qadiri
06-05-2006, 01:28 PM
80 ألف دولار في مهرجان لـ"الجماعة" دعماً للشعب الفلسطيني
جريدة المستقبل
أقامت الجماعة الإسلامية ضمن فعاليات "حملة إغاثة الشعب الفلسطيني" التي أطلقتها دعماً لصموده، مهرجاناً حاشداً في قاعة قصر الأونيسكو تحت عنوان "دعمكم.. يكسر حصارهم" بحضور أمين عام الجماعة المستشار الشيخ فيصل مولوي، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، ورئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ مصطفى داوود.
وتخلل المهرجان جمع تبرعات من الحضور، بلغت قيمتها 80 ألف دولار.
عد كلمة ترحيب من الشيخ حسام الغالي تحدث مولوي فقال: "ظن الصهاينة أنهم بالتطبيع مع بعض الأنظمة العربية قد اخترقوا هذه الشعوب، فإذا بهم يفاجأون أن الشعوب أقوى من الأنظمة، وأن الاعتراف والتطبيع لم يكن الا حبراً على ورق. وظن البعض أن حركة حماس انتقلت من المقاومة الى السلطة، وهذا غير صحيح أبداً، فهي لا تزال قلب المقاومة وهي لم تقبل السلطة الا لتحمي المقاومة ولتخدم شعبها، ونحن مطمئنون ان السلطة لن تغير من حركة حماس ولن تدفعها للاعتراف بإسرائيل".
وقال مخاطباً الحضور، "إخوانكم في فلسطين بذلوا الأنفس والأموال لله، فماذا قدمنا نحن؟ إن كنا عاجزين أن نقدم نفوسنا فلسنا عاجزين أن نقدم أموالنا. إن كنا حريصين على أبنائنا أن يأكلوا لقمة طيبة وأن يتعلموا علماً نافعاً، لنكد ونتعب حتى نؤمن لهم هذا المستوى من العيش.
وختم قائلاً، "كل ألف ليرة تدفعونها تساهم في صمود الشعب الفلسطيني، فلننفق ولننفق ولننفق حتى يتنزل الله بنصره".
ثم تحدث نزال فقال"إن حركة حماس عاهدت الله أنها لن تفرط بالمبادئ، ولن تقايض بين المبادئ وبين المال".
ثم عرض للضغوط التي تتعرض لها المصارف لمنع تحويل الأموال الى داخل فلسطين، مجدداً الاستنكار للموقف الذي تعرض له الناطق باسم حماس سامي أبو زهري حين جرت مصادرة الأموال التي كان ينقلها الى غزة، قائلاً إنها عبارة عن مساعدات جمعت في الخارج للشعب الفلسطيني، مستغرباً "هذا السلوك الغريب المضحك". وقال: "هل المهرب هو الذي يدخل الأموال الى غزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني؟ أم أن المهربين هم الذين ينقلون الأموال من داخل فلسطين الى خارجها ليبنوا الأبراج والقصور في أكثر من عاصمة عربية يمكن أن نرشدكم الى عناوينها؟".
وختم مستغرباً منع السلطة الفلسطينية إدخال شاحنات للأدوية أرسلتها إحدى الجمعيات المصرية الى داخل فلسطين.
وقد عرض خلال الحفل كلمة منقولة للناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري، يشكر فيها الشعب اللبناني على وقفته ودعمه.
جريدة المستقبل
أقامت الجماعة الإسلامية ضمن فعاليات "حملة إغاثة الشعب الفلسطيني" التي أطلقتها دعماً لصموده، مهرجاناً حاشداً في قاعة قصر الأونيسكو تحت عنوان "دعمكم.. يكسر حصارهم" بحضور أمين عام الجماعة المستشار الشيخ فيصل مولوي، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، ورئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ مصطفى داوود.
وتخلل المهرجان جمع تبرعات من الحضور، بلغت قيمتها 80 ألف دولار.
عد كلمة ترحيب من الشيخ حسام الغالي تحدث مولوي فقال: "ظن الصهاينة أنهم بالتطبيع مع بعض الأنظمة العربية قد اخترقوا هذه الشعوب، فإذا بهم يفاجأون أن الشعوب أقوى من الأنظمة، وأن الاعتراف والتطبيع لم يكن الا حبراً على ورق. وظن البعض أن حركة حماس انتقلت من المقاومة الى السلطة، وهذا غير صحيح أبداً، فهي لا تزال قلب المقاومة وهي لم تقبل السلطة الا لتحمي المقاومة ولتخدم شعبها، ونحن مطمئنون ان السلطة لن تغير من حركة حماس ولن تدفعها للاعتراف بإسرائيل".
وقال مخاطباً الحضور، "إخوانكم في فلسطين بذلوا الأنفس والأموال لله، فماذا قدمنا نحن؟ إن كنا عاجزين أن نقدم نفوسنا فلسنا عاجزين أن نقدم أموالنا. إن كنا حريصين على أبنائنا أن يأكلوا لقمة طيبة وأن يتعلموا علماً نافعاً، لنكد ونتعب حتى نؤمن لهم هذا المستوى من العيش.
وختم قائلاً، "كل ألف ليرة تدفعونها تساهم في صمود الشعب الفلسطيني، فلننفق ولننفق ولننفق حتى يتنزل الله بنصره".
ثم تحدث نزال فقال"إن حركة حماس عاهدت الله أنها لن تفرط بالمبادئ، ولن تقايض بين المبادئ وبين المال".
ثم عرض للضغوط التي تتعرض لها المصارف لمنع تحويل الأموال الى داخل فلسطين، مجدداً الاستنكار للموقف الذي تعرض له الناطق باسم حماس سامي أبو زهري حين جرت مصادرة الأموال التي كان ينقلها الى غزة، قائلاً إنها عبارة عن مساعدات جمعت في الخارج للشعب الفلسطيني، مستغرباً "هذا السلوك الغريب المضحك". وقال: "هل المهرب هو الذي يدخل الأموال الى غزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني؟ أم أن المهربين هم الذين ينقلون الأموال من داخل فلسطين الى خارجها ليبنوا الأبراج والقصور في أكثر من عاصمة عربية يمكن أن نرشدكم الى عناوينها؟".
وختم مستغرباً منع السلطة الفلسطينية إدخال شاحنات للأدوية أرسلتها إحدى الجمعيات المصرية الى داخل فلسطين.
وقد عرض خلال الحفل كلمة منقولة للناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري، يشكر فيها الشعب اللبناني على وقفته ودعمه.