شيركوه
07-08-2006, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكم يا بني اسرائيل ...
شكرا لكم فقد أثبتم لي بأن حكامنا قد كفروا ونزعتم عنهم كل غطاء كانوا يتلبسون به ويلبسون به على الناس بانهم من المشتبه بهم أنهم مسلمون ...
شكرا لكم فقد أثبتم لهذه الأمة أيضاً أن الدولة التي تحترم نفسها تدافع عن أبناءها و"أبطالها" وتقيم الدنيا ولا تقعدها لتبحث عنهم وتعيدهم إلى أحضان أمهاتهم ...
شكرا لكم فقد أريتموني ماذا يعني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فكوا العاني" ... فها أنتم قد هببتم لتحرير أسيركم...
شكرا لكم فقد أبتم لي أن كل من كان يصفكم بالجبن والذلة ومن كان يكذب علينا بالعروبة والقومية ويعتلي المنابر ويتشدق بالممانعة هو الكلب الذليل قابع اليوم يتفرج على أفاعيلكم في قصوره وبين جواريه ...
شكرا لكم فقد عريتم الحقائق وأبطلتم الأكاذيب ... وأريتمونا أنكم لا ترضون منا التنازلات لأنكم لا تقبلون بالحلول الوسط...
شكرا لكم لأنكم نزعتم من قلبي كل ذرة رحمة تجاه عملائكم في بلادي ...
شكرا لكم لأنكم ذكرتموني بواجبي تجاه أسرى غوانتانامو و أبي غريب وأسرى فلسطين وأسرى سجون عليشة والجوف وحائل...
شكرا لكم لأنكم علمتموني أن لا حلول وسط عندما يتعلق الأمر ببطل من أبطالنا ...
شكرا لكم لأنكم ذكرتموني أنكم لا تقبلون منا إلا الكفر وليس فقط الذلة والمهانة...
وكرا لكم لأنكم ذكرتموني أنكم أعداء أشداء يملء قلوبكم الحقد ...
وشكرا لكم لانكم ذكرتم هذه الأمة أنها ما زالت ذليلة وتزداد ذلة على أيديكم وأيدي حلفائكم وأيدي كلابكم من العملاء...
وشكرا لكم لانكم ذكرتموني أن حلكم هو على يدي المجاهدين ...
وأن دواءكم هو الذبح ...
وشكرا لكم لانكم ذكرتموني بأننا ...
لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول ...
هذه كلمات لا أكتبها من يأس ومن انكسار
لا بل من تفكر عميق واشتعال ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
فكوا العاني
هل نأخذ دقيقة لنتفكر بهذا الحديث قليلا؟؟؟
هل رايتم لهؤلاء الذين نظل نتشدق دوما انهم جبناء واذلة ولا يقاتلون الا من وراء جدر ...
بينما نحن نائمون منغمسون في شهواتنا وذلتنا الحقيرة
تبا للحياة المهينة التي نحياها ..
وحتى لا يتنبه احد الاذكياء فجاة ويحور التفكير عن محتوى كلامي الاساسي ساستبقه واقول له يا غبي ...
انا مؤمن بما قاله الله تعالى في القرآن ... ولكني اقول ... ان من يحق له ان يقول هذا الكلام هو من يواجههم ومن قيقاتلهم
واما انت وانا من الاشقياء الذين كره الله انبعاثهم فثبطهم وضرب عليهم الذلة والمسكنة لا يحق لنا ان نتشدق بهذا الكلام لاننا اكثر ذلة منهم ما لم يتداركنا الله برحمته ويكتبنا مع المجاهدين الذين كلما سمعوا صيحة او هيعة طاروا ممسكين بعنان افراسهم يبتغون القتل مظانة ...
نعم
ما لم نكن من هؤلاء فلا نتبجح بما ليس في ايدينا ...
ابناء فلسطين وابناء حماس المجاهدين ... حق لكم ان ترفعوا رؤوسكم وتصدحوا بهذه الايات التي تحدثنا عن جبن يهود
ابناء الانبار وصلاح الدين وابناء الجيش الاسلامي والقاعدة ... حق لكم أن ترفعوا رؤسكم وتصدحوا بآيات الجهاد والعزة
أبناء وزيرستان وخوست وكونر وقندهار ... ابناء الطلبة والمجاهدين ... حق لكم ان ترفعوا رؤوسكم وتصدحوا بآيات النصر والتمكين ...
واما انت ايها الشبل الصغير ذي الستة عشر عاما ... بل ... ايها الاسد العظيم ... فلست صغيرا ... ليس صغيرا من يصمد بجراحه تسع عشرة ساعة في مقبرة برفقة حبيبه الكلاش يرمي به ويلتذ ويطرب لسماع حداءه، انت ايها الاسد نعم انت وخسء كل من انتمى للاسود من كلاب النصيرية المتآمرين على الامة ... انت ايها الهزبر فلترفع راسك ولتدح بالعزة ... ولتصدح بآي القرآن التي تستحقها ... نسال الله لك الاخلاص والثبات والاجر وان يكتبك مع المجاهدين ولعل جراحك ختم لك بالشهادة ... ان شاء الله ... هذا الشاب هو من يمثل الجيل الذي سيستبدل الله به هذا الغثاء الذي ننتمي اليه ... هذا الجيل الهرائي –حتى لا اضع مكان الهاء حرفا آخخخخخخر- هذا الجيل الذي لا يعرف سوى الكلام وقد علمه اسلافه الكلام لا الفعال ... تبا لحياة ملؤها الذل والهزيمة ...
انت ايها الضرغام ... الذي ذكرنا بفارس عودة ذاك الصقر الذي اخذ يرمي الدبابة حتى قتلوه لانهم لا يريدون ان يكبر لانه لو كبر سيكون كهذا الاسد الجريح في المقبرة ... هؤلاء هم الجيل الذي ينتجه الجهاد وتربية العزة ... وليس كامثالنا الذين لا يملكون سوى السنتهم واصابعهم "يجاهدون " بها ... زعمنا ...
اما نحن ....
فلنذهب الى البحر ولندفن رؤوزسنا تحت رمال شواطئه ... ننتظر ان نتختنق بذلتنا قبل اختناقنا غرقا ... فلعل هذا اقل عذابا لنا مما ينتظرنا ... من يدري لعل الله يحضر لنا مصيرا لعينا كمصير عاد او ثمود ...
حسبي الله ونعم الوكيل
استغفر الله واتوب اليه
اللهم يا رب السماوات والارض
اللهم يا من خلقتني ورزقتني وهديتني
اللهم يا من لا اجروء على ان ادعوك لفرط معاصيي وذلتي التي كبلتني
اللهم يا من لم ادعك الا لانك اعطيتني املا في القرآن ... حتى انا اعطيتني املا ... لذلك ادعوك
اللهم قد كثرت معاصيي ومعاصي قومي ...
اللهم قد غرقنا في الذلة والمهانة
اللهم اننا قد ظلمنا انفسنا ظلما كبيرا ...
اللهم فارفع عنا الذلة واكتبنا عندك من المجاهدين الاعزة
اللهم اكشف عنا الذلة وانصر المجاهدين واجعلنا منهم
اللهم اننا غرقنا في ذلتنا فلا تقصف اعمارنا بعذاب عاد او ثمود ...
اللهم ان قومنا قد كذبوا المجاهدين وحاربوهم وقتلوهم كما قتل بنوا اسرائيل انبياءهم ... اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم انا قد ضيعنا الامانة يا ربنا فاغفر لنا وارحمنا
اللهم لا تستبدلنا وتنسنا
اللهم ارحمنا
اللهم ارحمنا واجعلنا ممن يرفعون رايتك ويجاهدون في سبيلك
اللهم اجعلنا ممن اشتريت اموالهم وارواحهم ...
ممن يقاتلون في سبيلك فيقتلون ويقتلون
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وطهر قلوبنا
ربنا اكتبنا عندك في الشهداء يا رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
شكرا لكم يا بني اسرائيل ...
شكرا لكم فقد أثبتم لي بأن حكامنا قد كفروا ونزعتم عنهم كل غطاء كانوا يتلبسون به ويلبسون به على الناس بانهم من المشتبه بهم أنهم مسلمون ...
شكرا لكم فقد أثبتم لهذه الأمة أيضاً أن الدولة التي تحترم نفسها تدافع عن أبناءها و"أبطالها" وتقيم الدنيا ولا تقعدها لتبحث عنهم وتعيدهم إلى أحضان أمهاتهم ...
شكرا لكم فقد أريتموني ماذا يعني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فكوا العاني" ... فها أنتم قد هببتم لتحرير أسيركم...
شكرا لكم فقد أبتم لي أن كل من كان يصفكم بالجبن والذلة ومن كان يكذب علينا بالعروبة والقومية ويعتلي المنابر ويتشدق بالممانعة هو الكلب الذليل قابع اليوم يتفرج على أفاعيلكم في قصوره وبين جواريه ...
شكرا لكم فقد عريتم الحقائق وأبطلتم الأكاذيب ... وأريتمونا أنكم لا ترضون منا التنازلات لأنكم لا تقبلون بالحلول الوسط...
شكرا لكم لأنكم نزعتم من قلبي كل ذرة رحمة تجاه عملائكم في بلادي ...
شكرا لكم لأنكم ذكرتموني بواجبي تجاه أسرى غوانتانامو و أبي غريب وأسرى فلسطين وأسرى سجون عليشة والجوف وحائل...
شكرا لكم لأنكم علمتموني أن لا حلول وسط عندما يتعلق الأمر ببطل من أبطالنا ...
شكرا لكم لأنكم ذكرتموني أنكم لا تقبلون منا إلا الكفر وليس فقط الذلة والمهانة...
وكرا لكم لأنكم ذكرتموني أنكم أعداء أشداء يملء قلوبكم الحقد ...
وشكرا لكم لانكم ذكرتم هذه الأمة أنها ما زالت ذليلة وتزداد ذلة على أيديكم وأيدي حلفائكم وأيدي كلابكم من العملاء...
وشكرا لكم لانكم ذكرتموني أن حلكم هو على يدي المجاهدين ...
وأن دواءكم هو الذبح ...
وشكرا لكم لانكم ذكرتموني بأننا ...
لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول ...
هذه كلمات لا أكتبها من يأس ومن انكسار
لا بل من تفكر عميق واشتعال ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
فكوا العاني
هل نأخذ دقيقة لنتفكر بهذا الحديث قليلا؟؟؟
هل رايتم لهؤلاء الذين نظل نتشدق دوما انهم جبناء واذلة ولا يقاتلون الا من وراء جدر ...
بينما نحن نائمون منغمسون في شهواتنا وذلتنا الحقيرة
تبا للحياة المهينة التي نحياها ..
وحتى لا يتنبه احد الاذكياء فجاة ويحور التفكير عن محتوى كلامي الاساسي ساستبقه واقول له يا غبي ...
انا مؤمن بما قاله الله تعالى في القرآن ... ولكني اقول ... ان من يحق له ان يقول هذا الكلام هو من يواجههم ومن قيقاتلهم
واما انت وانا من الاشقياء الذين كره الله انبعاثهم فثبطهم وضرب عليهم الذلة والمسكنة لا يحق لنا ان نتشدق بهذا الكلام لاننا اكثر ذلة منهم ما لم يتداركنا الله برحمته ويكتبنا مع المجاهدين الذين كلما سمعوا صيحة او هيعة طاروا ممسكين بعنان افراسهم يبتغون القتل مظانة ...
نعم
ما لم نكن من هؤلاء فلا نتبجح بما ليس في ايدينا ...
ابناء فلسطين وابناء حماس المجاهدين ... حق لكم ان ترفعوا رؤوسكم وتصدحوا بهذه الايات التي تحدثنا عن جبن يهود
ابناء الانبار وصلاح الدين وابناء الجيش الاسلامي والقاعدة ... حق لكم أن ترفعوا رؤسكم وتصدحوا بآيات الجهاد والعزة
أبناء وزيرستان وخوست وكونر وقندهار ... ابناء الطلبة والمجاهدين ... حق لكم ان ترفعوا رؤوسكم وتصدحوا بآيات النصر والتمكين ...
واما انت ايها الشبل الصغير ذي الستة عشر عاما ... بل ... ايها الاسد العظيم ... فلست صغيرا ... ليس صغيرا من يصمد بجراحه تسع عشرة ساعة في مقبرة برفقة حبيبه الكلاش يرمي به ويلتذ ويطرب لسماع حداءه، انت ايها الاسد نعم انت وخسء كل من انتمى للاسود من كلاب النصيرية المتآمرين على الامة ... انت ايها الهزبر فلترفع راسك ولتدح بالعزة ... ولتصدح بآي القرآن التي تستحقها ... نسال الله لك الاخلاص والثبات والاجر وان يكتبك مع المجاهدين ولعل جراحك ختم لك بالشهادة ... ان شاء الله ... هذا الشاب هو من يمثل الجيل الذي سيستبدل الله به هذا الغثاء الذي ننتمي اليه ... هذا الجيل الهرائي –حتى لا اضع مكان الهاء حرفا آخخخخخخر- هذا الجيل الذي لا يعرف سوى الكلام وقد علمه اسلافه الكلام لا الفعال ... تبا لحياة ملؤها الذل والهزيمة ...
انت ايها الضرغام ... الذي ذكرنا بفارس عودة ذاك الصقر الذي اخذ يرمي الدبابة حتى قتلوه لانهم لا يريدون ان يكبر لانه لو كبر سيكون كهذا الاسد الجريح في المقبرة ... هؤلاء هم الجيل الذي ينتجه الجهاد وتربية العزة ... وليس كامثالنا الذين لا يملكون سوى السنتهم واصابعهم "يجاهدون " بها ... زعمنا ...
اما نحن ....
فلنذهب الى البحر ولندفن رؤوزسنا تحت رمال شواطئه ... ننتظر ان نتختنق بذلتنا قبل اختناقنا غرقا ... فلعل هذا اقل عذابا لنا مما ينتظرنا ... من يدري لعل الله يحضر لنا مصيرا لعينا كمصير عاد او ثمود ...
حسبي الله ونعم الوكيل
استغفر الله واتوب اليه
اللهم يا رب السماوات والارض
اللهم يا من خلقتني ورزقتني وهديتني
اللهم يا من لا اجروء على ان ادعوك لفرط معاصيي وذلتي التي كبلتني
اللهم يا من لم ادعك الا لانك اعطيتني املا في القرآن ... حتى انا اعطيتني املا ... لذلك ادعوك
اللهم قد كثرت معاصيي ومعاصي قومي ...
اللهم قد غرقنا في الذلة والمهانة
اللهم اننا قد ظلمنا انفسنا ظلما كبيرا ...
اللهم فارفع عنا الذلة واكتبنا عندك من المجاهدين الاعزة
اللهم اكشف عنا الذلة وانصر المجاهدين واجعلنا منهم
اللهم اننا غرقنا في ذلتنا فلا تقصف اعمارنا بعذاب عاد او ثمود ...
اللهم ان قومنا قد كذبوا المجاهدين وحاربوهم وقتلوهم كما قتل بنوا اسرائيل انبياءهم ... اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم عفوك ومغفرتك
اللهم انا قد ضيعنا الامانة يا ربنا فاغفر لنا وارحمنا
اللهم لا تستبدلنا وتنسنا
اللهم ارحمنا
اللهم ارحمنا واجعلنا ممن يرفعون رايتك ويجاهدون في سبيلك
اللهم اجعلنا ممن اشتريت اموالهم وارواحهم ...
ممن يقاتلون في سبيلك فيقتلون ويقتلون
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وطهر قلوبنا
ربنا اكتبنا عندك في الشهداء يا رب العالمين
والحمد لله رب العالمين