صلاح الدين يوسف
06-09-2006, 02:36 PM
بيان جيش المجاهدين :/استشهاد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي
استشهاد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)
الموضوع / استشهاد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي
الحمد لله معز المجاهدين ، ورافع راية الموحدين ومثبت قلوب الصابرين ومذل الطغاة الكافرين ، أنزل السكينة على قلوب المؤمنين ، وقذف الرعب في قلوب المشركين ، والصلاة والسلام على الإمام المجاهد ، والصادق الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه واتباعه الذين قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا في اسفل سافلين .
وبعد :
فقد تلقينا نبأ استشهاد الشيخ آبي مصعب الزرقاوي في غارة جوية أمريكية غادرة ، ونحن إذ نشعر بفداحة الخطب بفقد قائد ٍ كان له الدور الكبير في بلورة مسيرة العملية الجهادية والنكاية في أعداء الله سبحانه وتعالى ، نود أن نؤكد بأن الجهاد في سبيل الله جل وعلا ماض ٍ إلى يوم القيامة ، وان طبيعة هذا الدرب تقتضي التضحية في سبيل الله جل وعلا وبذل الغالي والنفيس من اجل استدامة العمل وشحذ الهمم .
وان استشهاد الشيخ أبي مصعب لن يثني عزم المجاهدين ، ولن يعرقل مسيرة الجهاد ومقارعة المحتلين ، فهذه الأمة ولودة ٌ إذا ترجل منها فارس امتطى فارس آخر صهوة جواده وان فصائل المجاهدين التي فقدت من قبل قادتها وكوادرها المهمة لم ولن تتوقف وما زادها ذلك ألا إصرارا وثباتا ً ووفاءً لشهدائها الذين حولوا كلماتهم إلى واقع ٍ شاهد يصِدقهم وآية ٍ تنبئ ُ بقبول عند الله ــ بأذنه تعالى ــ نحسبهم هكذا والله حسيبهم . .
ان الجهاد في سبيل الله لا يختصر بشخص معين مهما كان قدره بل الجهاد عقيدة وواجب تنهض به الأمة كبارا وصغارا ، خفافا وثقالا ودعوتنا منهج رباني وقضية الارتباط بالأشخاص حسمها الصديق ( رضي الله عنه وأرضاه ) في خطبته الشهيرة عقب وفاة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) [ من كان يعبد محمداً فإن محمدا ً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) .
ونقول للمحتلين ابقى الله لكم ما يسوءكم وان الأمة التي أنجبت القادة الذين غيروا وجه التاريخ وحملوا راية لا اله الا الله إلى مشارق الأرض ومغاربها لهي أمة ٌ قادرة على ان تدفع بدماء جديدة وغزيرة تسري في عروق الجهاد الممتدة بامتداد الأمة وإنها لقادرة على إعادة مجد الإسلام وراية الخلافة الراشدة برجال ٍ قال الله فيهم ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) الحج:41
وقوله تعالى ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) آل عمران:169 ــ170
الله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
جيش المـجاهـديــن
12 جمادى الأولى 1427 هــ
استشهاد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)
الموضوع / استشهاد الشيخ أبي مصعب الزرقاوي
الحمد لله معز المجاهدين ، ورافع راية الموحدين ومثبت قلوب الصابرين ومذل الطغاة الكافرين ، أنزل السكينة على قلوب المؤمنين ، وقذف الرعب في قلوب المشركين ، والصلاة والسلام على الإمام المجاهد ، والصادق الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه واتباعه الذين قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا في اسفل سافلين .
وبعد :
فقد تلقينا نبأ استشهاد الشيخ آبي مصعب الزرقاوي في غارة جوية أمريكية غادرة ، ونحن إذ نشعر بفداحة الخطب بفقد قائد ٍ كان له الدور الكبير في بلورة مسيرة العملية الجهادية والنكاية في أعداء الله سبحانه وتعالى ، نود أن نؤكد بأن الجهاد في سبيل الله جل وعلا ماض ٍ إلى يوم القيامة ، وان طبيعة هذا الدرب تقتضي التضحية في سبيل الله جل وعلا وبذل الغالي والنفيس من اجل استدامة العمل وشحذ الهمم .
وان استشهاد الشيخ أبي مصعب لن يثني عزم المجاهدين ، ولن يعرقل مسيرة الجهاد ومقارعة المحتلين ، فهذه الأمة ولودة ٌ إذا ترجل منها فارس امتطى فارس آخر صهوة جواده وان فصائل المجاهدين التي فقدت من قبل قادتها وكوادرها المهمة لم ولن تتوقف وما زادها ذلك ألا إصرارا وثباتا ً ووفاءً لشهدائها الذين حولوا كلماتهم إلى واقع ٍ شاهد يصِدقهم وآية ٍ تنبئ ُ بقبول عند الله ــ بأذنه تعالى ــ نحسبهم هكذا والله حسيبهم . .
ان الجهاد في سبيل الله لا يختصر بشخص معين مهما كان قدره بل الجهاد عقيدة وواجب تنهض به الأمة كبارا وصغارا ، خفافا وثقالا ودعوتنا منهج رباني وقضية الارتباط بالأشخاص حسمها الصديق ( رضي الله عنه وأرضاه ) في خطبته الشهيرة عقب وفاة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) [ من كان يعبد محمداً فإن محمدا ً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) .
ونقول للمحتلين ابقى الله لكم ما يسوءكم وان الأمة التي أنجبت القادة الذين غيروا وجه التاريخ وحملوا راية لا اله الا الله إلى مشارق الأرض ومغاربها لهي أمة ٌ قادرة على ان تدفع بدماء جديدة وغزيرة تسري في عروق الجهاد الممتدة بامتداد الأمة وإنها لقادرة على إعادة مجد الإسلام وراية الخلافة الراشدة برجال ٍ قال الله فيهم ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) الحج:41
وقوله تعالى ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) آل عمران:169 ــ170
الله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
جيش المـجاهـديــن
12 جمادى الأولى 1427 هــ