Anfal
06-27-2006, 07:57 PM
مفكرة الإسلام:
في جريمة جديدة بحق أهل السُنة في العاصمة العراقية بغداد، شنت عناصر من فيلق بدر وجيش المهدي هجومًا ليلة أول أمس الجمعة على منطقة هور رجب السنية واختطفت 14 شخصًا، حيث أكد أهالي الضحايا أن جميعهم من طلاب الجامعات وفي المراحل المنتهية.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام'، نقلاً عن أهالي الضحايا، أنه تم اختطافهم من منازلهم بعد ارتداء عناصر الشيعة لملابس الجيش العراقي الموالي للاحتلال.
وذكر مراسلنا أنه تم العثور على جثث الطلاب السُنة اليوم الأحد في مركز الطب العدلي في باب المعظم وسط بغداد، وقد ثقبت رؤوسهم بالدريل الكهربائي وكذلك حُرقت أجسادهم بمادة حامض الكبريتيك المركز حسب تقرير الطب الشرعي.
وأوضح مراسلنا أن الجثث الأربعة عشر تم استلامها اليوم من قِبل ذويهم عن طريق دفع مليون دينار لسائقي الإسعاف من أجل إخراجهم من المشرحة، حيث أن تواجد الميليشيات الشيعية منذ شهر تقريبًا حول المستشفيات واعتقال من يأتي من أهل السُنة لاستلام جثث أبنائهم حال دون تمكّن أهالي الضحايا الأربعة عشر من الذهاب إلى المستشفى واستلامهم؛ وهو الأمر الذي اضطرهم إلى جمع مبلغ مليون دينار عراقي فيما بينهم، وإعطاؤه كرشوة لسائقي سيارات الإسعاف كي يُخرجوا الجثث من المشرحة إلى مكان محايد في بغداد؛ كي يتمكن ذوي المغدورين من استلام جثث أبنائهم.
في جريمة جديدة بحق أهل السُنة في العاصمة العراقية بغداد، شنت عناصر من فيلق بدر وجيش المهدي هجومًا ليلة أول أمس الجمعة على منطقة هور رجب السنية واختطفت 14 شخصًا، حيث أكد أهالي الضحايا أن جميعهم من طلاب الجامعات وفي المراحل المنتهية.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام'، نقلاً عن أهالي الضحايا، أنه تم اختطافهم من منازلهم بعد ارتداء عناصر الشيعة لملابس الجيش العراقي الموالي للاحتلال.
وذكر مراسلنا أنه تم العثور على جثث الطلاب السُنة اليوم الأحد في مركز الطب العدلي في باب المعظم وسط بغداد، وقد ثقبت رؤوسهم بالدريل الكهربائي وكذلك حُرقت أجسادهم بمادة حامض الكبريتيك المركز حسب تقرير الطب الشرعي.
وأوضح مراسلنا أن الجثث الأربعة عشر تم استلامها اليوم من قِبل ذويهم عن طريق دفع مليون دينار لسائقي الإسعاف من أجل إخراجهم من المشرحة، حيث أن تواجد الميليشيات الشيعية منذ شهر تقريبًا حول المستشفيات واعتقال من يأتي من أهل السُنة لاستلام جثث أبنائهم حال دون تمكّن أهالي الضحايا الأربعة عشر من الذهاب إلى المستشفى واستلامهم؛ وهو الأمر الذي اضطرهم إلى جمع مبلغ مليون دينار عراقي فيما بينهم، وإعطاؤه كرشوة لسائقي سيارات الإسعاف كي يُخرجوا الجثث من المشرحة إلى مكان محايد في بغداد؛ كي يتمكن ذوي المغدورين من استلام جثث أبنائهم.