lady hla
06-05-2006, 09:28 AM
......... السلام عليكم .........
............. وحين قطعنا الطريق .......!.......
........ بأرجل حافية على حُبيبات رمل .....!؟!....
.......... هافتة ... مُلتهبة .... أحرقتنا ........!........
....... وكم كانت تصنع الجرح فينا .....؟؟!!!.....
.......... رأينا بأن الشاطئ قد عاد .....!!!.....
....... ولا زالت الذاكرة تسقط هُناك .......!.......
......... والبحر لا زال يبعُد عنا ......!!!......
...... وقد عاد فهو لم يَعُد .......!.......
......... إلى حيثُ أتى .............!..........
............ بل عاد إلى حيثُ رجع ...........!........
......... كان الزرع والقمح والشعير ......!.......
........... يتسلق إلى أكتافهم ..........!........
........ وقد أقبل الحصاد ..... يزف بشراه ......!.....
...... فتفرح العيون ......!!!!......
.......... وغطّى إمتداد على تلك المروج ......!؟!!......
...... بعيدة الأميال ......!.....
....... وكانت كثيرة الخيرات ......!!!.......
....... وكثرت النكبات .......!........
....... فقيل حمل المنجل ......!!!.......
....... فأحرقت جميع الآمال .......؟!......
......... والحصاد في تلك البلاد رافقه كساد ..... وإشتعال ......!!!......
........ سَمع نبرات صوتٍ وضجيج ......!!!!......
....... وتراتيل مُنبعثة من خلف تلك الجدار .....!......
....... تأخذ بالسمع وتطن بالآذان .....!......
......... وتقرع الأجراس .....؟؟!!!!.....
........ فتتلعثم ..... وتختنق .....!......
......... وأسمع صوت الآذان ....!!!....
..... يسرقني السمع .... ويأخذني ......!!......
........... للصلاة ..........!..........
........... وفتات خُبز نَضج على تلك الطرق ......!......
......... وعربات تجر ..... وتتخبط العجلات ......!!!!......
........ سار يقضم الغيظ ......!.......
...... ويضرب الحائط .....!.....
........... وذاكَ دخان يتسرب ......!!!.....
............. عبر تلك النافذة .....!.....
........ له رائحة تشبه رائحة ......!؟.....
............ أعواد التبغ ....!!؟!!....
.......... بعد أن مات أفاق على طيف ......!.....
....... وعاد ليسكر وينسى بانه قد فاق ......!!!.......
....... وحين قتله السكر ......!.......
......... وتعرى من الأحلام .........!.........
............... وقد كترت الآثام .........!.......
........ فحفر ونثر بالتراب ........!!!.......
...... وعفرت يداه ...... ينبش القبر .......!.......
........ ليدفن ظله .....!!!!......
...... فلم يعد حقيقة ...... إلا بالمرآة .......!.......
.......... حمل بندقيته فأطلق على صورته .........!؟!!!........
........ حين رآها في مرآته .......!!......
..... فماتَ بعد أن طعنته بلورات زجاج مُحطم .......!!!......
.......... بعد أن نسى بأن حقيقته .....!......
............ هي من في المرآة ........!!!!.......
....... فتح رأسه وأخذ حجراً بيده ......!.......
...... يُفتت به ذاكرة .......!.......
....... وعاثت الدماء ...... فسالت .....!!!......
........ إلى أخمص قدميه ......!......
......... وانزلقت في وادي بهيم يكسوه الظلام ......!......
....... فمات غرقاً في دمائه .......!!!!.......
........ وتسربت عبر تلك الغرفة ........!!!........
.......... رائحة سجن وجلاّد .........!!!!........
......... فاهتز الباب من صوتٍ دوى داخلاً .....!....
........ ففُتح الباب .........!.......
....... علّقوه على حبل وعصا .......!.......
......... وصاحوا بالحارس هيا أشنق .......!.......
.......... ونادى بالصوت المُنطلق ......؟!!!......
........ حاقد يعوي فينطق ........!!!........
........... توقفوا ........ أغبياء ...........!.........
....... كيف تشنقوه .....؟!!!......
......... ولم ينطق .........!........
....... ولنطوي صفحة ونحقق ......!!!.......
........ فهذا المنطق .....!؟.....
........ إذاً فأنا المُحقق ......!!!.......
.......... وأنت تُجيب وبالقول فلتصدق .........!.........
....... ها نحن نُعذبك ..... فانطق .......!؟!.......
............. انتظروه والعين ترمق .......!........
.......... لما تسكت القول وأنت قلق .......!!!؟؟؟!.......
....... وبين أيدينا مُعلق .......!........
............ فسقط أرضاً .... لا يتحرك ........!......
...... وعيونه قد شخصت .......!.......
.......... فأنهوا التقرير بأن موته ..... كان سبب خطأ .......!.......
......... بعد أن نسوا المسدس .......!!........
......... فأطلق على نفسه رصاصة .......!.......
................ فمات ..........!.........
.......... ألمحه يُفتش ........ ويُقلب ........!.......
........... بصفحاتٍ من دم وفتات دماغ .......!.......
........... ويعصر شرايين ذابلة .......!......
....... فجال فكره .... واحتار لا يدري ........!؟؟!!.......
............ وماذا يصنع .......؟!!!.........
......... فسقطت من أعلى الشجر .....!.......
......... ورقة .... فجاءت الخاطرة ........!........
........ فهمّ يكتب ........!....
...... وسكب بالمفردات على ورقة .........!......
......... أرسل شعاع من مدى بعيد ........!.......
...... تنحني ظهورهم ركوعاً ........!........
............ ويسجدون طويلاً .........!........
........... حتى تكاد تحسبهم قد ماتوا .......!........
.......... ركّعاً ....... سجّداً .........!........
........ همس ..... بين خليلين .....!.....
....... يتبادلون الحديث أسحاراً ......؟!!!........
.......... ويزيدوه إبهاراً بالذكر .... والتسبيح .......!......
....... وتجذبني أنشودة ........!!!.......
.......... تُشعل المشاعر ........!........
............ فألتقط قلمي ..... ويدور شريطي .........!......
.......... وأطبعها خِتماً على دفتري .......!........
.......... حمل فأسه ......!......
.......... مع بزوغ الفجر ........!!........
.......... ليروي عطشه من رؤية محبوبته ......!.......
............ أرضه ...... وزرعه .........!.......
........ أرى آخرٌ يلتقط عصا .......!.........
............ فيضرب بها من كان يُسمعها الشعر ......!؟!......
........... وعسل الكلام ......!.......
............ يصيح ...... كرهتُكِ ........!.........
......... ويا ليتنا بقينا في البُعد .....!......
......... يحملنا الشوق والحنين ......!.......
......... ليوم قضيناه حُبّاً ...... وغزلاً .........!.........
......... فأبعدتُ بالعصا .......!؟........
......... أنظر ما خلفها ...... فوجدتُ أيد نحيلة ......!......
...... ممتلئة بالحجارة ...... فتضرب ......؟!!!.......
......... وفوهة مدفع ........ تقصف ..........!........
.......... ونار العيون تتأجج ..........!........
.......... كان يمشي ويدير الحديث ........!.......
......... بين هو ......... وبينه ........!.........
.......... قالوا بأنه عاش يبحث عن كنز .......!........
......... قد تلده أرض قحطاء .... جذباء .... يوماً .......!!!؟؟!......
......... ألصقت قصاصات وهتافات وأشعار .......!........
........... على حائط ......!؟!.......
........... كي يرمموه ......؟!!!.........
........ فقد قضى ربما أيام .......!.......
........... شاهد ........ ويشهد .........!؟.........
......... أحسستُ الخوف يضمني غصباً .......!........
....... فعلى عتبة الباب ..... خطوت خطوتي الأولى ......!!!!......
.......... فأجثوا ...... أرضاً ..........!........
.......... وأسقط في نوم ......!؟!!........
.......... بين دفء حُلم .... ونار كابوس ........!؟!!.......
........ فلربما يلتهم ليلتي ......؟!!!!.......
............ وأعد الساعة سنة ........!........
....... فيطل الصبح قبل الفجر .......!........
.......... بعد أن صار دخان .......!!........
.......... وخيط ذابَ بجنون الليل ..........؟!........
............. فغابَ .........!.........
........ وقد عُدت من رحلة المشرق .......!!!!........
................................... .. 3/6/2006 ....... السبت .........!.........
سلامي اليك
Lady hla
القدس
............. وحين قطعنا الطريق .......!.......
........ بأرجل حافية على حُبيبات رمل .....!؟!....
.......... هافتة ... مُلتهبة .... أحرقتنا ........!........
....... وكم كانت تصنع الجرح فينا .....؟؟!!!.....
.......... رأينا بأن الشاطئ قد عاد .....!!!.....
....... ولا زالت الذاكرة تسقط هُناك .......!.......
......... والبحر لا زال يبعُد عنا ......!!!......
...... وقد عاد فهو لم يَعُد .......!.......
......... إلى حيثُ أتى .............!..........
............ بل عاد إلى حيثُ رجع ...........!........
......... كان الزرع والقمح والشعير ......!.......
........... يتسلق إلى أكتافهم ..........!........
........ وقد أقبل الحصاد ..... يزف بشراه ......!.....
...... فتفرح العيون ......!!!!......
.......... وغطّى إمتداد على تلك المروج ......!؟!!......
...... بعيدة الأميال ......!.....
....... وكانت كثيرة الخيرات ......!!!.......
....... وكثرت النكبات .......!........
....... فقيل حمل المنجل ......!!!.......
....... فأحرقت جميع الآمال .......؟!......
......... والحصاد في تلك البلاد رافقه كساد ..... وإشتعال ......!!!......
........ سَمع نبرات صوتٍ وضجيج ......!!!!......
....... وتراتيل مُنبعثة من خلف تلك الجدار .....!......
....... تأخذ بالسمع وتطن بالآذان .....!......
......... وتقرع الأجراس .....؟؟!!!!.....
........ فتتلعثم ..... وتختنق .....!......
......... وأسمع صوت الآذان ....!!!....
..... يسرقني السمع .... ويأخذني ......!!......
........... للصلاة ..........!..........
........... وفتات خُبز نَضج على تلك الطرق ......!......
......... وعربات تجر ..... وتتخبط العجلات ......!!!!......
........ سار يقضم الغيظ ......!.......
...... ويضرب الحائط .....!.....
........... وذاكَ دخان يتسرب ......!!!.....
............. عبر تلك النافذة .....!.....
........ له رائحة تشبه رائحة ......!؟.....
............ أعواد التبغ ....!!؟!!....
.......... بعد أن مات أفاق على طيف ......!.....
....... وعاد ليسكر وينسى بانه قد فاق ......!!!.......
....... وحين قتله السكر ......!.......
......... وتعرى من الأحلام .........!.........
............... وقد كترت الآثام .........!.......
........ فحفر ونثر بالتراب ........!!!.......
...... وعفرت يداه ...... ينبش القبر .......!.......
........ ليدفن ظله .....!!!!......
...... فلم يعد حقيقة ...... إلا بالمرآة .......!.......
.......... حمل بندقيته فأطلق على صورته .........!؟!!!........
........ حين رآها في مرآته .......!!......
..... فماتَ بعد أن طعنته بلورات زجاج مُحطم .......!!!......
.......... بعد أن نسى بأن حقيقته .....!......
............ هي من في المرآة ........!!!!.......
....... فتح رأسه وأخذ حجراً بيده ......!.......
...... يُفتت به ذاكرة .......!.......
....... وعاثت الدماء ...... فسالت .....!!!......
........ إلى أخمص قدميه ......!......
......... وانزلقت في وادي بهيم يكسوه الظلام ......!......
....... فمات غرقاً في دمائه .......!!!!.......
........ وتسربت عبر تلك الغرفة ........!!!........
.......... رائحة سجن وجلاّد .........!!!!........
......... فاهتز الباب من صوتٍ دوى داخلاً .....!....
........ ففُتح الباب .........!.......
....... علّقوه على حبل وعصا .......!.......
......... وصاحوا بالحارس هيا أشنق .......!.......
.......... ونادى بالصوت المُنطلق ......؟!!!......
........ حاقد يعوي فينطق ........!!!........
........... توقفوا ........ أغبياء ...........!.........
....... كيف تشنقوه .....؟!!!......
......... ولم ينطق .........!........
....... ولنطوي صفحة ونحقق ......!!!.......
........ فهذا المنطق .....!؟.....
........ إذاً فأنا المُحقق ......!!!.......
.......... وأنت تُجيب وبالقول فلتصدق .........!.........
....... ها نحن نُعذبك ..... فانطق .......!؟!.......
............. انتظروه والعين ترمق .......!........
.......... لما تسكت القول وأنت قلق .......!!!؟؟؟!.......
....... وبين أيدينا مُعلق .......!........
............ فسقط أرضاً .... لا يتحرك ........!......
...... وعيونه قد شخصت .......!.......
.......... فأنهوا التقرير بأن موته ..... كان سبب خطأ .......!.......
......... بعد أن نسوا المسدس .......!!........
......... فأطلق على نفسه رصاصة .......!.......
................ فمات ..........!.........
.......... ألمحه يُفتش ........ ويُقلب ........!.......
........... بصفحاتٍ من دم وفتات دماغ .......!.......
........... ويعصر شرايين ذابلة .......!......
....... فجال فكره .... واحتار لا يدري ........!؟؟!!.......
............ وماذا يصنع .......؟!!!.........
......... فسقطت من أعلى الشجر .....!.......
......... ورقة .... فجاءت الخاطرة ........!........
........ فهمّ يكتب ........!....
...... وسكب بالمفردات على ورقة .........!......
......... أرسل شعاع من مدى بعيد ........!.......
...... تنحني ظهورهم ركوعاً ........!........
............ ويسجدون طويلاً .........!........
........... حتى تكاد تحسبهم قد ماتوا .......!........
.......... ركّعاً ....... سجّداً .........!........
........ همس ..... بين خليلين .....!.....
....... يتبادلون الحديث أسحاراً ......؟!!!........
.......... ويزيدوه إبهاراً بالذكر .... والتسبيح .......!......
....... وتجذبني أنشودة ........!!!.......
.......... تُشعل المشاعر ........!........
............ فألتقط قلمي ..... ويدور شريطي .........!......
.......... وأطبعها خِتماً على دفتري .......!........
.......... حمل فأسه ......!......
.......... مع بزوغ الفجر ........!!........
.......... ليروي عطشه من رؤية محبوبته ......!.......
............ أرضه ...... وزرعه .........!.......
........ أرى آخرٌ يلتقط عصا .......!.........
............ فيضرب بها من كان يُسمعها الشعر ......!؟!......
........... وعسل الكلام ......!.......
............ يصيح ...... كرهتُكِ ........!.........
......... ويا ليتنا بقينا في البُعد .....!......
......... يحملنا الشوق والحنين ......!.......
......... ليوم قضيناه حُبّاً ...... وغزلاً .........!.........
......... فأبعدتُ بالعصا .......!؟........
......... أنظر ما خلفها ...... فوجدتُ أيد نحيلة ......!......
...... ممتلئة بالحجارة ...... فتضرب ......؟!!!.......
......... وفوهة مدفع ........ تقصف ..........!........
.......... ونار العيون تتأجج ..........!........
.......... كان يمشي ويدير الحديث ........!.......
......... بين هو ......... وبينه ........!.........
.......... قالوا بأنه عاش يبحث عن كنز .......!........
......... قد تلده أرض قحطاء .... جذباء .... يوماً .......!!!؟؟!......
......... ألصقت قصاصات وهتافات وأشعار .......!........
........... على حائط ......!؟!.......
........... كي يرمموه ......؟!!!.........
........ فقد قضى ربما أيام .......!.......
........... شاهد ........ ويشهد .........!؟.........
......... أحسستُ الخوف يضمني غصباً .......!........
....... فعلى عتبة الباب ..... خطوت خطوتي الأولى ......!!!!......
.......... فأجثوا ...... أرضاً ..........!........
.......... وأسقط في نوم ......!؟!!........
.......... بين دفء حُلم .... ونار كابوس ........!؟!!.......
........ فلربما يلتهم ليلتي ......؟!!!!.......
............ وأعد الساعة سنة ........!........
....... فيطل الصبح قبل الفجر .......!........
.......... بعد أن صار دخان .......!!........
.......... وخيط ذابَ بجنون الليل ..........؟!........
............. فغابَ .........!.........
........ وقد عُدت من رحلة المشرق .......!!!!........
................................... .. 3/6/2006 ....... السبت .........!.........
سلامي اليك
Lady hla
القدس