chidichidi
06-26-2006, 05:38 AM
لم اصدق إن الشواذ جنسيا يطالبون بحقوقهم في الدول العربية وقد نجحوا بالفعل في أقامة مؤتمر لهم بلبنان وللأسف الشديد فان اللذين وافقوا على أقامة مثل تلك المؤتمرات ينطبق عليهم قول الله عز وجل في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
سورة النور الآية 19
فهل وصلنا إلى هذا الحد الذي يطالب فيه الشواذ جنسيا بحقوق لهم في بلاد المسلمين وبدلا من ان نطبق فيهم عقوبة الإسلام وهى رميهم من جبل عالي حتى يتعظ من يسلك هذا المسلك الشاذ لجأت بعض الحكومات العربية إلى أعطاء هؤلاء الشواذ تلك الحقوق .
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي, نظمت جمعية "الحماية اللبنانية للمثليين" (حلم) التي تدافع عن الشواذ جنسيا حفل استقبال في حديقة أحد منازل بيروت التقليدية, أطلقت خلاله كتاباً حمل عنوان "رهاب المثلية". والحفل الذي أقيم الجمعة 19-5-2006 حمل مغزىًً تعدى مسألة إطلاق الكتاب, إلى الجهر أكثر بنشاط الجمعية على نطاق أوسع, في ظل حضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي دعيت خصيصاً لتغطية الحفل.
وجاء الحفل, الذي حضره أعضاء من الجمعية ومؤيدون ومدافعون عن الشواذ, على هامش اليوم العالمي ضد رهاب المثلية الجنسية, الذي صادف الأربعاء الماضي, وترافق مع نشاطات أخرى مثل المحاضرات وإصدار عدد خاص من مجلة الجمعية التي تحمل عنوان "برا", خصصت مواضيعها للحديث عن الشواذ والقضايا التي تهمهم, فضلاً عن عرض أفلام عن المثلية في فندق مونرو.
وغصت الحديقة بالمدعوين, وسط جوٍ حميمي, وكثير من الانطلاق, وإقبال على شراء الكتاب الذي تضمن مشاركات من 15 كاتباً وفناناً معروفين من لبنان, ومن غير الشواذ أيضاً . وقال جورج قزي منسق جمعية "حلم " إن مشاركة هؤلاء الكتاب والفنانين هي للإشارة إلى أن المعنيين برهاب المثلية ليس المثليون وحدهم. وتحدث المشاركون في الكتاب عن المشكلات التي تتأتى عن رهاب المثلية, فضلاً عن تضمينه قسماً عن حالات تعرض لها أناس مثليون, مثل الضرب والإهانة والابتزاز.
واعتبر قزي أن سبب كره العرب للشواذ أكثر من السحاقيات هو أحساس الرجال أن المثليين يضربون صورة الرجل المسيطر ومفهوم الذكورة, في حين أن المرأة السحاقية تزيد من شهوتهم الجنسية, لذلك ليس ثمة هجوماً قاسياً عليها, إلا في حال اختارت العيش وحيدة من دون الاعتماد على الرجل "الأمر الذي يثير حفيظة الأخير". ونأى قزي بالدين عن النفور من هذه الشريحة التي تمثلها جمعيتهم, أو بالتعصب الديني, موضحاً أنه لو كانت المشكلة كذلك لكان أقفلت كل الملاهي الليلية في لبنان, مشدداً على أن المسألة مسألة ذكورية بحت.
وعن الجمعية, قال إنهم لم يواجهوا مشكلات عندما رخصت لهم وزارة الداخلية, على أساس أنها جمعية تدافع عن حقوق الشواذ جنسيا,عازياً ذلك إلى سماح الدستور اللبناني بحرية إطلاق الجمعيات, فضلاً عن أن الجمعية لا تحرض على ممارسة اللواط , لذلك فهي تحت سقف القانون.
وكشف قزي, الذي تجنب الإجابة عما إذا كان مثلياً جنسياً أم لا, عن مشروع سيتم إطلاقه بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" التابع لوزارة الصحة في يونيو/حزيران المقبل, من أجل نشر التوعية بين المثليين من أخطار هذا المرض, إضافة إلى توزيع منشورات عن المثلية وكيفية تعاطي الأهالي مع أبنائهم الذين يدخلون ضمن هذا التصنيف.
ريما, 31 عاماً, كانت أول فتاة مثلية انضمت إلى الجمعية , قبل أن تنضم فتيات أخريات إليها, تقول ان جمعية حلم أعطتها "وأعطت رفاقها إحساساً بالتضامن وبأنهم ليسوا وحيدين".
وأضافت أنها تنزعج كثيراً عندما يقول لها أحدهم بأنها "سحاقية" , موضحة أن العيب ليس في الكلمة, إنما في ما تخفيها من نفور وإهانة لدى من يقولها. واكتشفت ريما, التي تعمل في القطاع المالي, أنها سحاقية وهي صغيرة, عندما كان يشدها النظر إلى صور النساء العاريات.
وقال شاب ,فضل عدم الكشف عن اسمه, أنه اكتشف مثليته الجنسية عندما كان في عمر الـ 13 سنة . وأبدى الشاب (يعمل مهندساً خارج لبنان) انزعاجاً من كلمات مثل "لوطي أو شاذ", لأنها تشبه السباب أكثر من كونها وصفاً , فضلاً عن أوصاف أخرى يمكن أن يشار إليه بها, مثل "مهندس, أو لبناني أو غيرهما". وأشار إلى أنه تعرض للضرب عندما كان مع "صديقه" في السيارة, بعدما هاجمته مجموعة من الشباب, لكنه اعترف أنهما كانا يتبادلان القبل.
وقالت مايا, 24 عاماً, إنها مثلية منذ نحو ست سنوات, واكتشفت أنها مثلية عندما كانت في مدرسة للفتيات. وأضافت, وإلى جانبها "صديقتها", التي تصغرها بثلاثة أعوام, أن عائلتها لا تعرف بالأمر, لكنها أكدت أنها لا تعاني من مشكلات مع أصدقائها وصديقاتها بسبب ميولها. وأشارت إلى أن علاقة المرأة بالمرأة تختلف عن علاقتها بالرجل, الذي أكدت أنه لا يمنحها الإحساس نفسه بالرقة والنعومة " فضلاً عن ذكوريتهم المفرطة .
وبعد الإطلاع على ميول هؤلاء الشاذين جنسيا فان اقل ما نفعله معهم هو محاولة علاجهم لأنهم فى الأصل مرضى نفسين وإذا لم ينجح معهم هذا العلاج فلا بد من قتلهم حتى ننظف المجتمع الاسلامى منهم
وحتى ينطبق فينا قول الله عز وجل
" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
الاية 104 من سورة ال عمران
بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
سورة النور الآية 19
فهل وصلنا إلى هذا الحد الذي يطالب فيه الشواذ جنسيا بحقوق لهم في بلاد المسلمين وبدلا من ان نطبق فيهم عقوبة الإسلام وهى رميهم من جبل عالي حتى يتعظ من يسلك هذا المسلك الشاذ لجأت بعض الحكومات العربية إلى أعطاء هؤلاء الشواذ تلك الحقوق .
في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي, نظمت جمعية "الحماية اللبنانية للمثليين" (حلم) التي تدافع عن الشواذ جنسيا حفل استقبال في حديقة أحد منازل بيروت التقليدية, أطلقت خلاله كتاباً حمل عنوان "رهاب المثلية". والحفل الذي أقيم الجمعة 19-5-2006 حمل مغزىًً تعدى مسألة إطلاق الكتاب, إلى الجهر أكثر بنشاط الجمعية على نطاق أوسع, في ظل حضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي دعيت خصيصاً لتغطية الحفل.
وجاء الحفل, الذي حضره أعضاء من الجمعية ومؤيدون ومدافعون عن الشواذ, على هامش اليوم العالمي ضد رهاب المثلية الجنسية, الذي صادف الأربعاء الماضي, وترافق مع نشاطات أخرى مثل المحاضرات وإصدار عدد خاص من مجلة الجمعية التي تحمل عنوان "برا", خصصت مواضيعها للحديث عن الشواذ والقضايا التي تهمهم, فضلاً عن عرض أفلام عن المثلية في فندق مونرو.
وغصت الحديقة بالمدعوين, وسط جوٍ حميمي, وكثير من الانطلاق, وإقبال على شراء الكتاب الذي تضمن مشاركات من 15 كاتباً وفناناً معروفين من لبنان, ومن غير الشواذ أيضاً . وقال جورج قزي منسق جمعية "حلم " إن مشاركة هؤلاء الكتاب والفنانين هي للإشارة إلى أن المعنيين برهاب المثلية ليس المثليون وحدهم. وتحدث المشاركون في الكتاب عن المشكلات التي تتأتى عن رهاب المثلية, فضلاً عن تضمينه قسماً عن حالات تعرض لها أناس مثليون, مثل الضرب والإهانة والابتزاز.
واعتبر قزي أن سبب كره العرب للشواذ أكثر من السحاقيات هو أحساس الرجال أن المثليين يضربون صورة الرجل المسيطر ومفهوم الذكورة, في حين أن المرأة السحاقية تزيد من شهوتهم الجنسية, لذلك ليس ثمة هجوماً قاسياً عليها, إلا في حال اختارت العيش وحيدة من دون الاعتماد على الرجل "الأمر الذي يثير حفيظة الأخير". ونأى قزي بالدين عن النفور من هذه الشريحة التي تمثلها جمعيتهم, أو بالتعصب الديني, موضحاً أنه لو كانت المشكلة كذلك لكان أقفلت كل الملاهي الليلية في لبنان, مشدداً على أن المسألة مسألة ذكورية بحت.
وعن الجمعية, قال إنهم لم يواجهوا مشكلات عندما رخصت لهم وزارة الداخلية, على أساس أنها جمعية تدافع عن حقوق الشواذ جنسيا,عازياً ذلك إلى سماح الدستور اللبناني بحرية إطلاق الجمعيات, فضلاً عن أن الجمعية لا تحرض على ممارسة اللواط , لذلك فهي تحت سقف القانون.
وكشف قزي, الذي تجنب الإجابة عما إذا كان مثلياً جنسياً أم لا, عن مشروع سيتم إطلاقه بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" التابع لوزارة الصحة في يونيو/حزيران المقبل, من أجل نشر التوعية بين المثليين من أخطار هذا المرض, إضافة إلى توزيع منشورات عن المثلية وكيفية تعاطي الأهالي مع أبنائهم الذين يدخلون ضمن هذا التصنيف.
ريما, 31 عاماً, كانت أول فتاة مثلية انضمت إلى الجمعية , قبل أن تنضم فتيات أخريات إليها, تقول ان جمعية حلم أعطتها "وأعطت رفاقها إحساساً بالتضامن وبأنهم ليسوا وحيدين".
وأضافت أنها تنزعج كثيراً عندما يقول لها أحدهم بأنها "سحاقية" , موضحة أن العيب ليس في الكلمة, إنما في ما تخفيها من نفور وإهانة لدى من يقولها. واكتشفت ريما, التي تعمل في القطاع المالي, أنها سحاقية وهي صغيرة, عندما كان يشدها النظر إلى صور النساء العاريات.
وقال شاب ,فضل عدم الكشف عن اسمه, أنه اكتشف مثليته الجنسية عندما كان في عمر الـ 13 سنة . وأبدى الشاب (يعمل مهندساً خارج لبنان) انزعاجاً من كلمات مثل "لوطي أو شاذ", لأنها تشبه السباب أكثر من كونها وصفاً , فضلاً عن أوصاف أخرى يمكن أن يشار إليه بها, مثل "مهندس, أو لبناني أو غيرهما". وأشار إلى أنه تعرض للضرب عندما كان مع "صديقه" في السيارة, بعدما هاجمته مجموعة من الشباب, لكنه اعترف أنهما كانا يتبادلان القبل.
وقالت مايا, 24 عاماً, إنها مثلية منذ نحو ست سنوات, واكتشفت أنها مثلية عندما كانت في مدرسة للفتيات. وأضافت, وإلى جانبها "صديقتها", التي تصغرها بثلاثة أعوام, أن عائلتها لا تعرف بالأمر, لكنها أكدت أنها لا تعاني من مشكلات مع أصدقائها وصديقاتها بسبب ميولها. وأشارت إلى أن علاقة المرأة بالمرأة تختلف عن علاقتها بالرجل, الذي أكدت أنه لا يمنحها الإحساس نفسه بالرقة والنعومة " فضلاً عن ذكوريتهم المفرطة .
وبعد الإطلاع على ميول هؤلاء الشاذين جنسيا فان اقل ما نفعله معهم هو محاولة علاجهم لأنهم فى الأصل مرضى نفسين وإذا لم ينجح معهم هذا العلاج فلا بد من قتلهم حتى ننظف المجتمع الاسلامى منهم
وحتى ينطبق فينا قول الله عز وجل
" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
الاية 104 من سورة ال عمران