سعد بن معاذ
06-29-2006, 03:32 PM
"مصحف فاطمة" بديل القرآن الكريم يغزو العراق
29/6/2006 - 3 جمادى الثانية 1427
في غزو خطير للعراق، قامت الحكومة الإيرانية بإرسال آلاف النسخ مما يعرف بمصحف فاطمة إلى العراق خلال الأيام العشرة الماضية.
وأشار مراسل "مفكرة الإسلام" إلى أن مصحف فاطمة – الذي يدعي الشيعة أنه النسخة الحقيقية للقرآن الكريم – بدأ في الوصول إلى العاصمة العراقية بغداد وبقية المحافظات بأثمان زهيدة.
وذكر مراسل المفكرة ـ نقلاً عن أحد المتعهدين بنقل الكتب ـ أن تلك المصاحف وغيرها من الكتب جاءت هدية من إيران لشيعة العراق.
هذا وتعد "مفكرة الإسلام" تقريرًا - ينشر قريبًا - عن الكتب التي تقوم إيران بإرسالها إلى العراق، وما تحتويه من مطاعن وسب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشكيك في عقائد المسلمين.
جدير بالذكر أن الشيعة "الاثني عشرية" يعتقدون بتحريف القرآن الكريم الذي بأيدي المسلمين اليوم، ويزعمون أن الصحابة تآمروا بإخفاء المصحف الحقيقي المزعوم وهو مصحف فاطمة، ويشيرون بإصبع الاتهام في الدرجة الأولى إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي يلعنونه في الصباح والمساء وفي صلواتهم، ويصفونه بالطاغوت والصنم.
ويحاول الشيعة "الاثني عشرية" إخفاء هذه الحقيقة ومحاولة عدم صدم الناس بهذا الأمر عنهم، ولهذا ينكرون ذلك في العلن، غير أننا مما يدلل على هذه الحقائق هو أن حلقات القرآن معدومة بين الشيعة، ولا يوجد بينهم حفظة لكتاب الله ولا مدارس أو معاهد متخصصة في هذا الشأن، بل إن إيران وهي رأس التشيع تعتبر احتفاظ الحجاج والمعتمرين الإيرانيين القادمين من السعودية بالمصحف جريمة كبرى.
29/6/2006 - 3 جمادى الثانية 1427
في غزو خطير للعراق، قامت الحكومة الإيرانية بإرسال آلاف النسخ مما يعرف بمصحف فاطمة إلى العراق خلال الأيام العشرة الماضية.
وأشار مراسل "مفكرة الإسلام" إلى أن مصحف فاطمة – الذي يدعي الشيعة أنه النسخة الحقيقية للقرآن الكريم – بدأ في الوصول إلى العاصمة العراقية بغداد وبقية المحافظات بأثمان زهيدة.
وذكر مراسل المفكرة ـ نقلاً عن أحد المتعهدين بنقل الكتب ـ أن تلك المصاحف وغيرها من الكتب جاءت هدية من إيران لشيعة العراق.
هذا وتعد "مفكرة الإسلام" تقريرًا - ينشر قريبًا - عن الكتب التي تقوم إيران بإرسالها إلى العراق، وما تحتويه من مطاعن وسب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشكيك في عقائد المسلمين.
جدير بالذكر أن الشيعة "الاثني عشرية" يعتقدون بتحريف القرآن الكريم الذي بأيدي المسلمين اليوم، ويزعمون أن الصحابة تآمروا بإخفاء المصحف الحقيقي المزعوم وهو مصحف فاطمة، ويشيرون بإصبع الاتهام في الدرجة الأولى إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي يلعنونه في الصباح والمساء وفي صلواتهم، ويصفونه بالطاغوت والصنم.
ويحاول الشيعة "الاثني عشرية" إخفاء هذه الحقيقة ومحاولة عدم صدم الناس بهذا الأمر عنهم، ولهذا ينكرون ذلك في العلن، غير أننا مما يدلل على هذه الحقائق هو أن حلقات القرآن معدومة بين الشيعة، ولا يوجد بينهم حفظة لكتاب الله ولا مدارس أو معاهد متخصصة في هذا الشأن، بل إن إيران وهي رأس التشيع تعتبر احتفاظ الحجاج والمعتمرين الإيرانيين القادمين من السعودية بالمصحف جريمة كبرى.