غطّت سحابة سوداء مدينة طرابلس، أمس، نتيجة إحراق كميات كبيرة من الإطارات والنفايات عند مستديرة نهر أبو علي، على الطريق المؤدية الى مكب النفايات.

وأحدث دخان الحريق حالة تلوث كبيرة في المنطقة المحيطة وصولاً الى الملولة شمالاً والى منطقة الزاهرية ومستديرة الملعب البلدي جنوباً، نتيجة تلوث الهواء الذي يترك بصماته على كل شيء بما فيه صحة الإنسان وأثاث المنازل.

علماً أن الأهالي سبق أن أثاروا الامر ورفعوا اكثر من شكوى الى المسؤولين المعنيين في البلدية، للحد من الحرائق المتنقلة في منطقة مصب نهر أبو علي، حيث يقيم البعض محارق خاصة في اماكن متفرقة من البساتين، لانتزاع الحديد من الإطارات المطاطية. وقد عملت فرق الاطفاء اكثر من ساعتين على إخماد الحريق.

من جهة ثانية، اندلع حريق كبير في خراج بلدات القبيات مرتمورة النهرية، امس، أتى على مساحات واسعة من الأشجار الحرجية قدرت بحوالي مئتي ألف متر مربع. واستمر الحريق لساعات طويلة قبل ان تتمكن عناصر من الجيش والدفاع المدني من مراكز القبيات وشدرا من إخماده، نتيجة النقص الحاد في عناصر ومتطوعي الدفاع المدني، الذين قاموا خلال اليومين الماضيين بترك المراكز الخمسة عشر التي يتبعون اليها في مختلف أنحاء منطقة عكار، بعد سماعهم أنباء عن عدم دفع مبالغ مالية لهم كانوا موعودين بها

سلم يا ربي سلم !!

وما كان سبب حرق الإطارات؟ سياسي او اقتصادي فقط

كروي؟؟
أو حديدي؟