شيركوه
07-08-2006, 07:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مقدمات ولا تهيئة ...
لماذا يحق لهم ان يأسرونا ويغتصبونا ويهينوننا ويعذبونا ويحق لهم كل شيء بدون استثناء بينما لا يحق لنا؟
لماذا هم يعتبرون هذا عدالة واحقاقا لما يزعمون انه حق بينما نحن اذا حاولنا ان ناخذ جزيئا من ذرة من حقنا، صار ارهابا؟
لماذا؟
لماذا الاسير منا يتم تحطيم عظامهم وطحنها وهو حي وتسحب منه اظافره وتدخله اشياء في جسمه تهان بها كرامته ويطبخ حيا على الكهرباء ويجلد كما لو كان سجادة يتم تنظيفها وهم على السجادة احن... لماذا؟ ولماذا اذا اسرنا منهم اسيرا دعونا لكي نتلطف معه ونحسن معاملته؟ لماذا؟
لماذا يجب علينا ان نحسن معاملة هؤلاء الانجاس؟ حرب اخلاقية؟ وهل ابقوا مكانا للاخلاق؟ وهل ابقوا مكانا للانسانية؟ الاسلام لا يعني المهانةت والذلة ...
قالوا يريدون اسر نصف حكومة حماس وقد بدأوا بذلك ... فك الله اسرهم ... ولكن ...
هل الاسر الا سنة الله في الانبياء والصالحين؟
الم يؤسر يوسف عليه السلام؟
الم يؤسر من الصحابة؟
وكانت لهم مواقف العزة والاباء في اسرهم...
فلا خوف على آل حماس اذا صدقوا الله واسال الله ان يثبتهم ....
بينما المجاهدون قد ضوا في الاسر بارك الله بالايدي الآسرة ... وجعلها ايد تنصر دين الله عز وجل ...
مضوا في اسر اليهود ... واحد ... اثنين ... ثلاثة ...
اسف لقد قتلوا احدهم وكنت تمنيت لو انهم احتفظوا براسه وفاوضوا عليه ...
ولذلك اقول ...
اه لو كان ذاك اللعين بين يدي الان ...
لو كان اللعين بين يدي لشرّحته ...
لو كان اللعين بين يدي لشرحّته حيّا ولتفننت في تعليم الاطباء فنون التشريح ...
لو كان القميء بين يدي لقطّعته ولأدرك القصّابون معاني التقطيع المريح ...
لو كان ابن الخرقاء بين يدي لحززته قطعة قطعة وسأبدأ بالخنصر ...
تماماً كما ترون في الافلام ... على الطريقة اليابانية، فإنهم قوم لا يشعرون فلا تخشوا عليه العذاب ...
ولأرسلته لهم في صندوق ليتحققوا من بصمته ومن الدي ان ايه وسأشرع بعدها بالحساب ...
البنصر بمائتي أسير وأسيرة، والوسطى بخمسمئة منا لأن الوسطى أكبر...
وأما السبابة فسأحتفظ بها لعل الموقف يغدو أعسر ...
ودليلاً على حسن نيتي أعطيهم الإبهام لعل بينهم من يتفكر ...
وأما راحة يده فلا أقل من ألف أسير ومعها مليون من الورق الأخصر...
هل قلت لكم أنه ميت؟ لا والله ما زال حياً لكن لونه أغبر ...
ما زال يتنفس ويصرخ من الألم وابيض شعره ويكاد لون وجهه يميل عن الأصفر ...
ولكن لا تخشوا شيئا فالزيت المغلي يوقف النزيف نزيف دمه الأسود لا الأحمر ...
هذه قسوة؟ وحشية؟ بربرية؟ ليست إسلاماً؟ نعم صحيح ... فالاسلام يعني لكم أن نقبع في الذل حتى يوم المحشر ...
اسلامكم يقول أن نسكت على الذل والهوان وأسر الأم والأخت والأطفال عند اللعين الأحقر ؟؟!!! ...
هل هذا هو الإسلام؟ أو تقولون لي أن الي قمت به يا أنام هو بالنسبة لكم منكر؟ ...
فلا والله ما وفيناه حقه فلا زال في جسمه يدان ورجلان وأصابع أكثر ...
ولا زال فيه أذنان وأنف تسام سوء العذاب وفيها الفداء لكل من يؤسر ...
لو كان بين يدي لقطعته قطعا قطعا حتى لا يبقى في الدنيا معتر ...
لو كان الحقير بين يدي لما تركت مسلما بعد اليوم قتل أو يستحقر ...
لو كان اللعين بين يدي لضيّفته ... وأقل الواجب عندي في حينها أن ينحر ...
لو كان اللعين بين بيدي ...
لو كان ...
في 27 / 6 / 2006 م
ليل الأربعاء ... عند بدء محالوة اقتحام غزة من قبل الجيش اليهودي لانقاذ الجندي الاسرائيلي المختطف ...
مع اضافات لاحقا خلال الايام التالية
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مقدمات ولا تهيئة ...
لماذا يحق لهم ان يأسرونا ويغتصبونا ويهينوننا ويعذبونا ويحق لهم كل شيء بدون استثناء بينما لا يحق لنا؟
لماذا هم يعتبرون هذا عدالة واحقاقا لما يزعمون انه حق بينما نحن اذا حاولنا ان ناخذ جزيئا من ذرة من حقنا، صار ارهابا؟
لماذا؟
لماذا الاسير منا يتم تحطيم عظامهم وطحنها وهو حي وتسحب منه اظافره وتدخله اشياء في جسمه تهان بها كرامته ويطبخ حيا على الكهرباء ويجلد كما لو كان سجادة يتم تنظيفها وهم على السجادة احن... لماذا؟ ولماذا اذا اسرنا منهم اسيرا دعونا لكي نتلطف معه ونحسن معاملته؟ لماذا؟
لماذا يجب علينا ان نحسن معاملة هؤلاء الانجاس؟ حرب اخلاقية؟ وهل ابقوا مكانا للاخلاق؟ وهل ابقوا مكانا للانسانية؟ الاسلام لا يعني المهانةت والذلة ...
قالوا يريدون اسر نصف حكومة حماس وقد بدأوا بذلك ... فك الله اسرهم ... ولكن ...
هل الاسر الا سنة الله في الانبياء والصالحين؟
الم يؤسر يوسف عليه السلام؟
الم يؤسر من الصحابة؟
وكانت لهم مواقف العزة والاباء في اسرهم...
فلا خوف على آل حماس اذا صدقوا الله واسال الله ان يثبتهم ....
بينما المجاهدون قد ضوا في الاسر بارك الله بالايدي الآسرة ... وجعلها ايد تنصر دين الله عز وجل ...
مضوا في اسر اليهود ... واحد ... اثنين ... ثلاثة ...
اسف لقد قتلوا احدهم وكنت تمنيت لو انهم احتفظوا براسه وفاوضوا عليه ...
ولذلك اقول ...
اه لو كان ذاك اللعين بين يدي الان ...
لو كان اللعين بين يدي لشرّحته ...
لو كان اللعين بين يدي لشرحّته حيّا ولتفننت في تعليم الاطباء فنون التشريح ...
لو كان القميء بين يدي لقطّعته ولأدرك القصّابون معاني التقطيع المريح ...
لو كان ابن الخرقاء بين يدي لحززته قطعة قطعة وسأبدأ بالخنصر ...
تماماً كما ترون في الافلام ... على الطريقة اليابانية، فإنهم قوم لا يشعرون فلا تخشوا عليه العذاب ...
ولأرسلته لهم في صندوق ليتحققوا من بصمته ومن الدي ان ايه وسأشرع بعدها بالحساب ...
البنصر بمائتي أسير وأسيرة، والوسطى بخمسمئة منا لأن الوسطى أكبر...
وأما السبابة فسأحتفظ بها لعل الموقف يغدو أعسر ...
ودليلاً على حسن نيتي أعطيهم الإبهام لعل بينهم من يتفكر ...
وأما راحة يده فلا أقل من ألف أسير ومعها مليون من الورق الأخصر...
هل قلت لكم أنه ميت؟ لا والله ما زال حياً لكن لونه أغبر ...
ما زال يتنفس ويصرخ من الألم وابيض شعره ويكاد لون وجهه يميل عن الأصفر ...
ولكن لا تخشوا شيئا فالزيت المغلي يوقف النزيف نزيف دمه الأسود لا الأحمر ...
هذه قسوة؟ وحشية؟ بربرية؟ ليست إسلاماً؟ نعم صحيح ... فالاسلام يعني لكم أن نقبع في الذل حتى يوم المحشر ...
اسلامكم يقول أن نسكت على الذل والهوان وأسر الأم والأخت والأطفال عند اللعين الأحقر ؟؟!!! ...
هل هذا هو الإسلام؟ أو تقولون لي أن الي قمت به يا أنام هو بالنسبة لكم منكر؟ ...
فلا والله ما وفيناه حقه فلا زال في جسمه يدان ورجلان وأصابع أكثر ...
ولا زال فيه أذنان وأنف تسام سوء العذاب وفيها الفداء لكل من يؤسر ...
لو كان بين يدي لقطعته قطعا قطعا حتى لا يبقى في الدنيا معتر ...
لو كان الحقير بين يدي لما تركت مسلما بعد اليوم قتل أو يستحقر ...
لو كان اللعين بين يدي لضيّفته ... وأقل الواجب عندي في حينها أن ينحر ...
لو كان اللعين بين بيدي ...
لو كان ...
في 27 / 6 / 2006 م
ليل الأربعاء ... عند بدء محالوة اقتحام غزة من قبل الجيش اليهودي لانقاذ الجندي الاسرائيلي المختطف ...
مع اضافات لاحقا خلال الايام التالية
السلام عليكم