سعد بن معاذ
07-04-2006, 07:29 AM
http://www.iraqirabita.org/upload/4020.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال خطر ببالي نتيجة موقف غريب لااحسد عليه وضعت فيه :هل الأجتثاث يشمل المستقلين ايضا؟ حسب معلوماتي ان الأجتثاث هو للحزبيين بمرتبة عضو فرقة فما فوق. وبذلك لايجتث اي حزبي سابق كان بمرتبة عضو فما دون. لكن اليس من الغريب ان يضع المسؤولين عن اعداد قوائم باسماء البعثيين السابقين المشمولين بهذا القرار اسما لشخص ليست له اية علاقة بالبعث لامن قريب ولا من بعيد؟ أعتقد ان عملية الأجتثاث تمارس في الوقت الحاضر للتخلص من اشخاص يرفضون الرضوخ لمطالب تعكس مطامح شخصية.
فها هو الطالب (..............) رئيس اتحاد الطلبة في كلية (........) يستغل منصبه وانتمائه لتجمع سياسي معين للضغط على من يعمل بأمانة وبمخافة رب العباد كي ينجح دون الحاجة لحضور المحاضرات و أداء الأمتحانات. ويقوم ايضا بممارسة الأرهاب وألأساءة لتحقيق مطامح شخصية.
ألأرهاب يمارس داخل الحرم الجامعي ولايوجد من يردعهم. حيث ان من يمارسونه يحتمون بالتجمعات ألتي ينتمون اليها. لقد قاموا الأسبوع الماضي بضرب تدريسي في كلية الأعلام داخل مكتبه ومن ثم طعنوه بسكين. بعد ذلك بيوم واحد هددني رئيس اتحاد الطلبة بان مصيري سيكون مشابها لما حصل لذلك التدريسي، ولم يحضر محاضرتي ذلك اليوم بل قام بارسال احد اعضاء الأتحاد ورئيس اتحاد طلبة كلية مجاورة.
كل ذلك يحصل ورؤساء ألأقسام وعمداء الكليات لاحول لهم ولاقوة لأن معظمهم وصلوا لتلك المناصب عن طريق هكذا نوع من الناس. فحينما نطلب مساعدة رئيس قسم او عميد كلية يعتذرون ويقولون بأننا الحلقة الأضعف وان علينا الخضوع لأننا نعيش حالة اللانظام واللاقانون. ويا ليتهم يكتفون بالأعتذار المخجل بل يقفون الى جانب الطرف المعتدي. وهذا ما حصل لي.
فحينما اخبرت العميد بتهديد رئيس الأتحاد وأصدقائه لي شكا من المضايقات اليومية التي يمر بها نتيجة سوء تصرف بعض الطلبة وبعض ألأساتذة. وسألني فيما كنت أرغب بأجراء تحقيق في المسألة، وافقت لأن تلك كانت رغبتي.
بعد ذلك بيومين بلغت بأنه علي المثول امام لجنة تحقيقية غير محايدة للتحقيق معي بخصوص شكوى تقدم بها رئيس الأتحاد بحقي. غير محايدة لكوني متأكدة من ان أحد أعضائها (..........) يدين بالولاء التام لرئيس اتحاد الطلبة. ولماذا لايدين له بالولاء المطلق وقد ساعد في جعله مديرا للعلاقات العامة في الكلية بعد ان كان موظفا بسيطا يعمل في التسجيل المسائي.
ما الخدمة التي قدمها ليستحق مثل هذه الترقية؟ تتلخص هذه الخدمة بأنه وخلال امتحانات الدور الثاني يقوم بالمراقبة في القاعة الأمتحانية التي يمتحن داخلها رئيس اتحاد الطلبة ويسهل له عملية الغش بعد أن يغادر المراقب المسؤول القاعة لسبب ما يغتنم السيد يسار تلك الفرصة ويسهل الغش بين الطلبة.
الغريب في الموضوع انه حتى بعد هذا العناء وترتيب المراقبة رسب في امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2004-2005. دخل امتحانات الدور الثاني بسبع مواد, حالفه الحظ فنجح بمادة واحدة ورسب بستة مواد. امر عجيب لأنه الآن احد طلاب المرحلة الثانية.
كيف حصل ذلك؟ لقد رتب الأمر بتغيير نتيجة اربعة مواد من رسوب الى نجاح. ليبقى راسبا بمادتين فقط وبذلك يستفيد من التحميل. كيف عرفت بذلك؟عرفت بذلك لأنه قد طلب مني ان أضيف ستة درجات له في مادة ما كي تتحول درجته من أربعة وأربعين الى خمسين، لكنني رفضت ذلك لأن قيامي بمثل هذا الأمر يعني خيانة الأمانة.
وطبعا اخبر هو والمسؤولون عنه عن رفضي ألأشتراك في تلك المساعدة الأنسانية. أما باقي ألأساتذة فعلى مايبدو انهم رضخوا وغيروا الدرجات تحت عذر شراء راحة البال وقد كوفئت احداهن بمنصب.أما أنا فعلي ان أدفع ثمن الألتزام والحفاظ على ألأمانة غاليا وقد يكلفني ذلك الثمن حياتي.
هل هذه هي الجامعة المتطورة التي نريد؟ وبوجود مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية الى اي مستوى ستنحدر الجامعة؟ لم تعد للأستاذ الجامعي تلك الهيبة التي كان يتمتع بها. والسبب هو وصول ضعاف النفوس للعمل في هذا الصرح. عدد غير قليل من ألأساتذة يقوم بالتدريس الخصوصي للطلبة وآخر السنة يمدون ايديهم للحصول على حلاوة النجاح من الطلبة الذين قاموا بتدريسهم. أعترفت لي احداهن ان الحاجة دفعتها لذلك. أن هذا النوع من ألأساتذة الذين يقومون بالتدريس الخصوصي وتسهيل النجاح مطلوبون بشدة.
أما ألأساتذة الذين يريدون ان يترك الطالب الجامعة وهو يحمل شهادة علمية يفتخر بها غير مرغوب بهم من قبل بعض الطلبة، فيقوم هؤلاء الطلبة بكتابة رسائل التهديد والوعيد لكل أستاذ يريد ان يرتقي بمستوى التعليم. أصبح قانون أجتثاث البعث لعبة يلعبها طلاب الجامعة الذين ينتمون لتيارات معينة للأنتقام من اي استاذ لا يريد الخضوع لتهديداتهم.
أستلمت العام الماضي وخلال امتحانات الدور الأول رسالة تحذير وقع عليها \"طلبة غيورين على المذهب والدين\".قمت بتسليمها لرئيس القسم الذي قام بايصالها الى عميد الكلية لأتخاذ مايلزم، ولم يقوموا بأية اجراء.
بعد فترة علمت بأن أحدى الزميلات وهي تدريسية تعمل في قسم (...........) ومن حملة شهادة الدكتوراه قدمت وشاية كيدية الى اتحاد الطلبة عن كوني فلسطينية, سنية, وبعثية وانه يجب أجتثاثي من الكلية لأن لي تأثيرا سيئا على الطلبة، وفعلا قام هؤلاء بكتابة رسالة تحذيرية شديدة اللهجة وأرسلوها لي. نص الرسالة يقول:--------------
بسمه تعالى
الى (.............) البعثية الصدامية، أما آن الآوان لك ان تصمتي عن ألأفكار العفلقية فمنذ أيام ألأحتفالات بميلاد قائدك الضرورة وحتى هذه الأيام اصمتي بارادتك والا ستكون بارادتنا.
التوقيع
طلبة غيورين على المذهب والاسلام.
تحذير تحذير تحذير
--------------
لااعرف ما يقصدون بالافكار العفلقية التي يريدونني ان اصمت عن ترديدها؟ الشيء الوحيد الذي اناقشه مع الطلبة هو المادة العلمية التي ادرس . فهل كانوا يريدون مني التوقف عن التدريس الجدي واعطاء الدرجات دون اجراء اختبارات للطلبة؟
لماذا يريدون القضاء علي؟ ألأنني اعمل وفق مباديء اخلاقية لا استطيع العدول عنها. ألأنني اعمل وفق مبدأ خدمة الجميع ومن دون تفرقة. أم لأنني لا أدين بالولاء لفرد او مجموعة معينة وذلك لأن ولائي هو للعراق وللشعب العراقي كله.
أعود وأسأل لماذا يطبق علي قانون أجتثاث البعث وانا مستقلة ويطلب مني عدم الحضور الى الجامعة لأنه وكما تدعي رئيسة القسم بأن العميد اخبرها بأن اسمي قد رفع للجامعة ضمن قائمة الأساتذة المشمولين بالاجتثاث وهم يعلمون علم اليقين بأنني مستقلة وبأن هناك خطر على حياتي؟
هل هناك حل لمثل هذه المشاكل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال خطر ببالي نتيجة موقف غريب لااحسد عليه وضعت فيه :هل الأجتثاث يشمل المستقلين ايضا؟ حسب معلوماتي ان الأجتثاث هو للحزبيين بمرتبة عضو فرقة فما فوق. وبذلك لايجتث اي حزبي سابق كان بمرتبة عضو فما دون. لكن اليس من الغريب ان يضع المسؤولين عن اعداد قوائم باسماء البعثيين السابقين المشمولين بهذا القرار اسما لشخص ليست له اية علاقة بالبعث لامن قريب ولا من بعيد؟ أعتقد ان عملية الأجتثاث تمارس في الوقت الحاضر للتخلص من اشخاص يرفضون الرضوخ لمطالب تعكس مطامح شخصية.
فها هو الطالب (..............) رئيس اتحاد الطلبة في كلية (........) يستغل منصبه وانتمائه لتجمع سياسي معين للضغط على من يعمل بأمانة وبمخافة رب العباد كي ينجح دون الحاجة لحضور المحاضرات و أداء الأمتحانات. ويقوم ايضا بممارسة الأرهاب وألأساءة لتحقيق مطامح شخصية.
ألأرهاب يمارس داخل الحرم الجامعي ولايوجد من يردعهم. حيث ان من يمارسونه يحتمون بالتجمعات ألتي ينتمون اليها. لقد قاموا الأسبوع الماضي بضرب تدريسي في كلية الأعلام داخل مكتبه ومن ثم طعنوه بسكين. بعد ذلك بيوم واحد هددني رئيس اتحاد الطلبة بان مصيري سيكون مشابها لما حصل لذلك التدريسي، ولم يحضر محاضرتي ذلك اليوم بل قام بارسال احد اعضاء الأتحاد ورئيس اتحاد طلبة كلية مجاورة.
كل ذلك يحصل ورؤساء ألأقسام وعمداء الكليات لاحول لهم ولاقوة لأن معظمهم وصلوا لتلك المناصب عن طريق هكذا نوع من الناس. فحينما نطلب مساعدة رئيس قسم او عميد كلية يعتذرون ويقولون بأننا الحلقة الأضعف وان علينا الخضوع لأننا نعيش حالة اللانظام واللاقانون. ويا ليتهم يكتفون بالأعتذار المخجل بل يقفون الى جانب الطرف المعتدي. وهذا ما حصل لي.
فحينما اخبرت العميد بتهديد رئيس الأتحاد وأصدقائه لي شكا من المضايقات اليومية التي يمر بها نتيجة سوء تصرف بعض الطلبة وبعض ألأساتذة. وسألني فيما كنت أرغب بأجراء تحقيق في المسألة، وافقت لأن تلك كانت رغبتي.
بعد ذلك بيومين بلغت بأنه علي المثول امام لجنة تحقيقية غير محايدة للتحقيق معي بخصوص شكوى تقدم بها رئيس الأتحاد بحقي. غير محايدة لكوني متأكدة من ان أحد أعضائها (..........) يدين بالولاء التام لرئيس اتحاد الطلبة. ولماذا لايدين له بالولاء المطلق وقد ساعد في جعله مديرا للعلاقات العامة في الكلية بعد ان كان موظفا بسيطا يعمل في التسجيل المسائي.
ما الخدمة التي قدمها ليستحق مثل هذه الترقية؟ تتلخص هذه الخدمة بأنه وخلال امتحانات الدور الثاني يقوم بالمراقبة في القاعة الأمتحانية التي يمتحن داخلها رئيس اتحاد الطلبة ويسهل له عملية الغش بعد أن يغادر المراقب المسؤول القاعة لسبب ما يغتنم السيد يسار تلك الفرصة ويسهل الغش بين الطلبة.
الغريب في الموضوع انه حتى بعد هذا العناء وترتيب المراقبة رسب في امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2004-2005. دخل امتحانات الدور الثاني بسبع مواد, حالفه الحظ فنجح بمادة واحدة ورسب بستة مواد. امر عجيب لأنه الآن احد طلاب المرحلة الثانية.
كيف حصل ذلك؟ لقد رتب الأمر بتغيير نتيجة اربعة مواد من رسوب الى نجاح. ليبقى راسبا بمادتين فقط وبذلك يستفيد من التحميل. كيف عرفت بذلك؟عرفت بذلك لأنه قد طلب مني ان أضيف ستة درجات له في مادة ما كي تتحول درجته من أربعة وأربعين الى خمسين، لكنني رفضت ذلك لأن قيامي بمثل هذا الأمر يعني خيانة الأمانة.
وطبعا اخبر هو والمسؤولون عنه عن رفضي ألأشتراك في تلك المساعدة الأنسانية. أما باقي ألأساتذة فعلى مايبدو انهم رضخوا وغيروا الدرجات تحت عذر شراء راحة البال وقد كوفئت احداهن بمنصب.أما أنا فعلي ان أدفع ثمن الألتزام والحفاظ على ألأمانة غاليا وقد يكلفني ذلك الثمن حياتي.
هل هذه هي الجامعة المتطورة التي نريد؟ وبوجود مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية الى اي مستوى ستنحدر الجامعة؟ لم تعد للأستاذ الجامعي تلك الهيبة التي كان يتمتع بها. والسبب هو وصول ضعاف النفوس للعمل في هذا الصرح. عدد غير قليل من ألأساتذة يقوم بالتدريس الخصوصي للطلبة وآخر السنة يمدون ايديهم للحصول على حلاوة النجاح من الطلبة الذين قاموا بتدريسهم. أعترفت لي احداهن ان الحاجة دفعتها لذلك. أن هذا النوع من ألأساتذة الذين يقومون بالتدريس الخصوصي وتسهيل النجاح مطلوبون بشدة.
أما ألأساتذة الذين يريدون ان يترك الطالب الجامعة وهو يحمل شهادة علمية يفتخر بها غير مرغوب بهم من قبل بعض الطلبة، فيقوم هؤلاء الطلبة بكتابة رسائل التهديد والوعيد لكل أستاذ يريد ان يرتقي بمستوى التعليم. أصبح قانون أجتثاث البعث لعبة يلعبها طلاب الجامعة الذين ينتمون لتيارات معينة للأنتقام من اي استاذ لا يريد الخضوع لتهديداتهم.
أستلمت العام الماضي وخلال امتحانات الدور الأول رسالة تحذير وقع عليها \"طلبة غيورين على المذهب والدين\".قمت بتسليمها لرئيس القسم الذي قام بايصالها الى عميد الكلية لأتخاذ مايلزم، ولم يقوموا بأية اجراء.
بعد فترة علمت بأن أحدى الزميلات وهي تدريسية تعمل في قسم (...........) ومن حملة شهادة الدكتوراه قدمت وشاية كيدية الى اتحاد الطلبة عن كوني فلسطينية, سنية, وبعثية وانه يجب أجتثاثي من الكلية لأن لي تأثيرا سيئا على الطلبة، وفعلا قام هؤلاء بكتابة رسالة تحذيرية شديدة اللهجة وأرسلوها لي. نص الرسالة يقول:--------------
بسمه تعالى
الى (.............) البعثية الصدامية، أما آن الآوان لك ان تصمتي عن ألأفكار العفلقية فمنذ أيام ألأحتفالات بميلاد قائدك الضرورة وحتى هذه الأيام اصمتي بارادتك والا ستكون بارادتنا.
التوقيع
طلبة غيورين على المذهب والاسلام.
تحذير تحذير تحذير
--------------
لااعرف ما يقصدون بالافكار العفلقية التي يريدونني ان اصمت عن ترديدها؟ الشيء الوحيد الذي اناقشه مع الطلبة هو المادة العلمية التي ادرس . فهل كانوا يريدون مني التوقف عن التدريس الجدي واعطاء الدرجات دون اجراء اختبارات للطلبة؟
لماذا يريدون القضاء علي؟ ألأنني اعمل وفق مباديء اخلاقية لا استطيع العدول عنها. ألأنني اعمل وفق مبدأ خدمة الجميع ومن دون تفرقة. أم لأنني لا أدين بالولاء لفرد او مجموعة معينة وذلك لأن ولائي هو للعراق وللشعب العراقي كله.
أعود وأسأل لماذا يطبق علي قانون أجتثاث البعث وانا مستقلة ويطلب مني عدم الحضور الى الجامعة لأنه وكما تدعي رئيسة القسم بأن العميد اخبرها بأن اسمي قد رفع للجامعة ضمن قائمة الأساتذة المشمولين بالاجتثاث وهم يعلمون علم اليقين بأنني مستقلة وبأن هناك خطر على حياتي؟
هل هناك حل لمثل هذه المشاكل؟