لندن- رويترز

قال علي صدر الدين البيانوني المراقب العام المنفي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا إنه إذا تولت الجماعة السلطة في دمشق، فستكون مستعدة لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز نشرت اليوم الأحد 25-6-2006، قال البيانوني "إذا قادت المحادثات إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، ومنحت الفلسطينيين حقوقهم فاين الخطأ.. ليست هناك مشكلة".

وشكل البيانوني ائتلافا معارضا هذا العام مع أحزاب علمانية وكردية معارضة وقال إن الغرب خفف الضغط على النظام السوري خوفا من أن تؤدي الإطاحة به إلى تفشي حالة من العنف والفوضى على غرار ما يحدث في العراق.

ولا تعترف سوريا رسميا بإسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان وجرت محادثات سلام متقطعة وغير مثمرة بين الجانبين في الفترة من عام 1991 إلى عام 2000.

---------------------------------------

هل هذه هي الاستراتيجية الجديدة للإخوان المسلمين؟
أم أن البيانوني لا يمثل جماعة الإخوان المسلمين؟
أم أنه يعبر عن رأيه الشخصي؟

السؤال أين كان منفي؟
إنكلترا؟ لندن؟
ما هي الصفقة التي أجراها مع لندن حتى يحصل على الدعم؟
هل نستطيع تشبيهه بعبد العزيز الحكيم؟

اعتبر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، امس، ان <كل> الخيارات مفتوحة لتحرير الأراضي السورية المحتلة حتى وإن كان ذلك عبر مفاوضات مع إسرائيل.
ونفى البيانوني لقناة <الجزيرة> ما نقلته عنه وكالة <رويترز> حول ان جماعة الاخوان ستكون مستعدة لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل في حال تولت السلطة في سوريا. واشار الى ان الوكالة اجتزأت من تصريحاته. وقال <نحن لا نفكر ان نستلم الحكم بل ندعو الى ان تكون هناك حكومة ائتلاف وطني تشارك فيها كل القوى>.
وكانت <رويترز> ذكرت ان البيانوني قال في مقابلة أجرتها معه انه <إذا قادت المحادثات (مع اسرائيل) إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة ومنحت الفلسطينيين حقوقهم، فأين الخطأ؟ ليست هناك مشكلة>.
وأضاف البيانوني ان <النظام السوري يعيش في حالة خوف ورعب.. ولا يعلم ما سيسفر عنه تقرير (الأمم المتحدة حول اغتيال الرئيس رفيق) الحريري>. وقال <أعتقد ان النظام السوري متورط كليا في هذه الجريمة>.

ييي شو بدكن مرونة!!!

لا حول ولا قوة الا بالله...هل يمثل الاسلاميين مثل هؤلاء؟؟؟...هل العيب في هذا المراقب العام ام في منهج الحزب أم في قاعدة الإخوان التي ترتضي القياادة لهذه الاشكال....

كنت قد كتبت مقالاً بعنوان ... (عملاء جدد ... أعداء جدد)، أرجو مراجعته من قبل الأعضاء المشاركين هنا.

يا أخي المشكلة أن بعض الاسلاميين بدأوا يغلبون السياسة الآنية على حدود الله
يعني افترضوا معي أن اليهود انسحبوا من الجولان، فهل انتهت مشكلتنا معهم
وافترضوا أنهم انسحبوا من مزارع شبعا... وافترضوا أن السلطة الفلسطينية وقعت معهم سلاماً على أراضي 67

فهل انتهت مشكلتنا معهم، مشكلتنا لا تنتهي إلا بمعركة وعدنا الله ورسوله بها
يقول فيها الحجر والشجر... يا مسلم يا عبد الله... هذا يهودي ورائي تعال فاقتله

هل تريدون اوضح من تحالفه مع وليد جنبلاط وخدام

أخي بلال ... ليت المشكلة في البيانوني فقط أو في ثلة من الإخوان المسلمين ممن يصفون أنفسهم بالمتنورين ,,,

إنما المشكلة في أن نهجاً وسلوكاً جديداً قد بدأ منذ فترة بالانتشار في أوساط الإخوان المسلمين في العالم، وهذا السلوك عمم على كل فروع الإخوان المسلمين، منهم من أخذ به وسبح في مستنقعه ومنهم من رفضه رفضاً قاطعاً ...

من رفضه رفضاً قاطعاً؟