fakher
07-05-2006, 06:04 PM
عقدت هيئة "صون القيم" في الشمال، مؤتمرا صحفيا، في المركز الثقافي البلدي في طرابلس، في حضور راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الاورثوذكس المطران بولس بندلي، أمين الفتوى الشيخ محمد إمام، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، قائد منطقة الشمال الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد علي اللقيس، قائد سرية طرابلس العقيد بسام الايوبي وأعضاء مجلس بلدية طرابلس.
بعد النشيد الوطني، ألقى الدكتور جان توما كلمة تعريف وتقييم لعمل اللجنة. ثم تلا بيان المؤتمر الشيخ مروان الايوبي وجاء فيه: "هذا الشرق الذي خصه الله تعالى بمزايا كبيرة. فكان مهبط الشرائع والرسالات التي رسخت الايمان والقيم في المجتمعات، فعاش الناس بأمان واستقرت حياة الأفراد في شتى ميادين الحياة. إذا خسرنا هذه الأسس، خسرنا أهم وأنبل ركائزنا. إن شرقنا المؤمن بخالقه وبتعاليمه التي تدعو الى حماية الأسرة وكافة عناصرها البشرية يتعرض الى موجات عنيفة تدعو بإسم الحرية الى التحلل والابتعاد عن منابع النور والفضيلة. فتفشت في مجتمعاتنا ظواهر غريبة عنها وباتت تغزو البيوت والمدارس والشوارع وتهدد أسرنا في صميمها وتشرذم أواصر وحدة أفرادها.
ونظرا لخطورة ما آلت اليه الأحوال، تنادى المسؤولون الروحيون في الشمال الى سلسلة لقاءات تم خلالها تقييم الأوضاع واتفقوا على تأسيس "هيئة صون القيم" في مجتمعنا ووضعت لأجل ذلك خطة للتحرك تتضمن"
1- وضع البرامج الهادفة الى استعادة دور العائلة البهي القائم على الفهم والتفهم والرعاية الدؤوبة للأجيال ضمن مفاهيم القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع العاقل والمتضامن والمتكافل.
2- العمل مع المؤسسات الرسمية والأهلية على وضع الخطط اللازمة لإطلاق مشروع صون القيم الروحية التي تهدف الى استعادة انسانية الانسان-الرجل والمرأة والطفل-وعدم تشيئيه واستعماله مادة للاستهلاك والاعلان الرخيص.
3- إطلاق المشاريع الاعلامية الداعية الى التحصين الأخلاقي تجاه ما يسود من إفرازات مسيئة للانسان.
4- السعي مع المسؤولين التربويين لتفعيل دور التربية في صون القيم ونشر ثقافة الوعي والحوار.
5- الاتصال بالمسؤولين الرسميين للتنسيق معهم في كل ما يقود الى الحد من بعض مظاهر الانفلاش واللانفلات، وتشجيع الحوار البناء الايجابي الذي يقيم مساحة من الحرية المسؤولة والمنضبطة والحضور الانساني المييز".
6- التوجه الى المواطنين للتمسك بالمبادىء الروحية التي نشأوا عليها لمواجهة ما ينتج عن التشويه الحاصل في مجتمع الاستهلاك الكاسح والماسح والماسخ، الذي لا يقيم اعتبارا الا للمادة المعروضة دون التوقف عند قيمة الانسان وحضوره المميز في العالم.
7- العمل على تحديث القوانين اللبنانية وتطويرها بما يحصن المجتمع ضد الموجات الاباحية والانقلاب على القيم والمبادىء التي دعت اليها الرسالات السماوية. ختاما، نؤكد اننا هنا لنقول كلمتنا وفق محبتنا الاولى التي تلتزم كرامة الانسان وبهاءه واخلاقيته".
وتتألف هيئة صون القيم في الشمال من:دار الافتاء في طرابلس، المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، مطرانية طرابلس المارونية، الكنيسة الانجيلية الوطنية، كنيسة السريان الأرثوذكس في طرابلس، مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، المجلس الاسلامي العلوي في لبنان، مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، مجلس الطائفة الارمنية الأرثوذكسية في الشمال، مطرانية عكار الأرثوذكسية.
بعد النشيد الوطني، ألقى الدكتور جان توما كلمة تعريف وتقييم لعمل اللجنة. ثم تلا بيان المؤتمر الشيخ مروان الايوبي وجاء فيه: "هذا الشرق الذي خصه الله تعالى بمزايا كبيرة. فكان مهبط الشرائع والرسالات التي رسخت الايمان والقيم في المجتمعات، فعاش الناس بأمان واستقرت حياة الأفراد في شتى ميادين الحياة. إذا خسرنا هذه الأسس، خسرنا أهم وأنبل ركائزنا. إن شرقنا المؤمن بخالقه وبتعاليمه التي تدعو الى حماية الأسرة وكافة عناصرها البشرية يتعرض الى موجات عنيفة تدعو بإسم الحرية الى التحلل والابتعاد عن منابع النور والفضيلة. فتفشت في مجتمعاتنا ظواهر غريبة عنها وباتت تغزو البيوت والمدارس والشوارع وتهدد أسرنا في صميمها وتشرذم أواصر وحدة أفرادها.
ونظرا لخطورة ما آلت اليه الأحوال، تنادى المسؤولون الروحيون في الشمال الى سلسلة لقاءات تم خلالها تقييم الأوضاع واتفقوا على تأسيس "هيئة صون القيم" في مجتمعنا ووضعت لأجل ذلك خطة للتحرك تتضمن"
1- وضع البرامج الهادفة الى استعادة دور العائلة البهي القائم على الفهم والتفهم والرعاية الدؤوبة للأجيال ضمن مفاهيم القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع العاقل والمتضامن والمتكافل.
2- العمل مع المؤسسات الرسمية والأهلية على وضع الخطط اللازمة لإطلاق مشروع صون القيم الروحية التي تهدف الى استعادة انسانية الانسان-الرجل والمرأة والطفل-وعدم تشيئيه واستعماله مادة للاستهلاك والاعلان الرخيص.
3- إطلاق المشاريع الاعلامية الداعية الى التحصين الأخلاقي تجاه ما يسود من إفرازات مسيئة للانسان.
4- السعي مع المسؤولين التربويين لتفعيل دور التربية في صون القيم ونشر ثقافة الوعي والحوار.
5- الاتصال بالمسؤولين الرسميين للتنسيق معهم في كل ما يقود الى الحد من بعض مظاهر الانفلاش واللانفلات، وتشجيع الحوار البناء الايجابي الذي يقيم مساحة من الحرية المسؤولة والمنضبطة والحضور الانساني المييز".
6- التوجه الى المواطنين للتمسك بالمبادىء الروحية التي نشأوا عليها لمواجهة ما ينتج عن التشويه الحاصل في مجتمع الاستهلاك الكاسح والماسح والماسخ، الذي لا يقيم اعتبارا الا للمادة المعروضة دون التوقف عند قيمة الانسان وحضوره المميز في العالم.
7- العمل على تحديث القوانين اللبنانية وتطويرها بما يحصن المجتمع ضد الموجات الاباحية والانقلاب على القيم والمبادىء التي دعت اليها الرسالات السماوية. ختاما، نؤكد اننا هنا لنقول كلمتنا وفق محبتنا الاولى التي تلتزم كرامة الانسان وبهاءه واخلاقيته".
وتتألف هيئة صون القيم في الشمال من:دار الافتاء في طرابلس، المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، مطرانية طرابلس المارونية، الكنيسة الانجيلية الوطنية، كنيسة السريان الأرثوذكس في طرابلس، مطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس، المجلس الاسلامي العلوي في لبنان، مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، مجلس الطائفة الارمنية الأرثوذكسية في الشمال، مطرانية عكار الأرثوذكسية.