لم أفهم موقف الشيخ الجوزو حفظه الله تعالى وتصريحاته، فهل يمكن أن تدلوا بآرائكم؟




الجوزو عند السنيورة: الصواريخ تستهدف لقمة الفقير




عرض رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، أمس، مع مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو والنائب محمد الحجار، التطورات الراهنة والأوضاع الإنمائية في منطقة اقليم الخروب.


بعد اللقاء قال الجوزو: اود ان أوجّه رسالة الى جميع الفلسطينيين المقيمين على ارض لبنان، لأقول لهم إنهم مسؤولون جميعاً عن منع المتمردين على السلطة اللبنانية من ان يطلقوا رصاصة واحدة على الجيش اللبناني او على اي انسان لبناني او غير لبناني، لأن الذي يطلق رصاصة واحدة يطلقها ضد القضية الفلسطينية وضد المجموعة الفلسطينية التي تعيش على ارض لبنان، لأننا لا نريد ان يكون هناك شرخ بين الفلسطينيين واللبنانيين بسبب هذه التصرفات الطائشة. وليس مسموحاً لأي إنسان على الاطلاق ان يتخطى القوانين اللبنانية او ان يطلق صواريخ عبر الحدود على إسرائيل في ظرف دقيق جداً يمرّ به لبنان، لأن هذه الصواريخ تتجه إلى لقمة الفقير الذي ينتظر موسم الصيف، والى اصحاب المطاعم وسائقي سيارات الأجرة والى اصحاب الفنادق والبيوت في المصايف اللبنانية، إضافة الى الاسواق اللبنانية التي تنتعش في موسم الصيف والتي ينتظرها اللبنانيون دائماً بفارغ الصبر.

ولن نسمح أبداً بأن تهدّد لقمة العيش في لبنان من اجل اي طرف كان.
اضاف: كفانا مزايدات، لا بد ان يخرج لبنان من هذه الضائقة التي يمر بها، ولن يكون ذلك الا عن طريق وجود دولة لبنانية فاعلة تستطيع أن تقرّر وان تنفذ، وكل من يعطّل دور الدولة يعطل النهضة الاقتصادية على أرض لبنان الذي عانى الكثير بسبب القضية الفلسطينية. لقد دفعنا ثمناً غالياً بسبب هذه القضية والجميع يعلم أننا أخلصنا أكثر من اي شعب لهذه القضية، لذلك على الفلسطينيين وغير الفلسطينيين أن يكونوا مخلصين للشعب اللبناني، وأن لا يحاولوا إثارة المشكلات من أجل تحقيق مآرب خاصة أو مآرب تأتي من الخارج. وعلى الذين يريدون تحقيق أهداف سياسية ان يرحموا هذا الشعب وان ينظروا الى مستقبله والى ما يعانيه بدل ان يفكروا في تنفيذ بعض الاهداف التي تهدف إليها بعض الجهات من أجل ان تجبر لبنان على الخضوع لرغباتها سواء أكان ذلك بالنسبة للتحقيق الدولي او بالنسبة لغيره من القضايا التي يعيشها الشعب اللبناني. (السفير)

الله اعلم ولكن هذه مجاملات وربما اقنعه احدهم بأمر ما

ربما لا زال الشيتخ الجوزو متأثراً ايضاً بما فعله به السوريون طوال 15 عاماً

أخي بلال، ولكن مواقف علمائنا لا يجب أن تكون نابعة من العواطف...
وإنما نابعة من المصلحة العليا للأمة...
فأنا محتار كيف أقبل كلام شيخنا الجوزو حفظه الله تعالى في قضية ضرب اليهود عبر الحدود...

انا لن اقبل هذا الكلام والله اعلم من اين اتته المعلومات وكيف ولكن لا بد انه يفهم ان في هذا مصلحة لاهل 14 آذار ولا ادري كيف تلتصق بهم دار الفتوى لهذا القدر

الكلام مردود اصلاً إلا ان يكون لديه معلومات غير موجودة عند الناس

جزاكم الله خيراً...

و هل يصدق أحد منكم أن من قام بإطلاق الصواريخ على إسرائيل قام بذلك دفاعا عن القضية الفلسطينية و تحريرا للقدس و غير ذلك من هذه الشعارات المزيفة؟؟؟؟ أم أنه قام به للدفاع عن سلاح الروافض من حزب الله و بإيعاز من النصيري القابع في دمشق.

أين كانت هذه الصواريخ طوال السنوات الست الماضية؟

لماذا لم تظهر إلا اليوم؟

هل من مصلحة لبنان خوض حرب جديدة مع اليهود و تكرار المسلسل الذي بدأ عام 1975؟

أليس أجدى لنا أن نتصرف بعقلانية و أن ننصرف للإهتمام بتطوير إقتصادنا و بلادنا بدل جلوسنا هنا في أوروبا و أميركا و غيرها من بلاد الغرب و نحن ننتظر الفرج الذي لا يبدو أنه سيأتي.

و الله لقد سئمت يا شباب.

أنا أوافق الجوزو و أوافق على كل كلمة جاءت في كلامه.

أخي الأخضر... الاهتمام يجب أن يكون متحولاً لجميع الأمة...
لبنان بلد صغير لا يمثل شيئاً بالنسبة لحجم الأمة... والمسلم بلاده بلاد الاسلام كلها...
فهل يطيب لك عيش ويهنأ لك بال، وإخوانك في فلسطين يقتلون ويشردون، وإخوانك في العراق يقتلون ويشردون وووو...

متى بدأنا بالتطلع لخلاص بلدنا وحده، وقعنا في فخ الشياطين وأعداء الأمة... المسلمون في كل العالم إخوة لنا وأحباب وعلينا النصرة إن طلبوا بما نستطيع...

أما مسألة النوايا، فكلامك يحتمل الصحة، ولكن لا يبنى عليه عمل، فالأمر الذي لا لبس فيه، أن قتال اليهود واجب على كل مسلم قادر بما يستطيع، ودفعهم عن اراضي المسلمين فرض واجب على كل مسلم بما يستطيع...

ودعني أهمس في أذنك... أن المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يتطلعون ليوم الحرب مع اليهود حتى يتحقق فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فينادينا الحجر والشجر: "يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي ورائي، تعال فاقتله"... وليس ذلك على الله بعزيز...

وأمر آخر أهمسه في أذنك فأقول إن كنت تعتقد أن هذه المنطقة يمكن أن تستقر فنحن واهمون، فهذه البلاد بلاد رباط وجهاد إلى يوم القيامة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهي بلاد الخلافة في آخر الزمان كما تدل أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم... ونحمد الله سبحانه أن جعلنا من أهل هذه البلاد، ونسأله سبحانه أن يمن علينا فنكون من مجاهدي هذه البلاد الذين يمسحون العار عن هذه الأمة، وما ذلك ببعيد...

اخي الحسني

شو عم توشوش الأخضر :) عم تتفقوا عليي الهيئة

اخي الأخضر،
لا اخالفك في ان هناك غرض غير شريف وراء هذه العملية ولكن التصريح بعباراته الحالية يشمل الشريف وغير الشريف.
الحركات الفلسطينية التي تتحرك اليوم غير شريفة في اهدافها والكل يعرف هذا والآن عادت الصاعقة ايضاً مرة اخرى. مع ذلك لا يجب على المشايخ ان يبقوا في الإطار السياسي عينه الذي استغلهم اكثر من مرة

نحن لا ندعم الحركات الفلسطينية التي تسئ للقضية ولكن لا يجب التعميم ان كل الحركات تضر بالمسلمين او باللبنانيين

أنا أوافقك القول في كل كلمة قلتها أخي الحسني.
و لكن أليس من الواجب علينا أن نتعلم من فشلنا الذريع في قتال اليهود طوال السنوات الستون الماضية؟
أليس من الواجب علينا أن نبدأ بتغيير إستراتيجيتنا في القتال؟ أليس من الواجب علينا أن نبدأ التفكير في كيفية البدء بتحقيق النصر على اليهود بدلا من إستمرارنا في الخسارة يوما بعد يوم؟

يا أخي صدقني. ما دام إقتصادنا و صناعتنا و مراكز أبحاثنا مهدمة , و ما دام شبابنا قابع في الغرب يبني إقتصادهم و يتحسر على بلاده فلن تقوم لنا قائمة و لن ننتصر يوما على اليهود.

يا أخي إن تحرير فلسطين لن يكون يوما ليتحقق على يد الروافض من حزب الله و لا على يد النصيري بشار مزق الله ملكه و لا على يد الجماعات الفلسطينية المسلحة التي أعطت مثالا رائعا في الفوضى و الفساد و التشرزم و سوء التخطيط و إنعدام الرؤية. إن تحرير فلسطين يتحقق من اليوم الذي يتعلم فيه العرب كيف يصنعون سلاحهم بدل إستيراده لإستعماله ضد شعوبهم. إن تحرير فلسطين يبدأ باليوم الذي نتعلم فيه كيف نستعمل سلاحنا بحكمة بدل الطيش الذي كلفنا ثمنا غاليا.
لن تتحرر فلسطين ما لم يتحرر العرب من حكامهم الظلمة و يتوحدوا تحت راية واحدة. و حتى يأتي اليوم الذي نستطيع فيه أن نحقق هذا الهدف علينا أن نقاتل بحكمة و أن لا نكون أداة بيد حكامنا الظلمة يستعملونها لتحقيق مآربهم الخاصة فنهلك بثمن بخس و نضيع فداء لهم.

اخي الأخضر
الله اعلم لا يتحقق إلا بالعودة إلى الله

لقد حققت بعض الدول العربية بعض ما ذكرت انت ولكنها خسرت في النهاية لبعدها عن الله

جزاك الله خيراً أخي الفاضل الأخضر... والظاهر أن الأخ بلال غار من الهمسات :)

أخي الأخضر، قلت:

و لكن أليس من الواجب علينا أن نتعلم من فشلنا الذريع في قتال اليهود طوال السنوات الستون الماضية؟
أليس من الواجب علينا أن نبدأ بتغيير إستراتيجيتنا في القتال؟ أليس من الواجب علينا أن نبدأ التفكير في كيفية البدء بتحقيق النصر على اليهود بدلا من إستمرارنا في الخسارة يوما بعد يوم؟
ليس العيب في الاستراتيجية، ولكن العيب في الراية المرفوعة، فقد رفعنا كل الرايات إلا راية الاسلام، وانظر إلى إخوانك في فلسطين، فعندما رافعوا راية الاسلام، هم يتقدمون من نصر إلى نصر ولله الحمد... فطريق النصر بوابته رفع راية الاسلام...


يا أخي صدقني. ما دام إقتصادنا و صناعتنا و مراكز أبحاثنا مهدمة , و ما دام شبابنا قابع في الغرب يبني إقتصادهم و يتحسر على بلاده فلن تقوم لنا قائمة و لن ننتصر يوما على اليهود.
هذه اوافقك عليها من حيث التكتيكات، وكلها تندرج تحت عموم الآية الكريمة "وأعدوا"


يا أخي إن تحرير فلسطين لن يكون يوما ليتحقق على يد الروافض من حزب الله و لا على يد النصيري بشار مزق الله ملكه و لا على يد الجماعات الفلسطينية المسلحة التي أعطت مثالا رائعا في الفوضى و الفساد و التشرزم و سوء التخطيط و إنعدام الرؤية. إن تحرير فلسطين يتحقق من اليوم الذي يتعلم فيه العرب كيف يصنعون سلاحهم بدل إستيراده لإستعماله ضد شعوبهم. إن تحرير فلسطين يبدأ باليوم الذي نتعلم فيه كيف نستعمل سلاحنا بحكمة بدل الطيش الذي كلفنا ثمنا غاليا.
لن تتحرر فلسطين ما لم يتحرر العرب من حكامهم الظلمة و يتوحدوا تحت راية واحدة. و حتى يأتي اليوم الذي نستطيع فيه أن نحقق هذا الهدف علينا أن نقاتل بحكمة و أن لا نكون أداة بيد حكامنا الظلمة يستعملونها لتحقيق مآربهم الخاصة فنهلك بثمن بخس و نضيع فداء لحكامنا.
أوافقك تماماً، وأذكر حادثة حصلت مع الشيخ هاشم منقارة حفظه الله تعالى عندما زار سوريا في أوائل الثمانينات والتقى بحافظ الأسد (عليه من الله ما يستحق) فقال له بعد أن ذكر حديث النيس صلى الله عليه وسلم: "لتقاتلن اليهود... حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم يا عبد الله..." الحجر والشجر سينادي يا مسلم، ولن ينادي يا بعثي أو يا قومي أو يا اشتراكي أو أو ... سينادي يا مسلم يا عبد الله، وبغير الاسلام لن ننتصر...

ولعل حافظ الأسد لم ينسها له :) ألا لعنة الله على الظالمين

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم فائدة طريفة وعزيز، وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم "يا عبد الله" بعد كلمة مسلم ليؤكد أن النصر والمعركة لن تكون إلا على أيدي المسلمين المتصفين بالعبودية لله، وهذا يعني إخراج أهل الأهواء وما إلى هنالك من هذه الفرق الضائعة والهاوية...
وكن متأكداً أننا على يقين أن النصر لن يكون إلا على أيدي أهل السنة والجماعة، فصفة الاخلاص لله والعبودية التامة له لا تنطبق إلا عليهم... والله تعالى أعلم...

كلامك صحيح أخي بلال و لكن لا ننسى قول الله: و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة.
فإيمان بلا قوة لا يولد نصرا. (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف و في كل خير). كما أن القوة بلا إيمان لا تولد نصرا.

بالتأكيد اخي الأخضر
ولكن البداية هي الأصل وعليها تبنى القوة