رائد
06-14-2006, 02:44 PM
تابعت بالأمس برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة .. وكانت الحلقة هي حول الشخصية الإسلامية السنيّة السلفية الجهادية العظيمة في بلاد الرافدين .. شخصية أسطورة العصر القائد الهمام والأسد الهصور والبطل الذي قهر أعتى قوة طاغوتية متغطرسة على وجه الأرض .. إنه الشهيد بإذن الله أبو مصعب الزرقاوي تقبله الله في فردوس الجنة الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين إن شاء الله ..
كانت المناظرة بين شخصين غير مسلمين .. أولهما هو الدكتور نوري المرادي وهو شيوعي ماركسي ، وثانيهما هو المدعو حسن سلمان وهو شيعي صفوي متصهين قلباً وقالباً .
أبدى الدكتور المرادي في بداية البرنامج مخالفته لمدرسة القائد الشهيد بإذن الله أبو مصعب الزرقاوي، وبما أن المرادي لا يدين بالإسلام كعقيدة ومنهج ، فمن الطبيعي أن يقول بأنه يخالف مدرسة الزرقاوي، ولكن من لم يعرف من قبل عقيدة المرادي ، ومن فاته تصريح المرادي بمخالفته لمدرسة القاعدة في بداية البرنامج ، وبوصفه للشهيد أبي مصعب بأنه من "فتيان شنعار" .. فإن المشاهد لبرنامج أمس لا بد وأن يحسب هذا الدكتور على تنظيم القاعدة !!
إنها البشرى أيها المسلمون .. فرغم أن كل القنوات الفضائية العربية والعالمية محسوبة على التيار الماسوني المدسوس بما فيها قناة الجزيرة ، إلا أن الله قد سخّر أناساً من خلقه يقولون الحق بل ويدافعون عنه في تلك المنابر وإن لم يكونوا مسلمين !!
ألم يقل الله تعالى : {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} ؟؟ .. ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر" ؟؟ .. ؟ ألم يسخّر الله تعالى عمّ النبي أبو طالب لحماية رسوله الكريم صلى الله عيه وسلم والدفاع عنه والذود عن عرضه ؟
لقد قام الدكتور المرادي بتعرية حقيقة أعداء سيف الله المسلول أبي مصعب، وأيّد عمله الجهادي في العراق، واعتبره مسلماً مجاهداً رغم أنف العملاء والخونة والمرتدين ممن باعوا ضميرهم وشرفهم .. بل أيّد العمليات الجهادية التي تستهدف العملاء المحسوبين على المدنيين ، وفضح حقيقة الحكومة العراقية وجلاوزتها وسجونها وكبار رموزها .. وفنّد كل ادعاءات وأقاويل العميل المأجور حسن سلمان، وكان شوكة في حلقه وحلق كل من فرح بجريمة الغدر الآثمة التي استهدفت قائد المجاهدين حفيد الصحابة والتابعين أبو مصعب الزرقاوي عليه من الله سحائب رحمته ..
كان موقف الدكتور المرادي موقفاً مشرفاً وشجاعاً بحق .. لقد وصل كلامه إلى أسماع الملايين في وقت الأمة فيه بأمس الحاجة لسماع كلمة حق تثلج صدورهم وتشفي أفئدتهم من القهر الذي أصابهم بعد استشهاد أسد الإسلام أبو مصعب الزرقاوي .. وكانت كلماته تمثل صفعة قوية لؤلائك الإعلاميين والصحفيين المتذبذبين والمتقلبين والمتخبطين الذين يتمايلون في مواقفهم تمايل الرياح أمثال عبد الباري عطوان .. فهو وإن لم يذكر اسم عبد الباري عطوان إلا أن موقفه كان كفيلاً بأن يعرّفنا بحقيقة من انخدعنا بهم طيلة سنوات ، الذين يخلطون الخبيث بالطيب بطريقة ساحرة ومتقنة .. فالدكتور نوري المرادي لم يخلط الخبيث بالطيب بل كان كلامه في البرنامج كله طيباً لا مراوغة فيه فيا سبحان الله !!
كنا نتوقع أن نسمع كلامه هذا من أفواه المحسوبين على الجماعات الإسلامية الإصلاحية والسياسية والدعوية ، كجماعة الإخوان وحزب التحرير وأتباع المدرسة الألبانية والبازية والمدخلية والجامية .. ولكن لم نستغرب صمت هذه الجماعات وتلك التيارات الفكرية المنحرفة التي كشف الله حقيقتها وفضح منهجها وأهدافها وغاياتها الكاذبة ..
إني أسأل الله أن يهدي الدكتور نوري إلى الإسلام ، فإن اعتناقه للإسلام سيكون ثروة كبيرة تُحدث أكبر النكاية في أعداء الله من الإعلاميين العملاء أصحاب الاقلام المسعورة التي تبتغي المال الحرام من كتابتها لتصريحات حرام ومقالات جبانة تخشى كتابة الحقيقة ..
كانت المناظرة بين شخصين غير مسلمين .. أولهما هو الدكتور نوري المرادي وهو شيوعي ماركسي ، وثانيهما هو المدعو حسن سلمان وهو شيعي صفوي متصهين قلباً وقالباً .
أبدى الدكتور المرادي في بداية البرنامج مخالفته لمدرسة القائد الشهيد بإذن الله أبو مصعب الزرقاوي، وبما أن المرادي لا يدين بالإسلام كعقيدة ومنهج ، فمن الطبيعي أن يقول بأنه يخالف مدرسة الزرقاوي، ولكن من لم يعرف من قبل عقيدة المرادي ، ومن فاته تصريح المرادي بمخالفته لمدرسة القاعدة في بداية البرنامج ، وبوصفه للشهيد أبي مصعب بأنه من "فتيان شنعار" .. فإن المشاهد لبرنامج أمس لا بد وأن يحسب هذا الدكتور على تنظيم القاعدة !!
إنها البشرى أيها المسلمون .. فرغم أن كل القنوات الفضائية العربية والعالمية محسوبة على التيار الماسوني المدسوس بما فيها قناة الجزيرة ، إلا أن الله قد سخّر أناساً من خلقه يقولون الحق بل ويدافعون عنه في تلك المنابر وإن لم يكونوا مسلمين !!
ألم يقل الله تعالى : {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} ؟؟ .. ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر" ؟؟ .. ؟ ألم يسخّر الله تعالى عمّ النبي أبو طالب لحماية رسوله الكريم صلى الله عيه وسلم والدفاع عنه والذود عن عرضه ؟
لقد قام الدكتور المرادي بتعرية حقيقة أعداء سيف الله المسلول أبي مصعب، وأيّد عمله الجهادي في العراق، واعتبره مسلماً مجاهداً رغم أنف العملاء والخونة والمرتدين ممن باعوا ضميرهم وشرفهم .. بل أيّد العمليات الجهادية التي تستهدف العملاء المحسوبين على المدنيين ، وفضح حقيقة الحكومة العراقية وجلاوزتها وسجونها وكبار رموزها .. وفنّد كل ادعاءات وأقاويل العميل المأجور حسن سلمان، وكان شوكة في حلقه وحلق كل من فرح بجريمة الغدر الآثمة التي استهدفت قائد المجاهدين حفيد الصحابة والتابعين أبو مصعب الزرقاوي عليه من الله سحائب رحمته ..
كان موقف الدكتور المرادي موقفاً مشرفاً وشجاعاً بحق .. لقد وصل كلامه إلى أسماع الملايين في وقت الأمة فيه بأمس الحاجة لسماع كلمة حق تثلج صدورهم وتشفي أفئدتهم من القهر الذي أصابهم بعد استشهاد أسد الإسلام أبو مصعب الزرقاوي .. وكانت كلماته تمثل صفعة قوية لؤلائك الإعلاميين والصحفيين المتذبذبين والمتقلبين والمتخبطين الذين يتمايلون في مواقفهم تمايل الرياح أمثال عبد الباري عطوان .. فهو وإن لم يذكر اسم عبد الباري عطوان إلا أن موقفه كان كفيلاً بأن يعرّفنا بحقيقة من انخدعنا بهم طيلة سنوات ، الذين يخلطون الخبيث بالطيب بطريقة ساحرة ومتقنة .. فالدكتور نوري المرادي لم يخلط الخبيث بالطيب بل كان كلامه في البرنامج كله طيباً لا مراوغة فيه فيا سبحان الله !!
كنا نتوقع أن نسمع كلامه هذا من أفواه المحسوبين على الجماعات الإسلامية الإصلاحية والسياسية والدعوية ، كجماعة الإخوان وحزب التحرير وأتباع المدرسة الألبانية والبازية والمدخلية والجامية .. ولكن لم نستغرب صمت هذه الجماعات وتلك التيارات الفكرية المنحرفة التي كشف الله حقيقتها وفضح منهجها وأهدافها وغاياتها الكاذبة ..
إني أسأل الله أن يهدي الدكتور نوري إلى الإسلام ، فإن اعتناقه للإسلام سيكون ثروة كبيرة تُحدث أكبر النكاية في أعداء الله من الإعلاميين العملاء أصحاب الاقلام المسعورة التي تبتغي المال الحرام من كتابتها لتصريحات حرام ومقالات جبانة تخشى كتابة الحقيقة ..