سعد بن معاذ
06-28-2006, 02:39 AM
المصدر الرابطة العراقية
http://www.iraqirabita.org/upload/4549.jpg
بتاريخ 28/3/2006 وفي الساعة التاسعة ليلاّ (أثناء فترة حظر التجوال) من مساء اليوم المذكور، تعرض منزلي ومنزل أهلي في احد أحياء بغداد التي شهدت هجمات شرسة من قبل العصابات التكفيرية السوداء في يوم الأربعاء الأسود إلى هجوم مسلح لغرض التصفية والقتل بعد أن تلقت جميع عوائلنا من أهل السنة في المنطقة المذكورة مناشير ورقية تطلب منهم مغادرة المنطقة.
http://www.iraqirabita.org/upload/4550.jpg
كانت القوة المهاجمة تتألف من ثمان سيارات مدنية قطعت أربعة منها المداخل الرئيسية والفرعية المؤدية إلى دارنا وتجمعت السيارات المتبقية الأخرى قرب الدار، وبلغ عدد المهاجمين كما أفاد سكان الدور المجاورة أكثر من عشرين شخصا.
قام باقتحام منزلي ثلاثة مهاجمين بينما قام بقية المسلحين بعمليات الإسناد وإطلاق النار من الخارج.
كانت أبواب الدار الخارجية المؤدية إلى الكراج مقفلة وكذلك كانت الباب الخشبية الرئيسية المؤدية إلى داخل الدار. تنبهت الحاجة الوالدة إلى عبور القتلة من فوق الباب الخارجية فسارعت إلى استدعاء ابنها البطل من غرفته في الطابق العلوي.
وبعد مواجهة بين المسلحين الغادرين وبين شقيقي البطل والذي قاتلهم لوحده بعد ان أمر بقية سكان الدار من زوجته وأطفاله الثلاثة وأمه المسنة وثلاثة أطفال من أقاربه كانوا يقضون ليلتهم في الدار بالاختباء في إحدى الغرف في نهاية الدار.
وبعد قيام المسلحين باقتحام المنزل مصحوبا بوابل كثيف من الرصاص، فقد قتل منهم أحد المهاجمين داخل المنزل وجرح اثنان بإصابات بليغة، توفي احدهم لاحقا كما سمعنا وتم إصابة سياراتهم بإصابات كبيرة بعد مقاومة وقتال بطولي شرس دام أكثر من عشرة دقائق.
انسحب المهاجمون بعد أن عجزوا عن اقتحام المنزل وتركوا جثة إحدى جيفهم في المنزل ولاذوا بالفرار كالفئران المذعورة, وجميع من شاهد سيارات الجناة أكد لنا في اليوم التالي حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وبمن فيها.
جثة القتيل الذي تركته العصابة التكفيرية السوداء كانت لشخص ملتحي في الثلاثينيات من عمره يحمل رشاشة كلاشنكوف ورمانتين يدويتين في جيبي السروال الذي كان يرتديه مع جهاز هاتف خلوي, وقد رن الهاتف بعد مقتله وبعد فرار العصابة الجبانة فرفعنا الهاتف فقال المتحدث بلهجة عراقية جنوبية: الإسناد سيصلكم، فأجبناه: نحن بالانتظار!
حضرت سيارات الشرطة وقوات الحرس الوطني إلى بيتنا بعد انتهاء القتال وبعد قيام احد الجيران بالاتصال بهم أثناء القتال وكان مقر الشرطة ووحدات الحرس قريبة من مكان الحادث.
واصطحبت الشرطة أخي البطل وجيفة التكفيري الأسود مع رشاشته ورمانتيه اليدويتين وهاتفه النقال.
المدافع البطل الذي لقن تلك العصابة الجبانة درساّ لن ينسوه أبدا يكافح الآن مع كل أهله في دهاليز الشرطة والقوانين ليثبت أنه قتل دفاعاّ عن نفسه وعن عائلته وعن دينه وعرضه ومقدساته.. !
العبرة يا إخواني من هذه الحادثة أن هذه العصابات اضعف بكثير مما تتصورون، فهم بلا عقيدة ولا دين، وهم من أرذل الناس وأخسهم وأقذرهم وأحطهم منزلة في المجتمع العراقي..
ولا يتطلب الأمر منكم سوى الحذر وتأمين أبواب دوركم والتحسب إلى الأماكن التي من الممكن أن يتسلل منها المهاجمون، وإجراء تدريب على صد هجوم افتراضي تختارون فيه أفضل المواقع داخل دوركم مما يوفر لكم حماية وأنتم تردون على مصادر النار، والتوكل على الله الذي سينصركم على من لا دين ولا عقيدة له.. والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
---------------
مقترح من مواطن:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم جهودكم الطيبة في نشر فضائح الصفويين والمجوس ونصرة المظلومين. ارجو نشر نصيحة لجميع اخوتنا في بغداد أن يتعاونوا فيما بين المناطق لصد الشر الصفوي، اي لا يكفي ان يتعاون أبناء منطقة واحدة بل يكون التعاون بين المناطق.. مثلاً عندما تحاصر احدى المناطق من قبل المجرمين تقوم المنطقة الاخرى القريبة منها بالرد على المجرمين وعدم السماح لهم بالاستفراد بالمنطقة المحاصرة.
هذا اولاً وثانياً ننصح جميع أهل السنة بعدم الذهاب للمناطق المتوترة طائفيا مهما كان السبب حتى وان كان للتجارة او غيرها بعد ان بان الحقد المجوسي على حقيقته والله من وراء القصد والسلام عليكم.
http://www.iraqirabita.org/upload/4549.jpg
بتاريخ 28/3/2006 وفي الساعة التاسعة ليلاّ (أثناء فترة حظر التجوال) من مساء اليوم المذكور، تعرض منزلي ومنزل أهلي في احد أحياء بغداد التي شهدت هجمات شرسة من قبل العصابات التكفيرية السوداء في يوم الأربعاء الأسود إلى هجوم مسلح لغرض التصفية والقتل بعد أن تلقت جميع عوائلنا من أهل السنة في المنطقة المذكورة مناشير ورقية تطلب منهم مغادرة المنطقة.
http://www.iraqirabita.org/upload/4550.jpg
كانت القوة المهاجمة تتألف من ثمان سيارات مدنية قطعت أربعة منها المداخل الرئيسية والفرعية المؤدية إلى دارنا وتجمعت السيارات المتبقية الأخرى قرب الدار، وبلغ عدد المهاجمين كما أفاد سكان الدور المجاورة أكثر من عشرين شخصا.
قام باقتحام منزلي ثلاثة مهاجمين بينما قام بقية المسلحين بعمليات الإسناد وإطلاق النار من الخارج.
كانت أبواب الدار الخارجية المؤدية إلى الكراج مقفلة وكذلك كانت الباب الخشبية الرئيسية المؤدية إلى داخل الدار. تنبهت الحاجة الوالدة إلى عبور القتلة من فوق الباب الخارجية فسارعت إلى استدعاء ابنها البطل من غرفته في الطابق العلوي.
وبعد مواجهة بين المسلحين الغادرين وبين شقيقي البطل والذي قاتلهم لوحده بعد ان أمر بقية سكان الدار من زوجته وأطفاله الثلاثة وأمه المسنة وثلاثة أطفال من أقاربه كانوا يقضون ليلتهم في الدار بالاختباء في إحدى الغرف في نهاية الدار.
وبعد قيام المسلحين باقتحام المنزل مصحوبا بوابل كثيف من الرصاص، فقد قتل منهم أحد المهاجمين داخل المنزل وجرح اثنان بإصابات بليغة، توفي احدهم لاحقا كما سمعنا وتم إصابة سياراتهم بإصابات كبيرة بعد مقاومة وقتال بطولي شرس دام أكثر من عشرة دقائق.
انسحب المهاجمون بعد أن عجزوا عن اقتحام المنزل وتركوا جثة إحدى جيفهم في المنزل ولاذوا بالفرار كالفئران المذعورة, وجميع من شاهد سيارات الجناة أكد لنا في اليوم التالي حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وبمن فيها.
جثة القتيل الذي تركته العصابة التكفيرية السوداء كانت لشخص ملتحي في الثلاثينيات من عمره يحمل رشاشة كلاشنكوف ورمانتين يدويتين في جيبي السروال الذي كان يرتديه مع جهاز هاتف خلوي, وقد رن الهاتف بعد مقتله وبعد فرار العصابة الجبانة فرفعنا الهاتف فقال المتحدث بلهجة عراقية جنوبية: الإسناد سيصلكم، فأجبناه: نحن بالانتظار!
حضرت سيارات الشرطة وقوات الحرس الوطني إلى بيتنا بعد انتهاء القتال وبعد قيام احد الجيران بالاتصال بهم أثناء القتال وكان مقر الشرطة ووحدات الحرس قريبة من مكان الحادث.
واصطحبت الشرطة أخي البطل وجيفة التكفيري الأسود مع رشاشته ورمانتيه اليدويتين وهاتفه النقال.
المدافع البطل الذي لقن تلك العصابة الجبانة درساّ لن ينسوه أبدا يكافح الآن مع كل أهله في دهاليز الشرطة والقوانين ليثبت أنه قتل دفاعاّ عن نفسه وعن عائلته وعن دينه وعرضه ومقدساته.. !
العبرة يا إخواني من هذه الحادثة أن هذه العصابات اضعف بكثير مما تتصورون، فهم بلا عقيدة ولا دين، وهم من أرذل الناس وأخسهم وأقذرهم وأحطهم منزلة في المجتمع العراقي..
ولا يتطلب الأمر منكم سوى الحذر وتأمين أبواب دوركم والتحسب إلى الأماكن التي من الممكن أن يتسلل منها المهاجمون، وإجراء تدريب على صد هجوم افتراضي تختارون فيه أفضل المواقع داخل دوركم مما يوفر لكم حماية وأنتم تردون على مصادر النار، والتوكل على الله الذي سينصركم على من لا دين ولا عقيدة له.. والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
---------------
مقترح من مواطن:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لكم جهودكم الطيبة في نشر فضائح الصفويين والمجوس ونصرة المظلومين. ارجو نشر نصيحة لجميع اخوتنا في بغداد أن يتعاونوا فيما بين المناطق لصد الشر الصفوي، اي لا يكفي ان يتعاون أبناء منطقة واحدة بل يكون التعاون بين المناطق.. مثلاً عندما تحاصر احدى المناطق من قبل المجرمين تقوم المنطقة الاخرى القريبة منها بالرد على المجرمين وعدم السماح لهم بالاستفراد بالمنطقة المحاصرة.
هذا اولاً وثانياً ننصح جميع أهل السنة بعدم الذهاب للمناطق المتوترة طائفيا مهما كان السبب حتى وان كان للتجارة او غيرها بعد ان بان الحقد المجوسي على حقيقته والله من وراء القصد والسلام عليكم.