سعد بن معاذ
06-29-2006, 08:28 AM
مسؤول أمريكي وزعماء سنة : الميليشيات الشيعية تشكل التهديد الرئيسي للأمن
29/6/2006 - 3 جمادى الثانية 1427
حذر القائد العسكري الأمريكي الميجور جنرال جي.دي. ثورمان وزعماء سنة أمس من أن مشكلة الميليشيات التابعة للأحزاب باتت أكبر تهديد للأمن والمصالحة الوطنية في العراق بعد عامين من تسليم قوات الاحتلال السلطة إلى العراقيين.
وقال ثورمان المسؤول عن 30 ألف جندي منتشرين في منطقة تمتد من بغداد إلى مدينة النجف الشيعية في الجنوب "لا يمكن أن يكون هناك كتلة من المسلحين ومن الناس الذين يحملون أسلحة ويتحركون خارج القانون".
وأضاف في مؤتمر صحفي "لا يمكن أن نسمح للناس بأن يهزأوا بالقانون وهو ما يحدث الآن". ويتهم مسؤولون أمريكيون وممثلون للأقلية السنية التي كانت تتمتع بالنفوذ في عهد صدام حسين، ميليشيات قريبة من الأحزاب بأنها السبب الرئيسي في العنف اليومي في البلاد.
وتتبع ميليشيات لعدد من الأحزاب الشيعية مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبدالعزيز الحكيم، أو تيار الصدر بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر.
29/6/2006 - 3 جمادى الثانية 1427
حذر القائد العسكري الأمريكي الميجور جنرال جي.دي. ثورمان وزعماء سنة أمس من أن مشكلة الميليشيات التابعة للأحزاب باتت أكبر تهديد للأمن والمصالحة الوطنية في العراق بعد عامين من تسليم قوات الاحتلال السلطة إلى العراقيين.
وقال ثورمان المسؤول عن 30 ألف جندي منتشرين في منطقة تمتد من بغداد إلى مدينة النجف الشيعية في الجنوب "لا يمكن أن يكون هناك كتلة من المسلحين ومن الناس الذين يحملون أسلحة ويتحركون خارج القانون".
وأضاف في مؤتمر صحفي "لا يمكن أن نسمح للناس بأن يهزأوا بالقانون وهو ما يحدث الآن". ويتهم مسؤولون أمريكيون وممثلون للأقلية السنية التي كانت تتمتع بالنفوذ في عهد صدام حسين، ميليشيات قريبة من الأحزاب بأنها السبب الرئيسي في العنف اليومي في البلاد.
وتتبع ميليشيات لعدد من الأحزاب الشيعية مثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبدالعزيز الحكيم، أو تيار الصدر بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر.