سعد بن معاذ
06-21-2006, 10:11 PM
طالب "مؤتمر أهل العراق"، وهو أحد التجمعات السياسية للعرب السنة، كافة أجهزة وزارة الداخلية، بالتحقيق في عمليات القتل والاختطاف التي تتم بشكل يومي، على الرغم من دخول "الحملة الأمنية" الموسعة في العاصمة بغداد، أسبوعها الثاني.
http://www.iraqirabita.org/upload/4985.jpg
وقال المؤتمر في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء (21/6)، إنه على الرغم من دخول تلك الحملة أسبوعها الثاني، إلاّ أنّ عمليات القتل والخطف ما زالت مستمرة، حيث تم اليوم العثور على جثث ثمانية عشر مواطناً من أهل السنة، وعليها آثار تعذيب وحشية، حسب توضيحه.
يُشار إلى أنّ المجموعة التي تم العثور عليها اليوم، قد تم خطفهم يوم الاثنين الماضي على يد مجموعة مسلحة ترتدي زي مغاوير الداخلية، وتستقل سيارات حكومية، لا تستخدمها إلاّ عناصر الأجهزة الأمنية، وذلك خلال عودتهم من عملهم في شركة "رمز الحضارة" للمقاولات الكهربائية في منطقة الزعفرانية، إلى مساكنهم في هور رجب.
وقال المؤتمر، إنه تم خطفهم، عند مرورهم من نقطة تفتيش رسمية، وتم العثور على جثثهم اليوم الأربعاء في دائرة الطب العدلي.
وطالب البيان، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالعراق، بالتحقيق في هذه الأحداث، وكشف ملابساتها وتقديم الجناة إلى العدالة، وضرورة "وضع حد للأعمال الإجرامية التي ازدادت بشكل كبير، تزامناً مع الحملة الأمنية، وتستهدف جميع العراقيين، على يد تلك الجماعات التي ترتدي زي الأجهزة الأمنية، وتستقل سياراتها، وتقوم بعمليتها في وضح النهار"، موضحاً أنّ من شأن تلك العلميات "أن تزيد الوضع الأمني تعقيداً في العراق"، على حد تحذيره.
http://www.iraqirabita.org/upload/4985.jpg
وقال المؤتمر في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء (21/6)، إنه على الرغم من دخول تلك الحملة أسبوعها الثاني، إلاّ أنّ عمليات القتل والخطف ما زالت مستمرة، حيث تم اليوم العثور على جثث ثمانية عشر مواطناً من أهل السنة، وعليها آثار تعذيب وحشية، حسب توضيحه.
يُشار إلى أنّ المجموعة التي تم العثور عليها اليوم، قد تم خطفهم يوم الاثنين الماضي على يد مجموعة مسلحة ترتدي زي مغاوير الداخلية، وتستقل سيارات حكومية، لا تستخدمها إلاّ عناصر الأجهزة الأمنية، وذلك خلال عودتهم من عملهم في شركة "رمز الحضارة" للمقاولات الكهربائية في منطقة الزعفرانية، إلى مساكنهم في هور رجب.
وقال المؤتمر، إنه تم خطفهم، عند مرورهم من نقطة تفتيش رسمية، وتم العثور على جثثهم اليوم الأربعاء في دائرة الطب العدلي.
وطالب البيان، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالعراق، بالتحقيق في هذه الأحداث، وكشف ملابساتها وتقديم الجناة إلى العدالة، وضرورة "وضع حد للأعمال الإجرامية التي ازدادت بشكل كبير، تزامناً مع الحملة الأمنية، وتستهدف جميع العراقيين، على يد تلك الجماعات التي ترتدي زي الأجهزة الأمنية، وتستقل سياراتها، وتقوم بعمليتها في وضح النهار"، موضحاً أنّ من شأن تلك العلميات "أن تزيد الوضع الأمني تعقيداً في العراق"، على حد تحذيره.