تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاردن(مملكةابي لهب) كانت راس الحربة في تصفيةابي مصعب الزرقاوي.



البشناتي
06-08-2006, 01:59 PM
شارك الاردن الذي اقسم على الانتقام من ابو مصعب الزرقاوي في تصفيةهذا الرجل الذي خاض حربا مفتوحة مع المملكة 0


وقال مسؤول اردني رفيع المستوى الخميس "اطلقنا على العملية اسم 'شهداء الفنادق'" في اشارة الى الاعتداءات التي اعلن الزرقاوي مسؤوليته عنها واستهدفت ثلاثة فنادق في عمان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي واسفرت عن مقتل اكثر 60 شخصا.


وقد اعلن هذا المسؤول في وقت سابق الخميس ان الزرقاوي قتل خلال عملية تنسيق مشتركة للاستخبارات الاميركية والمخابرات الاردنية نفذتها القوات الخاصة الاميركية بالمشاركة مع قوات الامن العراقية.


واضاف المسؤول ان حوالى عشرة مقاتلين قتلوا في العملية التي جرت الاربعاء بتغطية جوية بينما توفي الزرقاوي "بعد عشر دقائق" من انتهاء العملية متأثرا بجروح اصيب بها.


وتابع ان الزرقاوي كان يرأس اجتماعا "لمجموعته الارهابية" عند وقوع العملية في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).


وفور وفاته، تمت مقارنة احدث صور له مع الجثة الامر الذي سمح بالتأكد من هويته.


واوضح المسؤول الاردني ان الملك عبد الله الثاني كان عين مديرا جديدا لدائرة المخابرات العامة في كانون الاول/ديسمبر الماضي اثر الاعتداءات و"اعطى تعليمات للواء محمد الذهبي لوضع خطط امنية هجومية بالاضافة الى الاستراتيجية الدفاعية التي كانت مطبقة سابقا لضرب القاعدة في كل مكان وخصوصا تنظيم الزرقاوي".


وتابع ان "تصفية الزرقاوي تندرج ضمن اطار هذه الاستراتيجية العامة".


وقال المسؤول المقرب من الملك عبد الله الثاني "لقد اقسمنا على الانتقام لضحايا الاعتداء الثلاثي ونفذنا ذلك كما اننا سننتقم لكل اردني يذهب ضحية عمل ارهابي اينما كان".


وقد ادى توقيف العراقي زياد خلف الكربولي، احد مسؤولي تنظيم القاعدة في العراق الشهر الماضي الى لعب دور حاسم في تصفية الزرقاوي.


واوضح المسؤول ان "المعلومات التي ادلى بها الكربولي للمحققين الاردنيين سمحت بنجاح عملية الاربعاء في بعقوبة".


واوضح ان "استدراج الكربولي كان تنفيذا لهذه الاستراتيجية الجديدة وعملية الزرقاوي تاتي كجزء من هذه الاستراتيجية العامة التي وضعت بالتنسيق مع اجهزة امنية لدول صديقة وشقيقة".


ولم يحدد المصدر هذه الدول او عددها.


وكشف المسؤول من جهة اخرى انه "كانت هناك عمليات خارجية نفذها الاردن لاحباط عمليات لتنظيم القاعدة وافشال عمليات اخرى في دول صديقة" لم يذكرها.


واعلنت السلطات الاميركية والعراقية مقتل الزرقاوي خلال عملية عسكرية مشتركة بينهما شمال بغداد.


من ناحيته، اكد قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كيسي ان "قوات التحالف قتلت زعيم تنظيم القاعدة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي واحد كبار مساعديه ومستشاره الديني الشيخ عبد الرحمن، امس السابع من حزيران/يونيو عند الساعة 18:15 (15،15 تغ) في غارة جوية على منزل تم تحديده وعزله".


واضاف ان "معلومات واستخبارات من مسؤولين عراقيين كبار في شبكة الزرقاوي قادت القوات اليه وبعض معاونيه اثناء عقدهم اجتماعا في قرية هبهب على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمال بعقوبة عندما شنت الغارة الجوية".


وقال المالكي وسط تصفيق حاد من الراوفض المجوس في مؤتمرصحافي في بغداد اليوم بحضور سفير الولايات المتحدة زلماي خليل زاد "اليوم تم القضاء على الزرقاوي".


مفكرة الإسلام [خاص]: تكثف عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في أرض الرافدين بحثها في هذه الأثناء عن أردني كان برفقة 'أبو مصعب الزرقاوي' قبل ليلة واحدة, ويعتقد في أنه هو من أعطى معلومات عن مكان تواجد الزرقاوي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن عناصر في القاعدة أن الأردني جاء إلى العراق قبل شهرين وانضم إلى القاعدة وقرّبه أبو مصعب منه ويُعتقد في أنه الواشي به عند الاحتلال.
ولم يتمكن مراسل المفكرة من الحصول على تفاصيل أكثر حول سبب بحثهم في ظل تضارب الأنباء فيما يتعلق باحتمال أن يكون الأردني المذكور هو الواشي بالزرقاوي

البشناتي
06-09-2006, 06:01 PM
أفادت مصادر صحافية عبرية أن عملية اغتيال 'أبو مصعب الزرقاوي' قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تشكل أقوى تعبير على التعاون القائم والوثيق بين المخابرات المركزية الأمريكية وبين المخابرات الأردنية.
وذكر مراسل صحيفة 'هاآرتس' العبرية للشئون الأمنية والإستراتيجية 'يوسي ميلمان' في تقرير له , أن هناك تعاونًا وثيقًا بين المخابرات المركزية الأمريكية وبين المخابرات الأردنية منذ تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر وأن هذا التعاون زاد على خلفية الحرب على العراق وأنه بالفعل تحولت أجهزة الأمن الأردنية إلى سلاح مساعد ومهم للمخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط وذلك في حربها علي 'الإرهاب' العالمي, حسبما أوردت الصحيفة.
وقال المراسل: إن الأردن حولت جزءًا من قواعدها لسجون ومنشآت تحقيق للمشتبه علاقتهم 'بالإرهاب' والذين أحضرتهم الولايات المتحدة في رحلات جوية من أفغانستان عبر العراق، اليمن، الصومال، وأيضًا إفريقيا. وفي هذه المنشآت تم التحقيق مع هؤلاء المشتبه فيهم بطرق وصفتها منظمات حقوق الإنسان بأنها طرق تعذيب حتى إذا تم نقل هؤلاء إلى أيدي [FBI] و[CIA] يكون من الواضح لهم بأي الطرق اتبعها المحققين الأردنيين للحصول على الحقائق من هؤلاء المشتبه بهم.
وأشار 'ميلمان' إلى أنه بالإضافة إلى ذلك فإن أجهزة الأمن الأردنية تحولت لتكون بمثابة مقاول فيما يتصل بجمع المعلومات عن شبكات الجهاد العالمي, حسبما أشار المراسل.
وأضاف, أن خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية, قالوا: إن الأردن احتلت مكان 'الموساد' 'الإسرائيلي في منظومة العلاقات الحميمة بين CIA ونظرائه في الشرق الأوسط.