اسطوره هندية تحكى عن قصة الثعبان والتي تبرز اهمية التوازن وعدم التفريط في الطيبه والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفا ومهانه

وتحكي هذه القصة عن الثعبان الذي أستيقظ ضميره فجأة وأراد أن يكفر ويكف عن إيذاء الآخرين فسعى الى راهب هندي يستفتيه في أمره

فنصحه الراهب بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه

ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاءوا اليه فقذفوه بالأحجار فلم يرد عليهم فشجعهم ذلك على ان يذهبوا اليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه

فعاد الثعبان مره اخرى الى الراهب يسأله فقال الراهب : إنفث في الهواء نفثه كل إسبوع ليعلم هؤلأ الصبيه أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت ذلك

فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبيه عنه وأستراح .

وكلنا ياصديقي مثل ذلك الثعبان في حيرته وألمه وندمه وحزنه وشجنه ..
تمضي حياتنا بين الطيبه والسذاجه وفي الحيره بين الخير والشر
وكلنا ياصديقي يجب أن يتعلم كيف ينفث أحيانا في وجه ذوي القلوب المريضه
والنفوس الدنيئه ليعلموا ان طيبتنا ووداعتنا ليستا ضعفا أو سذاجه
وإنما هي مبدأ اخلاقي وإنساني وترفع عن الأذى
وخوفا من عقاب الله وطمعا في رحمته وثوابه.

ليعلموا ان طيبتنا ووداعتنا ليستا ضعفا أو سذاجه


السلام عليكم

ايــه هذه عبارة مؤلمه .. !!
على ما يبدو ان الناس تعودت على العيش بين ذئاب تطبيقاً .. لـ اذا لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب .. !!
تريد ان يكون الجميع على مبدأها .. و اذا شاهدوا من يعاملهم بالطيب ظنوا انه ابله او ساذج .. !
ما بال البشـر .. أتغيروا أم نحن .. ( دقه قديمه ) .. !؟

جزاك الله خير .. !

البشر تغيروا بمفاهيمهم وقيمهم وإنسانيتهم .
ولكننا لسنا الدقة القديمة ولكن الدقة التي يجب أن تكون بإذن الله ،( مع ملاحظة أننا بشر ونخطئ ونصيب ونتغير ونتأثر بما حولنا ، يعني هو رد على السياق وليس مفاخرة والعياذ بالله )
والمشكلة في أننا قليلين الإشعاع . غالبيتنا على مبدأ ( يصطفلوا ما دخلنا ) تخلينا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وبهما كنا خير أمة أخرجت للناس ولن نعود لذلك إلا بهما .

السلام عليكم

طبعاً لم اقصد التزكيه فكل انسان معرض للخطأ و هذا شيء لا انكار له .. !
احياناً يصعب انكار المنكر .. بين اشخاص يردعون بكل سفاهه .. !!
ليقول .. ذنوبي على ظهري او على كتفي و ما دخلكم انتم .. !
هنا سيصعب انكار المنكر .. !

و نسأل الله ان ييسر لنا الامر لننكر المنكر و نأمر بالمعروف .. بعد ان نحافظ على انفسنا
من الانجراف الى .. مجتمع الذئاب .. مما يعني معظم المجتمع البشري .. !!

أختي الكريمة :
عندما تكون النصيحة بآدابها وأصولها ، ونابعة عن محبة حقيقية للشخص سواء كان قريب أو أخ بالإسلام ،
وتخضع لمخاطبة الناس على قدر عقولهم ، ومنطلقة من ( عندما نفعل كذا ، لا عندما تفعل كذا ) تجعل المستمع يشعر بالود وحدة الحال ولا تأخه العزة بالأثم . ويسمع النصيحة ولو لم يأخذ بها دون تذمر ، وهذا يشجعنا على تكرار المحاولة وإغتنام الفرص لطرح الموضوع نفسه والتركيز على النقطة نفسها ، أظنها تثمر والله أعلم ولو بعد حين ، فما علينا إلا البلاغ وليس لنا من هدى الناس شيئ ، ولا ننتظر منهم عليه ثناء جعله الله خالصاً لوجهه وتقبل منا ومنك صالح الأعمال .

ترفع ليقرأها من تأخر...

جزاك الله خيراً يا صوت على الرفع والتذكرة. كنت ابحث عن موضوع كهذا من فترة لأتكلم عن حال المسلمين اليوم ولكني لم اجده للأسف.