صلاح الدين يوسف
06-04-2006, 02:37 PM
عاجـل..!!لقد تبـين بأن طوام ومصائب عمرو خالد أعظم بكثير من قصته بالجامعة الأمريكية!!!
بقلم الكاتب الإسلامي بالكويت محمد يوسف المليفي . . . أبوعمر .
يا إلهي..لقد تبــــين بأن طوام ومصائب عمرو خالد أعظم بكثير من قصته بالجامعة الأمريكية..!
رابـــــــــــــــط لمقال المليفي بجريدة السياسة الكويتية اليوم ! (http://www.alseyassah.com/alseyassah/opinion/view.asp?msgID=11187)
* نعـــــم .. ويحزنني والله ان اؤكد ذلك , حيث ان ما حدث من انسحاب الاستاذ عمرو خالد بطريقة غير لائقة من القاء محاضرة له ... هو امرٌ ليس له قيمة البتة عند الطوام التي وقع ولا يزال يمارسها الاستاذ عمرو خالد..وكل ما سأذكره موثق بالادلة. . بل كل ما سأورده يجعل تلك الحادثة والتي اصدرت بشأنها (الحكومة الطلابية ) وهم اتحاد الطلبة بالجامعة الاميركية بيانا شديد اللهجة ضد الاستاذ عمرو خالد وعنونته بــــ (رسالة الى الوالي عمرو خالد) وجميع الصحف لديها نسخة منه..وهو يناقض بالكامل التفاصيل التي اوردتها طالبة متحمسة للاستاذ عمرو خالد في مقالها بالامس (((( وهذا هو رابط بيان الطلاب في عمرو خالد بالصحف ... إضغط هُـــنا ، واقرأ الخبــر الثالث (http://www.alraialaam.com/04-06-2006/ie5/local.htm)..!!!! )))) ولعل في هذا الخبر تبيانٌ لمن زعـم بأنني ألفت القِصة والعياذ بالله من البهتان .
* المهم ... ما سأورده اليوم خطيرٌ للغاية ووالله الذي لا اله الا هو ..نحن لا نريد لمسلم شراً ولا تقزيما ولا تشويهاً ولكننا نخاف ان يدخل على المسلمين من ليس له من العلــمِ سوى بضاعة مزجــــاة من القصص والحكايات ما يُــميَّع دينهـــم ويضيَّع ثوابتهم . . . !
* لكن قبل البدء هناك استدراك وجيز على مقالة الامس بجريدة السياسة لاحدى المتحمسات للاخ عمرو خالد.. حيث قالت انه على المسلم الملتزم ان يسعى للنصيحة وليس للفضيحة على صفحات الجرائد.. واعقب قائلا : صدقتِ يا اختاه.. وكيف لا تصدقين والحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يقول (الدين النصيحة) ولكن هناك امرٌ كبيـــر قد فاتــــك..الا وهو ان الخطأ اذا وقع في مكان خاص وفي مجلس خاص فلا بد ان تكون النصيحة ضمن هذه الحدود المغلقة , اما اذا كان الخطأ علنيا.. بل ويتحدث به صاحبه الى العالم ويدعو له وينادي به.. عندها لا مكان لخصوصية النصيحة بل لا بد ان يتــنبه العالم وننبه الناس ونحذرهم من تاييد هذا الخطأ او الرضا به او اخذه من ذلك الواعظ او ذاك الشيخ .. فالحق اكبر من الجميع.
* والان دعونا نبدأ بكشف الحقيقة المحزنة للحكواتي عمرو خالد هدانا الله واياه للحق ..فما ان نزل مقالي يوم الاربعاء الفائت حتى فوجئت بوثائق وبحوث ودراسات خطيرة للغاية تتحدث عن خطورة ما يقوم به هذا الواعظ وقد بيَّــنت تلك البحوث شرعية منهج واداء الاستاذ عمرو ..ولكن قبل ان نستطرد بعرض موجز لهذه الدراسات.. والإقتباس من أهم ما جاء فيها ، توجد هناك اسئلة ملحة باتت تطرح نفسها وبقوة بعدما تجمعت لدي كل هذه الوثائق والحقائق التي يثبتها الاستاذ عمرو خالد بنفسه..
* لماذا يتحمس رجل الاعمال الكبـــير (ريك ليتل) وصاحب النفوذ القوي بالبنك الدولي بموافقة عمرو خالد على تمويل مشروعاته الدعوية على الرغم بان ( ليتل) مسيحي متعصب?! ثم ما هو سِــــر تحمس الصحافية اليهودية (سامنتا شابيرو ) للاستاذ عمرو خالد..الى درجة انها قدمت دراسة لمراكز صناعة القرار في اميركا كانت تحت عنوان ( مد يد العون لمسلم متطلع )! وتحثهم في هذه الدراسة على ضرورة التعاون الوثيق مع عمرو خالد لانه يقدم لهم الاسلام المحافظ المعتدل الذي يتطلع الى الثراء في الحياة والعيش مسالما الى ابعد حدود المسالمة !! اذن يتبين لنا جليا واضحا الان بأن مشروعه المسمى ( صنَّـــاع الحياة ) لم يأت عن فراغ كما كنــــا نعتقد نحن معاشر السادة البسطاء ..!!
* وللعلم ايضا فقد تضمنت الدراسة التي اعدتها اليهودية (سامنتا ) لقاء مع مسؤول في الخارجية الاميركية قال في اللقاء تعقيبا على دراسة ( سامنتا ) : ان موظفي الخارجية الاميركية يرحبون اشد الترحيب بعمرو خالد اذا جاء الى واشنطن , لكي يعلم المسلمون انه لا مشكلة لواشنطن مع الاسلام المعتدل....!
* بالمناسبة..فلقد بقيت هذه الصحافية اليهودية تذهب مع الاستاذ عمرو خالد ردحا طويلا من الزمن وترافقه في كل تحركاته وندواته ومؤتمراته..ولقد كان يحرص على رأيها..ولقد اعطته رأيها على طبق من ذهب الى صناع القرار في واشنطن..! انظر الى ما اوردته صحيفة ( المصريون ) بتاريخ 13 - 5 - 2006 , اذن يتبــــين لنا بان السعـــي والركــــض الذي قام به الاستاذ عمرو خالد الى الدنمارك بعد اساءتهم للحبيب صلى الله عليه وسلم ..لم يكن اعتباطيا او تسرعا او جهلا.. وانما هو جزء من الدور الخطير الذي بات يلعبه الاستاذ عمرو خالد في ابراز الاسلام الاميركاني.....(!!!)
* ربما هذا هو السبب ايضا الذي جعل الخارجية البريطانية تجعل الاستاذ عمرو خالد في طليعة المرشحين لخدمة مشروعها السري والذي سربته جريدة ( صنداي تايمز ) البريطانية والذي يحمل اسم ( Contest ) أي (المواجهة) وهو المشروع الذي اعتمدته الحكومة البريطانية لمواجهة التمدد الاصولي.. حيث يعتمد التقرير كما نشرته الجريدة على ضرورة الدعم والتعاون الوثيق بين الحكومة البريطانية وبين من اسمتهم بــــ (المعتدلين) وعلى راسهم الاستاذ عمرو خالد.!!
* ومن دلائل اعتماد الحكومة البريطانية لهذه الدراسة السرية وتطبيقها على حيز الواقع ليس فقــط في الاستقبال الحافل الذي عرضته كاميرات التلفزة البريطانية لعمدة لندن ( كين ليفينغستون ) وهو يستقبل الاستاذ عمرو خالد وكأنه رئيس دولة..وانما في الدعم المادي الضخم الذي مولت به الحكومة البريطانية الاستاذ عمرو خالد لمنظمته المسماة ( البداية الصحيحة ) والتي انشاها الاستاذ عمرو في بريطانيا , والتي تهدف كما ( يزعم ) الى دعم المشروعات الصغيرة والقضاء على البطالة في صفوف الشباب المسلم بالدول الغربية حيث يقول ان البطالة هي السبب الرئيسي لتطرف الشباب المسلم (( نعـــــم ـــ صدق عمرو خالد ــ البطالة هي السبب وليس ما تفعله الدول الغربية في بلاد المسلمين...!! ) وللعلم فلقد حصلت منظمته في عام واحد فقط على دعم بقيمة ثمانية ملايين جنيه استرليني من صندوق دعم الفرص في الخارجية البريطانية..وهذا هو الدعم المعلن فقط...!
معــاسر الســـــادة النُــبَلاء
* الطوام كثيرة والمريب في هذا الواعظ صار اكثر ومن كثرتها لم نستطع ان نستعرض معكم اهمهما وهو بحث نفيس بعنوان ( عمرو خالد في ميزان الكتاب والسنة ) سنوجزه مع بحوث ووثائق اخرى في مقالنا القادم باذن الله..لكن قبل ان نختم مقالنا هذا فانني انقل لكم اهم الفقرات التي ادلى بها عمرو خالد لمحطة الــ(( بي بي سي )) العربية والتي اذيعت بتاريخ 26 فبراير 2006 وكانت بعنوان ( لا بديل للتعايش مع الغرب !) وهي موجودة على موقع الاذاعة لمن اراد ان يتاكـــد..يقول الاستاذ عمرو خالد وبالنص: ان المستقبل يحتم على العرب وخصوصا الجيل الشاب منهم بالتعايش مع الغرب واليهود...!! وعندما سال ولكن كيف تكون العلاقة مع اليهود او مع دولة اسرائيل المحتلة..?!
قال : قضية دولة اسرائيل قضية سياسية اكثر منها ثقافية !!! ومازلت ارى انه لا بد للسياسيين ان يجلسوا سويا ويصلوا الى تصور لحل هذه المشكلة بما يضمن الطمأنينة والتعايش.. ونحن اصلا ليست لدينا مع اليهود كديانة اي مشكلة!!!!
الله اكبر يا عمرو خالد .. ليس لدينا مع الديانة اليهودية اي مشكلة..! عفوا يا معاشر القراء لكي لا نطيل .. سنرجئ التعليق على هذه الاكــــذوبة بل والمسخرة في مقالنا القادم باذن الله.. وسنتحدث عن السر الخطير الذي جعل التلفاز الاسرائيلي يبــــث احد محاضرات عمرو خالد اربع مرات متتالية ..!
ملاحظة مهمة : ربما يعتقد البعض بأنني فهمت من حيثيات حديث عمرو خالد لمحطة البي بي سي هذا الكلام .. ولكي أقطع الشك باليقين فإني أهديكم رابط اللقاء لتتأكدوا بأنفسكم أفضل .... (((( إضغــــط هُـــــنـــا !!!! (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4753000/4753716.stm) )))
* الكاتب محمد يوسف المليفي.. ابو عمر
[email protected] ([email protected])
بقلم الكاتب الإسلامي بالكويت محمد يوسف المليفي . . . أبوعمر .
يا إلهي..لقد تبــــين بأن طوام ومصائب عمرو خالد أعظم بكثير من قصته بالجامعة الأمريكية..!
رابـــــــــــــــط لمقال المليفي بجريدة السياسة الكويتية اليوم ! (http://www.alseyassah.com/alseyassah/opinion/view.asp?msgID=11187)
* نعـــــم .. ويحزنني والله ان اؤكد ذلك , حيث ان ما حدث من انسحاب الاستاذ عمرو خالد بطريقة غير لائقة من القاء محاضرة له ... هو امرٌ ليس له قيمة البتة عند الطوام التي وقع ولا يزال يمارسها الاستاذ عمرو خالد..وكل ما سأذكره موثق بالادلة. . بل كل ما سأورده يجعل تلك الحادثة والتي اصدرت بشأنها (الحكومة الطلابية ) وهم اتحاد الطلبة بالجامعة الاميركية بيانا شديد اللهجة ضد الاستاذ عمرو خالد وعنونته بــــ (رسالة الى الوالي عمرو خالد) وجميع الصحف لديها نسخة منه..وهو يناقض بالكامل التفاصيل التي اوردتها طالبة متحمسة للاستاذ عمرو خالد في مقالها بالامس (((( وهذا هو رابط بيان الطلاب في عمرو خالد بالصحف ... إضغط هُـــنا ، واقرأ الخبــر الثالث (http://www.alraialaam.com/04-06-2006/ie5/local.htm)..!!!! )))) ولعل في هذا الخبر تبيانٌ لمن زعـم بأنني ألفت القِصة والعياذ بالله من البهتان .
* المهم ... ما سأورده اليوم خطيرٌ للغاية ووالله الذي لا اله الا هو ..نحن لا نريد لمسلم شراً ولا تقزيما ولا تشويهاً ولكننا نخاف ان يدخل على المسلمين من ليس له من العلــمِ سوى بضاعة مزجــــاة من القصص والحكايات ما يُــميَّع دينهـــم ويضيَّع ثوابتهم . . . !
* لكن قبل البدء هناك استدراك وجيز على مقالة الامس بجريدة السياسة لاحدى المتحمسات للاخ عمرو خالد.. حيث قالت انه على المسلم الملتزم ان يسعى للنصيحة وليس للفضيحة على صفحات الجرائد.. واعقب قائلا : صدقتِ يا اختاه.. وكيف لا تصدقين والحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يقول (الدين النصيحة) ولكن هناك امرٌ كبيـــر قد فاتــــك..الا وهو ان الخطأ اذا وقع في مكان خاص وفي مجلس خاص فلا بد ان تكون النصيحة ضمن هذه الحدود المغلقة , اما اذا كان الخطأ علنيا.. بل ويتحدث به صاحبه الى العالم ويدعو له وينادي به.. عندها لا مكان لخصوصية النصيحة بل لا بد ان يتــنبه العالم وننبه الناس ونحذرهم من تاييد هذا الخطأ او الرضا به او اخذه من ذلك الواعظ او ذاك الشيخ .. فالحق اكبر من الجميع.
* والان دعونا نبدأ بكشف الحقيقة المحزنة للحكواتي عمرو خالد هدانا الله واياه للحق ..فما ان نزل مقالي يوم الاربعاء الفائت حتى فوجئت بوثائق وبحوث ودراسات خطيرة للغاية تتحدث عن خطورة ما يقوم به هذا الواعظ وقد بيَّــنت تلك البحوث شرعية منهج واداء الاستاذ عمرو ..ولكن قبل ان نستطرد بعرض موجز لهذه الدراسات.. والإقتباس من أهم ما جاء فيها ، توجد هناك اسئلة ملحة باتت تطرح نفسها وبقوة بعدما تجمعت لدي كل هذه الوثائق والحقائق التي يثبتها الاستاذ عمرو خالد بنفسه..
* لماذا يتحمس رجل الاعمال الكبـــير (ريك ليتل) وصاحب النفوذ القوي بالبنك الدولي بموافقة عمرو خالد على تمويل مشروعاته الدعوية على الرغم بان ( ليتل) مسيحي متعصب?! ثم ما هو سِــــر تحمس الصحافية اليهودية (سامنتا شابيرو ) للاستاذ عمرو خالد..الى درجة انها قدمت دراسة لمراكز صناعة القرار في اميركا كانت تحت عنوان ( مد يد العون لمسلم متطلع )! وتحثهم في هذه الدراسة على ضرورة التعاون الوثيق مع عمرو خالد لانه يقدم لهم الاسلام المحافظ المعتدل الذي يتطلع الى الثراء في الحياة والعيش مسالما الى ابعد حدود المسالمة !! اذن يتبين لنا جليا واضحا الان بأن مشروعه المسمى ( صنَّـــاع الحياة ) لم يأت عن فراغ كما كنــــا نعتقد نحن معاشر السادة البسطاء ..!!
* وللعلم ايضا فقد تضمنت الدراسة التي اعدتها اليهودية (سامنتا ) لقاء مع مسؤول في الخارجية الاميركية قال في اللقاء تعقيبا على دراسة ( سامنتا ) : ان موظفي الخارجية الاميركية يرحبون اشد الترحيب بعمرو خالد اذا جاء الى واشنطن , لكي يعلم المسلمون انه لا مشكلة لواشنطن مع الاسلام المعتدل....!
* بالمناسبة..فلقد بقيت هذه الصحافية اليهودية تذهب مع الاستاذ عمرو خالد ردحا طويلا من الزمن وترافقه في كل تحركاته وندواته ومؤتمراته..ولقد كان يحرص على رأيها..ولقد اعطته رأيها على طبق من ذهب الى صناع القرار في واشنطن..! انظر الى ما اوردته صحيفة ( المصريون ) بتاريخ 13 - 5 - 2006 , اذن يتبــــين لنا بان السعـــي والركــــض الذي قام به الاستاذ عمرو خالد الى الدنمارك بعد اساءتهم للحبيب صلى الله عليه وسلم ..لم يكن اعتباطيا او تسرعا او جهلا.. وانما هو جزء من الدور الخطير الذي بات يلعبه الاستاذ عمرو خالد في ابراز الاسلام الاميركاني.....(!!!)
* ربما هذا هو السبب ايضا الذي جعل الخارجية البريطانية تجعل الاستاذ عمرو خالد في طليعة المرشحين لخدمة مشروعها السري والذي سربته جريدة ( صنداي تايمز ) البريطانية والذي يحمل اسم ( Contest ) أي (المواجهة) وهو المشروع الذي اعتمدته الحكومة البريطانية لمواجهة التمدد الاصولي.. حيث يعتمد التقرير كما نشرته الجريدة على ضرورة الدعم والتعاون الوثيق بين الحكومة البريطانية وبين من اسمتهم بــــ (المعتدلين) وعلى راسهم الاستاذ عمرو خالد.!!
* ومن دلائل اعتماد الحكومة البريطانية لهذه الدراسة السرية وتطبيقها على حيز الواقع ليس فقــط في الاستقبال الحافل الذي عرضته كاميرات التلفزة البريطانية لعمدة لندن ( كين ليفينغستون ) وهو يستقبل الاستاذ عمرو خالد وكأنه رئيس دولة..وانما في الدعم المادي الضخم الذي مولت به الحكومة البريطانية الاستاذ عمرو خالد لمنظمته المسماة ( البداية الصحيحة ) والتي انشاها الاستاذ عمرو في بريطانيا , والتي تهدف كما ( يزعم ) الى دعم المشروعات الصغيرة والقضاء على البطالة في صفوف الشباب المسلم بالدول الغربية حيث يقول ان البطالة هي السبب الرئيسي لتطرف الشباب المسلم (( نعـــــم ـــ صدق عمرو خالد ــ البطالة هي السبب وليس ما تفعله الدول الغربية في بلاد المسلمين...!! ) وللعلم فلقد حصلت منظمته في عام واحد فقط على دعم بقيمة ثمانية ملايين جنيه استرليني من صندوق دعم الفرص في الخارجية البريطانية..وهذا هو الدعم المعلن فقط...!
معــاسر الســـــادة النُــبَلاء
* الطوام كثيرة والمريب في هذا الواعظ صار اكثر ومن كثرتها لم نستطع ان نستعرض معكم اهمهما وهو بحث نفيس بعنوان ( عمرو خالد في ميزان الكتاب والسنة ) سنوجزه مع بحوث ووثائق اخرى في مقالنا القادم باذن الله..لكن قبل ان نختم مقالنا هذا فانني انقل لكم اهم الفقرات التي ادلى بها عمرو خالد لمحطة الــ(( بي بي سي )) العربية والتي اذيعت بتاريخ 26 فبراير 2006 وكانت بعنوان ( لا بديل للتعايش مع الغرب !) وهي موجودة على موقع الاذاعة لمن اراد ان يتاكـــد..يقول الاستاذ عمرو خالد وبالنص: ان المستقبل يحتم على العرب وخصوصا الجيل الشاب منهم بالتعايش مع الغرب واليهود...!! وعندما سال ولكن كيف تكون العلاقة مع اليهود او مع دولة اسرائيل المحتلة..?!
قال : قضية دولة اسرائيل قضية سياسية اكثر منها ثقافية !!! ومازلت ارى انه لا بد للسياسيين ان يجلسوا سويا ويصلوا الى تصور لحل هذه المشكلة بما يضمن الطمأنينة والتعايش.. ونحن اصلا ليست لدينا مع اليهود كديانة اي مشكلة!!!!
الله اكبر يا عمرو خالد .. ليس لدينا مع الديانة اليهودية اي مشكلة..! عفوا يا معاشر القراء لكي لا نطيل .. سنرجئ التعليق على هذه الاكــــذوبة بل والمسخرة في مقالنا القادم باذن الله.. وسنتحدث عن السر الخطير الذي جعل التلفاز الاسرائيلي يبــــث احد محاضرات عمرو خالد اربع مرات متتالية ..!
ملاحظة مهمة : ربما يعتقد البعض بأنني فهمت من حيثيات حديث عمرو خالد لمحطة البي بي سي هذا الكلام .. ولكي أقطع الشك باليقين فإني أهديكم رابط اللقاء لتتأكدوا بأنفسكم أفضل .... (((( إضغــــط هُـــــنـــا !!!! (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4753000/4753716.stm) )))
* الكاتب محمد يوسف المليفي.. ابو عمر
[email protected] ([email protected])