مختلف
06-11-2006, 04:26 PM
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
(ديوغينس) .. أحد فلاسفة الإغريق في العصور القديمة.. أمضى حياته في برميل .. كان (ألكسندر الكبير ) الشهير معجباً به ..( ألكسندر ) هذا كان قد فتح آكبر إمبراطوريّة قائمة حتى ذلك الحين .. وكان الحاكم المطلق لكلّ العالم المعروف وقتذاك تقريباً .. وله السلطة على كل شئ في الدولة .. وعلى الرّغم من أنّه كان يرى نفسه من سلالة الآلهة.. إلآ أنه كان يكن إعجاباً كبيراً لـ (ديوغنيس) الفيلسوف .. الذي كان يعيش عيشةً في منتهى التواضع .. بيد أن الإعجاب لم يكن متبادلاً .. ذات يوم , أتى (ألكسندر) إلى (ديوغينس) وقال له بكبرياء : (( ديوغينس.. اذكر أمنيةً لك مهما كانت .. وأنا أحققها لك )) . أجاب (ديوغينس) :
((تنح جانباً .. فأنت تحجب الشمس عني )) ..
وبعيداّ عن آساطير الإغريق واليونان القديمة .. يتبادر إلى ذهني عين السؤال ..
من الذي يحجب نور الشمس عن آمّتي .. ! من الذي يحجب الخير عن هذه الأمّة العظيمة .. من الذي يحجب القوانين الإلهية والتّشريعات السّماوية وإقامة الحدود التي تصب في مصلحة المسلمين وأوطانهم ويستبدلها بأخرى وضعيّة سنّها أولئك الذين نصّبوا أنفسهم ولاة على أمور المسلمين ..
من الذي يحجب عنّا الأمانة والإخلاص في العمل ويستبدلهما بالفساد والرشوة ..ليجعل أمّتنا تتأخر يوماً بعد يوم ..
من الذي يحجب الشمس عن أمتنا التي قال فيها الله سبحانه وتعالى : (( كنتم خير أمّة آخرجت للنّاس )) حتى غدت تقتات على فتات الحضارات الغربيّة بعد آن كانت تتربّع على قمّة العالم بما آنتجه أبناؤها من علوم واكتشافات في مختلف المجالات الطبية والجغرافية والفلكية و و و ..
فإذا كان وليّ الأمر هو من يحجب الشّمس عنّا .. فلا حاجة لنا به .. ولا لولايته التي أرغمنا عليها قهراً ..
وإن كانت زبانية هذا الحاكم من وزراء محتالين .. وعلماء سوء .. هم من يسوغ له حجب الشّمس عنّا .. ويعينونه على الوقوف حائلاً بين الشّعب وبين نور الشّمس ..
فليرحلوا بعيداً ويفسحوا المجال لمن هم أحقّ منهم بهذه المناصب .. !!
فعندما تحجب سدودٌ ما الشّمس عنّا .. وتسعى لرمينا في بحورٍ من الظُلم والظّلام والظّثلمات .. فهنا سينبري من قومنا من يصنع الثّقوب والفتحات صغيرةً كانت .. أو كبيرة .. ليسمح لأشعّة الشّمس بالتدفّق لتغمر البرميل ومن فيه .. (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) ..
وسيأتي يومٌ نعاقب فيه الظّالم وزمرته .. ونقيم عليهم الحد .. جرّاء إحكام إغلاق البرميل على شعوبهم المغتصبة ..
(ديوغينس) .. أحد فلاسفة الإغريق في العصور القديمة.. أمضى حياته في برميل .. كان (ألكسندر الكبير ) الشهير معجباً به ..( ألكسندر ) هذا كان قد فتح آكبر إمبراطوريّة قائمة حتى ذلك الحين .. وكان الحاكم المطلق لكلّ العالم المعروف وقتذاك تقريباً .. وله السلطة على كل شئ في الدولة .. وعلى الرّغم من أنّه كان يرى نفسه من سلالة الآلهة.. إلآ أنه كان يكن إعجاباً كبيراً لـ (ديوغنيس) الفيلسوف .. الذي كان يعيش عيشةً في منتهى التواضع .. بيد أن الإعجاب لم يكن متبادلاً .. ذات يوم , أتى (ألكسندر) إلى (ديوغينس) وقال له بكبرياء : (( ديوغينس.. اذكر أمنيةً لك مهما كانت .. وأنا أحققها لك )) . أجاب (ديوغينس) :
((تنح جانباً .. فأنت تحجب الشمس عني )) ..
وبعيداّ عن آساطير الإغريق واليونان القديمة .. يتبادر إلى ذهني عين السؤال ..
من الذي يحجب نور الشمس عن آمّتي .. ! من الذي يحجب الخير عن هذه الأمّة العظيمة .. من الذي يحجب القوانين الإلهية والتّشريعات السّماوية وإقامة الحدود التي تصب في مصلحة المسلمين وأوطانهم ويستبدلها بأخرى وضعيّة سنّها أولئك الذين نصّبوا أنفسهم ولاة على أمور المسلمين ..
من الذي يحجب عنّا الأمانة والإخلاص في العمل ويستبدلهما بالفساد والرشوة ..ليجعل أمّتنا تتأخر يوماً بعد يوم ..
من الذي يحجب الشمس عن أمتنا التي قال فيها الله سبحانه وتعالى : (( كنتم خير أمّة آخرجت للنّاس )) حتى غدت تقتات على فتات الحضارات الغربيّة بعد آن كانت تتربّع على قمّة العالم بما آنتجه أبناؤها من علوم واكتشافات في مختلف المجالات الطبية والجغرافية والفلكية و و و ..
فإذا كان وليّ الأمر هو من يحجب الشّمس عنّا .. فلا حاجة لنا به .. ولا لولايته التي أرغمنا عليها قهراً ..
وإن كانت زبانية هذا الحاكم من وزراء محتالين .. وعلماء سوء .. هم من يسوغ له حجب الشّمس عنّا .. ويعينونه على الوقوف حائلاً بين الشّعب وبين نور الشّمس ..
فليرحلوا بعيداً ويفسحوا المجال لمن هم أحقّ منهم بهذه المناصب .. !!
فعندما تحجب سدودٌ ما الشّمس عنّا .. وتسعى لرمينا في بحورٍ من الظُلم والظّلام والظّثلمات .. فهنا سينبري من قومنا من يصنع الثّقوب والفتحات صغيرةً كانت .. أو كبيرة .. ليسمح لأشعّة الشّمس بالتدفّق لتغمر البرميل ومن فيه .. (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) ..
وسيأتي يومٌ نعاقب فيه الظّالم وزمرته .. ونقيم عليهم الحد .. جرّاء إحكام إغلاق البرميل على شعوبهم المغتصبة ..