سيف المجاهدين
07-03-2006, 03:06 AM
http://www.almeer.net/vb/images/newsm/w_bism.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار الطيبين إلى يوم الدين .
عندما ينظر القارئ إلى حال هذه الأمة يعتريه نوع من الشك , ينظر يمينا فلا يرى غير مجاهدين مخلصين موحدين بذلوا الغالي والرخيص من أجل أن يكونوا درعا واقيا وحصنا حصينا لأخوانهم , وينظر يسارا فلا يرى غير منافقين مثبطين متخاذلين أذنابا لأسيادهم من الطغاة المتجبرين .
يقف لوهلة , ثم يعاود النظر .
من اليمين , يجد الرجال يقولون له نحن معكم ولكم ولسنا عليكم , ويخرجون للفئران من عرينهم ويمزقوهم كل ممزق ويقولون له هذا ثأرنا لك في فلسطين , وذاك ثأرنا لك في العراق , وهذا ثأرنا لك في الشيشان , ولاتنسونا من صالح دعائكم .
( لاتنسونا من صالح دعائكم ) !!!!!
غريبة هذه الجملة , فكم لها من وقع طيب على قلبي , يا الله إنك القادر على كل شيئ فانصرهم .
من اليسار , يجد وجوها شابت , ووجوها اسودت , لايسمع منها غير ( ارهابيين ) , ورجعيين وطالبانيين ووهابية , وقتلة , وذباحون .
ل---ى لها حضورا مشرف , ولا يسمع لها نطق جميل , بل سباب واتهام وكذب ونفاق ونميمة .
يرى فيهم عدو الإسلام والجهاد والمجاهدين , ولكن ياترى !!!
هل هم مسلمون ؟؟؟!!!
نعم ( يرد القلب المجروح ) , هم مسلمون اسما ظاهريا , لكنهم قد يكونوا نقيضه في الباطن .
لماذا ( يقولها وهو مصدق لقلبه ) ولكنه يسأل استنكارا وحزنا .
هم يجرحون بأبطالنا ومجاهدينا وعلمائنا -(الأخيار)- ويعضمون علماء السلطان ويطبلون لأسياد هؤلاء العلماء , هم يفرحون بقتل الشهيد , ويحزنون لهلاك العميل .
هم عندما يقوم المجاهد في بلاد المسلمين بقتل العميل المرتد , ومن على شاكلته ممن يحرس الكفار والمرتدين , يغضب ويزمجر وتنتفخ أوداجه , ويسب ويلعن , ويقول لنا لماذا لم يذهب إلى العراق أو أفغانستان أو الشيشان ؟؟؟!!!!
هنا يقف المجاهد ويفكر ملية ثم يقول , نعم , هناك جهادي في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها من بلاد الله , فيفجر نفسه بالرافضة أعداء المسلمين ويقتل منهم من يقتل , ويفجر نفسه بالصليبيين والصهاينة ويقتل منهم ماشاء الله أن يقتل , فيقول المنافقون : ماهذا ؟؟!!
حرام قتل الأبرياء , الشيعة أخواننا , والأمريكان إنما أتوا للتحرير , واليهود فيهم غير الجندي وهو آمن ولايجوز قتله .
يقف المجاهد الآخر فيقول : ماهذا ؟؟!! لم نسلم منهم هنا أو هناك , علي أختصر المسافات والأوقات وأجاهد هنا في أرضي وأدافع الطواغيت عن عرضي .
فيقف المجاهد الثالث ويقول
اللهم انك تعلم أننا انما ندافع عن كرامة هذه الأمة , ولانريد فتنة ولا فرقة , اللهم فاكتب لنا الشهادة في أعدائنا ممن ينتسبون لنا , فانهم أعدائك الخافين عن الأعين ويجهلهم كثير ممن عميت بصائرهم قبل أبصارهم.
يذهب هذا المجاهد , فيفجر نفسه في إحدى بؤر الشر تلك والتي تذيق المجاهدين والمسلمين والعلماء شتى أنواع العذاب , فيهلك منهم الكثيرون ويشل الله أعضاء الكثيرين منهم , فتقوم الدنيا ولاتقعد ...
وطني وطني وطني ...
ونسوا أو تناسوا ...
ديني ديني ديني ...
أما نحن فقتلانا بالجنة , وأما هم فقتلاهم نسأل الله أن يغفر لهم , ويهدي من بقي خلفهم .
لكم الله يا أسود التوحيد
أخوكم
العاني اليماني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار الطيبين إلى يوم الدين .
عندما ينظر القارئ إلى حال هذه الأمة يعتريه نوع من الشك , ينظر يمينا فلا يرى غير مجاهدين مخلصين موحدين بذلوا الغالي والرخيص من أجل أن يكونوا درعا واقيا وحصنا حصينا لأخوانهم , وينظر يسارا فلا يرى غير منافقين مثبطين متخاذلين أذنابا لأسيادهم من الطغاة المتجبرين .
يقف لوهلة , ثم يعاود النظر .
من اليمين , يجد الرجال يقولون له نحن معكم ولكم ولسنا عليكم , ويخرجون للفئران من عرينهم ويمزقوهم كل ممزق ويقولون له هذا ثأرنا لك في فلسطين , وذاك ثأرنا لك في العراق , وهذا ثأرنا لك في الشيشان , ولاتنسونا من صالح دعائكم .
( لاتنسونا من صالح دعائكم ) !!!!!
غريبة هذه الجملة , فكم لها من وقع طيب على قلبي , يا الله إنك القادر على كل شيئ فانصرهم .
من اليسار , يجد وجوها شابت , ووجوها اسودت , لايسمع منها غير ( ارهابيين ) , ورجعيين وطالبانيين ووهابية , وقتلة , وذباحون .
ل---ى لها حضورا مشرف , ولا يسمع لها نطق جميل , بل سباب واتهام وكذب ونفاق ونميمة .
يرى فيهم عدو الإسلام والجهاد والمجاهدين , ولكن ياترى !!!
هل هم مسلمون ؟؟؟!!!
نعم ( يرد القلب المجروح ) , هم مسلمون اسما ظاهريا , لكنهم قد يكونوا نقيضه في الباطن .
لماذا ( يقولها وهو مصدق لقلبه ) ولكنه يسأل استنكارا وحزنا .
هم يجرحون بأبطالنا ومجاهدينا وعلمائنا -(الأخيار)- ويعضمون علماء السلطان ويطبلون لأسياد هؤلاء العلماء , هم يفرحون بقتل الشهيد , ويحزنون لهلاك العميل .
هم عندما يقوم المجاهد في بلاد المسلمين بقتل العميل المرتد , ومن على شاكلته ممن يحرس الكفار والمرتدين , يغضب ويزمجر وتنتفخ أوداجه , ويسب ويلعن , ويقول لنا لماذا لم يذهب إلى العراق أو أفغانستان أو الشيشان ؟؟؟!!!!
هنا يقف المجاهد ويفكر ملية ثم يقول , نعم , هناك جهادي في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها من بلاد الله , فيفجر نفسه بالرافضة أعداء المسلمين ويقتل منهم من يقتل , ويفجر نفسه بالصليبيين والصهاينة ويقتل منهم ماشاء الله أن يقتل , فيقول المنافقون : ماهذا ؟؟!!
حرام قتل الأبرياء , الشيعة أخواننا , والأمريكان إنما أتوا للتحرير , واليهود فيهم غير الجندي وهو آمن ولايجوز قتله .
يقف المجاهد الآخر فيقول : ماهذا ؟؟!! لم نسلم منهم هنا أو هناك , علي أختصر المسافات والأوقات وأجاهد هنا في أرضي وأدافع الطواغيت عن عرضي .
فيقف المجاهد الثالث ويقول
اللهم انك تعلم أننا انما ندافع عن كرامة هذه الأمة , ولانريد فتنة ولا فرقة , اللهم فاكتب لنا الشهادة في أعدائنا ممن ينتسبون لنا , فانهم أعدائك الخافين عن الأعين ويجهلهم كثير ممن عميت بصائرهم قبل أبصارهم.
يذهب هذا المجاهد , فيفجر نفسه في إحدى بؤر الشر تلك والتي تذيق المجاهدين والمسلمين والعلماء شتى أنواع العذاب , فيهلك منهم الكثيرون ويشل الله أعضاء الكثيرين منهم , فتقوم الدنيا ولاتقعد ...
وطني وطني وطني ...
ونسوا أو تناسوا ...
ديني ديني ديني ...
أما نحن فقتلانا بالجنة , وأما هم فقتلاهم نسأل الله أن يغفر لهم , ويهدي من بقي خلفهم .
لكم الله يا أسود التوحيد
أخوكم
العاني اليماني