حفيدة الرسول
06-11-2006, 01:07 PM
خلال هذه الأيام يتعرض الحزب الإسلامي الى هجمة اعلامية مغرضة، هدفها الاساس تشويه صورة الحزب في اعين جمهوره العريض الممتد على ارض العراق من اقصى شماليه ال اقصى جنوبيه، فاضافة الى التصريحات الجوفاء التي يلقي بها بعضهم على هذه القناة او تلك ادعاء منهم بالحرص على الوطن والمواطن (برغم ان المواطن لم يجد من هذه الجهات غير الخطب الرنانة الفارغة)،
كانت هناك حملة عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) والادعاء هنا كان بشأن دعوة من الحزب الإسلامي لأفراده في الموصل ومن الراغبين في التعيين في الوزارات التي صارت من حصة جبهة التوافق لتقديم طلباتهم للتعيين الى مكتب الشؤون الحكومية في الحزب.
ان هذه الحملة ما هي الا جزء من رد فعل لدى بعض الجهات التي خرجت اليوم وهي تقلب كفيها وتجر اذيال الخيبة من العملية السياسية من دون حصولها على أي مقعد وزاري.
وفي هذا فانهم يماثلون ذلك الاعرابي الذي كانت له بل يرعى بها، فجاءه من اخذها جميعاً امام عينه فلم يستطع ان يفعل شيئاً، وحينما عاد الى اهله قالوا له: اين الابل؟ فقال: اوجعتهم سباً وأودوا بالإبل.
ولإيمان الحزب وثقته بحقيقة مواقف هؤلاء فقد عدل عن الرد عليهم كي لا يشغل نفسه بالمهم عن الأهم والكل يعلم ما يعيشه العراق من ظرف امني واقتصادي ومعيشي سيء.
وبرغم ذلك نقول ان جميعنا يعلم ما مر به شعب العراق خلال الفترة السابقة حيث احيل المئات بل الآلاف منهم الى التقاعد من دون ذنب او خطأ ارتكبوه وتحت دعاوى شتى، إزاء ذلك كان لزاماً على الحزب الإسلامي ان يتحرك تجاه هذا الوضع المتهاوي، برغم ان اغلب هؤلاء الموظفين لا ينتمون للحزب الإسلامي بل ليس من جمهوره بالنسبه للعديد منهم.
واضافة الى ذلك وتفنيداً لإدعاء المدعين وقول المتقولين فان جبهة التوافق العراقية طلبت (تشكيل مفوضية التوازن) وهذه المفوضية المشكلة من كل الكتل الكبيرة المشاركة في العملية السياسية وتعمل إزاء تحقيق التوازن في حقوق العراقيين في فرص التعيين، ولن يستأثر بعد اليوم حزب من الاحزاب في اية وزارة بل ان حتى التعيينات السابقة ستأخذ حيزاً مهماً من المتابعة والملاحقة والتحقيق وستعيد الحق الى من أُقصي بدوافع طائفية او حزبية او فئوية، وبرغم ان المتصيدين في الماء العكر يبذلون جهدهم قدر الامكان للإساءة الى رموز التيارات الوطنية الا ان محاولاتهم غالباً ما تبوء بالفشل نظراً لما تتمتع به هذه التيارات الوطنية وبقدر كبير من النزاهة والشفافية.
كانت هناك حملة عبر شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) والادعاء هنا كان بشأن دعوة من الحزب الإسلامي لأفراده في الموصل ومن الراغبين في التعيين في الوزارات التي صارت من حصة جبهة التوافق لتقديم طلباتهم للتعيين الى مكتب الشؤون الحكومية في الحزب.
ان هذه الحملة ما هي الا جزء من رد فعل لدى بعض الجهات التي خرجت اليوم وهي تقلب كفيها وتجر اذيال الخيبة من العملية السياسية من دون حصولها على أي مقعد وزاري.
وفي هذا فانهم يماثلون ذلك الاعرابي الذي كانت له بل يرعى بها، فجاءه من اخذها جميعاً امام عينه فلم يستطع ان يفعل شيئاً، وحينما عاد الى اهله قالوا له: اين الابل؟ فقال: اوجعتهم سباً وأودوا بالإبل.
ولإيمان الحزب وثقته بحقيقة مواقف هؤلاء فقد عدل عن الرد عليهم كي لا يشغل نفسه بالمهم عن الأهم والكل يعلم ما يعيشه العراق من ظرف امني واقتصادي ومعيشي سيء.
وبرغم ذلك نقول ان جميعنا يعلم ما مر به شعب العراق خلال الفترة السابقة حيث احيل المئات بل الآلاف منهم الى التقاعد من دون ذنب او خطأ ارتكبوه وتحت دعاوى شتى، إزاء ذلك كان لزاماً على الحزب الإسلامي ان يتحرك تجاه هذا الوضع المتهاوي، برغم ان اغلب هؤلاء الموظفين لا ينتمون للحزب الإسلامي بل ليس من جمهوره بالنسبه للعديد منهم.
واضافة الى ذلك وتفنيداً لإدعاء المدعين وقول المتقولين فان جبهة التوافق العراقية طلبت (تشكيل مفوضية التوازن) وهذه المفوضية المشكلة من كل الكتل الكبيرة المشاركة في العملية السياسية وتعمل إزاء تحقيق التوازن في حقوق العراقيين في فرص التعيين، ولن يستأثر بعد اليوم حزب من الاحزاب في اية وزارة بل ان حتى التعيينات السابقة ستأخذ حيزاً مهماً من المتابعة والملاحقة والتحقيق وستعيد الحق الى من أُقصي بدوافع طائفية او حزبية او فئوية، وبرغم ان المتصيدين في الماء العكر يبذلون جهدهم قدر الامكان للإساءة الى رموز التيارات الوطنية الا ان محاولاتهم غالباً ما تبوء بالفشل نظراً لما تتمتع به هذه التيارات الوطنية وبقدر كبير من النزاهة والشفافية.