كلسينا
06-05-2006, 08:15 PM
الإسلام هو منهج من الله عز وجل لخوض غمار الحياة والعبور فيها وتحقيق سعادة الدارين . فأرسل الرسل عليهم جميعاً الصلاة والسلام ليدعوا الناس إلى التوحيد وليعلموا الناس دينه وتعاليمه ولينذروا ويبشروا .
فالعمل الإسلامي هو بحد ذاته في المجتمع وبين الناس ، يدعم الصحيح ويزكيه ويحدد الأخطاء وينذر من عواقبها ويعطي الحلول للمشاكل القائمة ويضع الخطط للقضاء عليها ، ويبلور التصور الإسلامي بخطاب يلامس العقول ويدخلها ليتحول سلوك يومي إنساني ، وتكون هنا المكتبة الإسلامية غار يدخله أصحاب الهمم للتزود وإعادة الصياغة ، والخروج للمجتمع من جديد ، وتكرار ذلك من تمام العمل الإسلامي بشقيه الفردي والإجتماعي .
ولكن ما نراه اليوم هو إعتزال المتدينين للمجتمع وإنغماسهم في المكتبة الإسلامية وعدم الخروج منها وجل ما يصل إليه هو إضافة نظرية إلى رفوف المكتبة وتكبير الكهف وتعميق الهوة بين الدين والمجتمع ، إلا من رحم ربي طبعاً ، وبهذا يلتقي الصوفيون والسلفيون حتى يكاد يراهم المجتمع على أنهم أهل الكهف وأن الدين هو إعتزال الناس والأرض ، والهيام في عالم آخر .
والمؤسف أنه لا مفر اليوم من كهفهم إلا إلى كهف الإسلام السياسي المشخصن .
فدعونا نبحث عن دين محمد أبن عبد الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام . الإسلام الفاعل ، الإسلام المغير ، إسلام الأحياء عباد الإله الحي الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم .
فالعمل الإسلامي هو بحد ذاته في المجتمع وبين الناس ، يدعم الصحيح ويزكيه ويحدد الأخطاء وينذر من عواقبها ويعطي الحلول للمشاكل القائمة ويضع الخطط للقضاء عليها ، ويبلور التصور الإسلامي بخطاب يلامس العقول ويدخلها ليتحول سلوك يومي إنساني ، وتكون هنا المكتبة الإسلامية غار يدخله أصحاب الهمم للتزود وإعادة الصياغة ، والخروج للمجتمع من جديد ، وتكرار ذلك من تمام العمل الإسلامي بشقيه الفردي والإجتماعي .
ولكن ما نراه اليوم هو إعتزال المتدينين للمجتمع وإنغماسهم في المكتبة الإسلامية وعدم الخروج منها وجل ما يصل إليه هو إضافة نظرية إلى رفوف المكتبة وتكبير الكهف وتعميق الهوة بين الدين والمجتمع ، إلا من رحم ربي طبعاً ، وبهذا يلتقي الصوفيون والسلفيون حتى يكاد يراهم المجتمع على أنهم أهل الكهف وأن الدين هو إعتزال الناس والأرض ، والهيام في عالم آخر .
والمؤسف أنه لا مفر اليوم من كهفهم إلا إلى كهف الإسلام السياسي المشخصن .
فدعونا نبحث عن دين محمد أبن عبد الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام . الإسلام الفاعل ، الإسلام المغير ، إسلام الأحياء عباد الإله الحي الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم .