مقاوم
06-28-2006, 12:59 PM
بيان
رداً على ما صرَّح به معالي وزير الداخلية بالوكالة الدكتور أحمد فتفت، يهمنا أن نوضح ما يلي:
من أجل أن يبقى وطننا لبنان بلد الإنسان، والعدالة، والمساواة، والحرية المسؤولة.
لقد قمنا بمراجعات عديدة، واتصلنا بكافة المراجع، موضحين وشارحين ما جرى وما يجري لأبنائنا في أقبية المخابرات، وفرع المعلومات، وأمن الدولة من: تعذيب، وضبط، وممارسات يندى لها الجبين.
ولقد سعى البعض إلى إخفاء ما يجري تحت عناوين كثيرة من الاتهام بالتفكير بمحاولة اغتيال، إلى العبث بالأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي، إلى ما هنالك من أوصاف واتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا تصب غلا في خانة التخوين، والتهديد والترهيب، حتى لا نقول الإذلال والاستقواء.
لذلك فإننا نعلن تمسكنا ببراءة أبنائنا مما نسب إليهم من تهم باطلة، ونؤكد وقوفنا إلى جانب المواقف الحكيمة لسماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الذي عبَّر عن مشاعر ومعاناة كل مسلم في لبنان برفض الظلم، والقهر، ومنطق الاستقواء، وبرفض كل منطق يهدف إلى التخوين. فليس في لبنان من هو فوق القانون، ولا سلطة فوق سلطة الدولة.
لذا فإن الدولة بكافة أجهزتها مطالبة بان تكون على مسافة واحدة من أبنائها، فلا أجهزة خاصة، ولا أمن بالتراضي، ولا بؤر ومربعات أمنية مسموح فيها التجاوز لارتكاب ما يحلو للبعض من تخريب، وتكسير، وتهشيم عقب كل مباراة كرة قدم، أو عند الرغبة في التعبير عن استياء ما ؟
كما أننا لن نقبل بعد اليوم، ولن نسمح لألسنة السوء التي تستفز مشاعر الناس بعبارات نابية، فالاحترام يكون للجميع دون استثناء، وخاصة للشهداء وذويهم.
كما نطالب معالي وزير الداخلية، ومعالي وزير الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق تقوم بمراجعة كل الشكاوى والمراجعات، ومحاسبة كل من أساء ويسيء إلى أحد من المعتقلين إلى أي جهة انتمى.
كما نطالب كافة المراجع الروحية والسياسية برفض هذه الممارسات وإدانتها منعاً لعبث العابثين الذين لا يريدون خيراً بهذا الوطن ولا بأهله.
ونريد أن نقول أنه: لا يحق، ولا يجوز أن يتصدى شخص مسؤول كوزير الداخلية بالوكالة للرد على دار الفتوى دون أن يتحقق بما يجري في أماكن التحقيق، مما يثير الريبة والتساؤل حول معرفة مسؤول أمني كالوزير عما يجري في أماكن التحقيق، وأقبية التوقيف.
كما أن الهيئة تذكر معالي وزير الداخلية بالوكالة بأن:
الخير كل الخير بالأمراء على أبواب العلماء، وليس العكس !
لذلك، فإننا نطالب معالي الوزير حسن السبع بالعودة عن استقالته، واستلام زمام مسؤوليته التي تعامل معها بإخلاص، وبروح وطنية.
لجنة المحامين للدفاع عن المعتقلين
بيروت – الأربعاء 28 حزيران 2006
رداً على ما صرَّح به معالي وزير الداخلية بالوكالة الدكتور أحمد فتفت، يهمنا أن نوضح ما يلي:
من أجل أن يبقى وطننا لبنان بلد الإنسان، والعدالة، والمساواة، والحرية المسؤولة.
لقد قمنا بمراجعات عديدة، واتصلنا بكافة المراجع، موضحين وشارحين ما جرى وما يجري لأبنائنا في أقبية المخابرات، وفرع المعلومات، وأمن الدولة من: تعذيب، وضبط، وممارسات يندى لها الجبين.
ولقد سعى البعض إلى إخفاء ما يجري تحت عناوين كثيرة من الاتهام بالتفكير بمحاولة اغتيال، إلى العبث بالأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي، إلى ما هنالك من أوصاف واتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا تصب غلا في خانة التخوين، والتهديد والترهيب، حتى لا نقول الإذلال والاستقواء.
لذلك فإننا نعلن تمسكنا ببراءة أبنائنا مما نسب إليهم من تهم باطلة، ونؤكد وقوفنا إلى جانب المواقف الحكيمة لسماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الذي عبَّر عن مشاعر ومعاناة كل مسلم في لبنان برفض الظلم، والقهر، ومنطق الاستقواء، وبرفض كل منطق يهدف إلى التخوين. فليس في لبنان من هو فوق القانون، ولا سلطة فوق سلطة الدولة.
لذا فإن الدولة بكافة أجهزتها مطالبة بان تكون على مسافة واحدة من أبنائها، فلا أجهزة خاصة، ولا أمن بالتراضي، ولا بؤر ومربعات أمنية مسموح فيها التجاوز لارتكاب ما يحلو للبعض من تخريب، وتكسير، وتهشيم عقب كل مباراة كرة قدم، أو عند الرغبة في التعبير عن استياء ما ؟
كما أننا لن نقبل بعد اليوم، ولن نسمح لألسنة السوء التي تستفز مشاعر الناس بعبارات نابية، فالاحترام يكون للجميع دون استثناء، وخاصة للشهداء وذويهم.
كما نطالب معالي وزير الداخلية، ومعالي وزير الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق تقوم بمراجعة كل الشكاوى والمراجعات، ومحاسبة كل من أساء ويسيء إلى أحد من المعتقلين إلى أي جهة انتمى.
كما نطالب كافة المراجع الروحية والسياسية برفض هذه الممارسات وإدانتها منعاً لعبث العابثين الذين لا يريدون خيراً بهذا الوطن ولا بأهله.
ونريد أن نقول أنه: لا يحق، ولا يجوز أن يتصدى شخص مسؤول كوزير الداخلية بالوكالة للرد على دار الفتوى دون أن يتحقق بما يجري في أماكن التحقيق، مما يثير الريبة والتساؤل حول معرفة مسؤول أمني كالوزير عما يجري في أماكن التحقيق، وأقبية التوقيف.
كما أن الهيئة تذكر معالي وزير الداخلية بالوكالة بأن:
الخير كل الخير بالأمراء على أبواب العلماء، وليس العكس !
لذلك، فإننا نطالب معالي الوزير حسن السبع بالعودة عن استقالته، واستلام زمام مسؤوليته التي تعامل معها بإخلاص، وبروح وطنية.
لجنة المحامين للدفاع عن المعتقلين
بيروت – الأربعاء 28 حزيران 2006