Anfal
06-24-2006, 08:25 AM
مفكرة الإسلام:
كشفت وسائل الإعلام العبرية الجمعة عن وفاة نائب رئيس مدينة ديمونة الصهيونية جنوب 'إسرائيل'؛ بعد إصابته بمرض السرطان, وذلك في ظل تزايد نسبة الإصابة بين سكان المدينة بسبب وجود مفاعل ديمونة النووي, وتحذير الخبراء من احتمالات تعرّض السكان لإشعاعات نووية.
وذكر موقع 'واللاه' العبري الإخباري الجمعة أن 'يوسي عزرائيل' نائب رئيس مدينة ديمونة والبالغ من العمر 42 عاماً توفي في ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج هناك. وكان العديد من المواطنين الصهاينة قد قاموا برفع دعاوى قضائية ضد الحكومة 'الإسرائيلية'؛ بسبب إصابتهم بمرض السرطان كنتيجة مباشرة لوجود مفاعل ديمونة النووي.
ومؤخراً تقدّمت مواطنة صهيونية كانت تعمل في مفاعل ديمونة النووي بدعوى قضائية لمحكمة تل أبيب تطالب فيها بتعويض قدره نحو 2.5 مليون شيكل 'إسرائيلي' بدعوى مرضها في أعقاب تعرضها لغازات قاتلة.
وذكرت صحيفة 'هاآرتس' أن 'أفاه شريكي' كانت تعمل سكرتيرة بإحدى المختبرات العلمية في مفاعل ديمونة، وقد تعرضت لإشعاع ومواد خطيرة وغازات سامة؛ وأن ذلك أدى إلى مرضها.
وقالت في دعواها: إنه لا توجد أية عمليات مراقبة لكشف تسرّب الغازات في المفاعل, وأضافت أنها تعرضت في عام 1995 - وكانت تبلغ من العمر 36 عامًا - لمرض السرطان، وتخشى انتقال المرض إلى سائر جسدها.
وطالبت في دعواها بإلزام المسؤولين في المفاعل بالبحث عن الصلة بين مرضها بالسرطان وتعرضها للإشعاعات الكيميائية الخطيرة خلال عملها.
كشفت وسائل الإعلام العبرية الجمعة عن وفاة نائب رئيس مدينة ديمونة الصهيونية جنوب 'إسرائيل'؛ بعد إصابته بمرض السرطان, وذلك في ظل تزايد نسبة الإصابة بين سكان المدينة بسبب وجود مفاعل ديمونة النووي, وتحذير الخبراء من احتمالات تعرّض السكان لإشعاعات نووية.
وذكر موقع 'واللاه' العبري الإخباري الجمعة أن 'يوسي عزرائيل' نائب رئيس مدينة ديمونة والبالغ من العمر 42 عاماً توفي في ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج هناك. وكان العديد من المواطنين الصهاينة قد قاموا برفع دعاوى قضائية ضد الحكومة 'الإسرائيلية'؛ بسبب إصابتهم بمرض السرطان كنتيجة مباشرة لوجود مفاعل ديمونة النووي.
ومؤخراً تقدّمت مواطنة صهيونية كانت تعمل في مفاعل ديمونة النووي بدعوى قضائية لمحكمة تل أبيب تطالب فيها بتعويض قدره نحو 2.5 مليون شيكل 'إسرائيلي' بدعوى مرضها في أعقاب تعرضها لغازات قاتلة.
وذكرت صحيفة 'هاآرتس' أن 'أفاه شريكي' كانت تعمل سكرتيرة بإحدى المختبرات العلمية في مفاعل ديمونة، وقد تعرضت لإشعاع ومواد خطيرة وغازات سامة؛ وأن ذلك أدى إلى مرضها.
وقالت في دعواها: إنه لا توجد أية عمليات مراقبة لكشف تسرّب الغازات في المفاعل, وأضافت أنها تعرضت في عام 1995 - وكانت تبلغ من العمر 36 عامًا - لمرض السرطان، وتخشى انتقال المرض إلى سائر جسدها.
وطالبت في دعواها بإلزام المسؤولين في المفاعل بالبحث عن الصلة بين مرضها بالسرطان وتعرضها للإشعاعات الكيميائية الخطيرة خلال عملها.