سُئل صوفي عن الطواف حول الكعبة فقال : أنظروا إلى الكون ، إن وجدتم شيئاً لا يطوف فقولوا لي . كل شيئ في الكون يتحرك وأثناء حركته يدور أفراده حول مركز المجرة أو أي جرم آخر ، انظروا إلى الكواكب مهما بعدت عن مركزها الشمس تدور حولها وكل ما دخل إلى المجموعة الشمسية يدور حولها ، مثل المذنبات ، وقد تمر وتدور حول شمسنا مرة واحدة وقد لا ترى بعدها أبداً .
إن الحجر الأسود ، كما قالوا من اليازك ، أي أنه كتلة سماوية وقعت على الأرض فأتُخذت منطلقاً نقطة تحديد لكل طائف حول الكعبة . الطواف كوني والمنطلق مادة من الكون وعدد الأشواط سبعة هو رقم نهائي يقوم يقوم به الطائف كما لو طاف كل عمره حول الكعبة ، وهذه إشارات ، أننا على هذه الأرض وهي جزء من المجموعة الشمسية وجزء من الكون ، نقوم بهذا الطواف رمزاً لعدم القدرة على الفكاك من قبضة خالق هذا الكون ، وإن موضوع الفلك هو الآيات التي تدل على أنه الحق .
منقول .