جاسم الزبيدي
06-18-2006, 06:02 PM
لو اطلع الذين يتهمون الشيعة على ما يدعو به عند قبور أئمتهم لادركوا ان زيارتهم لها هي التوحيد في واقعه، والاخلاص في حقيقته، لو سمعوا تلك الأصوات، ووعوا تلك الكلمات التي تتردد حول قبر أمير المؤمنين علي، وولده الامام الحسين لتأكدوا انها عين التنزيه عن الشرك، ونفس الايمان بالله وحده. وإليكم أمثلة من ذلك الكلم الطيب:
فمن ادعية الصحيفة السجادية التي يرددها الشيعة صباح ومساء عند قبور الأئمة الاطهار وفي كل مكان(الهي من حاول سد حاجته من عندك فقد طلب حاجته في مظانها، واتى طلبته من جهتها، ومن توجه بحاجته الى احد من خلقك، او جعل سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان، واستحق من عندك فوات الاحسان)
ومن دعاء آخر(الهي لا تخيب من لا يجد مطمعاً غيرك، ولا تخذل من لا يستغنى عنك بأحد دونك).
ومن دعاء ثالث: «الّلهمّ ان صرفت عني وجهك الكريم، او منعتني فضلك الجسيم، او خطرت عليّ رزقك، او قطعت عني سببك لم اجد اللسبيل الى شيء من أملي غيرك، ولم اقدر على ما عندك بمعونة سواك».
ومن رابع: «إلهي خاب الوافدون على غيرك، وخسر المتعرضون الا لك، وضاع الملمون الا بك، وأجذب المنتجعون الا من انتجع فضلك». ومن خامس: «تباركت وتعاليت لا اله الا انت صدقت رسلك، وآمنت بكتابك، وكفرت بك معبود سواك، وبرئت ممن عبد غيرك» الى ما لا يحصى من هذا التنزيه عن كل شبية.
فاين الشرك من هذا الاعتصام والانقطاع والزهد، والتنزيه النزيه، والعبادة التقية النقية؟. وهل ينطق بهذا الا من سمى عقله، وصفا قلبه، واختلط التوحيد بلحمه ودمه؟. هل يصدر هذا الكلم الطيب عن نفس فيها شائبة لغير الواحد الأحد؟وهل من عبادة تستهدف العلي الأعلى كما تستهدفه هذه المناجاة: «خاب الوافدون على غيرك، واجذب المنتجعون الا من انتجع فضلك»؟
فمن ادعية الصحيفة السجادية التي يرددها الشيعة صباح ومساء عند قبور الأئمة الاطهار وفي كل مكان(الهي من حاول سد حاجته من عندك فقد طلب حاجته في مظانها، واتى طلبته من جهتها، ومن توجه بحاجته الى احد من خلقك، او جعل سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان، واستحق من عندك فوات الاحسان)
ومن دعاء آخر(الهي لا تخيب من لا يجد مطمعاً غيرك، ولا تخذل من لا يستغنى عنك بأحد دونك).
ومن دعاء ثالث: «الّلهمّ ان صرفت عني وجهك الكريم، او منعتني فضلك الجسيم، او خطرت عليّ رزقك، او قطعت عني سببك لم اجد اللسبيل الى شيء من أملي غيرك، ولم اقدر على ما عندك بمعونة سواك».
ومن رابع: «إلهي خاب الوافدون على غيرك، وخسر المتعرضون الا لك، وضاع الملمون الا بك، وأجذب المنتجعون الا من انتجع فضلك». ومن خامس: «تباركت وتعاليت لا اله الا انت صدقت رسلك، وآمنت بكتابك، وكفرت بك معبود سواك، وبرئت ممن عبد غيرك» الى ما لا يحصى من هذا التنزيه عن كل شبية.
فاين الشرك من هذا الاعتصام والانقطاع والزهد، والتنزيه النزيه، والعبادة التقية النقية؟. وهل ينطق بهذا الا من سمى عقله، وصفا قلبه، واختلط التوحيد بلحمه ودمه؟. هل يصدر هذا الكلم الطيب عن نفس فيها شائبة لغير الواحد الأحد؟وهل من عبادة تستهدف العلي الأعلى كما تستهدفه هذه المناجاة: «خاب الوافدون على غيرك، واجذب المنتجعون الا من انتجع فضلك»؟