سعد بن معاذ
07-11-2006, 08:10 AM
السنة يحملون الحكومة مسؤولية مجزرة "حي الجهاد"
11/7/2006 - 15 جمادى الثانية 1427
قال إياد السامرائي، الأمين العام المساعد للحزب الإسلامي، وعضو جبهة التوافق، إن مجزرة حي الجهاد، جاءت نتيجة قصور في الخطة الأمنية، واقتصارها على المناطق السنية، في وقت حذر فيه عدنان الدليمي، من نفاذ صبر العراقيين من الأعمال التي تقوم بها المليشيات المسلحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده قادة جبهة التوافق (السنة)، في مقر الحزب الإسلامي العراقي اليوم الاثنين (10/7)، حول تداعيات مجزرة حي الجهاد، والتي قتل فيها نحو ستين عراقيا من أهل السنة، على يد ميليشيات تابعة لجيش المهدي، ووفقا لروايات الشرطة ووزارة الداخلية العراقية.
وتساءل السامرائي، عن الجهات التي يحمل "جيش المهدي" السلاح ضدها، وعن الذين يحاربهم، مطالباً إياهم بسجل لإنجازاتهم ضد المحتل، إذا ادعوا مقاتلة المحتل، على حد قوله.
وأكد أنه قام شخصياً أمس الأحد بإجراء اتصالات مع جميع الجهات الأمنية، بما فيها وزارتا الداخلية والدفاع، مطالباً إياهم بتحمل مسؤولياتهم عن المجزرة، التي تحصل في حي الجهاد، إلا أنهم، حسب تعبيره "اكتفوا بالمماطلة والوعود، والتي أعطت الميليشيات الوقت الكافي لتنفيذ الجريمة والانسحاب"، كما قال.
واتهم المتحدث باسم الكتلة السنية، القوات الحكومية، بـ "إكمال ما بدأته الميليشيات في حي الجهاد، حين قاموا باعتقال من نجا من المذبحة، وهذا الدور سبق وأن قامت به القوات الحكومية في أكثر من منطقة".
وطالب السامرائي المجتمع الدولي، بأن يتحمّل مسؤولياته أمام "الجرائم الصارخة" التي تحصل في العراق، مضيفاً أنّ مجلس الأمن الذي أعطى تفويضاً للقوات الأمريكية في العراق، لا بد أن يُسأل الأمريكيون عن هذه المجازر، التي تحصل بوجود 150 ألف جندي أمريكي، من المفروض أنهم مسئولون عن بسط الأمن.
من ناحيته، وصف عدنان الدليمي، رئيس مؤتمر أهل العراق، خلال المؤتمر الصحفي ما حصل في حي الجهاد، بأنه "كارثة", وأضاف "كأن هناك تدبيرا لإثارة فتنة طائفية، وأن هذه العصابات التي تحمل السلاح، وتتنقل في كل مكان على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية، وكأنها تمتلك حصانة قانونية، وكأنها تريد أن تحكم العراق"، على حد قوله.
وطالب الدليمي - بحسب قدس برس - المرجعيات الدينية والسياسية كافة، بالتدخل السريع، لمنع "الفتنة"، التي قال إنها "ستحرق الأخضر واليابس", مؤكدا على أن "عملية مهاجمة أهل السنة في بغداد، وتهجيرهم ما هو إلا مخطط لإبعادهم منها، وتغير الخارطة السكانية فيها، ونحن في جبهة التوافق ومعنا الشرفاء كافة سنقف بوجه هذا المخطط الشرير".
وقال الدليمي "لقد استهجنا واستنكرنا قتل أي إنسان ومن أي مذهب كان, وإن مشاركتنا في الحكومة لا يعني السكوت عن الجرائم بحق المواطنين، لأن مشاركتنا كانت من أجل وحدة العراق والوحدة الوطنية".
وطالب الدليمي الحكومة العراقية والأمريكيين، والمرجعيات، بتحمل مسئوليتها إزاء هذه الأعمال الإجرامية، ووجه اتهامه إلى "جهات أجنبية، ومنها دول الجوار، بخصوص ما جرى في حي الجهاد"، وقال "سوف نفصح عن هذه الجهات في الوقت المناسب".
واتهم الدليمي بعض وسائل الأعلام بـ "أنها لم تنقل حقيقة ما جرى في حي الجهاد، وخاصة الإعلام الرسمي الذي عليه أن يكون صادقاً مخلصاً في نقل الحقيقة"، مشددا على أن لدى قادة الجبهة من الصبر والحكمة في معالجة الأمور، غير أنه حذر من انفلات الأمور ونفاد الصبر، "وعندما ينفد صبرنا فلات ساعة مندم"، على حد تعبيره.
11/7/2006 - 15 جمادى الثانية 1427
قال إياد السامرائي، الأمين العام المساعد للحزب الإسلامي، وعضو جبهة التوافق، إن مجزرة حي الجهاد، جاءت نتيجة قصور في الخطة الأمنية، واقتصارها على المناطق السنية، في وقت حذر فيه عدنان الدليمي، من نفاذ صبر العراقيين من الأعمال التي تقوم بها المليشيات المسلحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده قادة جبهة التوافق (السنة)، في مقر الحزب الإسلامي العراقي اليوم الاثنين (10/7)، حول تداعيات مجزرة حي الجهاد، والتي قتل فيها نحو ستين عراقيا من أهل السنة، على يد ميليشيات تابعة لجيش المهدي، ووفقا لروايات الشرطة ووزارة الداخلية العراقية.
وتساءل السامرائي، عن الجهات التي يحمل "جيش المهدي" السلاح ضدها، وعن الذين يحاربهم، مطالباً إياهم بسجل لإنجازاتهم ضد المحتل، إذا ادعوا مقاتلة المحتل، على حد قوله.
وأكد أنه قام شخصياً أمس الأحد بإجراء اتصالات مع جميع الجهات الأمنية، بما فيها وزارتا الداخلية والدفاع، مطالباً إياهم بتحمل مسؤولياتهم عن المجزرة، التي تحصل في حي الجهاد، إلا أنهم، حسب تعبيره "اكتفوا بالمماطلة والوعود، والتي أعطت الميليشيات الوقت الكافي لتنفيذ الجريمة والانسحاب"، كما قال.
واتهم المتحدث باسم الكتلة السنية، القوات الحكومية، بـ "إكمال ما بدأته الميليشيات في حي الجهاد، حين قاموا باعتقال من نجا من المذبحة، وهذا الدور سبق وأن قامت به القوات الحكومية في أكثر من منطقة".
وطالب السامرائي المجتمع الدولي، بأن يتحمّل مسؤولياته أمام "الجرائم الصارخة" التي تحصل في العراق، مضيفاً أنّ مجلس الأمن الذي أعطى تفويضاً للقوات الأمريكية في العراق، لا بد أن يُسأل الأمريكيون عن هذه المجازر، التي تحصل بوجود 150 ألف جندي أمريكي، من المفروض أنهم مسئولون عن بسط الأمن.
من ناحيته، وصف عدنان الدليمي، رئيس مؤتمر أهل العراق، خلال المؤتمر الصحفي ما حصل في حي الجهاد، بأنه "كارثة", وأضاف "كأن هناك تدبيرا لإثارة فتنة طائفية، وأن هذه العصابات التي تحمل السلاح، وتتنقل في كل مكان على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية، وكأنها تمتلك حصانة قانونية، وكأنها تريد أن تحكم العراق"، على حد قوله.
وطالب الدليمي - بحسب قدس برس - المرجعيات الدينية والسياسية كافة، بالتدخل السريع، لمنع "الفتنة"، التي قال إنها "ستحرق الأخضر واليابس", مؤكدا على أن "عملية مهاجمة أهل السنة في بغداد، وتهجيرهم ما هو إلا مخطط لإبعادهم منها، وتغير الخارطة السكانية فيها، ونحن في جبهة التوافق ومعنا الشرفاء كافة سنقف بوجه هذا المخطط الشرير".
وقال الدليمي "لقد استهجنا واستنكرنا قتل أي إنسان ومن أي مذهب كان, وإن مشاركتنا في الحكومة لا يعني السكوت عن الجرائم بحق المواطنين، لأن مشاركتنا كانت من أجل وحدة العراق والوحدة الوطنية".
وطالب الدليمي الحكومة العراقية والأمريكيين، والمرجعيات، بتحمل مسئوليتها إزاء هذه الأعمال الإجرامية، ووجه اتهامه إلى "جهات أجنبية، ومنها دول الجوار، بخصوص ما جرى في حي الجهاد"، وقال "سوف نفصح عن هذه الجهات في الوقت المناسب".
واتهم الدليمي بعض وسائل الأعلام بـ "أنها لم تنقل حقيقة ما جرى في حي الجهاد، وخاصة الإعلام الرسمي الذي عليه أن يكون صادقاً مخلصاً في نقل الحقيقة"، مشددا على أن لدى قادة الجبهة من الصبر والحكمة في معالجة الأمور، غير أنه حذر من انفلات الأمور ونفاد الصبر، "وعندما ينفد صبرنا فلات ساعة مندم"، على حد تعبيره.