قامت مجموعة مليشيات مسلحة تابعة لاحد الاحزاب السياسية بعمل سيطرات في منطقة الدورة " ابو دشير " حيث انها تقطع الطريق على المارة من هذا الطريق وتقوم بتصفية اهل السنة والجماعة وترك البقية حيث افاد احد الناجين : ان هذه المليشيات قامت بايقاف السيارة التي كان يستقلها الشيخ سعيد محمد طه امام وخطيب جامع المحمودية الكبير والشيخ حسن مظهر العبيدي امام وخطيب جامع التيسير وثلاث اخرون وامرت الشيخ سعيد بالترجل من السيارة التي كان يعرف انه عند خروجه منها انه سيقتل فقام احد اعضاء المليشيات باطلاق النار عليه.


ثم انزلوه من السيارة فقاموا بسحبه في الشارع وشتمهه واضاف احد الناجين ان الشيخ قال لهم اني عضو هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي العراقي فقاموا بشتمه وضربه وبعد ذلك قتلوه بدم بارد وهم ينشدون ويرقصون فوق جثمان الشهيد البطل واضاف الناجي الاخر ان المجموعة المسلحة طلبت من الجميع ابراز هوياتهم وعندما شاهدوا ان هويت الشهيد السامرائي قالوا انتم ارهابيون ولااعرف من هو الارهابي الحقيقي القاتل ام المقتول .

وعلى صعيد متصل اتهم موتمر اهل العراق وزارة الداخلية " لواء الصقر " باختطاف وقتل الشيخ سعيد محمد طه المشهداني والشيخ حسن مظهر العبيدي وعدد كبير من اهل السنة والجماعة في هذه المنطقة وطالب حكومة المالكي بوضع حد لهاذه الانتهاكات والاستودي الى كارثة

وهذا نص البيان ........

تصريح صحفي من المؤتمر العام لأهل العراق بشأن جرائم وزارة الداخلية والميليشيات الطائفي
على الرغم من مطالبنا المتواصلة التي يبدو انها لا تجد الاذن الصاغية بضرورة وضع حد للانتهاكات التي ترتكبها الاجهزة الحكومية في وزارة الداخلية تساندها ميليشياتها الطائفية الارهابية بحق المواطنين الابرياء من أهل السنة، الا ان واقع الحال ينذر بكارثة ستعصف بالعراق اذا استمرت القوات الأمنية والميليشيات .

في اعتقال وخطف وقتل الأبرياء. حيث قامت قوة من لواء الصقر سيء الصيت تساندها الميليشيات الطائفية باختطاف الشيخ سعيد محمد طه السامرائي امام وخطيب جامع المحمودية الكبير وقتله كما قامت باختطاف الاستاذ حسن مظهر والذي مازال مصيره مجهولاً في احدى نقاط التفتيش الرسمية في ابو دشير الى جانب اختطاف العشرات من المواطنيين من أهل السنة وعلى الهوية من قبل قوات الصقر في مناطق المحمودية واللطيفية واليوسفية في نقاط التفتيش الرسمية المنتشرة على طريق بغداد-المحمودية وما زال مصير المختطفين مجهولاً لحد الأن.
أن المؤتمر العام لأهل العراق يدعو حكومة المالكي الى اتخاذ موقف جدي وحازم وشجاع لتمادي قوات الداخلية وميليشياتها واستهدافها لاهل السنة دون وجه حق فالأمور اذا استمرت على هذا الحال فانها تنذر بخطر كبير وحريق هائل سيحرق كل مساعي الخير الراميى الى لملمة جراح العراق.


المؤتمر العام لأهل العراق
المكتب الاعلامي

رغم أنهار الدماء العراقية التي سالت إلا ان بعض المجرمين مايزالون متطعشين لسفك المزيد . فبالامس القريب إعترضت سيطرة حكومية ( تضم عدداً من افراد المغاوير وقوات حفظ النظام وبعض افراد ما يسمى بجيش المهدي ) شيخنا الجليل سعيد محمد طه السامرائي وبعد التأكد من هويته الصادرة عن ديوان الوقف السني بإعتباره إماماً وخطيباً لجامع المحمودية الكبير وما لبثوا ان رأوا عمامته حتى إقتادوه الى امتار معدودة وأطلقوا النار عليه أمام أنظار الجميع وأردوه قتيلاً في الحال . علماً أن والده الشهيد الشيخ محمد طه السامرائي قد أغتيل في زمن النظام السابق ، وأنَّ أخاه الشهيد الشيخ مجاهد قد تم إغتياله من قبل الميليشيات قبل بضعة أشهر .
إن الحزب الإسلامي العراقي يطالب الحكومة العراقية بإيجاد حل لهذه السيطرات التي يفترض أنها وضعت لبسط الأمن وحفظ النظام لكن الذي يجري على الأرض هو عكس ذلك وفي حقيقة الأمر أن بعضها قد أصبح أداة لتنفيذ المخطط الاجرامي لجهات لا تريد الإستقرار للعراق وشعبه كما ويطالب وزارة الداخلية بتطهير جهاز الأمن والشرطة من القتلة المأجورين المندسين فيها ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل عما اقترفوه بحق ابناء الشعب الأبرياء .
كما أنَّ جميع المراجع الدينية مطالبة بتثقيف الجماهير حول حرمة قتل العراقيين ولا سيما علماء الشريعة الذين يكون إثم إغتيالهم أكبر كونهم مرشدين ومصلحين للأمة .


المكتب السياسي
12 جمادى الآخر 1427هـ
8 / 7 / 2006م

حيث انها تقطع الطريق على المارة من هذا الطريق وتقوم بتصفية اهل السنة والجماعة
ولا يزال ابو يقين يسأل عن معنى الارهاب........