رائد
06-04-2006, 11:18 AM
الرسالة واضحة ، فالدعوة إلى "الوسطية" التي ينادي إليها سلفيو البرلمان الكويتي وإخوانيو البرلمان المصري، تظهر جلياً على القناة الإباحية التي تدعو إلى الرذيلة جهاراً نهاراً ، وهي قناة ميلودي الماجنة .
نعرف أن قارئ القرآن هو أول من ينادي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف أنه هو المثال الذي يحتذى به وهو الذي يعتبره المسلمون قدوة لهم . فماذا يعني أن يكون قارئ القرآن "فناناً" بل ويستطيع التمثيل بـ "فيديو كليب" ثم تقوم شركة إباحية بعرض هذا العمل على شاشتها الفضائية باعتباره نوع من "الفن" الذي يستحق العرض ؟!
لا نصدق بأن قناة إباحية مثل ميلودي تحب الإسلام أو فيها بذرة خير أو أنها مستعدة للتحول إلى قناة إسلامية محافظة ، فهي لم تتأسس لهداية المسلمين وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتذكيرهم بنبيّهم محمد صلى الله عليه وسلم، إنما تأسست لنشر الإباحية وإثارة الغرائز وعولمة ثقافة الرقص والتعري .
فما المغزى من ظهور قارئ قرآن يغني "طلع البدر علينا" على قناة عارية راقصة ينطلق نشاطها امتثالاً لبروتوكولات حكماء صهيون ؟
المغزى قد يكون لاستمالة أكبر عدد من سذج ومغفلي عوام المسلمين، فكثير من عوام المسلمين يشاهدون هذه القنوات في المقاهي وفي البيوت وفي المطاعم وفي كثير من الأماكن، فعندما يظهر فيديو كليب "إسلامي" على قناة إباحية فهذا قد يعطي الشرعية لمشاهدة هذه القنوات ، أو قد يخفف حدة الإنكار من قبل المتحدثين باسم الدعوة والإصلاح .
المدهش أن الشيخ مشاري راشد حاصل على إجازة في حفظ القرآن الكريم ، وظهوره على قناة فضائية تدعو جمهورها إلى الزنا وشرب الخمر هو مؤشر خطير ، إذ نخشى أن يكون الشيخ مشاري قدوة لغيره من حفظة القرآن الكريم فيشجعهم بعمله هذا على التنافس في دخولهم عالم الفن والشهرة من خلال بوابة "الفيديو كليب الإسلامي" الذي سبقه إليه منشدون إسلاميون سابقون أمثال "أبو راتب" و"عماد رامي" و"سامي يوسف" وغيرهم من دعاة اللهو والطرب باسم الإسلام .
"الليبرالية الإسلامية" التي أدلجها الفكر السلفي التقليدي ( دعاة طاعة ولي الأمر ) والفكر الإخواني الديمقراطي ( دعاة الصحوة البرلمانية ) ، هي التي قدمت لنا نماذج من شيوخ وعلماء يسيرون في المنكر تحت غطاء شرعي ، فهم يغنّون بحجة ألا يتركوا الساحة للمطربين الفاسقين ، وهم يشاركون في البرلمانات الوثنية والمجالس التشريعية التي تحكم بغير ما أنزل الله بحجة ألا يتركوا هذه المجالس لليهود والنصارى ، في حين أنهم هم من يتحالف مع اليهود والنصارى ويعملون معهم للقضاء على ( الإرهاب) الذي يقصدون به ( الجهاد في سبيل الله ) ، وهم يخذلون المجاهدين ويركنون إلى دنيا القعود كي يحافظوا على مصلحة الدعوة ، وهم يدعون إلى التعايش مع الكفار بحجة سماحة الإسلام وأنه دين المحبة والسلام ، وغير ذلك من الأعمال التي يقدمون لها المسوغات الباطلة باسم الدين .
أحد العلمانيين المرتدين المعروفين المدعو "شاكر النابلسي" كتب مقالة تحت عنوان " هل سيتزوج الزرقاوي نانسي عجرم ؟" ، وكانت خلاصة مقالته تتحدث عن "الدور العظيم" الذي تقدمه هذه القنوات الفضائية وهذه "الأعمال الفنية" من حدّ لظاهرة "الأصولية الإسلامية المتطرفة" ، فهو يرى أن كل "فيديو كليب" هابط هو مشروع مبارك لصد العمليات الجهادية ، وأن الجيل المعاصر الذي تربى على أغاني الساقطات يدرك قيمة الحياة ويبتعد عن طريق الموت ويساهم في البناء والتعايش مع العالم الجديد !!
فهل يدرك "الشيخ الفنان" خطر عمله وخطر الدور الذي يلعبه إلى جانب الفنانين الفسقة ؟ وهل يعلم أن ألبومه "الإسلامي" يساهم إلى حد كبير في تخدير أفكار الشباب وصرفهم عن واجباتهم تجاه دينهم وأمتهم ؟
ونتساءل بعين الحذر والريبة ، هل تستضيف قناة روتانا الإباحية في سهرة الأسبوع القادم مفتي المملكة ليحدثنا عن فضائل الفيديو كليب إذا كان من يغني فيه هو شيخ يدين بالطاعة والولاء لحكام آل سعود ويرقص رقصاً إسلامياً عفيفاً على إحدى فضائيات المجون ؟
( منقول )
نعرف أن قارئ القرآن هو أول من ينادي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف أنه هو المثال الذي يحتذى به وهو الذي يعتبره المسلمون قدوة لهم . فماذا يعني أن يكون قارئ القرآن "فناناً" بل ويستطيع التمثيل بـ "فيديو كليب" ثم تقوم شركة إباحية بعرض هذا العمل على شاشتها الفضائية باعتباره نوع من "الفن" الذي يستحق العرض ؟!
لا نصدق بأن قناة إباحية مثل ميلودي تحب الإسلام أو فيها بذرة خير أو أنها مستعدة للتحول إلى قناة إسلامية محافظة ، فهي لم تتأسس لهداية المسلمين وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتذكيرهم بنبيّهم محمد صلى الله عليه وسلم، إنما تأسست لنشر الإباحية وإثارة الغرائز وعولمة ثقافة الرقص والتعري .
فما المغزى من ظهور قارئ قرآن يغني "طلع البدر علينا" على قناة عارية راقصة ينطلق نشاطها امتثالاً لبروتوكولات حكماء صهيون ؟
المغزى قد يكون لاستمالة أكبر عدد من سذج ومغفلي عوام المسلمين، فكثير من عوام المسلمين يشاهدون هذه القنوات في المقاهي وفي البيوت وفي المطاعم وفي كثير من الأماكن، فعندما يظهر فيديو كليب "إسلامي" على قناة إباحية فهذا قد يعطي الشرعية لمشاهدة هذه القنوات ، أو قد يخفف حدة الإنكار من قبل المتحدثين باسم الدعوة والإصلاح .
المدهش أن الشيخ مشاري راشد حاصل على إجازة في حفظ القرآن الكريم ، وظهوره على قناة فضائية تدعو جمهورها إلى الزنا وشرب الخمر هو مؤشر خطير ، إذ نخشى أن يكون الشيخ مشاري قدوة لغيره من حفظة القرآن الكريم فيشجعهم بعمله هذا على التنافس في دخولهم عالم الفن والشهرة من خلال بوابة "الفيديو كليب الإسلامي" الذي سبقه إليه منشدون إسلاميون سابقون أمثال "أبو راتب" و"عماد رامي" و"سامي يوسف" وغيرهم من دعاة اللهو والطرب باسم الإسلام .
"الليبرالية الإسلامية" التي أدلجها الفكر السلفي التقليدي ( دعاة طاعة ولي الأمر ) والفكر الإخواني الديمقراطي ( دعاة الصحوة البرلمانية ) ، هي التي قدمت لنا نماذج من شيوخ وعلماء يسيرون في المنكر تحت غطاء شرعي ، فهم يغنّون بحجة ألا يتركوا الساحة للمطربين الفاسقين ، وهم يشاركون في البرلمانات الوثنية والمجالس التشريعية التي تحكم بغير ما أنزل الله بحجة ألا يتركوا هذه المجالس لليهود والنصارى ، في حين أنهم هم من يتحالف مع اليهود والنصارى ويعملون معهم للقضاء على ( الإرهاب) الذي يقصدون به ( الجهاد في سبيل الله ) ، وهم يخذلون المجاهدين ويركنون إلى دنيا القعود كي يحافظوا على مصلحة الدعوة ، وهم يدعون إلى التعايش مع الكفار بحجة سماحة الإسلام وأنه دين المحبة والسلام ، وغير ذلك من الأعمال التي يقدمون لها المسوغات الباطلة باسم الدين .
أحد العلمانيين المرتدين المعروفين المدعو "شاكر النابلسي" كتب مقالة تحت عنوان " هل سيتزوج الزرقاوي نانسي عجرم ؟" ، وكانت خلاصة مقالته تتحدث عن "الدور العظيم" الذي تقدمه هذه القنوات الفضائية وهذه "الأعمال الفنية" من حدّ لظاهرة "الأصولية الإسلامية المتطرفة" ، فهو يرى أن كل "فيديو كليب" هابط هو مشروع مبارك لصد العمليات الجهادية ، وأن الجيل المعاصر الذي تربى على أغاني الساقطات يدرك قيمة الحياة ويبتعد عن طريق الموت ويساهم في البناء والتعايش مع العالم الجديد !!
فهل يدرك "الشيخ الفنان" خطر عمله وخطر الدور الذي يلعبه إلى جانب الفنانين الفسقة ؟ وهل يعلم أن ألبومه "الإسلامي" يساهم إلى حد كبير في تخدير أفكار الشباب وصرفهم عن واجباتهم تجاه دينهم وأمتهم ؟
ونتساءل بعين الحذر والريبة ، هل تستضيف قناة روتانا الإباحية في سهرة الأسبوع القادم مفتي المملكة ليحدثنا عن فضائل الفيديو كليب إذا كان من يغني فيه هو شيخ يدين بالطاعة والولاء لحكام آل سعود ويرقص رقصاً إسلامياً عفيفاً على إحدى فضائيات المجون ؟
( منقول )