السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا ادري كيف ابدأ الموضوع وهل يحق لي ان احكم او لا.

الجمعة الماضية القي القبض على مجموعة من 17 رجلاً في كندا بتهمة الإعداد لتفجير مركز تجاري ضخم وشراء 3 اطنان من مادة متفجرة Nitrate D'amonium.

المشكلة الكبرى ان الرابط حتى الآن بالقاعدة هو الانترنت وعن طريق شابين بينهم. لا ادري مدى صحة المعلومات ولا مدى دقتها ولكنها مشكلة جديدة من مشاكل المنظرين على الانترنت وفي المنتديات التي تسمى جهادية.

لقد البوا الناس للإعداد للتفجير من سنتين بدون سبب ويوم كانت كندا تقف إلى جانب الكثير من القضايا الإسلامية والعربية.

لم هذه التحركات؟
نصرة لمن؟
من يحركهم؟
ما هي الأهداف وهل لها تأصيل شرعي؟

قد يقول القائل إنها بسبب وجود كنديين في افغانستان والكل يعلم ان هذا الموضوع لم يكن موجوداً من سنتين بحيث كانت القوات الكندية بعيدة جداً عن مناطق النزاع هناك ولم تنتقل إلا بعد استلام Harper للسلطة.

المشكلة الأكبر ان الإعتداءات بدأت على المساجد وعلى المحجبات والله اعلم اين توصلنا.


اليس من الواجب وضع حد للجهاد الانترنتي؟

أخي بلال،
جزاك الله خيرا على الموضوع لكن المسألة بحاجة إلى شيء من التفصيل
قبل أن نجيب على سؤالك
فمثلا أنا من الذين يؤمنون بأن الانترنت أصبحت جبهة جديدة من جبهات الجهاد
واسمح لي أن أشرح وجهة نظري:
ألا ترى معي أننا لو استطعنا أن نجند مجموعات من الهاكرز المسلمين الذين يعملون
ليل نهار على اختراق مواقع حيوية للأعداء وتعطيلها أو استغلالها بشكل يعود على
الإسلام والمسلمين بالخير والمنفعة ويمعن في النكاية بالأعداء أن هذا انتصار مهم
ويجب أن نشجعه ونعين عليه؟
أنا على يقين أنك ستقول : بالطبع
أما الذين يشعلون المنتديات حماسة ويغرقونها بالمواضيع والأخبار المنقولة التي لم
يتثبتوا منها ولم يحققوا فيها ويتعرضون لأهل العلم وأصحاب السبق بالتجريح والتشكيك
والتفسيق بل والتكفير وهم أحداث قلت بضاعتهم في العلم وندر جلوسهم إلى العلماء ولم يطلق
الواحد فيهم طلقة واحدة أو تغبر قدماه في سبيل الله ومع ذلك فهم يعتبرون أنفسهم مراجعا في الجهاد
والمجاهدين بل يكادون يرون لهم ولأنفسهم العصمة فكل شيء عندهم مباح باسم الجهاد لا يتورعون عن الخوض
في أعراض ودماء المسلمين عواما وعلماء.
هؤلاء الذين يجب أن يوضع لهم حد لأن ضررهم أكبر من نفعهم
والمسؤولية في انتشار هذا النوع من "المجاهدين" تقع على العلماء القاعدين الذين آثروا الدنيا والسلامة
على ساحات العز والشرف حيث يمكن أن يقودوا جحافل المجاهدين على علم وبصيرة فلا نرى
الأخطاء والزلات التي يقع فيها المجاهدون أحيانا.
أرجو أن أكون قد وفقت في تبيان وجهة نظري

انتبه على نفسك يا بلال ...