رزان
06-08-2006, 09:07 PM
ان ما يراه الناظر في السياسة اللبنانية وتداعيات أحداثها يرى عجبا ... وما حدث ليلة الشغب الذي حصل مساء الخميس في الاول من حزيران والغوغاء التي مرت اثر عرض احدى المحطات اللبنانية عرضا ساخرا مس بطريقة ما ....::::...سيد المقاومة ...:::::... والذي قام بنفسة وعبر منبره الإعلامي بالثناء والتقدير والتحايا لتلك الجموع الغوغائية الغاضبة التي استنفرت وقامت بتلوين سماء العاصمة بسواد الإطارات الذي زاد على سواد الليل حلكة.... وأزكم انوف المواطنين::: فضلا عن حالات الإغماء التي حدثت وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة ــ والتي عاينت بعضها ــ ::: و..... و ..... و....... وكسروا وحطموا بعض ابواب المحال التجارية في عدد من المناطق التي تمّت فيها غزوتهم المباركة انتصارا لـ ::::سيد التحرير والمقاومة والعنفوان والوطنية ::: حيث استحلوا الحرمات ودخلوا مناطق لا تمت الى الموضوع ولا اصحاب المحطة بصلة أو قرابة ...... وما جرى على الأرض أكثر وأصعب من ان يكتب على صفحات الأنترنت ....
كل ذلك يمكننا ان نستخلص منه بعض المؤشرات
1- ان ما جرى مساء الأول من حزيران يذكرنا بما جرى ظهر الخامس من شباط لكن المفارقة واحدة : وهي ان الجموع التي نزلت في الخامس من شباط كانت انتصارا لـ :::سيد ولد آدم ::: على الإطلاق ... خير البشر سيد الأنام :: محمد :: عليه افضل الصلاة والسلام .... وما ابعد المقارنة واوسعها .....
كعليا الثريا هناك فوق الأنجم ................... وباطن الأرض في قعر مدمدمِ
عندها قامت احدى المحطات ::: المقاومة ::: واصفة ما جرى بالغوغائية وسوء التنظيم وما الى هنالك من اساليب التحريض....في حين انها هي نفسها كانت تبارك وتحيِّ الغضب الغوغائي الذي حصل في الاول من حزيران هذه من جهة
2 - ان ما حصل في الخامس من شباط على ايدي بعض المندسين والذين جرّوا وراءهم بعض المتحمسين السذج يجعلنا نتساءل : من هم هؤلاء المندسون الا ترون معي انهم ظاهرون للعيان. والأسباب معروفة ولا تخفى على ذي لب..
3- ان التطاول على شخصية دينية لا نرضى به بالمطلق كائن من كان ذلك وعلى امتداد طوائف هذا الوطن لذا فإن الامر الثاني الذي لا بد ان ::: مخرج ذلك العرض التلفزيوني ::: والذي له باع واسع في الطائفية والتعصب المذهبي الطائفي - قد وصل إليه، ان التطاول على الشخصيات الدينية من المحظورات لأنه لو ترك هكذا لتطاول في المرة القادمة على ::: مفتي الجمهورية ::: ومفتي المناطق والعلماء والمشايخ وما الى هنالك ولن ينزل احد الى الشارع طبعا.
فضلا على آثار الحنق والحقد والاحتقان التي ظهرت لدى البعض والتي ما استطاع التنظيم القوي المتماسك ان يوقفها.
ونقطة ع السطر.
كل ذلك يمكننا ان نستخلص منه بعض المؤشرات
1- ان ما جرى مساء الأول من حزيران يذكرنا بما جرى ظهر الخامس من شباط لكن المفارقة واحدة : وهي ان الجموع التي نزلت في الخامس من شباط كانت انتصارا لـ :::سيد ولد آدم ::: على الإطلاق ... خير البشر سيد الأنام :: محمد :: عليه افضل الصلاة والسلام .... وما ابعد المقارنة واوسعها .....
كعليا الثريا هناك فوق الأنجم ................... وباطن الأرض في قعر مدمدمِ
عندها قامت احدى المحطات ::: المقاومة ::: واصفة ما جرى بالغوغائية وسوء التنظيم وما الى هنالك من اساليب التحريض....في حين انها هي نفسها كانت تبارك وتحيِّ الغضب الغوغائي الذي حصل في الاول من حزيران هذه من جهة
2 - ان ما حصل في الخامس من شباط على ايدي بعض المندسين والذين جرّوا وراءهم بعض المتحمسين السذج يجعلنا نتساءل : من هم هؤلاء المندسون الا ترون معي انهم ظاهرون للعيان. والأسباب معروفة ولا تخفى على ذي لب..
3- ان التطاول على شخصية دينية لا نرضى به بالمطلق كائن من كان ذلك وعلى امتداد طوائف هذا الوطن لذا فإن الامر الثاني الذي لا بد ان ::: مخرج ذلك العرض التلفزيوني ::: والذي له باع واسع في الطائفية والتعصب المذهبي الطائفي - قد وصل إليه، ان التطاول على الشخصيات الدينية من المحظورات لأنه لو ترك هكذا لتطاول في المرة القادمة على ::: مفتي الجمهورية ::: ومفتي المناطق والعلماء والمشايخ وما الى هنالك ولن ينزل احد الى الشارع طبعا.
فضلا على آثار الحنق والحقد والاحتقان التي ظهرت لدى البعض والتي ما استطاع التنظيم القوي المتماسك ان يوقفها.
ونقطة ع السطر.