من هناك
05-28-2006, 01:50 PM
مطلع الاسبوع الماضي وصلت الخلافات بين أعضاء تيار المستقبل في مجلس طلبة كلية الحقوق والعلوم السياسية ـ الفرع الثالث في الشمال الى حد الانفصال ووقوع الصدامات فكانت ولادة "الحركة الاصلاحية في تيار المستقبل" التي استطاعت بالتحالف مع رابطة الطلاب المسلمين التابعة للجماعة الاسلامية "استعادة المجلس الى أيدي الطلاب عوضاً عن أيدي الازلام والاوثان والاصنام والعبيد بعد ان خرّبه وفرّقه ودنسه المرتزقة" كما جاء في بيان مجلس طلبة كلية الحقوق اثر انتخابات داخل المجلس "ديمقراطياً" كون التحالف الجديد يضم 9 أعضاء من بين 17 عضواً يتألف منهم المجلس الحالي.
"التمدن" التقت علي الغول الطالب في كلية الحقوق (ماجستير في القانون العام) والذي يتصدر واجهة الحركة الاصلاحية، وهو الذي نشر بعض وسائل الاعلام ان قراراً صدر عن منسق تيار المستقبل في الشمال النائب سمير الجسر بفصله من التيار، الغول أوضح لـ "التمدن" "ان الخلاف داخل التيار ليس وليد الساعة بل يعود الى سنة 2002 بسبب تجاوزات بعض مسؤولي وقيادات التيار في الشمال مما اضطرنا لاجراء اصلاحات من الداخل دون اثارة ضجة اعلامية وعلنية، وبوجود الرئيس رفيق الحريري كانت الامور تُحل وتتم معالجة الخلافات، لكن بعد استشهاده ووصول الشيخ سعد حصلت هوة كبيرة بيننا".
وذكر الغول "ان من أسباب الخلافات السابقة التنافس بين الجسر وفتفت كوني كنت محسوباً على الوزير فتفت لانني من الضنية، وقد حوربت داخل المكتب السياسي للتيار في الشمال من قبل الجسر وأعوانه. لقد وصلت الامور الى ان 530 عضواً من بين 580 عضواً في جمعية شباب المستقبل وقعوا استقالاتهم سنة 2002، وقد خسرت الجمعية الكثير من أعضائها الذين التحقوا بقوى أخرى، فهل يُعقل ان يكون الجسر وفتفت على حق والجميع مخطئين؟ ان التجاوزات كانت تحصل من قبل الرأس وليس القاعدة".
وأوضح الغول انه "صدر قرار بفصلي من الجمعية سنة 2002 اثر زيارة للبطريرك صفير من قبل جمعية شباب الضنية حيث صرحت هناك ان الرئيس الحريري والبطريرك صفير يدعوان بصدق وتفانٍ للعيش المشترك، وقد هنأني الحريري على ما قلته، لكن بعدها أبلغني نادر النقيب رئيس جمعية شباب المستقبل بفصلي من الجمعية بسبب زيارتي للبطريرك الذي قال عنه "انه هو من يحمي القوى الانعزالية في لبنان وتحديداً القوات اللبنانية"، لكن النائب أحمد فتفت سارع الى الغاء قرار الاقالة والاكتفاء بتجميد عضويتي".
وعن قرار فصله من التيار مجدداً منذ أيام كما ذكر في بعض وسائل الاعلام ذكر الغول انه سمع بالقرار ولم يبلغ به رسمياً وقد تقدم بطعن بالقرار الى "قريطم" والنائب بهية الحريري "لان الجسر وفتفت ليسا الجهة المخولة بفصلي من التيار فقد عينت من قبل الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشيخ سعد هو من يقرر الفصل او عدمه".
اما عن أسباب انفجار الخلافات داخل مجلس طلبة الحقوق مؤخراً فقد قال الغول: "منذ حوالي شهرين كان لي مداخلة في برنامج كلام الناس دعوت فيها الرئيس الاسد الى تحديد خياراته بما يتعلق بالتوجهات الايرانية الفارسية واذا كان مع القومية العربية ام مع الاستراتيجية البعثية ام مع المد الفارسي الايراني الذي لا يقل خطراً عن العدو الصهيوني، وقد لاقت المداخلة ردوداً واعتراضات من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين ومنهم الوزير أحمد فتفت الذي ذكر انه لا يحق لي ان أتحدث في ذلك، ومن هنا بدأ الخلاف.
وبالعودة الى الخلاف داخل مجلس الطلبة فان هذا المجلس يمارس ما يفرضه عليه تيار المستقبل عبر الغاء دور الشباب عكس ما كان يؤكد عليه الرئيس الحريري، فهم يريدون ان يقتصر دور الشباب على توزيع البيانات والتصفيق في المهرجانات والندوات، وهذا ما يريدونه لعامة الناس أيضاً، ونحن نرفض ذلك. لقد جاءوا بمجلس طلبة لا يتمتع بأي كفاءة، فهذا المجلس لم يعقد اجتماعاً منذ ثلاثة أشهر مما دفعنا الى التهديد بتغيير المجلس اذا لم يجتمع لمناقشة الاوضاع الطلابية وخاصة قضية الامتحانات المبكرة والاحتفال بالطلاب المتخرجين والذي لم يقم منذ ثلاث سنوات، لكن لم يفعل المجلس شيئاً مما اضطرنا الى اطلاق حركة اصلاحية من داخل مجلس طلبة الحقوق على ان تمتد الى كافة المجالس في الكليات الاخرى".
وأكد الغول "ان الحركة الاصلاحية لن تقتصر على مجالس الطلبة بل ستمتد الى قطاعات اخرى (بلديات، جمعيات...)، واذا لم يستدرك النائب سعد الحريري الامر بعد ان بدأت تصدر بيانات مؤيدة للحركة من مختلف القطاعات في الشمال فان الامور ستتطور لتكون شاملة، وفي هذا الاطار عقد اجتماع في الضنية ضم أكثر من 230 طبيباً ومهندساً ومحامياً من التيار في الشمال ايدت غالبيتهم الحركة الاصلاحية، وهناك ما يزيد عن 400 طالب جامعي أيضاً يؤيدون الحركة في الشمال". ودعا الغول الى "فصل النيابة عن قيادة التيار"، وحذر من "الوصول الى الطريق المسدود في ايجاد حل لهذه الازمة"، متسائلاً "هل جريمتي عندما أدافع عن الرئيس الحريري أكبر من جريمة النائب سمير الجسر عندما زار الرئيس لحود في بعبدا مهنئاً بالتمديد له؟".
وقد أوضح الغول رداً على سؤال عن احتمال الانشقاق الكامل عن تيار المستقبل اذا لم تحل الازمة الحالية "لندع الامور الى أوقاتها المناسبة".
"التمدن" التقت علي الغول الطالب في كلية الحقوق (ماجستير في القانون العام) والذي يتصدر واجهة الحركة الاصلاحية، وهو الذي نشر بعض وسائل الاعلام ان قراراً صدر عن منسق تيار المستقبل في الشمال النائب سمير الجسر بفصله من التيار، الغول أوضح لـ "التمدن" "ان الخلاف داخل التيار ليس وليد الساعة بل يعود الى سنة 2002 بسبب تجاوزات بعض مسؤولي وقيادات التيار في الشمال مما اضطرنا لاجراء اصلاحات من الداخل دون اثارة ضجة اعلامية وعلنية، وبوجود الرئيس رفيق الحريري كانت الامور تُحل وتتم معالجة الخلافات، لكن بعد استشهاده ووصول الشيخ سعد حصلت هوة كبيرة بيننا".
وذكر الغول "ان من أسباب الخلافات السابقة التنافس بين الجسر وفتفت كوني كنت محسوباً على الوزير فتفت لانني من الضنية، وقد حوربت داخل المكتب السياسي للتيار في الشمال من قبل الجسر وأعوانه. لقد وصلت الامور الى ان 530 عضواً من بين 580 عضواً في جمعية شباب المستقبل وقعوا استقالاتهم سنة 2002، وقد خسرت الجمعية الكثير من أعضائها الذين التحقوا بقوى أخرى، فهل يُعقل ان يكون الجسر وفتفت على حق والجميع مخطئين؟ ان التجاوزات كانت تحصل من قبل الرأس وليس القاعدة".
وأوضح الغول انه "صدر قرار بفصلي من الجمعية سنة 2002 اثر زيارة للبطريرك صفير من قبل جمعية شباب الضنية حيث صرحت هناك ان الرئيس الحريري والبطريرك صفير يدعوان بصدق وتفانٍ للعيش المشترك، وقد هنأني الحريري على ما قلته، لكن بعدها أبلغني نادر النقيب رئيس جمعية شباب المستقبل بفصلي من الجمعية بسبب زيارتي للبطريرك الذي قال عنه "انه هو من يحمي القوى الانعزالية في لبنان وتحديداً القوات اللبنانية"، لكن النائب أحمد فتفت سارع الى الغاء قرار الاقالة والاكتفاء بتجميد عضويتي".
وعن قرار فصله من التيار مجدداً منذ أيام كما ذكر في بعض وسائل الاعلام ذكر الغول انه سمع بالقرار ولم يبلغ به رسمياً وقد تقدم بطعن بالقرار الى "قريطم" والنائب بهية الحريري "لان الجسر وفتفت ليسا الجهة المخولة بفصلي من التيار فقد عينت من قبل الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشيخ سعد هو من يقرر الفصل او عدمه".
اما عن أسباب انفجار الخلافات داخل مجلس طلبة الحقوق مؤخراً فقد قال الغول: "منذ حوالي شهرين كان لي مداخلة في برنامج كلام الناس دعوت فيها الرئيس الاسد الى تحديد خياراته بما يتعلق بالتوجهات الايرانية الفارسية واذا كان مع القومية العربية ام مع الاستراتيجية البعثية ام مع المد الفارسي الايراني الذي لا يقل خطراً عن العدو الصهيوني، وقد لاقت المداخلة ردوداً واعتراضات من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين ومنهم الوزير أحمد فتفت الذي ذكر انه لا يحق لي ان أتحدث في ذلك، ومن هنا بدأ الخلاف.
وبالعودة الى الخلاف داخل مجلس الطلبة فان هذا المجلس يمارس ما يفرضه عليه تيار المستقبل عبر الغاء دور الشباب عكس ما كان يؤكد عليه الرئيس الحريري، فهم يريدون ان يقتصر دور الشباب على توزيع البيانات والتصفيق في المهرجانات والندوات، وهذا ما يريدونه لعامة الناس أيضاً، ونحن نرفض ذلك. لقد جاءوا بمجلس طلبة لا يتمتع بأي كفاءة، فهذا المجلس لم يعقد اجتماعاً منذ ثلاثة أشهر مما دفعنا الى التهديد بتغيير المجلس اذا لم يجتمع لمناقشة الاوضاع الطلابية وخاصة قضية الامتحانات المبكرة والاحتفال بالطلاب المتخرجين والذي لم يقم منذ ثلاث سنوات، لكن لم يفعل المجلس شيئاً مما اضطرنا الى اطلاق حركة اصلاحية من داخل مجلس طلبة الحقوق على ان تمتد الى كافة المجالس في الكليات الاخرى".
وأكد الغول "ان الحركة الاصلاحية لن تقتصر على مجالس الطلبة بل ستمتد الى قطاعات اخرى (بلديات، جمعيات...)، واذا لم يستدرك النائب سعد الحريري الامر بعد ان بدأت تصدر بيانات مؤيدة للحركة من مختلف القطاعات في الشمال فان الامور ستتطور لتكون شاملة، وفي هذا الاطار عقد اجتماع في الضنية ضم أكثر من 230 طبيباً ومهندساً ومحامياً من التيار في الشمال ايدت غالبيتهم الحركة الاصلاحية، وهناك ما يزيد عن 400 طالب جامعي أيضاً يؤيدون الحركة في الشمال". ودعا الغول الى "فصل النيابة عن قيادة التيار"، وحذر من "الوصول الى الطريق المسدود في ايجاد حل لهذه الازمة"، متسائلاً "هل جريمتي عندما أدافع عن الرئيس الحريري أكبر من جريمة النائب سمير الجسر عندما زار الرئيس لحود في بعبدا مهنئاً بالتمديد له؟".
وقد أوضح الغول رداً على سؤال عن احتمال الانشقاق الكامل عن تيار المستقبل اذا لم تحل الازمة الحالية "لندع الامور الى أوقاتها المناسبة".