حفيدة الرسول
07-08-2006, 12:51 PM
لليوم الخامس على التوالي تحاصر قوات الجيش العراقي ممثلةً بالفرقة الخامسة مدعومةً بالقوات الأمريكية ما يقارب خمس عشرة قريةً من قرى المقدادية وقد استخدم في الحصار الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والطائرات لمهاجمة أهداف محددة ( كما جاء على لسان اللواء أحمد قائد الفرقة المذكورة ) والحقيقة أنَّ لهذا الحصار مخاطر إنسانية وينذر بخطرً كبير إذا إمتد أمده ، إذ منع المدنيون من الدخول والخروج من القرى ولاسيما أن تلك المنطقة مغلقة من جميع منافذها وقد تم غلق المركز الصحي فضلاً عن إنقطاع التيار الكهربائي وشحة المياه وقد عطلت المساجد وأصاب المزارع تلف نتيجة سقوط القذائف عليها واستخدمت بعض البيوت كثكنات عسكرية علماً انه لم يتم العثور على أي سلاح داخل تلك القرى وقد تردى الوضع الصحي والمعاشي لسكنة القرى حيث تم منع دخول اي مواد غذائية أو اغاثية .
وقد حصل هذا الهجوم وفرض الحصار في الوقت الذي تعيش فيه منطقة المقدادية أجواء هدنة تم الإتفاق عليها بين المرجعيات الدينية والعشائر والقوى السياسية والوطنية كان من بين بنودها تحريم القتل والخطف والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على حرمة المساجد والحسينيات ومنع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والإبتعاد عن التصريحات والتلميحات الإستفزازية والعمل على إطلاق سراح المحجوزين والمعتقلين دون وجه حق لدى الجيش والشرطة .
وإذ ينظر الحزب الإسلامي العراقي إلى مبادرة المصالحة الوطنية كأساس لإثبات حسن النية وفتح باب الحوار وضم الجميع ضمن إطار المشاركة في البناء ، نلمس تصرفات وممارسات غير مبررة تصدر من الحكومة العراقية تطال الأبرياء من سكان هذا البلد كان من بينها الحصار المفروض على قرى المقدادية .
ولذلك نطالب :
أولاً : قيام الحكومة العراقية بفك الحصار عن الأهالي القاطنين في تلك القرى وأن تسمح بإدخال المواد الغذائية والصحية وأن تسحب قواتها ممن استخدموا البيوت كثكنات عسكرية .
ثانياً : تعويض من تضرر جراء تلك العمليات لا سيما أصحاب المزارع الذين أتلفت أملاكهم بسبب القصف العشوائي .
ثالثاً : نناشد المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية بالتدخل وتقديم ما تستطيع من مساعدات غذائية ودوائية خشية حدوث كارثة إنسانية .
رابعاً : انسحاب القوات الأمريكية من المناطق التي دخلتها إذ ان المتضرر من جراء أفعالها هم الأبرياء من الناس .
المكتب السياسي
12 جمادى الآخر 1427هـ
8 / 7 / 2006م
وقد حصل هذا الهجوم وفرض الحصار في الوقت الذي تعيش فيه منطقة المقدادية أجواء هدنة تم الإتفاق عليها بين المرجعيات الدينية والعشائر والقوى السياسية والوطنية كان من بين بنودها تحريم القتل والخطف والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على حرمة المساجد والحسينيات ومنع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والإبتعاد عن التصريحات والتلميحات الإستفزازية والعمل على إطلاق سراح المحجوزين والمعتقلين دون وجه حق لدى الجيش والشرطة .
وإذ ينظر الحزب الإسلامي العراقي إلى مبادرة المصالحة الوطنية كأساس لإثبات حسن النية وفتح باب الحوار وضم الجميع ضمن إطار المشاركة في البناء ، نلمس تصرفات وممارسات غير مبررة تصدر من الحكومة العراقية تطال الأبرياء من سكان هذا البلد كان من بينها الحصار المفروض على قرى المقدادية .
ولذلك نطالب :
أولاً : قيام الحكومة العراقية بفك الحصار عن الأهالي القاطنين في تلك القرى وأن تسمح بإدخال المواد الغذائية والصحية وأن تسحب قواتها ممن استخدموا البيوت كثكنات عسكرية .
ثانياً : تعويض من تضرر جراء تلك العمليات لا سيما أصحاب المزارع الذين أتلفت أملاكهم بسبب القصف العشوائي .
ثالثاً : نناشد المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية بالتدخل وتقديم ما تستطيع من مساعدات غذائية ودوائية خشية حدوث كارثة إنسانية .
رابعاً : انسحاب القوات الأمريكية من المناطق التي دخلتها إذ ان المتضرر من جراء أفعالها هم الأبرياء من الناس .
المكتب السياسي
12 جمادى الآخر 1427هـ
8 / 7 / 2006م