لتحرير جنديها الأسير؛ فعندما يتعلق الأمر بإسرائيل تنحي أمريكا كل الأعراف التي تنادي بها جانبًا، وتتفرغ للدعم وتأييد الكيان الصهيوني.
وفي ظل تلك الحالة المتردية يعيش الفلسطينيون اليوم حصارًا وراءه حصار، حصار عسكري ومن قبله حصار مادي، وحصار من الظلام الدامس الذي أصبح يخيم على غزة بعد أن قصف اليهود محطة الكهرباء، وأصبحوا بلا مياه بعد أن قطع الصهاينة عنهم الماء والغاز، وقصفوا الكباري والجسور، كل ذلك والحكومات العربية تكتفي بالشجب والتنديد.
كما لم تتوقف البلطجة 'الإسرائيلية' عند حدود فلسطين؛ بل تخطتها إلى سوريا واخترقت المقاتلات الصهيونية المجال الجوي السوري وطارت فوق رأس الرئيس السوري بشار الأسد، في رسالة له لكي يقوم بطرد رجال حماس وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لتثبت الحكومات العربية أن صمتها أبلغ من أي كلام، ولم تحرك أي دولة عربية جيوشها سوى مصر، والتي حشدت قواتها على حدود غزة لمنع النازحين من الحرب من دخول البلاد.
وفي هذا الملف نرصد الأبعاد الدولية والإقليمية والداخلية للشعب الفلسطيني، الذي يعيش في ظل تلك الحالة من الحصار ينتظرون ما تخبئه لهم الأيام.