سعد بن معاذ
05-30-2006, 01:33 PM
جيش المهدي وميليشيات شيعية في كركوك
عبد الرحمن العراقي
وكالة حق
قال قائد أميركي إن القوات الأميركية التي تشعر بقلق إزاء التوترات العرقية في مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق، تلقت تقارير عن تدفق صغير لبعض الطوائف وزيادة وجود الميليشيات التي تنتمي للطوائف.
وأشار الكولونيل ديفيد جراي، وهو قائد لواء في الفرقة 101 المحمولة جوًا والمتمركزة هناك، الى ان هذه المنطقة التي تتباهى بانتاج 40 في المائة من النفط العراقي و70 في المائة من غازه الطبيعي، مقر جماعات عرقية متناحرة تحرص على السيطرة على كركوك في المستقبل.
وقال جراي للصحافيين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، في مؤتمر صحافي، عبر الهاتف من العراق نقلته وكالة رويتر للأنباء ونشرته الشرق الاوسط في يوم 23-4 ، «على الرغم من ندرة الهجمات التي تلفت النظر في كركوك، فلا تفسروا الامر بشكل خاطئ، فهذه المنطقة ما زالت مهددة بتمرد وخلافات عرقية».
ويطالب الاكراد والعرب والتركمان بالسيطرة على كركوك، الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد. وفي ظل حكم الرئيس السابق صدام حسين طرد الاكراد بالالاف من كركوك، وتم احلال عرب محلهم، وذلك في اطار جهوده لضمان سيطرته على المنطقة.
ويريد الاكراد العراقيون الان السماح للاكراد الذين طردوا من المدينة بالعودة اليها، وان يتم ضم كركوك الى منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق. ولكن كثيرين من العرب والتركمان يعارضون ذلك بشدة، ويؤكدون حقا تاريخيا في السيادة على المدينة.
وقال جراي، ان الجيش الاميركي تلقى تقارير عن زيادة في عدد الشيعة الذين يدخلون المنطقة، على الرغم من قوله ان ذلك لا يبدو «بأعداد كبيرة»، وربما بالمئات. واضاف «اعتقد مرة اخرى ان هذا كله جزء من اللعبة، لتحديد من الذي سيسيطر على كركوك في نهاية الامر في المستقبل». وقال ان لواء بدر الشيعي المرتبط بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أنشأ مكاتب اضافية في كركوك. وهذه الجماعة احد الاحزاب الرئيسية المشاركة في الائتلاف الشيعي العراقي الحاكم.
واشار ايضا الى بعض المؤشرات، على وصول جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الى كركوك. وقال جراي عن التوترات العرقية «حتى الان لم نر اي اعمال عنف واسعة النطاق، في ما يتعلق بهذه المسألة.. ولكن اعتقد انها مسألة تحتاج بشكل واضح لمعالجتها بسرعة، كي يتقدم هذا الجزء من العراق ويكون هادئا بشكل عام». واضاف وهذا الاحتكاك يتفاقم بشكل اكبر بسبب تحرك الاكراد المشردين داخليا والمهاجرين الاخرين الى داخل المدينة.
واعرب جراي عن الامل في ان يشكل الزعماء العراقيون حكومة جديدة لانهاء الغموض السياسي، الذي يعتقد المسؤولون الاميركيون انه يطيل أمد العنف في العراق. وقال «كلما طال أمد عدم تشكيل الحكومة زادت محاولة المتمردين دق أسفين بين الساسة الذين يحاولون السعي لتشكيل هذه الحكومة والشعب، مقوضين شرعية المؤسسات التي تقام وتعمل .
عبد الرحمن العراقي
وكالة حق
قال قائد أميركي إن القوات الأميركية التي تشعر بقلق إزاء التوترات العرقية في مدينة كركوك الغنية بالنفط في شمال العراق، تلقت تقارير عن تدفق صغير لبعض الطوائف وزيادة وجود الميليشيات التي تنتمي للطوائف.
وأشار الكولونيل ديفيد جراي، وهو قائد لواء في الفرقة 101 المحمولة جوًا والمتمركزة هناك، الى ان هذه المنطقة التي تتباهى بانتاج 40 في المائة من النفط العراقي و70 في المائة من غازه الطبيعي، مقر جماعات عرقية متناحرة تحرص على السيطرة على كركوك في المستقبل.
وقال جراي للصحافيين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، في مؤتمر صحافي، عبر الهاتف من العراق نقلته وكالة رويتر للأنباء ونشرته الشرق الاوسط في يوم 23-4 ، «على الرغم من ندرة الهجمات التي تلفت النظر في كركوك، فلا تفسروا الامر بشكل خاطئ، فهذه المنطقة ما زالت مهددة بتمرد وخلافات عرقية».
ويطالب الاكراد والعرب والتركمان بالسيطرة على كركوك، الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد. وفي ظل حكم الرئيس السابق صدام حسين طرد الاكراد بالالاف من كركوك، وتم احلال عرب محلهم، وذلك في اطار جهوده لضمان سيطرته على المنطقة.
ويريد الاكراد العراقيون الان السماح للاكراد الذين طردوا من المدينة بالعودة اليها، وان يتم ضم كركوك الى منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق. ولكن كثيرين من العرب والتركمان يعارضون ذلك بشدة، ويؤكدون حقا تاريخيا في السيادة على المدينة.
وقال جراي، ان الجيش الاميركي تلقى تقارير عن زيادة في عدد الشيعة الذين يدخلون المنطقة، على الرغم من قوله ان ذلك لا يبدو «بأعداد كبيرة»، وربما بالمئات. واضاف «اعتقد مرة اخرى ان هذا كله جزء من اللعبة، لتحديد من الذي سيسيطر على كركوك في نهاية الامر في المستقبل». وقال ان لواء بدر الشيعي المرتبط بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أنشأ مكاتب اضافية في كركوك. وهذه الجماعة احد الاحزاب الرئيسية المشاركة في الائتلاف الشيعي العراقي الحاكم.
واشار ايضا الى بعض المؤشرات، على وصول جيش المهدي الموالي لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الى كركوك. وقال جراي عن التوترات العرقية «حتى الان لم نر اي اعمال عنف واسعة النطاق، في ما يتعلق بهذه المسألة.. ولكن اعتقد انها مسألة تحتاج بشكل واضح لمعالجتها بسرعة، كي يتقدم هذا الجزء من العراق ويكون هادئا بشكل عام». واضاف وهذا الاحتكاك يتفاقم بشكل اكبر بسبب تحرك الاكراد المشردين داخليا والمهاجرين الاخرين الى داخل المدينة.
واعرب جراي عن الامل في ان يشكل الزعماء العراقيون حكومة جديدة لانهاء الغموض السياسي، الذي يعتقد المسؤولون الاميركيون انه يطيل أمد العنف في العراق. وقال «كلما طال أمد عدم تشكيل الحكومة زادت محاولة المتمردين دق أسفين بين الساسة الذين يحاولون السعي لتشكيل هذه الحكومة والشعب، مقوضين شرعية المؤسسات التي تقام وتعمل .