حازم فرج الله
06-10-2006, 08:03 PM
http://www.alqassam.ps/arabic/images/all_txt/thumb.jrl107041.jpg
صواريخ القسام تدك حصون المغتصبات وتزلزل قلوب المغتصبين
تقرير خاص:
عاودت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قصفها للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة إثر التصعيد الصهيوني الأخير والذي راح ضحيته خمسة عشر شهيداً وعشرات الجرحى في أقل من أربع وعشرين ساعة.
وفي حين أعلنت كتائب القسام عن قصفها لعدد من المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة بعشرات صواريخ القسام, فإن تقارير عبرية تتحدث عن موجة من الرعب اجتاحت المغتصبين الصهاينة من جديد, في حين عادت إليهم ذكريات القلق والدماء.
اعتبرت كتائب الشهيد عز الدين القسام المجازر الصهيونية الأخيرة عبارة عن إجراء مباشر لفتح المعركة :"وهذا يعني بأن الزلزال في المدن الصهيونية سيبدأ من جديد، وليس أمام قطعان المغتصبين إلا الكفن أو حقيبة الرحيل".
تابعت الكتائب في بيانها أن فصائل المقاومة المجاهدة وفي طليعتها كتائب القسام سوف تختار الوقت والمكان المناسب للرد :"القاسي والرادع والنوعي وحيثما لا يتوقع العدو".
النتيجة المرة سوف يحصدها
وكان العدو الصهيوني قد قتل في أقل من 24 ساعة خمسة عشر شهيداً وجرح العشرات في تصعيد همجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني, فيما شد نظر العالم الطفلة التي كانت تهرول بين أشلاء أسرتها على شاطئ البحر.
وأضافت الكتائب أن هذه المجازر الصهيونية تدل بشكل واضح على إفلاس قادة العدو الصهيوني، وإن النتيجة المرة سوف يحصدها جمهور العدو ومغتصبيه.
وقالت :"ما كان للعدو الصهيوني أن يتجرأ ويتغول على شعبنا بهذه الفظاعة لولا حالة الخور والإرجاف والمواقف المتخاذلة والمنهزمة لبعض المرجفين على الساحة الفلسطينية".
وشددت كتائب القسام على أن استهداف المدنيين الأبرياء وقادة أذرع المقاومة لن يزيد المقاومة إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق :"وإن دماء شهدائنا الزكية التي روت تراب قطاع غزة ستكون مشعلاً يضيء درب الجهاد والمقاومة ولعنة تطارد بني صهيون حتى يرحلوا عن كل أرضنا فلا مقام لهم على ذرة تراب من أرض الرباط"
ميدانياً ..
قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم مغتصبات العدو الصهيوني ومدينة المجدل المحتلة بأربعة صواريخ قسام و أربع قذائف هاون عيار "80ملم".
وأشار الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانه أنه تمكن في تمام الساعة 09:35 تم قصف مدينة عسقلان المحتلة "المجدل" بصاروخين من طراز قسام, وفي تمام الساعة 09:40 تمكن من قصف الحاجز العسكري على معبر صوفا بصاروخي قسام وأربع قذائف هاون عيار "80 ملم"
وأكدت الكتائب في أكثر من بيان لها أنها قصفت صباح اليوم "كيبوتس "بئيري" شرق مخيم البريج بصاروخي قسام.
كما وقصفت كتائب القسام فجر اليوم معبر كيسوفيم بصاروخي قسام, وقصفت "كيبوتس بئيري" شرق مخيم البريج بأربعة صواريخ, وقصفت مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ من طراز "قسام".
الرد على كل جريمة
وأكدت الكتائب أن قصفها يأتي استمراراً في الرد على الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل ومجاهديه الأبرار والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي أدت استشهاد أكثر من خمسة عشر شهيداًَ خلال أربع وعشرين ساعة.
وقالت الكتائب في بيانها :"وإذ تعلن كتائبكم المجاهدة مسئوليتها عن هذه المهمة الجهادية، فإنها قطعت على نفسها عهداً أمام الله عز وجل ثم أمامكم يا أبناء شعبنا وأمتنا بأن تبقى وفية لدماء الشهداء والجرحى، و للأسرى الأبطال، و أن ترد على كل جريمة يرتكبها الاحتلال وأن تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة ولو كره أعداؤنا والمرجفون .. حتى يتحرر كامل التراب بإذن الله تعالى".
صواريخ القسام تدك حصون المغتصبات وتزلزل قلوب المغتصبين
تقرير خاص:
عاودت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قصفها للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة إثر التصعيد الصهيوني الأخير والذي راح ضحيته خمسة عشر شهيداً وعشرات الجرحى في أقل من أربع وعشرين ساعة.
وفي حين أعلنت كتائب القسام عن قصفها لعدد من المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة بعشرات صواريخ القسام, فإن تقارير عبرية تتحدث عن موجة من الرعب اجتاحت المغتصبين الصهاينة من جديد, في حين عادت إليهم ذكريات القلق والدماء.
اعتبرت كتائب الشهيد عز الدين القسام المجازر الصهيونية الأخيرة عبارة عن إجراء مباشر لفتح المعركة :"وهذا يعني بأن الزلزال في المدن الصهيونية سيبدأ من جديد، وليس أمام قطعان المغتصبين إلا الكفن أو حقيبة الرحيل".
تابعت الكتائب في بيانها أن فصائل المقاومة المجاهدة وفي طليعتها كتائب القسام سوف تختار الوقت والمكان المناسب للرد :"القاسي والرادع والنوعي وحيثما لا يتوقع العدو".
النتيجة المرة سوف يحصدها
وكان العدو الصهيوني قد قتل في أقل من 24 ساعة خمسة عشر شهيداً وجرح العشرات في تصعيد همجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني, فيما شد نظر العالم الطفلة التي كانت تهرول بين أشلاء أسرتها على شاطئ البحر.
وأضافت الكتائب أن هذه المجازر الصهيونية تدل بشكل واضح على إفلاس قادة العدو الصهيوني، وإن النتيجة المرة سوف يحصدها جمهور العدو ومغتصبيه.
وقالت :"ما كان للعدو الصهيوني أن يتجرأ ويتغول على شعبنا بهذه الفظاعة لولا حالة الخور والإرجاف والمواقف المتخاذلة والمنهزمة لبعض المرجفين على الساحة الفلسطينية".
وشددت كتائب القسام على أن استهداف المدنيين الأبرياء وقادة أذرع المقاومة لن يزيد المقاومة إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق :"وإن دماء شهدائنا الزكية التي روت تراب قطاع غزة ستكون مشعلاً يضيء درب الجهاد والمقاومة ولعنة تطارد بني صهيون حتى يرحلوا عن كل أرضنا فلا مقام لهم على ذرة تراب من أرض الرباط"
ميدانياً ..
قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام صباح اليوم مغتصبات العدو الصهيوني ومدينة المجدل المحتلة بأربعة صواريخ قسام و أربع قذائف هاون عيار "80ملم".
وأشار الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في بيانه أنه تمكن في تمام الساعة 09:35 تم قصف مدينة عسقلان المحتلة "المجدل" بصاروخين من طراز قسام, وفي تمام الساعة 09:40 تمكن من قصف الحاجز العسكري على معبر صوفا بصاروخي قسام وأربع قذائف هاون عيار "80 ملم"
وأكدت الكتائب في أكثر من بيان لها أنها قصفت صباح اليوم "كيبوتس "بئيري" شرق مخيم البريج بصاروخي قسام.
كما وقصفت كتائب القسام فجر اليوم معبر كيسوفيم بصاروخي قسام, وقصفت "كيبوتس بئيري" شرق مخيم البريج بأربعة صواريخ, وقصفت مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ من طراز "قسام".
الرد على كل جريمة
وأكدت الكتائب أن قصفها يأتي استمراراً في الرد على الاعتداءات الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل ومجاهديه الأبرار والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي أدت استشهاد أكثر من خمسة عشر شهيداًَ خلال أربع وعشرين ساعة.
وقالت الكتائب في بيانها :"وإذ تعلن كتائبكم المجاهدة مسئوليتها عن هذه المهمة الجهادية، فإنها قطعت على نفسها عهداً أمام الله عز وجل ثم أمامكم يا أبناء شعبنا وأمتنا بأن تبقى وفية لدماء الشهداء والجرحى، و للأسرى الأبطال، و أن ترد على كل جريمة يرتكبها الاحتلال وأن تواصل مسيرة الجهاد والمقاومة ولو كره أعداؤنا والمرجفون .. حتى يتحرر كامل التراب بإذن الله تعالى".